logo
بريطانيا تستعد "سراً" لهجوم عسكري روسي

بريطانيا تستعد "سراً" لهجوم عسكري روسي

شفق نيوز٠٦-٠٥-٢٠٢٥

شفق نيوز/ ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، أن البلاد تستعد بشكل سري لهجوم عسكري مباشر من روسيا.
وطُلب من المسؤولين تحديث خطط الطوارئ التي أعدت قبل 20 عاما، التي من شأنها أن تضع المملكة المتحدة في حالة تأهب للحرب، بعد تهديدات الكرملين على مدار أشهر بشن هجوم.
ومن المفترض أن يوضح ملف سري كيفية استعداد بريطانيا، بما في ذلك إنشاء مخابئ لحماية مجلس الوزراء والعائلة المالكة، وبث البرامج العامة عن الحرب، وتخزين الموارد.
ويخشى الوزراء البريطانيون، وفقا لـ"تلغراف"، من أن روسيا وحلفاءها سيتفوقون على بريطانيا في ساحة المعركة، بل إن لندن ستفشل حتى في الاستعدادات الدفاعية، وفق تقييماتهم.
وكان مسؤولو الكرملين هددوا بريطانيا مرارا وتكرارا بهجوم مباشر بسبب دعمها لأوكرانيا، الذي قد يشمل قريبا نشر قوات بريطانية على الأرض.
وأطلقت روسيا هذا التهديد أول مرة في السادس من مايو 2024، ردا على وزير الخارجية البريطاني آنذاك دافيد كاميرون، الذي قال إن أوكرانيا لها الحق في استخدام الأسلحة التي زودتها بها لندن في ضرب أهداف داخل روسيا.
ثم كررت روسيا تهديدها بضرب أهداف بريطانية إذا استخدمت أوكرانيا الأسلحة التي حصلت عليها من لندن لاستهداف مناطق روسية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مايو من العام الماضي، إن موسكو سترد في هذه الحالة بضرب أهداف بريطانية داخل أوكرانيا وخارجها.
وحذر خبراء، من أن المملكة المتحدة معرضة لهجوم على بنيتها التحتية الوطنية الحيوية، بما في ذلك محطات الغاز والكابلات البحرية ومحطات الطاقة النووية ومراكز النقل.
وقالت "تلغراف" في تقرير لها، إن تحديثا لخطة الدفاع الوطني السرية سيحدد استراتيجية للأيام التي تلي مباشرة أي هجوم على البر الرئيسي للمملكة المتحدة، من جانب دولة أجنبية معادية.
وستتضمن الخطة سيناريوهات تتعرض فيها بريطانيا لضربات صاروخية تقليدية، أو رؤوس نووية، أو عمليات سيبرانية، وهي تهديدات كانت محدودة عند آخر تحديث كبير للخطة قبل عام 2005.
وستُوجه الخطة، التي أعدتها مديرية المرونة في مكتب مجلس الوزراء، رئيس الوزراء ومرؤوسيه حول كيفية إدارة حكومة في زمن الحرب، ومتى ينبغي عليهم اللجوء إلى مخبأ في "داوننغ ستريت" أو خارج لندن.
ومن المتوقع دراسة جميع استراتيجيات الحرب المتعلقة بشبكات السكك الحديدية، والطرق والمحاكم، والنظام البريدي، وخطوط الهاتف، لكن من غير المرجح أن تنشر الوثيقة للعامة.
وحسب الصحيفة البريطانية، فقد وضع مجلس الوزراء بالفعل نموذجا لسيناريو تطلق فيه دولة معادية صواريخ وهجمات سيبرانية على البنية التحتية الوطنية.
ووجد تقييم للمخاطر نشر في يناير الماضي، أن أي هجوم ناجح على بريطانيا "من المرجح أن يسفر عن وفيات بين المدنيين وأفراد خدمات الطوارئ"، وأن يسبب أضرارا اقتصادية جسيمة، ويعطل الخدمات الأساسية.
كما دعا مسؤولو الدفاع بريطانيا إلى تطوير نموذجها الخاص من القبة الحديدية، على غرار تلك التي تمتلكها إسرائيل، لحمايتها من الهجمات الصاروخية المحتملة.
وفي شهر أبريل الماضي، كشف مسؤول كبير في سلاح الجو الملكي البريطاني أنه لو وقعت الليلة الأولى من الصراع في أوكرانيا في المملكة المتحدة، لكانت الصواريخ الروسية اخترقت الدفاعات البريطانية ودمرت أهدافا للبنية التحتية.
وتقول كل من روسيا والصين وإيران إنها طورت صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، بل يمكنها الانطلاق بسرعة تصل إلى 10 أضعاف سرعة الصوت، ومراوغة الدفاعات بسهولة أكبر من الصواريخ البالستية التقليدية.
ويشعر المسؤولون البريطانيون، حسب "تلغراف"، بقلق خاص إزاء محطات الغاز ومحطات الطاقة النووية الخمس النشطة في البلاد، التي قد تطلق مواد مشعة في حال تعرضت لهجوم، وتسبب "آثارا أمنية وصحية وبيئية واقتصادية طويلة الأمد"، وفقا لتقييم صادر عن الحكومة البريطانية.
وأعدت الحكومة البريطانية أيضا نموذجا لاحتمالات وتأثيرات هجوم صاروخي نووي على المملكة المتحدة، لكن الاستنتاجات الرسمية لهذه المراجعة لا تزال سرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يبيع ترامب أوكرانيا؟.. خبير أمريكي يحذر من 'صفقة سيئة' مع بوتين
هل يبيع ترامب أوكرانيا؟.. خبير أمريكي يحذر من 'صفقة سيئة' مع بوتين

