
"حماس" تبث مقطعا مصورا لرهينة إسرائيلي- أميركي مع بدء احتفالات الفصح اليهودي
نشرت حركة "حماس"، اليوم السبت، مقطعاً مصوراً قالت إنه للرهينة الإسرائيلي الأميركي إيدان ألكسندر، المحتجز في غزة منذ أن أسره مسلحون فلسطينيون في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وعرّف الرجل نفسه، في المقطع المصور غير المؤرخ، باسم إيدان ألكسندر وقال، إنه محتجز في غزة منذ 551 يوماً. وتساءل ألكسندر، وهو جندي بالجيش الإسرائيلي، في المقطع عن سبب استمرار احتجازه وتوسل لإطلاق سراحه.
ونُشر المقطع بالتزامن مع بدء احتفال اليهود بعيد الفصح. وأصدرت عائلة ألكسندر بياناً أقرت فيه بالمقطع المصوّر الذي جاء فيه أن "العيد لن يكون عيداً للحرية ما دام إيدان والرهائن الـ58 الآخرون محتجزين في غزة".
وكانت "حماس" قد نشرت مقاطع مصورة عدة خلال الحرب تُظهر رهائن يتوسلون للإفراج عنهم.
ورفض مسؤولون إسرائيليون المقاطع السابقة ووصفوها بأنها دعاية تهدف إلى الضغط على الحكومة. ودخلت الحرب في غزة شهرها الـ18.
وأطلقت "حماس" سراح 38 رهينة بموجب وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، وتعطل في مارس (آذار) الماضي.
إحكام السيطرة
من جهته أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم السبت أن الجيش الإسرائيلي أحكم سيطرته على محور موراغ الرئيسي والواقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة.
وقال كاتس في بيان إن الجيش "أنجز سيطرته على محور موراغ (...) بحيث باتت كل المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا (على طول الحدود مع مصر) وموراغ جزءا من المنطقة الأمنية الاسرائيلية".
قال الجيش الإسرائيلي السبت إنه أكمل تطويق مدينة رفح في قطاع غزة ضمن خطة معلنة للسيطرة على مزيد من مساحات الجيب الفلسطيني، تزامناً مع عمليات إجلاء واسعة النطاق للسكان.
وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات إخلاء متكررة لمئات الآلاف من الفلسطينيين في مختلف أنحاء رفح منذ استئناف عملياته في غزة في الـ18 من مارس (آذار) الماضي، مما أجبرهم على الوجود في مناطق تتناقص مساحاتها ويحدها البحر.
وقالت إسرائيل في الثاني من أبريل (نيسان) الجاري إن قواتها بدأت في السيطرة على منطقة أطلقت عليها اسم محور موراغ، في إشارة إلى مستوطنة إسرائيلية سابقة كانت تقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين فر مئات الآلاف من الفلسطينيين من رفح، وهي منطقة تبلغ مساحتها 60 كيلومتراً مربعاً وتحدها مصر من الجنوب.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إنه "خلال اليوم الأخير، أكملت قوات الفرقة 36 تطويق رفح وأسست محور موراغ... الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين لواء رفح وخان يونس".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلنت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، كابتن إيلا، أن قوات الفرقة 36 أكملت تطويق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث التقت قوات من اللواء 188 ولواء غولاني وأسست محور موراغ.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية اعترضت ثلاثة مقذوفات تبين أنها عبرت إلى أراضي الدولة العبرية بعد إطلاقها من جنوب غزة اليوم السبت.
وقال الجيش في بيان "بعد إطلاق صافرات الإنذار قبل قليل في مناطق مفتوحة قرب قطاع غزة، اعترضت القوات الجوية ثلاثة مقذوفات تبين أنها عبرت إلى الأراضي الإسرائيلية انطلاقاً من جنوب غزة، ولم يسجل وقوع إصابات".
في سياق آخر قال مصدر مطلع في "حماس" لوكالة الصحافة الفرنسية السبت إن وفداً مؤلفاً من قادة كبار في الحركة الفلسطينية من المقرر أن يصل إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين حول الهدنة في غزة.
وقال المصدر مشترطاً عدم الكشف عن اسمه "نأمل في أن يحقق اللقاء تقدماً حقيقياً للتوصل لاتفاق لوقف الحرب ووقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة".
وأشار المصدر إلى أن الوفد سيكون بقيادة رئيس الوفد المفاوض في الحركة خليل الحية.
وأوضح أن الحركة "لم تتلق أي اقتراحات جديدة في شأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى"، مشيراً إلى أن الاتصالات والمحادثات التي يجريها الوسطاء لا تزال جارية، وأضاف "الاحتلال يواصل العدوان ويواصل تعطيل الاتفاق وتضليل عائلات أسرى العدو لدى المقاومة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
لقاء عون ــ عباس ينزع «شرعية» السلاح الفلسطيني في لبنان
نزع لقاء الرئيسين اللبناني والفلسطيني جوزيف عون ومحمود عباس، أمس (الأربعاء)، «شرعية» السلاح الفلسطيني في لبنان، حيث أكدا التزامهما حصر السلاح بيد الدولة. وأعلن الجانبان، في بيان مشترك بعد لقاء جمعهما في بيروت، «التزامهما مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية، واحترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه». وأكدا إيمانهما بأن «زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية قد انتهى». ورغم إبداء مصادر في حركة «حماس» في لبنان انفتاحها على أي أمر يؤدي إلى استقرار لبنان، فإنها رأت أن «عباس يمثل السلطة الفلسطينية في رام الله، وبالتالي أي قرار بشأن سلاح (حماس) والفصائل لا بد أن يتم بعد التشاور والحوار معها». وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن سلاح «حماس» لم يستخدم داخل المخيمات ولا خارجها، باستثناء مرحلة حرب الإسناد ضد إسرائيل بإشراف المقاومة الإسلامية (حزب الله)، مشيرة في المقابل إلى «لجنة الحوار الفلسطيني - اللبناني التي سيكون لها دور في أي حوار بهذا الشأن».


