logo
هل تتجه "شل" و"بي بي" للاندماج؟

هل تتجه "شل" و"بي بي" للاندماج؟

Independent عربيةمنذ 5 ساعات

نفت مجموعة "شل" البريطانية العملاقة إجراء محادثات للاستحواذ على نظيرتها "بريتش بتروليوم" (بي بي)، بعد تقارير صحافية أثارت ترقباً في الأسواق.
وأوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية مساء أمس الأربعاء، أن الشركتين تجريان محادثات أولية في شأن الاستحواذ الذي سيكون في حال تحقق، من أكبر عمليات الدمج في تاريخ صناعة النفط.
وقال متحدث باسم "شل" لوكالة الصحافة الفرنسية إن المحادثات "مجرد تكهن في الأسواق، ولا تجرى محادثات"، في المقابل امتنعت شركة "بي بي" عن التعليق للوكالة الفرنسية.
الفوائد المالية
وبحسب متخصصين، فإن الفوائد المالية والاستراتيجية قد تكون مغرية على الورق، لكن التحديات التنظيمية، وتعقيدات الدمج، وردود الفعل السلبية من المستثمرين البيئيين تجعل الصفقة عالية الأخطار، فليس من الواضح أن هذا الاندماج يصب في مصلحة "شل" ما لم ترغب في إعادة تموضع جذرية وسط ضغوط التحول في قطاع الطاقة.
وتدعم ظروف السوق (مثل أسعار النفط واتجاهات المستثمرين) هذا الاندماج الجريء، إذ تتمكن من تحقيق قيادة واضحة، وتحقيق "التآزر"، وكسب رضا أصحاب المصلحة.
في الوضع الحالي، قد تفضل "شل" الاستحواذات المستهدفة أو الشراكات الاستراتيجية بدلاً من الاندماج الكامل مع "بي بي".
محادثات أولية
وكانت الصحيفة نقلت عن مصادر لم تسمها، وجود "محادثات أولية" بصورة دمج عمليات الشركتين، وهو ما قد يؤدي إلى تشكيل مجموعة عملاقة منافسة لشركات كبرى مثل "إكسون موبيل" و"شيفرون" الأميركيتين، و"توتال إنرجي" الفرنسية.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال المحلل في "آي جي بيل انيفستمنت" دان كوستوورث إن "كل الشركات الكبرى ستنظر بعناية إلى كل فرص الاستحواذ في مجالاتها، القادرة على زيادة حجمها بصورة كبيرة".
وأضاف "لكن هذا لا يعني أن الصفقات ستمضي قدماً"، مشيراً إلى أن شراء شل لـ"بي بي" "هو إشاعة الاستحواذ الدائمة".
مجال المنافسة
ورجح المحلل لدى سيتي "إيندكس" فؤاد رزاق زادة أن يثير الاستحواذ المحتمل لشل على "بي بي" مخاوف في مجال المنافسة، مما يصعب نيل عملية كهذه موافقة الهيئات الناظمة المتخصصة.
وواجهت "بي بي" مشكلات عدة في الأعوام الماضية إزاء منافسيها، وأعلنت الشركة البريطانية في فبراير (شباط) الماضي التخلي عن أهدافها الطموحة في مجال التحول المناخي، لإعادة التركيز على النفط والغاز في ظل تراجع أرباحها، وانخفض الربح الصافي للشركة في الربع الأول بنسبة 70 في المئة، ليسجل 687 مليون دولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع أسعار العملات العربية في تعاملات أسواق الصرافة
تراجع أسعار العملات العربية في تعاملات أسواق الصرافة

الأمناء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأمناء

تراجع أسعار العملات العربية في تعاملات أسواق الصرافة

تراجعت أسعار العملات العربية والأجنبية في تعاملات أسواق الصرافة اليوم الخميس 26 يونيو 2025. أسعار صرف الريال في العاصمة عدن الرمز العملة شراء بيع USD دولار أمريكي 2735 2755 AED درهم إماراتي 727 735 SAR ريال سعودي 718 721

