
منظومة صواريخ "باتريوت" المتطورة تصل إلى المغرب والشروع في تجربتها قريبا بهذه المنطقة
في خطوة تعكس التوجه الحازم للمملكة في تحديث قدراتها الدفاعية، استقبل المغرب مؤخرًا منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "باتريوت"، التي سيتم اختبارها في قاعدة سيدي يحيى الغرب العسكرية قبل توزيعها على مناطق استراتيجية في الشمال والجنوب.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الرباط لتعزيز دفاعاتها الجوية وتنويع مصادر تسليحها، حيث سبق أن نشرت المملكة في نفس القاعدة منظومة FD-2000B الصينية، القادرة على التصدي للتهديدات الجوية والبالستية بمدى يصل إلى 250 كيلومترًا.
وتكشف التقارير أن القاعدة الواقعة على بعد 60 كيلومترًا شمال شرق الرباط تشهد تطويرات متسارعة لاستيعاب منظومات دفاعية متطورة، حيث تشير التوقعات إلى إمكانية استضافة منظومة "باراك 8" الإسرائيلية مستقبلًا، مما يعزز بناء **شبكة دفاعية متعددة المصادر قادرة على التصدي لمختلف التهديدات الجوية.
وتعد المنظومة الأمريكية "باتريوت" إضافة نوعية للترسانة العسكرية المغربية، في وقت تواصل فيه المملكة مساعيها لتعزيز أمنها القومي وحماية مجالها الجوي من أي تهديد محتمل، وفقًا لمصادر عسكرية مطلعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
صفقة مغربية صينية جديدة تثير قلق الجزائر؟
المغرب تسلّم أنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى من طراز HQ-9B وبدأ بتشغيلها داخل قاعدة عسكرية قريبة من الرباط، وفقًا لتقرير صادر عن قناة 'CGTN' الصينية الرسمية. يشير التقرير إلى أن المغرب حصل على أول بطارية FD-2000B، وهي النسخة المصدّرة من HQ-9B، منتصف عام 2022، حيث تم تشغيلها لاحقًا في أول قاعدة مغربية مخصصة للدفاع الجوي بعيد المدى. الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية أكدت نشر الجيش المغربي رسميًا لهذه المنظومة الصاروخية المصممة لاعتراض الطائرات والصواريخ الباليستية. كما أشار التقرير إلى تصريحات سابقة في مجلة الجيش المغربي حول حصول المملكة على نظام دفاع جوي قادر على مقاومة الصواريخ الباليستية. وعُرضت صور توثق تشغيل منظومة الدفاع الجوي متوسطة المدى 'Sky Dragon 50' من قبل عناصر الجيش المغربي. يُعد النظام HQ-9B، الذي تنتجه شركة CPMIEC الصينية، من أقوى أنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى، ويتميز بقدرة اعتراض الأهداف الجوية بمدى يصل إلى 350 كيلومترًا. الصاروخ المستخدم يعمل بالوقود الصلب ويتكون من مرحلتين، بسرعات تصل إلى 4.5 ماخ وارتفاعات تبلغ 135 ألف قدم، مما يمنحه قدرة إصابة دقيقة تعتمد على تقنيات التحكم في الدفع والإلكترونيات المتقدّمة. إقرأ ايضاً المنظومة تستطيع تتبع أكثر من 100 هدف والاشتباك مع 50 منها في الوقت ذاته، وهي مجهزة بقدرات محدودة لمواجهة الصواريخ الباليستية، مما يعزز مكانتها في قائمة أنظمة الدفاع الجوي المتطورة عالميًا. فضلاً عن ذلك، يتميز النظام بقدرته التشغيلية العالية في مختلف التضاريس وسهولة الانتشار السريع للمسافات الطويلة. المغرب أصبح أول دولة عربية تتسلم وتفعّل منظومة HQ-9B، التي يبلغ مدى تغطيتها 200 كيلومتر، مع قدرة على اعتراض الأهداف الجوية بارتفاع يصل إلى 30 كيلومترًا ومدى كشف راداري يصل إلى 280 كيلومترًا.