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 3 أيام

  • وكالة الصحافة المستقلة

هل يبيع ترامب أوكرانيا؟.. خبير أمريكي يحذر من 'صفقة سيئة' مع بوتين

المستقلة/- في تصريحات مثيرة للجدل، حذّر الخبير العسكري الأمريكي المتقاعد، دانيال ديفيس، من أن المحادثة الهاتفية المرتقبة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تسفر عن اتفاق يضع أوكرانيا في موقف بالغ الصعوبة، بل ويتركها 'بدون أي شيء'. وفي حديث نُشر على يوتيوب، أشار ديفيس، وهو ضابط سابق في الجيش الأمريكي برتبة مقدم، إلى أن أوكرانيا تواجه خيارات محدودة لا تخدم مصالحها، قائلاً: 'لا يوجد خيار جيد لأوكرانيا، فإما أن توافق على مفاوضات بشروط روسية، أو ترفض وتواصل القتال، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى هزيمتها عسكرياً.' نقطة تحوّل مفصلية؟ وبحسب ديفيس، فإن إمكانية حصول مكالمة بين ترامب وبوتين يوم الاثنين المقبل قد تشكّل نقطة تحوّل دراماتيكية في مسار الصراع الأوكراني، معتبراً أن هذه الخطوة قد تغيّر كل شيء 'هنا والآن'. وأضاف: 'أنا أتطلع إلى يوم الاثنين، لأنه قد يكون يوماً كبيراً فعلاً.' ترامب يدخل على خط الأزمة وكان ترامب قد أعلن، يوم السبت، عزمه إجراء مكالمة هاتفية مع بوتين لمناقشة سبل تسوية الأزمة الأوكرانية، على أن يعقب ذلك اتصال مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة دول حلف الناتو. وأبدى ترامب تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد هذه المحادثات. صفقة على حساب أوكرانيا؟ تثير هذه التطورات تساؤلات كبيرة حول توجهات ترامب في حال عودته إلى السلطة، ومدى استعداده لتقديم تنازلات لموسكو من أجل إنهاء الحرب. ويخشى مراقبون من أن يسعى ترامب إلى إنجاز سياسي سريع على حساب الأمن والسيادة الأوكرانية، خصوصاً وأنه لطالما عبّر عن مواقف أكثر مرونة تجاه الكرملين مقارنة بالإدارة الحالية. مستقبل الأزمة بين يدي رجلين؟ مع استمرار الجمود العسكري والسياسي على الجبهات، تكتسب كل مبادرة دبلوماسية أهمية خاصة، إلا أن تحذيرات ديفيس تعكس المخاوف العميقة من أن يتحوّل أي حوار بين ترامب وبوتين إلى 'صفقة بين الكبار'، لا تأخذ في الاعتبار تطلعات الأوكرانيين ولا حجم تضحياتهم على مدى أكثر من عامين من الحرب.

