logo
وحدة الموقف اللبناني ضرورة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي والتحديات الأممية

وحدة الموقف اللبناني ضرورة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي والتحديات الأممية

الأنباءمنذ 3 أيام

في لحظة لبنانية وإقليمية خطيرة تنذر بتطورات كبرى على الجبهتين الجنوبية والديبلوماسية، شكل اللقاء بين رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري محطة مفصلية في سياق بلورة موقف رسمي موحد لمواجهة الضغوط المتعددة الأوجه التي يتعرض لها لبنان، من التصعيد العسكري الإسرائيلي إلى الملفات الأممية المتصلة بقوات «اليونيفيل»، مرورا بالزيارة المرتقبة للموفدة الأميركية مورغان أوروتاغوس.
انعقد اللقاء في توقيت لافت ووسط ترقب داخلي وخارجي، وحمل في طياته أبعادا تتجاوز الشكليات البروتوكولية إلى عمق التنسيق السياسي بين ركنين أساسيين في السلطة اللبنانية.
وبحسب مصدر سياسي رفيع تحدث لـ«الأنباء» قائلا: «ناقش عون وبري مطولا ضرورة توحيد الموقف اللبناني قبيل لقاءات بيروت مع الموفدة الأميركية، بما يضمن إيصال رسالة حازمة وموحدة للجانب الأميركي، خالية من أي تباينات أو ثغرات يمكن النفاذ منها، ولا سيما في ما يتعلق بملفات شديدة الحساسية، كمسألة السيادة اللبنانية وتطبيق القرار 1701 ووقف الأعمال العدائية من قبل إسرائيل».
ما يزيد من إلحاح هذا التنسيق، أن إسرائيل ماضية في تصعيدها العسكري بشكل متدرج وخطير، توسع من خلاله رقعة اعتداءاتها لتطال جنوب لبنان ومحيط مدينة صيدا وحتى عنق البقاع، في ما يبدو محاولة واضحة لفرض معادلة أمنية جديدة تعيد خلط الأوراق على الأرض، وترسخ مشهدا من الانتهاك الممنهج للسيادة اللبنانية تحت عنوان «الردع الاستباقي».
هذا التصعيد لا يمكن فصله عن الحراك الديبلوماسي الموازي، حيث تسعى إسرائيل، بحسب ما يكشفه المصدر، «إلى الضغط من أجل تقليص دور قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أو حتى إنهاء مهامها بشكل كامل، فيما تعمل واشنطن، كما تردد، على مقاربة أكثر جذرية تقوم على إعادة هيكلة هذه القوة ومهامها. هذا التوجه يثير قلقا مشروعا لدى الجانب اللبناني من مغبة تحول»اليونيفيل«إلى عبء سياسي وأمني، بدلا من أن تبقى مظلة دعم دولي لتثبيت الاستقرار وفق ما نص عليه القرار 1701».
وأضاف المصدر: «من هنا، ناقش عون وبري السبل الكفيلة بخوض معركة ديبلوماسية على الساحة الدولية، تستند إلى الدعم العربي والدولي الصديق، للحفاظ على التفويض الحالي لليونيفيل ورفض أي تعديل يمكن أن يمس بمهمتها أو يضعها في مواجهة البيئة الحاضنة في الجنوب. وفي خلفية النقاش، إصرار على أن المواجهة مع هذه التحولات يجب ألا تكون تقنية فحسب، بل سياسية في جوهرها، تبدأ من الداخل اللبناني وتترجم إلى مواقف واضحة في المحافل الدولية».
وبحسب المصدر نفسه ان «الرسالة الأبرز التي خرج بها الاجتماع، هي أن وحدة الموقف الداخلي ليست خيارا سياسيا فقط، بل شرط وجودي في هذه المرحلة الحرجة. إذ إن تماسك الجبهة اللبنانية في مواجهة أوروتاغوس وسواها من الوفود الدولية، يشكل خط الدفاع الأول عن السيادة والحقوق اللبنانية، ويمنع محاولات الاستفراد أو التشكيك بالمرجعية الرسمية».
وختم المصدر بالقول: «وسط هذه المعطيات، يبرز اللقاء بين عون وبري كمؤشر إلى وعي متقدم لدى القيادة اللبنانية بضرورة تجاوز الانقسامات وتقديم صورة موحدة في لحظة إقليمية شديدة الحساسية، حيث يتقاطع المحلي بالإقليمي، والميداني بالديبلوماسي، وتغدو كل كلمة وموقف محسوبين على ميزان القوى والتحولات. من هنا، فإن اختبار وحدة الموقف اللبناني لا يقتصر على الشكل، بل يتعداه إلى مضمون القرار السيادي، في مواجهة زمن التحديات المصيرية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس عون لوفد مجلس النواب الفرنسي: استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على لبنان يعيق استكمال انتشار الجيش حتى الحدود
الرئيس عون لوفد مجلس النواب الفرنسي: استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على لبنان يعيق استكمال انتشار الجيش حتى الحدود

