
سلوت يعلّق على رحيل أرنولد: اعتدت على مغادرة النجوم
علّق المدير الفني لنادي
ليفربول
، الهولندي آرني سلوت (46 عاماً)، على رحيل النجم الإنكليزي ترنت ألكسندر أرنولد (26 عاماً) بنهاية الموسم، معتبراً أنّ مغادرته ستُشكل خسارة كبيرة لبطل
الدوري الإنكليزي الممتاز.
وأكد سلوت أنه اعتاد على مثل هذه المواقف خلال مسيرته التدريبية، ما منحه القدرة على التعامل مع رحيل النجوم، وإيجاد بدائل مميزين يسدّون الفراغات التي يخلفها اللاعبون الراحلون.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الجمعة، تصريحات المدرب الهولندي، الذي عبّر عن ثقته في التعامل مع رحيل بعض اللاعبين، وقال: "أنا حزين لرحيل أرنولد، ومشاعري لا تختلف عن مشجعي ليفربول، فهو مدافع مميز. لكنني سبق أن واجهت مواقف مشابهة خلال عملي مع فريقي ألكمار وفاينورد، فقط كنت أفقد أبرز نجوم الفريق مع نهاية كل موسم. تعوّدت على هذا الواقع، يغادر لاعب جيد ويحلّ مكانه آخر بالجودة نفسها، وربما هذا ما سيحدث الآن".
وقرّر المدافع الدولي الإنكليزي ترك نادي ليفربول بعد مسيرة دامت 20 عاماً، تلقّى خلالها تكويناً مثالياً جعله من أبرز اللاعبين في مركزه على مستوى العالم. ومع ذلك، اختار أرنولد خوض تجربة جديدة، وسط ترجيحات قوية بانتقاله إلى ريال مدريد، الذي ارتبط اسمه به خلال الفترة الماضية. ويسعى مجلس إدارة "الملكي" إلى تسريع إجراءات التعاقد معه، بهدف ضمّه إلى صفوف الفريق، قبل انطلاق كأس العالم للأندية 2025.
ميركاتو
التحديثات الحية
دي بروين على رادار نابولي.. وهذه حقيقة عرض ليفربول
ومن المنتظر أن يحل الموهوب الأيرلندي، كونور برادلي (21 عاماً) محلّ ألكسندر أرنولد في الموسم المقبل، إذ يعتزم المدرب سلوت الدفع به في المباراة المقبلة أمام أرسنال، لاختبار جاهزيته لخوض المواجهات الكبرى. ويأتي هذا التوجه قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن التعاقد مع ظهير أيمن جديد، أو الاعتماد على العناصر الشابة المتاحة في الفريق.
ويُذكر أن ألكسندر أرنولد ترك بصمة لافتة في مسيرته مع ليفربول، بعدما ساهم في تتويج الفريق بعدة ألقاب، أبرزها الدوري الإنكليزي الممتاز مرتين، ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة، إلى جانب كأس إنكلترا، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية. ودفع هذا الإرث المدرب سلوت للإقرار بأن رحيله يُعدّ خسارة حقيقية للنادي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 21 ساعات
- العربي الجديد
نجوم أهملهم يوفنتوس فارتفعت قيمتهم وكتبوا التاريخ
أهمل نادي يوفنتوس الإيطالي عدة أسماء أمست من نجوم في كرة القدم العالمية خلال السنوات الماضية، ومنهم المدافع الإسباني الشاب ديان هويسين (20 عاماً) الذي انتقل رسمياً إلى نادي ريال مدريد الإسباني بعدما دفع قيمة البند الجزائي إلى نادي بورنموث الإنكليزي والمقدر بحوالى 58 مليون يورو، وذلك إثر خطفه الأضواء في البريمييرليغ خلال الفترة الماضية بفضل أدائه المميز، والمفارقة أن النادي الإيطالي باع هويسين في الصيف الماضي مقابل 15 مليون يورو فقط، من دون أن يمنحه فرصة فعلية مع الفريق الأول. وبعد أقل من عام، تضاعفت قيمته السوقية بنحو أربعة أضعاف، لينضم