عبر معبر كرم أبو سالم... منظمة الصحة تنفذ عملية إجلاء طبي من غزة.. القمة الخليجية ــ الأميركية ترسم خريطة استقرار للمنطقة... المحادثات الروسية - الأوكرانية في إسطنبول لن تكون مفتوحة للإعلام
عبر معبر كرم أبو سالم... منظمة الصحة تنفذ عملية إجلاء طبي من غزة.. القمة الخليجية ــ الأميركية ترسم خريطة استقرار للمنطقة... المحادثات الروسية - الأوكرانية في إسطنبول لن تكون مفتوحة للإعلام

الحركات الإسلامية

timeمنذ 5 أيام

  • الحركات الإسلامية

عبر معبر كرم أبو سالم... منظمة الصحة تنفذ عملية إجلاء طبي من غزة.. القمة الخليجية ــ الأميركية ترسم خريطة استقرار للمنطقة... المحادثات الروسية - الأوكرانية في إسطنبول لن تكون مفتوحة للإعلام

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 15 مايو 2025. الشرق الاوسط.. عبر معبر كرم أبو سالم... منظمة الصحة تنفذ عملية إجلاء طبي من غزة أعلن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم (الخميس)، أن المنظَّمة نفَّذت عملية إجلاء طبي من قطاع غزة، أمس (الأربعاء)، عبر معبر كرم أبو سالم. وذكر غيبريسوس، في حسابه على منصة «إكس»، أن 12 من موظفي منظمة الصحة العالمية و284 من المرضى ومرافقيهم كانوا يتجمَّعون داخل مستشفى غزة الأوروبي للقيام بعملية الإجلاء الطبي. وأضاف أن منظمة الصحة تمكَّنت من تنفيذ عملية الإجلاء الطبي إلى إيطاليا وتركيا ورومانيا والأردن والإمارات، على الرغم من تعرُّض المستشفى للقصف، يوم الثلاثاء الماضي. وشدَّد غيبريسوس على ضرورة حماية المستشفيات في قطاع غزة «كي يتسنى لها أداء وظيفتها في إنقاذ الأرواح». كانت وسائل إعلام فلسطينية أفادت بسقوط قتلى وجرحى جراء قصف إسرائيلي على مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في خان يونس بجنوب قطاع غزة، يوم الثلاثاء، بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش استهدف القيادي بحركة «حماس» محمد السنوار في غارته على خان يونس. وكالات.. المحادثات الروسية - الأوكرانية في إسطنبول لن تكون مفتوحة للإعلام ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، نقلاً عن مصدر مطلع، (اليوم الخميس)، أن المحادثات بشأن أوكرانيا التي تُعقد في إسطنبول من المقرر أن تبدأ في الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت المحلي (07:00 بتوقيت غرينتش)، مضيفة أنها لن تكون مفتوحةً لوسائل الإعلام. وقال المصدر للوكالة إن المفاوضات ستُجرى في «قصر دولمة بهجة» في إسطنبول. وكشفت وسائل إعلام، اليوم، عن وصول الوفد الروسي إلى إسطنبول؛ للمشارَكة في المفاوضات مع أوكرانيا. وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يحضر الاجتماعات. وكان بوتين نفسه قد اقترح عقد محادثات مباشرة، لكن الكرملين أعلن، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، أن الرئيس الروسي سيرسل مستشاره فلاديمير ميدينسكي إلى تركيا ليترأس الوفد الروسي. من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اعتزامه السفر شخصياً إلى تركيا للقاء بوتين، مشدِّداً على أنه لن يتفاوض مع أي شخصية أخرى باعتبار أن بوتين هو صاحب القرار في النزاع مع أوكرانيا. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي يقوم بجولة في منطقة الخليج، قد لمَّح إلى إمكانية حضوره المحادثات إذا شارك فيها بوتين، لكن بعد إعلان الكرملين عدم حضور بوتين، نقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤولين في البيت الأبيض أن ترمب لن يسافر إلى تركيا أيضاً. وأكد ترمب، في المقابل، أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سيكون موجوداً بالتأكيد في تركيا. والمباحثات المباشرة هي الأولى بين البلدين منذ ربيع عام 2022، مع أن ترتيبات هذا اللقاء الذي يغيب عنه بوتين، تبقى غير واضحة حتى الآن. وامتنعت أوكرانيا عن نشر تشكيلة وفدها إلى هذه المباحثات. في