logo
4 خطوات لتعزيز التعاطف مع الذات والوزن

4 خطوات لتعزيز التعاطف مع الذات والوزن

عكاظمنذ 5 أيام
قدّم تقرير علمي إستراتيجية مبنية على علم النفس الإيجابي لمساعدة الأفراد على تحسين صورتهم الجسدية عبر 4 خطوات عملية، بحسب جامعة ستانفورد. أولى الخطوات: الوعي بأن أفكار الآخرين حول المظهر مسألة خارج التحكم الشخصي، ما يخفف وطأة المقارنة. الثانية، تشجع على ملاحظة الصفات المحبّبة في الذات وكتابتها يومياً لتعزيز الثقة الجسمية. الثالثة، توصي بالتوقف الفوري عن الحوار الداخلي السلبي واستبداله بعبارات دعم. أما الخطوة الرابعة، فتركّز على معاملة الذات كما يُعامل صديق مقرّب، مع توجيه كلمات تشجيع لا لوم عند كل تعثّر. التقرير استشهد بدراسات من جامعة ستانفورد، تؤكد، أن ممارسة «التعاطف الذاتي» لمدة 8 دقائق يومياً تخفض هرمون الكورتيزول، وتحسن الالتزام بخطط التغذية الصحية. كما أشار إلى علاقة وثيقة بين الرضا عن الوزن ومستويات السيروتونين، ما يفسّر تحسّن المزاج عند اتباع السلوكيات الأربع بانتظام لـ6 أسابيع متتالية. اختصاصيو التغذية يوصون بدمج هذه التقنيات مع نشاط بدني معتدل، لضمان نتائج طويلة الأمد بدلاً من اللجوء إلى حميات قاسية ترفع معدلات الارتداد.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس

صحيفة سبق

timeمنذ 17 دقائق

  • صحيفة سبق

ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس

في عالم متسارع في مجالات الابتكار والتطور الرقمي والتقني بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية، الأمر الذي غير الكثير من الممارسات الحياتية والأساليب اليومية للفرد في جميع الجوانب والمجالات، واليوم طور فريق بحث من جامعة تكساس الأمريكية جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء. ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم. وأوضح الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس البروفيسور نانشو لو أن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة. ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة. ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول. وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تعتبر جراحية وتستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية. ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ضربة الشمس وحصى الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية. إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.

ثورة طبية في مواجهة السكري.. الخلايا الجذعية تُنعش البنكرياس وتعيد إنتاج الإنسولين
ثورة طبية في مواجهة السكري.. الخلايا الجذعية تُنعش البنكرياس وتعيد إنتاج الإنسولين

صحيفة سبق

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة سبق

ثورة طبية في مواجهة السكري.. الخلايا الجذعية تُنعش البنكرياس وتعيد إنتاج الإنسولين

أظهرت دراسة جديدة من جامعة بنسلفانيا نتائج مبشّرة لعلاج تجريبي يستند إلى الخلايا الجذعية، أعاد القدرة على إنتاج الإنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما يفتح الأفق أمام مستقبل قد يغنيهم عن حقن الإنسولين اليومي. ووفقًا لما نقلته صحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر"، فإن 10 من أصل 12 مريضًا تمكنوا من استعادة وظيفة إنتاج الإنسولين بعد تلقي علاج "زيميسليسيل"، الذي تطوره شركة "فيرتكس" للأدوية. وبحسب الدراسة المنشورة في دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن"، أصبحت أجسام المرضى قادرة على تنظيم مستويات السكر في الدم دون تدخل خارجي، وهي خطوة نوعية في علاج المرض. ويعتمد العلاج على خلايا جذعية مبرمجة للتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية منتجة للإنسولين، تُحقن في الجسم لتبدأ عملها في الكبد. غير أن التحدي الرئيسي يكمن في حاجة المرضى لتناول أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، منعًا لرفض الجسم للخلايا الجديدة، وهو ما قد يترتب عليه آثار جانبية ومضاعفات تتعلق بضعف المناعة. ورغم أن العلاج لا يعالج السبب المناعي للمرض، إلا أنه يمثل نقلة كبيرة في تحسين جودة حياة المرضى، إذ لم يسجّل أي من المشاركين نوبات انخفاض حاد في السكر خلال 90 يومًا، وبعد عام من العلاج، استغنى 10 مرضى عن الإنسولين كليًا، بينما احتاج اثنان فقط لجرعات بسيطة. ويخضع العلاج حاليًا لمراحل تجريبية متقدمة، ومن المتوقع أن تبدأ شركة "فيرتكس" المرحلة التالية من التجارب قريبًا، تشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل أدوية مثبطة للمناعة. وفي حال إثبات فعالية العلاج وسلامته على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.

