
"الغذاء والدواء الأميركية" تُجيز 3 ملونات غذائية طبيعية
أجازت وكالة الغذاء والدواء الأميركية 3 أنواع جديدة من ملونات الطعام ذات المصدر الطبيعي، ما يزيد الاختيارات المتوافرة من الألوان الطبيعية أمام المصنعين، لإنتاج غذائي آمن.
أنواع الصباغ الثلاثة المجازة هي:
- Galdieria Extract باللون الأحمر
- Butterfly Pea Flower Extract بالأزرق والبنفسجي والأخضر
- Calcium Phosphate باللون الأبيض
في المقابل، كانت الوكالة قد طالبت بسحب الصباغ الذي يعتمد على البترول لجعل الطعام آمناً من جديد، إضافة إلى ضوابط عديدة مستجدة بشأن الملونات الصناعية للطعام، للحد من المخاطر الناتجة عنها.
كذلك، أعلنت في الأشهر الماضية على التعاون مع القطاع الصناعي لاستبدال الملونات الصناعية أو سحبها من الأسواق، خصوصاً بعد إطلاق تحذيرات بشأن الصباغ الأحمر المسرطن. لكن حتى اللحظة، لم تتخذ الإجراءات الجذرية في ذلك، رغم الاعتراف بأن لا قيمة غذائية لهذه الملونات، وبأنها تعرّض من يتناولها لمخاطر صحية لا ضرورة لها.
من هنا أهمية تقديم البدائل لحماية الأفراد من هذه الأضرار والمساهمة في القيام باختيارات غذائية صحية.
اعتبر البعض أن تقديم البدائل الطبيعية والموافقة عليها خطوة إيجابية قامت بها الوكالة، إلا أن المؤسف أنها فشلت في سحب الملونات الصناعية الضارة من الأسواق ومنع استخدامها، خصوصاً أن بعضها يحتوي على كيماويات أثبت وجود رابط بينها وبين الإصابة بالسرطان وغيره من المشكلات الصحية.
ويواجه المصنعون تحديات لها علاقة بالصناعة الغذائية، من منطلق أن منع ملونات معينة واستبدال أخرى بصباغ ذات مصدر طبيعي يمكن أن يؤدي إلى فقدان أغذية معينة من الأسواق. كما أن اعتماد الملونات الطبيعية يمكن أن يكون مكلفاً في الصناعة، وتزيد كلفتها بحسب عوامل عديدة منها مدى توافرها، وفترات تأمينها من الطبيعة، وأيضاً مدى توافر اللون المطلوب في المواد الخام.
كما يمكن ان تكون هناك حاجة إلى ملون طبيعي 10 مرات أكثر من الصناعي. حتى عملية التصنيع تتطلب أحماضاً خاصة وحرارة مرتفعة يمكن أن تؤثر في توازن الملونات الطبيعية.
من جهة أخرى، اثبتت الدراسات أن المستهلكين يفضلون الأطعمة الملونة ويميلون إلى شراء المشروبات والأطعمة الملونة بمعدلات كبرى إذا كانت تلاقي فعلاً اللون المتوقع بالنسبة لهم. وكأن اللون يبدو معياراً لهم يدل على مذاق المنتج.
