
تصاعد العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.. والأطراف الشرقية لبلدة بيت لاهيا أكثر عرضة للخطر
راندا رضا
قالت قناة القاهرة الإخبارية من غزة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تواصلت حيث شهد شمال القطاع فجر اليوم الإثنين تصعيدًا خطيرًا، تمثل بتوغل الآليات العسكرية في منطقة المنشية بنادي بيت لاهيا وأبراج الشيخ زايد، موضحا أن التوغل يجعل الأطراف الشرقية لبلدة بيت لاهيا أكثر عرضة للخطر، بالتزامن مع قصف جوي استهدف مدرسة خليفة في مشروع بيت لاهيا، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين الذين احتموا في باحات المدرسة.
موضوعات مقترحة
وأضافت أنه في تطورات ليلية دامية، استشهد تسعة فلسطينيين في غارة استهدفت منزل عائلة المقيد في جباليا، بينما شهدت أحياء شرق غزة مثل الشجاعية والتفاح وجباليا البلد سلسلة غارات عنيفة تُعرف بـ"الأحزمة النارية"، أدت إلى حالة من الذعر بين السكان. كما استُهدِف مواطنون في منطقة السكة بحيّ التفاح جنوب شرق غزة، ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
وتابعت أن المجزرة الأبرز وقعت في المحافظة الوسطى، حيث شن الطيران الحربي غارتين أسفرتا عن استشهاد 28 فلسطينيًا، بينهم 15 نازحًا لجأوا إلى محطة وقود فارغة، بالإضافة إلى 13 آخرين من عائلة أبو سمرة في مدينة دير البلح، وتم نقل جثامين الضحايا إلى مستشفى شهداء الأقصى، وسط حزن شديد يخيّم على المدينة. وفي خان يونس جنوب القطاع، استهدفت المسيرات الإسرائيلية حي المنارة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين.
واستطردت أن القصف المدفعي يستمر في معظم مناطق القطاع، خاصة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن خريطة جديدة لمناطق الإخلاء في خان يونس، تشمل سبع بلديات من أصل ثمانية، ما دفع الآلاف للنزوح من منازلهم، كما تتعرض المناطق الشرقية من غزة، مثل الشعف والتفاح والشجاعية، لقصف مكثف وتدمير ممنهج للمربعات السكنية، وسط استمرار التوغل الإسرائيلي هناك منذ أكثر من 40 يومًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 5 ساعات
- تحيا مصر
الأمم المتحدة تحذر من إبادة أطفال غزة.. وأوربا تتحرك لفرض عقوبات على إسرائيل
أصدر قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بياناً مشتركاً يوم الاثنين، عبّروا فيه عن "معارضتهم الشديدة لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة"، ووصفوا الإعلان الإسرائيلي عن دخول "كمية أساسية من الغذاء" إلى القطاع بأنه "غير كافٍ إطلاقاً"، وحذّروا من أنهم "لن يقفوا مكتوفي الأيدي" إزاء ما وصفوه بـ"الأفعال المشينة" لحكومة بنيامين نتنياهو، ملوحين بـ"إجراءات ملموسة" تشمل عقوبات محددة إذا لم تتوقف العمليات العسكرية وترفع القيود عن المساعدات الإنسانية. وجاء في البيان المشترك: "مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يُطاق"، مع إدانة التصريحات الإسرائيلية التي توحي بتهجير مدنيي غزة، والتي اعتُبرت انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني 914. كما طالب القادة الثلاثة حركة حماس بالإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين منذ هجمات 7 أكتوبر الأول 2023 . أزمة إنسانية كارثية: 14 ألف رضيع يواجهون الموت خلال 48 ساعة حذّر توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من أن "حوالي 14 ألف رضيع في غزة قد يموتون خلال الـ48 ساعة المقبلة" إذا لم تصل المساعدات العاجلة، مشيراً إلى أن فرق الأمم المتحدة تواصل تقييم الاحتياجات رغم استهداف بعض عناصرها، وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "مليونَي شخص يتضورون جوعاً" في القطاع، بينما تُحجز أطنان من الغذاء على