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
المحكمة العليا الإسرائيلية تعدّ قرار الحكومة إقالة رئيس الشاباك «مخالفاً للقانون»
عدّت المحكمة العليا في إسرائيل، اليوم الأربعاء، إقالة حكومة بنيامين نتنياهو لرئيس جهاز الأمن الداخلي رونين بار قراراً «مخالفاً للقانون»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأوردت المحكمة في قرارها بشأن طعون قُدمت إليها في هذه القضية، أن «قرار الحكومة وضع حد لولاية رئيس الشين بيت (المعروف أيضاً بالشاباك) اتخذ بناء على إجراء غير ملائم ومخالف للقانون». وينهي هذا الحكم قضية قانونية وسياسية هزت إسرائيل عقب الإعلان عن إقالة بار في 21 مارس (آذار). وأكدت المحكمة أن إعلانها «ينهي الإجراء»، في إشارة إلى استقالة بار. قررت الحكومة الإسرائيلية إقالة رونين بار بناء على اقتراح من نتنياهو برره «بانعدام الثقة الشخصية والمهنية» بينهما، ما يمنع «الحكومة ورئيس الوزراء من ممارسة مهامهما بصورة فعالة». وعلقت المحكمة العليا في إسرائيل القرار على الفور على خلفية طعون عدة تقدمت بها المعارضة ومنظمات غير حكومية والمدعية العامة للدولة تندد بقرار غير قانوني ويهدد الديمقراطية بشكل خطير. وأعلنت الحكومة في أواخر أبريل (نيسان) تراجعها عن قرار الإقالة الذي أثار احتجاجات واسعة، وذلك غداة تأكيد بار أنه سيترك منصبه في 15 يونيو (حزيران). وأصدرت المحكمة العليا الأربعاء قراراً بشأن مبدأ الإقالة. وعرضت المحكمة بالتفاصيل الأخطاء التي ارتكبتها الحكومة، مشيرة إلى أن الإقالة تنطوي على «مخالفات» بالإضافة إلى «التخلي عن مبادئ أساسية متعلقة بجهاز الأمن الداخلي». وطعنت المعارضة خصوصاً بقرار إقالة بار، عادّة أنه إشارة إلى نزعة استبدادية لدى السلطات. وأجج القرار الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي في خضم الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، كما أثار احتجاجات ضد الحكومة. وتوترت علاقة بار بحكومة نتنياهو بعدما حمّلها المسؤولية في الهجوم الذي نفذته حركة «حماس» في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
إسرائيليون يحاولون منع دخول المساعدات لغزة.. فيديو يوثق
وسط ترقب لدخول المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة المحاصر، بعدما وافقت إسرائيل على ذلك، توافد عدد من الإسرائيليين إلى "ميناء أشدود" من أجل منعها. צו 9: פעילינו הגיעו הבוקר לנמל אשדוד על מנת לחסום את משאיות הסיוע ההומניטרי המיועדות לעזה @pozailov1 צילום: צו 9 — כאן חדשות (@kann_news) May 22, 2025 فقد تجمع عدد من "الناشطين الإسرائيليين عند ميناء أشدودجنوب إسرائيل من أجل منع مرور شاحنات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة: وفق ما أفادت هية البث الإسرائيلية "كان" اليوم الخميس. فيما أظهرت المشاهد من الموقع أن المتظاهرين رفعوا الأعلام الإسرائيلية مطالبين بمنع دخول المساعدات. نحو 90 شاحنة أتى ذلك، بعدما أعلنت إسرائيل أمس الأربعاء السماح بدخول 100 شاحنة من المساعدات ا التابعة للأمم المتحدة إلى غزة، بعدما سمحت بمرور 93 شاحنة يوم الثلاثاء الماضي وحوالى عشر يوم الاثنين،وفق زعمها. فيما أشارت الأمم المتحدة، أمس إلى أنها بدأت توزيع مساعدات تعادل زنتها حمولة 90 شاحنة، في غزة. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "الأمم المتحدة جمعت نحو 90 شاحنة في معبر كرم أبو سالم وأرسلتها إلى القطاع الفلسطيني"، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس". أتى ذلك، بعدما أوضح أحد مسؤولي الإغاثة الأممي أمس أيضا أن سكان غزة لم يتسلموا أي مساعدات، رغم مرور يومين على إعلان الحكومة الإسرائيلية رفع الحصار المستمر منذ 11 أسبوعاً، ما جعل القطاع الفلسطيني على شفا "المجاعة". وكانت إسرائيل فرضت منذ مارس الماضي، إثر انهيار الهدنة الهضة، حصارا خانقاً على غزة، متهمة حماس بالاستيلاء على الإمدادات المخصصة للمدنيين، وهي تهمة نفتها الحركطة. فيما يرتقب أن يبدأ تطبيق نظام جديد مدعوم من الولايات المتحدة، يستعين بمتعهدين من القطاع الخاص لتوزيع المساعدات قريبا.