غياب بوتين، قد لا يكون حضور زيلينسكي مضموناً. وقال الرئيس الأوكراني إنه سيكون في أنقرة، الخميس؛ للقاء نظيره التركي رجب طيب إردوغان. سيضم الوفد الروسي المستشار الرئاسي فلاديمير ميدينسكي، ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين، على ما أفاد الكرملين. وسبق لميدينسكي، وهو وزير الثقافة سابقاً، أن شارك في أول جولة مفاوضات بين الطرفين في ربيع عام 2022 التي لم تفضِ إلى نتيجة. وقال مستشار الرئيس الروسي للشؤون الدبلوماسية يوري أوشاكوف، الأربعاء، إنه يتوقع أن يتناول اللقاء «مسائل سياسية» وأخرى «فنية». ويُتوقَّع وصول وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الجمعة، وليس الخميس، إلى تركيا على ما أفاد مسؤول أميركي كبير، ما يضفي مزيداً من عدم اليقين حول الموعد المحدد للمفاوضات الروسية - الأوكرانية. وستكون هذه أولى مباحثات السلام المباشرة بين الأوكرانيين والروس بشأن إنهاء النزاع منذ فشل مفاوضات عُقدت بعد أشهر قليلة على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. ويستمر البلدان بعرض مطالب يصعب التوفيق بينها. فروسيا تتمسَّك بمطالبة أوكرانيا بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتصر على الاحتفاظ بالأراضي الأوكرانية التي ضمَّتها، بينما تعدّ كييف، مدعومةً من حلفائها، هذه الشروط غير مقبولة. في المقابل، تريد أوكرانيا «ضمانات أمنية» غربية متينة لتجنب أي هجوم روسي جديد، وأن ينسحب الجيش الروسي، الذي يسيطر على نحو 20 في المائة من مساحة البلاد، كلياً من أراضيها. وأعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي عن تفاؤل «حذر» حيال إحراز تقدم في هذه المفاوضات، عاداً أن على الروس أن «يقوموا بالخطوات المقبلة» مع أوكرانيا. وفا..55 قتيلاً في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل 55 مواطناً جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس)، بينهم 43 على الأقل قتلوا فجراً جراء استهداف 13 منزلاً وخيمة في خان يونس. ووفق المركز الفلسطيني للإعلام، «استشهدت مواطنة، وأصيب ثلاثة جراء استهداف خيام النازحين بقصف مدفعي على منطقة الإقليمي شمال غربي رفح»، مشيراً إلى «استشهاد 7 مواطنين جراء القصف الإسرائيلي على منزل في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة». وشنت طائرات إسرائيلية، صباح اليوم، غارة على بلدة خزاعة وغارة أخرى على منزل في قيزان النجار وغارة على بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس. وطبقاً للمركز، قُتل 3 أشخاص في قصف إسرائيلي فجر اليوم على شقة سكنية في حي النصر بمدينة غزة، كاشفاً عن مقتل 43 وإصابة 100 في قصف إسرائيلي فجر اليوم على 8 منازل بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي أحدث إحصاءات وزارة الصحة بقطاع غزة، أعلنت الوزارة، أمس، ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 52 ألفاً و928، بينما زاد عدد المصابين إلى 119846 منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وفي السياق، أكدت منظمة «أطباء بلا حدود» أن إسرائيل تسببت في كارثة إنسانية متعمدة في قطاع غزة. وقالت المنظمة في بيان صادر اليوم: «نشهد في الوقت الراهن، تهيئة الظروف للقضاء على الفلسطينيين في غزة»، مشيرة إلى أن القطاع أصبح جحيماً على الأرض للفلسطينيين. وحذّرت من أن فرقها الطبية الميدانية لاحظت زيادة بنسبة 32 في المائة في عدد المرضى الذين يعانون من سوء التغذية خلال الأسبوعين الماضيين. وتابعت المنظمة: «ما زالت المرافق الصحية العاملة التي تعاني أصلاً من نقص حاد في العدد والقدرة الاستيعابية للسكان تتعرض للهجوم، وتعاني من التناقص السريع في مخزون الأدوية وغيرها من الإمدادات الأساسية»، لافتة إلى أن فرقها في غزة لم تتلقَّ أي إمدادات منذ 11 أسبوعاً، وتواجه نقصاً حاداً في المواد الطبية الأساسية مثل الكمادات والقفازات المعقمة. قنا..