الدولار يهوي لأدنى مستوى منذ 2021
الدولار يهوي لأدنى مستوى منذ 2021

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

الدولار يهوي لأدنى مستوى منذ 2021

تراجع الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى في ثلاثة أعوام ونصف العام مقابل اليورو والجنيه الاسترليني اليوم الخميس، في موجة بيع واسعة النطاق مع توقع المتعاملين بأن يقرر مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة. وقال المتخصص في شؤون العملات الأجنبية لدى "سكوتيا بنك" في تورنتو إريك ثيوريت "كان التركيز هذا الأسبوع على مجلس الاحتياط الاتحادي واحتمال خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب وربما زيادة عدد مرات الخفض". وكان رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي جيروم باول أكد ضرورة ثبات البنك المركزي الأميركي على موقفه، إذ إنه يتوقع زيادة ضغوط الأسعار خلال الصيف. توخي الحذر وسيعين الرئيس الأميركي دونالد ترمب العام المقبل رئيساً جديداً للمجلس، وتشير التوقعات إلى أنه سيكون أكثر ميلاً من باول الذي ستنتهي مدته في مايو (أيار) عام 2026، لتيسير السياسة النقدية. ووصف ترمب باول أمس الأربعاء بأنه "بغيض" لعدم خفضه أسعار الفائدة بصورة حادة، في حين أبلغ رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي لجنة في مجلس الشيوخ بضرورة توخي الحذر حيال السياسة النقدية لأن خطط ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية تهدد بزيادة التضخم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن ترمب يفكر في اختيار بديل عن باول والإعلان عن اسمه بحلول سبتمبر (أيلول) أو أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي 2025. ورفع متداولو العقود الآجلة لصناديق مجلس الاحتياط الاتحادي توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة إلى 65 نقطة أساس بحلول نهاية العام من 46 نقطة أساس، ومن المرجح أن يكون أول خفض في سبتمبر المقبل. وارتفع اليورو في أحدث التعاملات 0.39 في المئة إلى 1.1705 دولار ووصل إلى 1.1744 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2021. الجنيه الاسترليني يصعد وصعد الجنيه الاسترليني 0.45 في المئة أيضاً إلى 1.3728 دولار ووصل إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر 2021 عند 1.3764 دولار. ووصل الفرنك السويسري إلى أعلى مستوى له في 10 أعوام ونصف العام مسجلاً 0.80 دولار، وانخفض الدولار 0.61 في المئة إلى 144.38 ين. وتعود سياسات ترمب الفوضوية المتعلقة بالرسوم الجمركية لدائرة الضوء مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده لإبرام اتفاقات تجارية والذي يحل في التاسع من يوليو (تموز) المقبل. ويتعرض الدولار لضغوط أيضاً مع اتجاه المستثمرين الدوليين إلى إعادة توزيع استثماراتهم بعيداً من الأصول الأميركية بسبب مخاوف في شأن آفاق الاقتصاد والعملة الأميركية. وبالنسبة إلى العملات المشفرة، انخفضت العملة الرقمية الأبرز "بيتكوين" 0.65 في المئة إلى 107144 دولاراً.

البنك الدولي يقدم تمويلات بـ 1.3 مليار دولار إلى 3 دول عربية
البنك الدولي يقدم تمويلات بـ 1.3 مليار دولار إلى 3 دول عربية

غرب الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • غرب الإخبارية

البنك الدولي يقدم تمويلات بـ 1.3 مليار دولار إلى 3 دول عربية

أ أعلن البنك الدولي الأربعاء الموافقة على تمويل بقيمة 250 مليون دولار لدعم جهود لبنان في ترميم وإعادة إعمار البنى التحتية في المناطق المتضررة جراء الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل، في خطوة رحبت بها السلطات. وفي وقت سابق قدّر البنك الدولي حاجات التعافي وإعادة الإعمار بعد الحرب المدمرة بين حزب الله وإسرائيل، والتي انتهت بوقف لإطلاق النار في نوفمبر، بحوالي 11 مليار دولار، والكلفة الاقتصادية للنزاع بحوالي 14 ملياراً. وأورد البنك الدولي: «وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي، أمس، على تمويل بقيمة 250 مليون دولار للبنان لدعم ترميم وإعادة إعمار البنية التحتية الأساسية المتضررة على نحو طارئ، واستعادة الخدمات الحيوية، بالإضافة إلى تعزيز الإدارة المستدامة للركام والأنقاض في المناطق المتضررة من الصراع». وأوضح المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي، جان كريستوف كاريه: «نظراً لضخامة حاجات إعادة الإعمار، التي يواجهها لبنان، صُمِّم هذا المشروع ليكون بمثابة إطار قابل للتوسع، بقيمة تصل إلى مليار دولار، مع مساهمة أولية قدرها 250 مليون دولار من البنك الدولي». وبعيد الإعلان رحب رئيس الحكومة نواف سلام بالقرار. وقال، إن هذا الدعم «يشكل خطوة أساسية في إعادة الإعمار من خلال الاستجابة لأضرار البنى التحتية الحيوية والخدمات الأساسية في المناطق المتضرّرة من الحرب»، كما «يعزز جهود التعافي ضمن الإطار التنفيذي، الذي تقوده الدولة، ويتيح استقطاب تمويل إضافي نحن بأمس الحاجة إليه». العراق وقال البنك الدولي إنه وافق على مشروع بقيمة 930 مليون دولار، للمساعدة في تحسين أداء السكك الحديدية في العراق، وتعزيز التجارة الداخلية، وخلق فرص العمل وتنويع الاقتصاد. سوريا وقال البنك الدولي في بيان، اليوم الأربعاء، إنه وافق على منحة بقيمة 146 مليون دولار، لمساعدة سوريا على استعادة إمدادات كهرباء موثوقة، وبأسعار معقولة، ودعم التعافي الاقتصادي للبلاد. وبعد حرب استمرت 14 عاما يعاني قطاع الكهرباء في سوريا من أضرار جسيمة لحقت بشبكته ومحطاته، وبنية تحتية متهالكة، ونقص مستمر في الوقود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store