المدى

timeمنذ 8 ساعات

  • المدى

الرئيس عون لوفد مجلس النواب الفرنسي: استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على لبنان يعيق استكمال انتشار الجيش حتى الحدود

ابلغ رئيس الجمهورية جوزاف عون وفدا من مجلس النواب الفرنسي ضم السادة: مارك فيسنو، ارنو لوغال، بيار بريفتيش، الكسندرا ماسون، والسفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو، ان لبنان نفذ اتفاق وقف النار في الجنوب بكل حذافيره والجيش انتشر بنسبة تفوق 85% في منطقة جنوب الليطاني، وهو يتعاون مع قوات 'اليونيفيل' لتطبيق القرار 1701 ومتمماته لجهة حصر السلاح في يد القوى المسلحة اللبنانية، 'لكن ما يعيق استكمال انتشاره حتى الحدود هو استمرار إسرائيل في احتلالها للتلال الخمس وعدم اطلاق الاسرى اللبنانيين، إضافة الى استمرارها في الاعمال العدوانية.' واكد الرئيس عون ان التعاون مع 'اليونيفيل' ممتاز ولبنان متمسك ببقاء هذه القوات في الجنوب لمساعدة الجيش على تحقيق الامن والاستقرار حتى الحدود المعترف بها دوليا، 'ودور فرنسا في هذا المجال أساسي'. ونوّه رئيس الجمهورية بالاهتمام الذي يبديه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تجاه لبنان، ومتابعته الحثيثة للأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية، 'وانا على اتصال دائم معه، وهو يبدي استعداده لمساعدة لبنان في المجالات كافة'. ودار حوار بين الرئيس عون وأعضاء الوفد الفرنسي، اكد خلاله رئيس الجمهورية ان الوضع في الجنوب هو من الأولويات ولبنان طالب المجتمع الدولي ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا راعيتي اتفاق وقف الاعمال العدائية، بالضغط على إسرائيل كي تنسحب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها. وشدد على انه من ضمن الأولويات إعادة الاعمار، ومعاودة التنقيب عن الغاز في الحقول البحرية في الجنوب ودور شركة 'توتال' الفرنسية مهم في هذا الاطار. ورداً على سؤال، أوضح الرئيس عون ان التحديات التي تواجه الحكم حاليا كثيرة،وهي داخلية وخارجية في آن، يعمل لبنان على مواجهتها سواء في موضوع الإصلاحات المالية والاقتصادية، او إعادة تفعيل عمل القضاء ومكافحة