إلى قائمة طويلة من اللاعبين الذين أهملهم الفريق الإيطالي قبل أن ترتفع قيمتهم السوقية ويكتبوا التاريخ لاحقاً. وسبق ديان هويسين الكثير من الأسماء التي استغنى عنها يوفنتوس، وفي مقدمتهم النجم الفرنسي تييري هنري (47 عاماً) الذي انضم إلى "السيدة العجوز" في يناير/كانون الثاني 1999 قادماً من موناكو مقابل 12.5 مليون يورو، لكنه لم يتأقلم مع أسلوب اللعب الإيطالي، واكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف في 16 مباراة فقط. وبعد ستة أشهر، انتقل إلى أرسنال الإنكليزي ليبدأ هناك مسيرة أسطورية تحت قيادة المدرب الفرنسي السابق أرسين فينغر دامت حتى 2007، حيث أصبح الهداف التاريخي للنادي وفاز بالبريمييرليغ الذهبي، ثم تألق مع برشلونة الإسباني رفقة المدرب بيب غوارديولا، وحقق ثلاثية تاريخية شملت الليغا وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا، لتكشف تلك الرحلة أن يوفنتوس فرّط في إحدى أعظم المواهب في تاريخ الكرة الفرنسية. ويُعد المهاجم الإيطالي تشيرو إيموبيلي (35 عاماً) واحداً من أبرز الأسماء التي لم تحظَ بفرصتها الحقيقية في يوفنتوس، ورغم أنه لعب مع فريق شباب اليوفي، إلا أنه شارك في خمس مباريات فقط مع الفريق الأول، قبل أن يُعار إلى أندية سيينا وبيسكارا وغروسيتو بين عامي 2007 و2012، وبعد تجربة قصيرة مع جنوى، أعاده يوفنتوس ليبيعه بعدها مباشرة إلى جاره تورينو، ومن ثم خاض تجربتين غير ناجحتين مع بوروسيا دورتموند الألماني وإشبيلية الإسباني، ليعود إلى إيطاليا مجدداً من بوابة لاتسيو عام 2016، وهناك تألق بشكل لافت حتى عام 2024، إذ انفجرت موهبته التهديفية ليصبح أحد أفضل المهاجمين في تاريخ الدوري الإيطالي محققاً أرقاماً قياسية، ويؤكد مكانة رفيعة بصفته مهاجماً فتاكاً لم تُمنح له الفرصة لإثباتها في تورينو. ميركاتو التحديثات الحية ريال مدريد يريد بيع نجمه وعينه على الحصان الأسود في الميركاتو وتكرّرت القصة نفسها مع الجناح الفرنسي كينغسلي كومان (28 عاماً) الذي انضم إلى يوفنتوس مجاناً بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان في 2014، ورغم فوزه بالدوري والكأس في موسمه الأول، إلا أنه خاض 22 مباراة فقط مع "البيانكونيري"، قبل أن يُعار إلى بايرن ميونخ الألماني لمدة عامين، ومن ثم فعّل العملاق البافاري خيار شراء عقده، وهناك وجد بيئة مثالية للتألق، وفاز بأكثر من عشرة ألقاب محلية، وكتب اسمه في التاريخ بتسجيله هدف الفوز في نهائي دوري الأبطال 2020 ضد ناديه السابق. وبحلول عام 2021، قُدّرت قيمته السوقية بـ65 مليون يورو، ما جعل التفريط فيه خسارة فنية واقتصادية فادحة. وعانى أسطورة الحراسة الهولندي إدوين فان دير سار (54 عاماً) هو الآخر مع يوفنتوس بعد انتقاله من أياكس في 1999. ورغم بدايته الجيدة، فقد تعرّض لانتقادات بسبب خطأ مكلف في مباراة مصيرية أمام روما في موسمه الثاني، ليفقد بعدها مكانه الأساسي لصالح الوافد الجديد جانلويجي بوفون، ومن ثم رحل بعدها إلى نادي فولهام الإنكليزي، قبل أن ينضم إلى صفوف فريق مانشستر يونايتد في عام 2005، وهناك كتب فصلاً جديداً من التألق مع "الشياطين الحمر"، وحقق لقب البريمييرليغ أربع مرات، ودوري أبطال أوروبا وغيرها من الألقاب الأخرى.