بلبريس
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- بلبريس
المغرب يعزز دفاعاته الجوية بنظام HQ-9B الصيني المتطور قرب الرباط
أفاد تقرير بثته قناة "CGTN" التلفزيونية الحكومية الصينية بأن المغرب تسلم منظومات الدفاع الجوي الصينية بعيدة المدى من طراز HQ-9B (المعروفة في نسختها التصديرية باسم FD-2000B) وبدأ بالفعل في تشغيلها داخل قاعدة عسكرية تقع بالقرب من العاصمة الرباط، مما يمثل تعزيزاً كبيراً لقدراته الدفاعية الجوية. وأكد التقرير الصيني أن المغرب كان قد تسلم بطاريته الأولى من طراز FD-2000B خلال منتصف عام 2022 ، قبل أن يتم تفعيلها لاحقاً في أول قاعدة عسكرية مغربية تُخصص لهذا النوع من الدفاع الجوي بعيد المدى. وجاء هذا التأكيد مدعوماً بصور حديثة التقطتها الأقمار الصناعية، والتي رصدت بوضوح نشر الجيش المغربي لمنظومة الصواريخ FD-2000B، المصممة لاعتراض الطائرات المقاتلة والصواريخ الباليستية. ويتوافق هذا مع ما كانت قد أشارت إليه مجلة الجيش المغربي في وقت سابق حول حصول المملكة على نظام دفاع جوي قادر على التصدي للتهديدات الباليستية. وتُعد منظومة HQ-9B، التي تنتجها شركة CPMIEC الصينية، من أقوى أنظمة الدفاع الجوي التي تصنعها الصين حالياً. وهي قادرة على اعتراض طيف واسع من الأهداف الجوية. وتتضارب التقارير قليلاً حول مداها الأقصى، حيث تذكر بعض المصادر مدى اشتباك يصل إلى 200 كيلومتر والبعض الآخر يصل إلى 350 كيلومتر، مع قدرة كشف راداري قد تصل إلى 280 كيلومتر وقدرة اعتراض على ارتفاعات تصل إلى 30 كيلومتر (أو 135 ألف قدم حسب مصادر أخرى). ويستخدم النظام صاروخاً ذا مرحلتين يعمل بالوقود الصلب، وتبلغ سرعته القصوى ما بين 4.2 و 4.5 ماخ. ويتميز بتقنيات متقدمة للتحكم في الدفع وإلكترونيات طيران دقيقة تمنحه نسبة إصابة عالية. ويمتلك القدرة على تتبع أكثر من 100 هدف جوي في آن واحد، والاشتباك مع أكثر من 50 منها بشكل متزامن، بالإضافة إلى قدرة محدودة على مواجهة الصواريخ الباليستية، مما يعزز مكانته بين أنظمة الدفاع الجوي المتطورة عالمياً. كما يتمتع النظام بقدرة تشغيل عالية في مختلف أنواع التضاريس، مما يجعله مناسباً للانتشار السريع والتنقل لمسافات بعيدة. وبهذا الانتشار، يصبح المغرب أول دولة عربية تتسلم وتُشغل منظومة HQ-9B المتطورة. وأشار تقرير القناة الصينية أيضاً إلى صور توثق قيام عناصر من الجيش المغربي بتشغيل منظومة الدفاع الجوي متوسطة المدى Sky Dragon 50، مما يشير إلى استراتيجية مغربية لبناء نظام دفاع جوي متعدد الطبقات.


مراكش الآن
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- مراكش الآن
المغرب يعزز ترسانته العسكرية بمقاتلة الشبح إف-35 ونظام الدفاع الجوي باتريوت
يشهد المغرب تحولاً استراتيجياً في قدراته العسكرية، حيث يلوح في الأفق احتمال حصول المملكة على مقاتلة الشبح المتطورة إف-35، مما سيجعلها أول دولة عربية وإفريقية تشغل هذه الطائرة الحربية المتقدمة. بالإضافة إلى ذلك، يعزز المغرب منظومته الدفاعية بحصوله على نظام الدفاع الجوي الصاروخي بعيد المدى MIM-104 Patriot، ليصبح بذلك الدولة الإفريقية الوحيدة التي تمتلك هذا النظام الدفاعي المتطور. وقد وصلت طلائع نظام الدفاع الجوي باتريوت إلى المغرب بالفعل، حيث شوهدت وحدات من النظام الأمريكي الصنع في القاعدة الرئيسية للدفاع الجوي بسلا، وذلك تمهيداً لبدء الاختبارات الميدانية. وتعتبر هذه الخطوة حاسمة نحو إتمام صفقة اقتناء النظام بشكل رسمي، مما سيرفع من مستوى قدرات الدفاع الجوي المغربي في مواجهة التهديدات المحتملة. وتشير مصادر مطلعة إلى أن هذه التطورات تأتي بعد سنوات من المفاوضات السرية المكثفة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، والتي أسفرت عن هذا التعاون العسكري المتقدم. وقد تم رصد ثلاث قاذفات صواريخ من طراز باتريوت أثناء نقلها على طرق سريعة مغربية، مما يؤكد قرب بدء مرحلة التقييم الفني والتشغيل الأولي للنظام. ويتميز نظام باتريوت بقدرات تكنولوجية فائقة، حيث يدمج صواريخ اعتراضية متطورة مع نظام رادار يعتبر من بين الأكثر تطوراً في العالم في مجال تتبع الأهداف الجوية. وقد أثبت النظام فعاليته القتالية في عدة مناطق نزاع، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تمكنت نسخ أقدم منه من اعتراض طائرات ومقذوفات روسية بنجاح. وفي سياق متصل، تستعد ترسانة المغرب لاستقبال أحدث نسخة من نظام باتريوت، وهي PAC-3 MSE، التي تعتبر الأكثر تطوراً في عائلة Patriot Advanced Capability 3. وتتميز هذه النسخة بمحرك صاروخي أكثر قوة يزيد من مدى الصاروخ بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالنسخة القياسية PAC-3، بالإضافة إلى تحسينات كبيرة في القدرة على المناورة والدقة في اعتراض التهديدات عالية السرعة. وكانت الإدارة الأمريكية قد أكدت في يناير 2021 اهتمام المغرب بالحصول على منظومة باتريوت الدفاعية، وهو ما يمثل بداية عملية الاقتناء التي وصلت إلى مراحل متقدمة بوصول النظام إلى المغرب للاختبار. وتعكس هذه الصفقات العسكرية الطموحة سعي المغرب لتعزيز قدراته الدفاعية وتحديث ترسانته العسكرية بأحدث التقنيات، كما تؤكد على عمق التحالف الاستراتيجي بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، وترسخ مكانة المغرب كقوة عسكرية إقليمية مؤثرة.