الفساد، إضافة الى البدء باجراء تعيينات. وقد اتى اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية 'ليؤكد تصميمنا على المضي في الانتقال بالبلاد الى وضع افضل مما كانت عليه، إضافة الى إعادة الثقة بلبنان وباقتصاده عموما وبقطاعه المصرفي خصوصا'. وسئل الرئيس عون عن نتائج زياراته الى دول الخليج العربي، فأكد على ان اللقاءات التي عقدها في الدول العربية التي زارها اكدت تعلق قادة هذه الدول وشعوبها على حد سواء بلبنان ورغبتهم العملية بمساعدته. وما حصل حتى الان من تقدم في هذا الصدد مشجع، ' ونتوقع ان يشهد لبنان خلال الأسابيع المقبلة حضورا كثيفا للاخوة العرب الذين غيبتهم الاحداث عن الربوع اللبنانية، لا سيما وان دولا عدة رفعت الحظر عن انتقال رعاياها الى لبنان، وثمة دول أخرى ستعلن قريبا تدابير مماثلة.' وتحدث أعضاء الوفد الذين يمثلون اتجاهات سياسية مختلفة في مجلس النواب الفرنسي، فأجمعوا على ان انتخاب الرئيس عون اعطى إشارة امل للفرنسيين بمستقبل لبنان، خصوصا انه اعلن في خطاب القسم ثوابت تدعو الى الثقة بغد افضل، واتت الإصلاحات التي اعتُمدت حتى الان لتؤكد على جدية الحكم في اطلاق مسيرة النهوض والتعافي. واكد أعضاء الوفد ان مختلف الأطراف الممثلة في مجلس النواب، تجمع أيضا على استقلالية لبنان ووحدته وعلى ضرورة وقوف فرنسا الى جانبه خصوصا مع بداية العهد الرئاسي الجديد. ولفت السفير ماغرو الى ان الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان سيزور بيروت بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، لمتابعة البحث مع المسؤولين اللبنانيين في مواضيع ذات الاهتمام المشترك ولا سيما الإصلاحات وإعادة الاعمار. الوزير السابق عباس الحاج حسن من جهة أخرى، استقبل الرئيس عون الوزير السابق عباس الحاج حسن واجرى معه جولة افق تناولت التطورات الراهنة. وفد مدرسة الشانفيل وفي قصر بعبدا، وفد من مدرسة الاخوة المريميين 'الشانفيل' ضم مديرة المدرسة السيدة باسكال الجلخ، ورئيس الرهبنة في لبنان الأخ خوسيه لويس بيثيرا، ومنسق مدارس الاخوة المريميين في لبنان وسوريا السيد أدوار جبر، اطلع الرئيس عون على اوضاع المدرسة والطلاب والتحديات التربوية الراهنة.