مجاعة غزة تفتك بالأطفال: 80% من الضحايا صغار السن وآثار دائمة تهدد النمو والحياة
مجاعة غزة تفتك بالأطفال: 80% من الضحايا صغار السن وآثار دائمة تهدد النمو والحياة

صحيفة سبق

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة سبق

مجاعة غزة تفتك بالأطفال: 80% من الضحايا صغار السن وآثار دائمة تهدد النمو والحياة

حذّر خبراء تغذية من تداعيات "مدمرة ودائمة" قد تلحق بالأطفال في قطاع غزة نتيجة المجاعة المتفاقمة منذ اندلاع الحرب، مؤكدين أن نقص الغذاء الحاد قد يسبب عاهات جسدية وعقلية ونفسية تستمر مدى الحياة. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن أكثر من مليوني شخص، بينهم نحو مليون طفل، يواجهون جوعاً حاداً نتيجة الحصار الإسرائيلي شبه الكامل، وسط تقارير أممية تفيد بأن واحداً من كل ثلاثة أشخاص في غزة يمضي أياماً بلا طعام. وأظهرت صور ومقاطع مصورة أطفالاً يعانون من الهزال الشديد وانتفاخات البطن، في مشهد يعكس تفشي سوء التغذية. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن مستويات سوء التغذية بلغت "حدود الخطر"، مشيرة إلى أن القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية تسببت في وفيات كان يمكن تفاديها. وأشارت الصحيفة إلى أن الأوضاع الإنسانية تفاقمت منذ مارس الماضي بعد انتهاء الهدنة وعودة الحصار، لافتة إلى انتقادات وُجهت إلى بعض المؤسسات الإنسانية لاضطرار الأهالي إلى تعريض أنفسهم للخطر في سبيل الحصول على الإغاثة. وبيّنت منظمة "اليونيسف" أن الأطفال يمثلون نحو 80% من ضحايا الجوع منذ بداية الحرب، فيما أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن أكثر من 5,000 طفل عولجوا من سوء التغذية خلال أسبوعين فقط في يوليو. كما حذّرت تقارير من أن أدوية علاج سوء التغذية الحاد قد تنفد بحلول منتصف أغسطس، مما يهدد حياة آلاف الأطفال. وقال خبراء طبيون إن الأضرار الجسدية والنفسية ستلازم الأطفال الناجين لفترات طويلة، مؤكدين أن سوء التغذية قد يعيق النمو العقلي والبدني بشكل دائم. وأوضح الطبيب ذو الفقار بوتا، رئيس قسم صحة الطفل العالمية في مستشفى الأطفال بتورنتو، أن "توقف التغذية يوقف نمو الدماغ". ووفق الصحيفة، فإن الرضع من أكثر الفئات عرضة للخطر، في ظل نقص الغذاء وصعوبة إيصال المساعدات، مشيرة إلى أن عمليات الإسقاط الجوي لا تكفي لسد الحاجة، وقد تشكل خطراً على المدنيين. واعتبر أليكس دي وال، المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي بجامعة تافتس، أن المجاعة في غزة أشبه بـ"مجزرة تُعرض ببطء"، وأن آثارها ستستمر حتى بعد توقف العمليات العسكرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store