قطر لا ترى سببا للسجال الدائر بشأن طائرة رئاسية مقدمة لترمب قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مقابلة تلفزيونية الأربعاء إنّ بلاده لا ترى سببا للسجال الدائر في واشنطن بشأن تقديم طائرة رئاسية جديدة هدية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، مبديا دهشته لأن القضية «تمّ تسييسها بهذه الطريقة». وقال آل ثاني في مقابلة أجرتها معه شبكة «سي إن إن» التلفزيونية الأميركية «لن نفعل أيّ شيء غير قانوني. لو كان في الأمر شيء غير قانوني، لكانت لدينا طرق عديدة لإخفاء هذا النوع من المعاملات كي لا يكون ظاهرا للعامة». وأضاف «هذه معاملة واضحة للغاية بين حكومتين، وهذه أمور نراها تحصل في سائر أنحاء العالم. لا أرى أيّ سبب للجدل، ولا أعلم لماذا اتّخذ الأمر اتجاها آخر، وتمّ تسييسه بهذا الشكل». وتستعدّ قطر لتقديم طائرة فخمة من طراز بوينغ 747-8 إلى الولايات المتحدة، يقدّر الخبراء قيمتها بنحو 400 مليون دولار وتقول وسائل إعلام أميركية إنّها أشبه بـ«قصر في السماء». وتثير هذه الهبة تساؤلات حول احتمال وجود تضارب في المصالح، بخاصة وأنّ الدستور الأميركي يحظر على من يشغلون مناصب عامة قبول أي هدية «من ملك أو أمير أو دولة أجنبية». وتعليقا على هذه المسألة قال الوزير القطري لسي إن إن «لن نتراجع عن قرارنا. إذا احتاجت الولايات المتحدة شيئا، وكان قانونيا تماما، وكنا قادرين على مساعدتها ودعمها، فلن نتردّد في ذلك. نحن أناس فخورون، وإذا صدر من قطر أي شيء للولايات المتحدة، فهو بدافع الحب، وليس مقابل أي شيء». ودافع ترمب الإثنين عن قراره قبول طائرة بوينغ من قطر هدية، معتبرا أنّه سيكون «غبيا» إذا ما رفض مثل هكذا هدية، التي يخطط لاستخدامها كطائرته الرئاسية الجديدة. مسؤول: إيران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم عالي التخصيب مقابل اتفاق مع أميركا قال المسؤول الإيراني الكبير علي شمخاني لشبكة «إن.بي.سي نيوز» في مقابلة نشرت يوم الأربعاء إن بلاده مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. وذكر شمخاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي أن إيران ستلتزم بعدم تصنيع أسلحة نووية مطلقا، والتخلص من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، والموافقة على تخصيب اليورانيوم فقط إلى المستويات الأدنى اللازمة للاستخدام المدني، والسماح بإشراف مفتشين دوليين على العملية. وكالات...«حزام نار» يعمّق التساؤلات حول مصير السنوار فرض الجيش الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي حزاماً نارياً على منطقة يُعتقد أنها موقع لاستهداف محمد السنوار، القائد الحالي لكتائب «القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس»، ما طوق بالغموض مصير الرجل. وقصف الجيش الإسرائيلي، أمس، ساحة الطوارئ والساحة الخلفية بمستشفى غزة الأوروبي شرق خان يونس، وفرض عليها حزاماً نارياً، وذلك بعد يوم من استهدافها بعشرات القنابل والصواريخ، كما ذكرت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط». وبقي محمد السنوار (ولد عام 1975) وهو الشقيق الأصغر لقائد «حماس» الراحل يحيى السنوار (مواليد عام 1962)، طوال الحرب على غزة هدفاً مهماً لإسرائيل، على الرغم من أنها لم تعلن رسمياً أنها استهدفته تحديداً طوال الحرب، الأمر الذي تتعزز معه الصورة الرائجة عن الرجل بعدّه مُجيداً للتخفي. ويستدعي أسلوب الأحزمة النارية تجربة اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، وبعض قيادات «حماس» و«القسام» البارزة. وفيما تتزايد التقارير الإسرائيلية التي تشير لاستهداف السنوار، تلوذ «حماس» بالصمت، وترفض مصادر عدة فيها التأكيد أو النفي، خاصة أن للرجل سجلاً حافلاً بمراوغة محاولات الاغتيال على مدار أكثر من عشرين عاماً. العربية نت..