النائب هادي أبو الحسن لـ «الأنباء»: محاولة الإسرائيلي استمالة الأقليات لن يُكتب لها النجاح
النائب هادي أبو الحسن لـ «الأنباء»: محاولة الإسرائيلي استمالة الأقليات لن يُكتب لها النجاح

الأنباء

timeمنذ 11 ساعات

  • الأنباء

النائب هادي أبو الحسن لـ «الأنباء»: محاولة الإسرائيلي استمالة الأقليات لن يُكتب لها النجاح

قال عضو كتلة «اللقاء الديموقراطي» النائب هادي أبوالحسن في حديث إلى «الأنباء»: «قراءتنا قي الحزب التقدمي الاشتراكي للمخاطر المحدقة بالمنطقة وتحديدا بلبنان وسورية، ليست عابرة ولا آنية، بل ثابتة انطلاقا من معرفتنا العميقة بالمشروع الإسرائيلي الذي يستند إلى عقيدة توراتية قائمة على فكرة إسرائيل الكبرى (من النيل إلى الفرات)، والتي من مستلزمات تحقيقها، من وجهة نظر صرف إسرائيلية، تفتيت المنطقة وتحويلها إلى دويلات متعادية، وبالتالي إلى كيانات عرقية وطائفية ومذهبية متناحرة تسمح لإسرائيل بالسيطرة على كامل المنطقة، بما فيها من خيرات وموارد طبيعية أبرزها المياه والنفط». وأضاف: «يحاول الزعيم الدرزي وليد حنبلاط أن يكون في مواجهة هذا المشروع الإسرائيلي التوسعي، انطلاقا من تعارضه (المشروع) مع ثوابتنا التاريخية وجذورنا في المنطقة، ودورنا المتقدم والريادي في المشرق العربي لاسيما في الدفاع عن الأمتين العربية والإسلامية. وبالتالي أي محاولة من قبل الإسرائيلي استمالة الأقليات في سورية وتقديم نفسه حاميا لها ومدافعا عنها، لن يكتب لها النجاح خصوصا أن الغاية من ادعائه حماية الأقليات، هو تقسيم سورية وتفتيتها بهدف توسيع رقعة احتلاله». وتابع أبوالحسن: «لا بد في لبنان من أجل تحصينه سياسيا وأمنيا واجتماعيا، من تطبيق كل القرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 وملحقاته في اتفاق وقف إطلاق النار. ولا بد أيضا من تطبيق كامل اتفاق الطائف بكل بنوده ومندرجاته وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية من دون استثناء بما فيها المخيمات الفلسطينية، خصوصا أن الحاجة إلى وجود سلاح المخيمات، انتفت بفعل المتغيرات الميدانية واتفاق وقف إطلاق النار. ولم يعد من مبررات لوجوده خارج نطاق الشرعية لا داخل المخيمات ولا خارجها وعلى كامل مساحة الدولة اللبنانية، الأمر الذي يتطلب التزام الفصائل الفلسطينية بتطبيق القرار الدولي 1701 بالتنسيق مع الجيش اللبناني والحكومة اللبنانية، وأي محاولة للاجتهاد في هذا المقام، أو للتسويف والمماطلة مرفوضة سلفا وبالمطلق». وتابع: «لا بد في سياق المسار الرئاسي والحكومي للنهوض بلبنان ولتحصينه من مخاطر المشروع الإسرائيلي، من إيجاد حلول سريعة لمسألة النزوح السوري في لبنان، خصوصا أن قرار المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بوقف التغطية الصحية للنازحين السوريين ابتداء من نوفمبر المقبل، صدر بشكل عشوائي متسرع وغير مدروس ويستوجب إعادة النظر فيه، لأنه سيتسبب في أزمة إن لم نقل في كارثة إنسانية واجتماعية كبيرة لا تحمد عقباها». وقال في السياق: «نحن في اللقاء الديموقراطي مصرون على عودة النازح السوري إلى بلده الأم. وسبق أن تقدمنا قبل انهيار نظام الأسد في سورية بورقة كاملة متكاملة بهذا الخصوص. وبالتالي على الحكومة اللبنانية اليوم، خصوصا بعد أن أصبحت عودة السوريين آمنة بفعل سقوط الأسد، أن تتناقش مع الحكومة السورية للغاية نفسها وبعيدا من هذا الإجراء التعسفي للمفوضية السامية».

«سم في الهواء» العمل العاشر الأخير لجبور الدويهي جمع فيه محصلة رواياته
«سم في الهواء» العمل العاشر الأخير لجبور الدويهي جمع فيه محصلة رواياته