الحدود. ورغم دخول 5 شاحنات تابعة للأمم المتحدة عبر معبر كرم أبو سالم، وصف فليت herson هذه الكمية بأنها "قطرة في محيط" الاحتياجات، خاصة مع استمرار القيود الأمنية والإغلاق الليلي الذي يعيق توصيل المساعدات، وونددت منظمة أطباء بلا حدود بالخطوة الإسرائيلية، واصفة إياها بـ"ذر الرماد في العيون". ردود فعل إسرائيلية.. نتنياهو يهاجم البيان الأوروبي ويسعى للسيطرة الكاملة على غزة رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على البيان الأوروبي وصفه بأنه "مكافأة للهجوم الإرهابي"، معتبراً أن الدعوات لوقف الحرب تؤدي إلى "مزيد من الفظائع"، وأكد أن الحرب لن تنتهي إلا بـ"إطلاق جميع الرهائن، ونزع سلاح غزة، وإبعاد حماس". كما أعلن نتنياهو عزم إسرائيل السيطرة على كامل قطاع غزة، قائلاً في تسجيل مصور: "القتال شديد، وسنحقق النصر الكامل بأسلوب لا يمكن التصدي له"، لكن انتقادات داخلية طالت سياساته، حيث وصف يائير غولان، زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، الدولة بأنها "أصبحت منبوذة بين الأمم" بسبب استهداف المدنيين، مما دفع نتنياهو إلى اتهامه بـ"التحريض الطائش". تصعيد عسكري ومجازر تودي بحياة العشرات شهدت غزة تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، حيث أعلن الدفاع المدني الفلسطيني مقتل 44 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، في غارات إسرائيلية صباح الثلاثاء، إضافة إلى 50 قتيلاً منذ ليل الاثنين، وشملت الهجمات استهداف منازل ومدارس ومستشفيات، مثل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، الذي قُتل 13 من مرافقيه. وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، بأن فرق الإنقاذ تعجز عن الوصول إلى المفقودين تحت الأنقاض بسبب القصف المتكرر، خاصة في شمال غزة وخان يونس. من جانبها، تُحمّل إسرائيل حماس مسؤولية الخسائر المدنية، alleging استخدامها المناطق المأهولة كدرع بشري. تداعيات إقليمية.. الحوثيون يعلنون حظراً بحرياً على ميناء حيفا في سياق متصل، أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) فرض "حظر بحري" على ميناء حيفا الإسرائيلي، محذرة السفن التجارية من الاقتراب منه، وذلك تضامناً مع غزة. وجاء الإعلان بعد أيام من استئناف الهجمات الصاروخية على إسرائيل، بما في ذلك مطار بن غوريون، رغم الاتفاق السابق على وقف الهجمات على السفن الأمريكية، وورداً على ذلك، شنّت إسرائيل غارات على مواقع حوثية في صنعاء، مما أسفر عن أضرار جسيمة بالمطار الدولي ومقتل مدنيين. جهود دبلوماسية متعثرة ومستقبل غامض تدعم بريطانيا وفرنسا وكندا الجهود الدولية بقيادة الولايات المتحدة وقطر ومصر لتحقيق وقف إطلاق النار، لكن المفاوضات لا تزال متعثرة منذ انهيار الهدنة الهشة في مارس الماضي. بينما تُصر إسرائيل على شروطها: الإفراج الكامل عن الرهائن، ونزع سلاح حماس، بينما ترفض الحركة الفلسطينية أي حل لا يتضمن وقفاً دائماً للعدوان. من ناحية أخرى، يدعو البيان الثلاثي إلى "حل الدولتين"، مؤكدين استعدادهم للاعتراف بدولة فلسطينية كجزء من هذا الحل، مع التأكيد على عقد مؤتمر دولي رفيع المستوى في الأمم المتحدة لدعم هذه الرؤية 29. تُلخّص الأزمة في غزة التناقض الصارخ بين الخطابات الدولية المنددة بالعنف والواقع الميداني المليء بالدمار. فبينما تُهدد العقوبات المحتملة بإحداث تغيير في سياسات إسرائيل، يبقى مصير آلاف المدنيين رهناً بتدفق المساعدات ونجاح المفاوضات. وفي ظل تصاعد العنف الإقليمي مع تدخل الحوثيين، تتعقد احتمالات تحقيق الاستقرار، مما يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لإرادته في فرض السلام. == مصادر التقرير: BBC عربي ، موقع الحكومة البريطانية، الجزيرة مباشر، وكالة رويترز.