العربي الجديد
منذ 21 ساعات
- العربي الجديد
ديمبيلي مرشح بارز للكرة الذهبية.. ما سر التحول الذي فجّر موهبته؟
استعاد النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي (28 عاماً) بريقه هذا الموسم مع نادي باريس سان جيرمان بطريقة لافتة، وذلك بعدما قدّم واحداً من أفضل العروض الفردية في مسيرته الاحترافية منذ انتقاله إلى النادي الباريسي قادماً من برشلونة الإسباني، إذ انفجر هجومياً في عام 2025 مسجّلاً 25 هدفاً في 26 مباراة، لتصل مساهماته التهديفية طوال الموسم الجاري إلى تسجيل وصناعة 46 هدفاً، وهو رقم غير مسبوق له منذ انطلاق مشواره، ليضعه ضمن قائمة المرشحين البارزين لحصد جائزة الكرة الذهبية. وفي الإطار، ألقت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس السبت، الضوء على السبب الرئيسي وراء انفجار موهبة ديمبيلي خلال الموسم الكروي الحالي، إذ يكمن السر في تحوّل مركزه داخل أرضية الملعب، وهو ما شكّل عاملاً أساسياً في ظهوره بصورة مختلفة، كما لعب التغيير الكبير في نمط حياته ونظامه الغذائي دوراً بارزاً في هذا التحوّل، ففي النصف الأول من الموسم، شغل ديمبيلي مركز الجناح الأيمن، لكن مع بداية عام 2025، دفع به المدرب الإسباني لويس إنريكي للعب مهاجماً صريحاً، وهو ما انعكس فوراً على أرقامه التهديفية، وقد أعاد هذا القرار تعريف أدواره، وجعل منه عنصراً حاسماً في الثلث الأخير من الملعب، بعد أن أصبح أكثر قرباً من المرمى وأكثر فعالية أمامه. وأضافت الصحيفة أن ديمبيلي لعب دوراً محورياً في نجاحات باريس سان جيرمان هذا الموسم، خاصة في النصف الثاني من الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، فرغم بدايته المتعثرة التي شهدت تعرضه لعقوبة انضباطية خلال مواجهة أرسنال الإنكليزي في مرحلة المجموعات، سرعان ما قدّم اعتذاره للمدرب لويس إنريكي، واستعاد ثقته سريعاً، بعد ذلك، انتقل للعب في مركز المهاجم الوهمي، وتمكن من تسجيل 11 هدفاً في 12 مباراة بمنافسة "الليغ 1"، رغم مشاركته بديلاً في أربع منها، ولعبه مباراة واحدة فقط بشكل كامل، أما في بطولة التشامبيونزليغ، فقد سجّل سبعة من أهدافه الثمانية وهو يلعب في مركز رأس الحربة، ما يدل على التأثير الكبير للتغيير التكتيكي في توهجه. كرة عالمية التحديثات الحية هل يكسر فليك بالقوة الهجومية رقم لويس إنريكي التاريخي مع برشلونة؟ وغيّر إنريكي شكل باريس سان جيرمان بشكل كامل بعد رحيل كيليان مبابي إلى صفوف نادي ريال مدريد الإسباني في الميركاتو الصيفي الماضي، إذ منح الفرصة للاعبين الشباب، وركّز على ترسيخ مفهوم اللعب الجماعي، ونجح في استخراج أفضل نسخة من ديمبيلي، ليقترب النادي الباريسي من تحقيق أول ثلاثية في تاريخه بعد ضمان لقب الدوري الفرنسي، ويحتاج الفريق للفوز بكأس فرنسا ضد ستاد ريمس في 24 مايو/أيار القادم، ودوري الأبطال أمام إنتر ميلانو الإيطالي في الـ31 من الشهر نفسه، وسيُختتم الموسم بالمشاركة في كأس العالم للأندية خلال شهر يونيو/حزيران، وفي حال نجح الفريق في الفوز بجميع الألقاب، فقد يكون اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً مفاجأة حفل الكرة الذهبية لعام 2025. وبعيداً عن الإبداع الفني والمراوغات المذهلة، يبرز عنصر خفي ساهم بشكل كبير في ارتقاء ديمبيلي إلى القمة هذا الموسم، ويتمثل في جهوزيته البدنية، فالنجم