القمة الخليجية ــ الأميركية ترسم خريطة استقرار للمنطقة رسمت القمة الخليجية - الأميركية التي عُقدت في الرياض، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في اليوم الثاني والأخير من زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إلى المملكة العربية السعودية، خريطة استقرار في المنطقة، وشددت على قوة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع دول مجلس التعاون الخليجي مع الولايات المتحدة. وركّزت القمة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية، ومناقشة قضايا الأمن الإقليمي والاقتصاد وملفات المنطقة. وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه القمة إن الولايات المتحدة شريك تجاري أساسي مع دول المجلس؛ حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، في عام 2024، نحو 120 مليار دولار. وشدد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية. وشجع على الحوار بين الأطراف اليمنية، والوصول إلى حل سياسي شامل. وأكد أيضاً أهمية وحدة الأراضي السورية، مُشيداً بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، بالإضافة إلى تأكيده إلزامية وقف إطلاق النار في السودان، والوقوف إلى جانب لبنان، سعياً لاستقراره. وبدوره، قال الرئيس ترمب، خلال القمة، إن دول الخليج في قمة الدول المتقدمة والمزدهرة، والعالم يراقب الفرص المتاحة لديها. وأكد الرئيس الأميركي ضرورة إيجاد «مستقبل آمن وكريم» في غزة. وقال إنه يتعين على إيران وقف حروبها بالوكالة في المنطقة. وجدَّد عزمه على إصدار أمر برفع العقوبات عن سوريا. وبخصوص لبنان، قال ترمب إن هذا البلد يحظى بفرصة جديدة مع الرئيس ورئيس الوزراء الجديدين، وإن هناك فرصة حقيقية لمستقبل خالٍ من «حزب الله» في لبنان. في غضون ذلك، عقد الرئيس الأميركي لقاءً مع الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، أمس، تحت رعاية ولي العهد السعودي، فيما بدا احتضاناً لسوريا الجديدة، وسط إشادات واسعة برفع العقوبات الأميركية عن سوريا الذي أعلنه ترمب، الثلاثاء. وشارك في اللقاء السعودي - الأميركي - السوري، أيضاً، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، عبر الإنترنت. وتناول اللقاء مستقبل الأوضاع في سوريا، وتأكيد أهمية استقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وتحقيق الأمن والرخاء للشعب السوري. وأشاد قادة خليجيون بالخطوة الأميركية تجاه سوريا. وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحافي، أن «سوريا لن تكون وحدها... بل ستقف معها السعودية والشركاء الدوليّون» الشرع يدعو إلى الاستثمار في سوريا وتحويلها إلى «بلد للوظائف والازدهار» دعا الرئيس السوري أحمد الشرع الأربعاء إلى الاستثمار في بلاده لدفع جهود إعادة الإعمار وتسهيل التعافي الاقتصادي. وقال الشرع في خطاب متلفز إن سوريا يجب أن تتحول إلى «بلد للوظائف والازدهار»، مضيفا أن المستثمرين من داخل البلاد وخارجها، بما في ذلك من تركيا، مرحب بهم. وأضاف الرئيس المؤقت «سوريا تعاهدكم أن تكون أرض السلام والعمل المشترك وأن تكون وفية لكل يد امتدت إليها بخير، ولن تكون سوريا بعد اليوم ساحة لصراع النفوذ، ولا منصة للأطماع الخارجية ولن نسمح بتقسيم سوريا». وتابع الشرع «الطريق لا يزال أمامنا طويلا»، مجددا التزامه بالوحدة الوطنية، وتعهد بأن بلاده لن تسمح بعد الآن بأن تتحول إلى ساحة للصراعات الخارجية. وقال «سوريا لكل السوريين، بكل طوائفهم وأعراقهم، ولكل من يعيش على هذه الأرض المباركة. التعايش هو إرثنا عبر التاريخ، والانقسامات التي مزقتنا كانت دوما نتيجة للتدخلات الخارجية، واليوم نرفضها جميعا». وسبق الخطاب مقابلة جمعت الرئيس السوري بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في السعودية. وكان الرئيس الأميركي قد أعلن، بشكل مفاجئ يوم الثلاثاء، نيته رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا.