صوت الأمة
منذ 5 ساعات
- صوت الأمة
يوم دموى جديد بغزة.. الاحتلال يستهدف الأبرياء والقاهرة الإخبارية تنقل المشهد
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن القطاع يعيش قصفا إسرائيليا مكثفا، إذ شهد تصعيدًا غير مسبوق فى استهداف التجمعات السكنية ومراكز الإيواء، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، والاحتلال جدد منذ فجر اليوم قصفه على المدارس التى تؤوى نازحين، حيث استهدف مدرسة فى حى الدرج، ما أدى إلى استشهاد 13 شخصًا، بينما أسفر قصف مدرسة أخرى فى مشروع بيت لاهيا عن سقوط أربعة شهداء وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. أضاف، أنه فى شمال القطاع، استهدفت الطائرات الحربية منزل عائلة "المقيد" فى مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد تسعة أفراد من العائلة ومسحها بالكامل من السجل المدنى، كما لقى 15 من عائلة نصار حتفهم فى ذات المخيم، وعائلة أبو سمرة فى دير البلح فقدت 13 فردًا نتيجة قصف مماثل، فى مشهد مأساوى يتكرر يوميًا ويشير إلى حجم المجازر المرتكبة بحق المدنيين. وتابع أن منطقة البريج فى شمال وسط القطاع شهدت أيضًا قصفًا طال تجمعًا للمواطنين، ما أوقع عددًا من الشهداء والجرحى، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى فى دير البلح، وفى خان يونس، استهدف الاحتلال عدة أحياء غربية وشرقية، منها حى المنارة، ما أسفر عن استشهاد ثمانية مواطنين بينهم ثلاثة أطفال، وسط استمرار العدوان منذ ساعات الصباح وحتى اللحظة، حيث تجاوز عدد الشهداء منذ الفجر فقط 70 شهيدًا. وأكد أن المشهد الإنسانى لا يقل مأساوية، إذ تتواصل موجات النزوح الجماعى من مناطق شمال القطاع وشرق خان يونس، خاصة من بلديات عبسان، بنى سهيلا، الفخارى، الزنة، القرارة وخزاعة، هذه المناطق تُعدّ الأكثر كثافة سكانية فى المحافظة، وقد تحولت إلى ساحات قتال مفتوح وفق وصف الجيش الإسرائيلى، ما دفع الآلاف للنزوح نحو مناطق أكثر أمانًا، وعلى رأسها "المواصي" التى لا تتسع أصلًا لهذه الأعداد الكبيرة.


منذ 9 ساعات
تصاعد العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.. والأطراف الشرقية لبلدة بيت لاهيا أكثر عرضة للخطر
راندا رضا قالت قناة القاهرة الإخبارية من غزة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تواصلت حيث شهد شمال القطاع فجر اليوم الإثنين تصعيدًا خطيرًا، تمثل بتوغل الآليات العسكرية في منطقة المنشية بنادي بيت لاهيا وأبراج الشيخ زايد، موضحا أن التوغل يجعل الأطراف الشرقية لبلدة بيت لاهيا أكثر عرضة للخطر، بالتزامن مع قصف جوي استهدف مدرسة خليفة في مشروع بيت لاهيا، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين الذين احتموا في باحات المدرسة. موضوعات مقترحة وأضافت أنه في تطورات ليلية دامية، استشهد تسعة فلسطينيين في غارة استهدفت منزل عائلة المقيد في جباليا، بينما شهدت أحياء شرق غزة مثل الشجاعية والتفاح وجباليا البلد سلسلة غارات عنيفة تُعرف بـ"الأحزمة النارية"، أدت إلى حالة من الذعر بين السكان. كما استُهدِف مواطنون في منطقة السكة بحيّ التفاح جنوب شرق غزة، ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة آخرين بجراح متفاوتة. وتابعت أن المجزرة الأبرز وقعت في المحافظة الوسطى، حيث شن الطيران الحربي غارتين أسفرتا عن استشهاد 28 فلسطينيًا، بينهم 15 نازحًا لجأوا إلى محطة وقود فارغة، بالإضافة إلى 13 آخرين من عائلة أبو سمرة في مدينة دير البلح، وتم نقل جثامين الضحايا إلى مستشفى شهداء الأقصى، وسط حزن شديد يخيّم على المدينة. وفي خان يونس جنوب القطاع، استهدفت المسيرات الإسرائيلية حي المنارة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين. واستطردت أن القصف المدفعي يستمر في معظم مناطق القطاع، خاصة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن خريطة جديدة لمناطق الإخلاء في خان يونس، تشمل سبع بلديات من أصل ثمانية، ما دفع الآلاف للنزوح من منازلهم، كما تتعرض المناطق الشرقية من غزة، مثل الشعف والتفاح والشجاعية، لقصف مكثف وتدمير ممنهج للمربعات السكنية، وسط استمرار التوغل الإسرائيلي هناك منذ أكثر من 40 يومًا.