الأنباء

timeمنذ 11 ساعات

  • الأنباء

«سم في الهواء» العمل العاشر الأخير لجبور الدويهي جمع فيه محصلة رواياته

بيروت ـ ناجي شربل جمع جبور الدويهي كل الأمكنة في روايته العاشرة الصادرة بالعربية «سم في الهواء» عن «دار الساقي» في 2021، قبل فترة قصيرة من رحيله. استحضر أمكنة رواياته التسع السابقة، إلى عدد من شخصياتها جامعا إياها في شخصية بطل مسيحي ماروني مؤيد لتروتسكي، وخاض تجربة لم تعمر مع الكفاح المسلح في فلسطين المحتلة، إلى المشاركة في عمليات سرية في الداخل اللبناني. الشمال وزغرتا تحديدا والصراع التاريخي مع الجوار بشقيه المسيحي والإسلامي، ثم الهجرة الداخلية إلى العاصمة بيروت، والإقامة في وسطها الشعبي القديم قرب شارع ويغان بداية، قبل الانتقال إلى شارع المكحول الذي بات يصنف بعد الحرب في الشطر الغربي من العاصمة. ومن هناك إلى المنطقة الشرقية بـ«تهجير قسري»، ثم شارع أرمينيا المحاذي لمنطقة مار مخايل ـ الصيفي، وبعدها في قرية مطلة على المرفأ يرجح انها عين سعادة مسرح «عين وردة» (إحدى أفضل رواياته)، مكنته لاحقا من رؤية سحب الدخان الناجمة عن انفجار المرفأ في 4 آب 2020. أمكنة وشخصيات اعتاد الدويهي اسقاطها في أعماله تاركا للقارئ الفسحة الكبرى في رسم تفاصيل المشاهد التي لا يغرق فيها الكاتب عمدا. في عمله الأخير، استحضر الدويهي ايضا شخصيات، بينها يومياته التي أطل بها على القارئ في عمله الأول «الموت بين الأهل نعاس». واختزل الزمن متنقلا بين بحبوحة لبنان وعتبة الانفجار الكبير في 13 أبريل 1975، وصولا إلى ما بعد الحرب، مستحضرا وقوفه أمام محقق ذكره بـ«إبطال مفعول العفو العام الذي صدر نهاية الحرب الأهلية اذا ارتكب المستفيد منه جرما لاحقا لهذا العفو (...)». وتعمد الدويهي الإشارة إلى ان المحقق «كان يصفي حساباته مع الذين لم تطالهم يد العدالة وهم كثر». ايقاع سريع وعقد خفيفة تماما. حياة غامرة لابن مصمم الأحذية، وشخصيات غير عابرة، بل يترك وجودها أثرا في الرواية. حياة صاخبة انتهت ببطل الرواية إلى طلب العزلة والجلوس وحيدا كرضا الباز بطل «عين وردة» المجهول مصيره في نهاية تلك الرواية. عمل عاشر أخير قبل الرحيل إلى العالم الآخر، ضم مزيجا من بقية الاعمال، مرفقا بأسلوب سردي شيق، يعتمد اليوميات اللبنانية من «روائي الحياة اللبنانية». النسخ متاحة في المكتبات، حيث الطلب كثيف عليها، مع التذكير ان الدويهي كان سباقا في الخروج من مفهوم النزول إلى السوق في موسم الكتب، معتمدا على اسمه «البييع». رواية تستحق قراءتها بلغات عدة شأن ما سبق من أعمال للكاتب الذي دخل عالم الوكالات الأدبية من أوسع أبوابه. الرواية الأخيرة، تستحوذ مع غيرها من أعمال الكاتب الراحل أمكنة خاصة في المكتبات الكبرى التي تعرض أعمال الدويهي كأحد روائيي الحداثة اللبنانيين. تأخر نشر «النقد» الخاص بالرواية اربعة اعوام، بسبب الانشغال وقتذاك بالاطمئنان إلى الدويهي في أيامه الأخيرة في زغرتا، قبل الانتقال الأخير إلى صيفيته ثم أبديته في اهدن. وتسير أعمال الكاتب لوحدها، كما قالت ابنته بشرى سابقا لـ«الأنباء». وجديدها انتشار «مطر حزيران» في الأسواق المصرية عن «دار الشروق»، بترتيب مع الدار الأولى التي أصدرتها في بيروت «دار النهار»، قبل ان يمنح الدويهي حقوق طبعها لاحقا إلى «دار الساقي» التي أصدر منها أعماله الاخيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store