بوتين يفسد احلام تحالف ' الراغبين '
بوتين يفسد احلام تحالف ' الراغبين '

موقع كتابات

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

بوتين يفسد احلام تحالف ' الراغبين '

تطهر موسكو من جديد نهجاً منهجياً لحل الأزمة الأوكرانية ، وكما كان الحال قبل ثلاث سنوات فهي مستعدة لمناقشة السلام مع مراعاة التغييرات التي تشهدها الجبهة العسكرية ، مع ذلك ، وتؤكد روسا إن الحوار الدبلوماسي بشأن أوكرانيا ليس الخيار الوحيد للسلطات الروسية ، ورفضها لمن يحاولون مخاطبة روسيا وشعبها كما قال الرئيس فلاديمير بوتين ، بأسلوب فظّ، مستخدمين لغة الإنذارات ، جاعلاً تهديداتهم بلا معنى ، وبمعنى آخر، أصبحت أوروبا قوةً مدمرة. ومنذ أن بدأت العملية العسكرية الروسية الخاصة ، وفي اليوم الثاني من بدايتها ، بادر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى طرح مبادرة سلام ، تحقن دماء الشعبين الشقيقين الروسي والأوكراني ، وبالفعل بدأت المفاوضات بين موسكو وكييف ، وعقدت أجتماعات أسفرت عن التوصل الى أـتفاق يوقف الحرب بين البلدين ، ولكن مثل هذا ' الوفاق ' ، لايصب في مصلحة الرئيس الأمريكي الاسبق جو بايدن ، وحلفاءه الغربيين ، لأنهم أشعلوا الحرب ، لا حتى يتم إيقافها بعد ذلك ، فالاهداف الغربية كانت واضحة ومكشوفة . الاهداف تسعى الى تدمير أوكرانيا وقتل شعبها حتى آخر رجل ( هذا ما صرح به الغرب ) ، والهدف الثاني هو تدمير روسيا استراتيجيا ، وجعلها تغوص في مستنقع حرب أستنزاف طويلة ، ومدوا ويمدون أوكرانيا بالاسلحة والأموال لحثها على الاستمرار الحرب ، مهما كلفهم الأمر ، فهم من وضعوا العراقيل أمام اتفاق ' اسطنبول ' بين موسكو وكييف ، ونجحوا في ' خداع ' زيلينسكي لرفض الاتفاق ، من خلال تقديم وعود لنظام كييف أثبتت إنها ' جوفاء ' ، وأجبروه بعد ذلك على التخلي عن المفاوضات والذهاب إلى الحرب ضد روسيا ، على الرغم من أن الأوروبيين يدركون جيدًا أن أوكرانيا لا يمكنها الانتصار . وعلى مدار السنوات الثلاثة بذل الرئيس الروسي ، كل ما في وسعه لحل المشكلة والوصول إلى تسوية بالطرق السلمية والدبلوماسية ، لكن عندما لا تكون لدى روسيا خيارات دبلوماسية، يتوجب عليها مواصلة العملية العسكرية ، وأثبتت الوقائع أن التسوية الأوكرانية أعقد من مجرد توقيع على ورقة، وأن عملية تحقيق التسوية مليئة بالتفاصيل الدقيقة، كل منها بالغ الأهمية لمستقبل روسيا وأوكرانيا ، وأن روسيا سبق وان أعلنت عن هدنات متعددة تم انتهاكها بشكل متكرر من قبل نظام كييف، بما في ذلك آخر هدنة لمدة ثلاثة أيام ، تم فرضها خلال احتفالاتالذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى. أن بيان الرئيس فلاديمير بوتين ، هو تكرار للمبادرات السابقة التي طرحها الرئيس الروسي طوال السنوات الماضية ، لكن هذه المبادرة تحمل في معانيها جميع الشروط اللازمة لبدء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول، يوم الخميس 15 مايو الجاري ، ودون شروط مسبقة ، ولا يوجد فيها كما أكدت المتحدثة بأسم الخارجية الروسية ، 'ما يمكن إضافته أو حذفه' ، وان دعوة بوتين لكييف لاستئناف المفاوضات المباشرة في إسطنبول بأنها 'مدروسة' وتعكس إرادة سياسية واضحة لدى الكرملين لحل النزاع ، كما إن دعوة بوتين للعودة إلى طاولة المفاوضات في إسطنبول ، تظهر أن الكرملين قد أبدى إرادة سياسية قوية في هذا ، خصوصا على خلفية فشل جهود وقف إطلاق النار التي بدأت بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه. ونتفق مع المحللين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعطى نظام كييف فرصة سانحة ، باقتراحه إستئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين ( والتي لم تقطعها روسيا ) ، ومنح الروس الأوكرانيين بموجبها فرصة سانحة كبيرة ، إذا لم يستغلوها، فستحل روسيا المسألة في ساحة المعركة ، ومبادرة بوتين هو تأكيد التزام بلاده بإجراء مفاوضات جادة مع أوكرانيا ، هدفها القضاء على الأسباب الجذرية للصراع وإرساء سلام طويل الأمد ودائم ، وإن مقترح الجانب الروسي بشأن المفاوضات مطروح على الطاولة، والقرار يعود إلى