الفرنسي الذي عُرف سابقاً بكثرة إصاباته وتعدّد غيابه، قلب الطاولة هذا الموسم بعد أن غاب عن تسع مباريات فقط، اثنتان منها فقط بسبب الإصابة، وبمقارنة ذلك بالمواسم السابقة حين غاب عن 40 مباراة في موسم 2019-2020 و27 مباراة في 2020-2021، يتضح حجم التحوّل في استقراره البدني، لتمنحه هذه النقلة الاستمرارية التي كان يفتقدها، وأسهمت بشكل مباشر في تألقه اللافت مع باريس سان جيرمان، خاصة في موسم يقترب فيه الفريق من المجد المحلي والقاري.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
هانسي فليك... من بيع الكؤوس إلى حصد الألقاب
لم يمضِ وقت طويل على إدارة هانسي فليك (60 عاماً) لمتجره الرياضي الصغير، في مدينة بامنتال الألمانية، قبل أن يبدّل بيع الكؤوس برفعها. الرجل الذي بدأ مسيرته مدرباً مساعداً، بات اليوم في صدارة المشهد الكروي، أولاً مع بايرن ميونخ الألماني، والآن مع برشلونة الإسباني، بعد نيل لقب "الليغا"، ومن قبله كأس الملك. وخاض لاعب الوسط السابق، هانسي فليك، 104 مباريات بقميص بايرن ميونخ بين عامي 1985 و1990، وتُوّج خلال تلك الفترة بأربعة ألقاب في الدوري الألماني. وبعد اعتزاله، بدأ مسيرته التدريبية في أندية الدرجات الدنيا، قبل أن يتولى تدريب هوفنهايم، ويقوده إلى الدرجة الثالثة بحلول 2005. وبحسب موقع "البوندسليغا"، لم يكن تعيينه مدرباً للبايرن، خلفاً للكرواتي نيكو كوفاتش، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، مجازفة، إذ شغل قبلها منصب مساعد يواكيم لوف في المنتخب الألماني، وكان أحد مهندسي تتويج "المانشافت" بكأس العالم 2014. وتولى فليك لفترة منصب المدير الرياضي في الاتحاد الألماني لكرة القدم، وقام بدورات تدريبية مع أكبر الأندية الأوروبية، مثل ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر سيتي وباريس سان جيرمان وأرسنال. وبعد تجربة قصيرة بصفته مديراً إدارياً لهوفنهايم، عاد إلى مدينة بامنتال الألمانية، لقضاء وقت مع عائلته ومتابعة متجره الرياضي. فلسفة لعب واضحة يملك فليك رؤية فنية واضحة، وهو ما ميّزه عن كثير من المدربين، وحول هذا قال للمصدر ذاته: "في أيامي لاعباً، كان الفوز هو كل شيء، حتى لو كان بهدف وحيد. اليوم، الفوز وحده لا يكفي، بل يجب أن يُمتع الفريق جماهيره. وهذا ما يتوافق تماماً مع طموحات بايرن". كما يتمتع بالقدرة على إيصال فلسفته للاعبين، وهو أمر أشاد به نجوم عديدون. فليك... مسيرة حافلة بالألقاب كل هذه العوامل أثمرت عن نجاحات استثنائية، ففي 86 مباراة رسمية مع بايرن، فاز فليك بـ 70 منها، وتعادل في ثماني مواجهات، وخسر مثلها. وخلال أقل من عام حقق سداسية تاريخية: الدوري والكأس ودوري الأبطال والسوبر الألماني والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية. كرة عالمية التحديثات الحية برشلونة يحصد لقب الليغا للمرة الـ28 بعد فوز مثير في ديربي كتالونيا من ميونخ إلى كتالونيا بعد فترة قصيرة ومبهرة في ميونخ، تسلّم فليك قيادة منتخب ألمانيا خلفاً للوف، وفي مايو/ أيار 2024، عُين مدرباً لبرشلونة، ليعيد الفريق إلى الواجهة المحلية والقارية. ولخص الأسلوب الهجومي الممتع والمثمر، الذي قدمه برشلونة تحت قيادة فليك، ما يمكن أن يصنعه هذا المدرب: كرة قدم هجومية، منضبطة، وناجحة تماماً كما فعل في ميونخ، والآن يعيد تكرارها في كتالونيا.