كييف ومسؤوليها. القيادة الروسية أستقرأت التطورات خلال الأيام الماضية ، ووجدت أن هناك عدة عوامل دفعت روسيا إلى اتخاذ هذه الخطوة ، وأن أحد العوامل المهمة هو فشل مبادرة الولايات المتحدة ، لوقف إطلاق النار، وعادت واشنطن للتقارب مع أوكرانيا ، ووقّعت اتفاقاً بشأن المعادن الأرضية النادرة ، والعامل الثاني هو أن الدعم الأوروبي لزيلينسكي ، أرسل إشارات مهمة إلى الكرملين، على الرغم من تصريحات ترامب المؤيدة لروسيا ، بعد استقباله فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض ، أن هذا الصراع سيستمر لفترة طويلة ، وأن الكرملين أخذ هذه المعطيات في الحسبان ، وقرر المضي في مسار التفاوض عبر إسطنبول ، كما أن موضوع المفاوضات مع أوكرانيا قد يُبحث أيضا ضمن المحادثات المتواصلة بين روسيا والولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية. ولعل الرئيس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، هو أكثر الشخصيات التي أيدت مبادرة الرئيس بوتين ، لأنه ( ترامب ) يريد تحقيق ' إنجاز ' ، يحسب له ، بعد 100 يوم من 'اليأس ' الذي تلبسه خلال الفترة الماضية ، وعجزه عن تحقيق أختراق دبلوماسي لحل الصراع الروسي الأوكراني ، بعد أن وعد بحله خلال 24 ساعة ، وطالب أوكرانيا بالموافقة الفورية فورا على دعوة الرئيس الروسي للقاء يوم الخميس في تركيا للتفاوض ، وتهديده لكييف 'إذا لم توافق (أوكرانيا)، فسيعرف القادة الأوروبيون والولايات المتحدة المواقف التي يتخذها الجميع وسيتصرفون وفقا لذلك' ، وهو ما دعا فلاديمير زيلينسكي ، للاجابة على مبادرة الرئيس الروسي ، والتأكيد على أنه ' سينتظر الرئيس الروسي في اسطنبول شخصيا ، وتوقعه وقف إطلاق نار شامل ودائم ابتداء من الاثنين ، ليكون الأساس اللازم للدبلوماسية' ، لأنه أخيرا أقتنع بأنه لا جدوى من تأجيل عمليات القتل. وتتزايد الانتقادات خلال هذه الفترة لسياسات المفوضية الأوروبية ، واتهمت بروكسل ، بمحاولة قمع السيادة الوطنية لدول الاتحاد الأوروبي ، من خلال فرض العسكرة عليها في أعقاب الأزمة الأوكرانية ، كما ان الغرب قلق بشأن فشلهم، ولا يريدون الاعتراف به ، وتحاول أوروبا أن تبدو قوية وحازمة ، وذات حق في إصدار الإنذارات والتهديدات بالعقوبات ، متخفية وراء ترامب ، ونصب الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون نفسه ، في موقف 'المحارب'، 'نحن نرفض بشدة إمكانية تقديم أي تنازلات.. ولا شروط مسبقة: لا وقف لتوريد الأسلحة لغايات الدفاع ولا وقف للمقاومة، ولا حكم مسبقاً على نتائج أي مفاوضات' ، في حين ينبغي لفرنسا ، على العكس من ذلك، أن تسعى إلى اغتنام الفرص لتقديم خدمات الوساطة على طريق السلام . وعلى مايبدو إن حالة عدم اليقين التي يعيشها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العلاقات الدولية، وخاصة فيما يتصل بالصراع في أوكرانيا ، تعيد إلى الأذهان الاستعداد للحرب ، وتشير زعيمة كتلة التجمع الوطني الفرنسي البرلمانية مارين لوبان، ، الى ان مواقف ماكرون هي نتيجة الغموض الذي يكتنف سلوكه ، حيث يزعم ماكرون مرات عديدة بوجود الحل لديه، ولكن حتى الآن لم يلمس أحد شيء من هذا القبيل ، فمن يريد السلام حقا، يجب عليه الترحيب بأي أصوات تُطالب بإنهاء هذه الحرب المروعة. ومهما يكن من أمر، فإن الغرب، وفي كييف، يبحثون الآن بشغف عن رد على كلام بوتين ، ومن الواضح أن خصوم روسيا لم يكونوا مستعدين لمثل هذه المقترحات ، لإنهم يراهنون على الحرب ، حتى التصريحات حول وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا ، التي طرحها تحالف ' الراغبين ' ( فرنسا والمانيا وبريطانيا ) في كييف ، ما هي الا محاولة لمنح القوات المسلحة الأوكرانية استراحة ، ويحاول الغرب جذب الولايات المتحدة إلى صفهم، لكنهم في النهاية سيُجبرون على الموافقة ، لأن ترامب أيد استئناف عملية إسطنبول ، في الوقت نفسه، لا يكترث الرئيس الامريكي للأوروبيين ، فإنه ببساطة يريد أن يصبح صانع سلام عظيم – في أوكرانيا، وفي فلسطين، وفي الصراع الهندي – الباكستاني .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store