في كل الحالات، مع استبدال الملونات الصناعة بتلك الطبيعية، مفترض أن يبدأ المستهلكون بالاعتياد على ألوان أخف، ولو تطلب ذلك بعض الوقت. أما الميل إلى الألوان القوية في الأغذية والمشروبات فيزول مع الوقت، بحسب ما يتوافر في الأسواق من اختيارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
١١-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
"الغذاء والدواء الأميركية" تُجيز 3 ملونات غذائية طبيعية
أجازت وكالة الغذاء والدواء الأميركية 3 أنواع جديدة من ملونات الطعام ذات المصدر الطبيعي، ما يزيد الاختيارات المتوافرة من الألوان الطبيعية أمام المصنعين، لإنتاج غذائي آمن. أنواع الصباغ الثلاثة المجازة هي: - Galdieria Extract باللون الأحمر - Butterfly Pea Flower Extract بالأزرق والبنفسجي والأخضر - Calcium Phosphate باللون الأبيض في المقابل، كانت الوكالة قد طالبت بسحب الصباغ الذي يعتمد على البترول لجعل الطعام آمناً من جديد، إضافة إلى ضوابط عديدة مستجدة بشأن الملونات الصناعية للطعام، للحد من المخاطر الناتجة عنها. كذلك، أعلنت في الأشهر الماضية على التعاون مع القطاع الصناعي لاستبدال الملونات الصناعية أو سحبها من الأسواق، خصوصاً بعد إطلاق تحذيرات بشأن الصباغ الأحمر المسرطن. لكن حتى اللحظة، لم تتخذ الإجراءات الجذرية في ذلك، رغم الاعتراف بأن لا قيمة غذائية لهذه الملونات، وبأنها تعرّض من يتناولها لمخاطر صحية لا ضرورة لها. من هنا أهمية تقديم البدائل لحماية الأفراد من هذه الأضرار والمساهمة في القيام باختيارات غذائية صحية. اعتبر البعض أن تقديم البدائل الطبيعية والموافقة عليها خطوة إيجابية قامت بها الوكالة، إلا أن المؤسف أنها فشلت في سحب الملونات الصناعية الضارة من الأسواق ومنع استخدامها، خصوصاً أن بعضها يحتوي على كيماويات أثبت وجود رابط بينها وبين الإصابة بالسرطان وغيره من المشكلات الصحية. ويواجه المصنعون تحديات لها علاقة بالصناعة الغذائية، من منطلق أن منع ملونات معينة واستبدال أخرى بصباغ ذات مصدر طبيعي يمكن أن يؤدي إلى فقدان أغذية معينة من الأسواق. كما أن اعتماد الملونات الطبيعية يمكن أن يكون مكلفاً في الصناعة، وتزيد كلفتها بحسب عوامل عديدة منها مدى توافرها، وفترات تأمينها من الطبيعة، وأيضاً مدى توافر اللون المطلوب في المواد الخام. كما يمكن ان تكون هناك حاجة إلى ملون طبيعي 10 مرات أكثر من الصناعي. حتى عملية التصنيع تتطلب أحماضاً خاصة وحرارة مرتفعة يمكن أن تؤثر في توازن الملونات الطبيعية. من جهة أخرى، اثبتت الدراسات أن المستهلكين يفضلون الأطعمة الملونة ويميلون إلى شراء المشروبات والأطعمة الملونة بمعدلات كبرى إذا كانت تلاقي فعلاً اللون المتوقع بالنسبة لهم. وكأن اللون يبدو معياراً لهم يدل على مذاق المنتج. في كل الحالات، مع استبدال الملونات الصناعة بتلك الطبيعية، مفترض أن يبدأ المستهلكون بالاعتياد على ألوان أخف، ولو تطلب ذلك بعض الوقت. أما الميل إلى الألوان القوية في الأغذية والمشروبات فيزول مع الوقت، بحسب ما يتوافر في الأسواق من اختيارات.


النهار
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
بإجماع سياسي نادر... الولايات المتحدة ستحظر الملونات الغذائية الاصطناعية
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء عن نيتها حظر استخدام كل الملونات الاصطناعية المسموح بها حاليا في المنتجات الغذائية في الولايات المتحدة، في إجراء يدعمه خبراء الصحة ويحظى بإجماع سياسي نادر. وأعلن الرئيس الجديد لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (اف دي ايه) مارتي مكاري في مؤتمر صحافي أن الإدارة "تقضي فعليا على كل الملونات الغذائية المشتقة من البترول في الولايات المتحدة". وستُحظر بموجب هذا الإجراء ثمانية أنواع من الملونات الاصطناعية، كلها مشتقة من البترول ويُنسب إليها التسبب بآثار صحية ضارة، تدريجيا بحلول نهاية عام 2026. وقال مكاري في وقت سابق: "على مدار الخمسين عاما الماضية، يعيش الأطفال الأميركيون بشكل متزايد في بيئة سامة مليئة بالمواد الكيميائية الصناعية"، مستشهدا بدراسات تربط هذه المواد المضافة بفرط النشاط ومرض السكري وحتى السرطان. يأتي هذا الإعلان الهام في أعقاب حظر الإدارة الديموقراطية السابقة في منتصف كانون الثاني/يناير لملون غذائي صناعي آخر يُسمى "ريد 3" ("Red 3") في أميركا الشمالية و"إي 127" E127 في أوروبا. ويُعرف عن هذه المادة المضافة منذ أكثر من 30 عاما أنها تسبب السرطان لدى الحيوانات. من بين الملونات المذكورة، تُعدّ ألوان "ريد 40" (المعروفة بـ"إي 129" E129 في أوروبا) و"ييلو 5" (إي 102 - E102) و"ييلو 6" (إي 110 - E110) الأكثر استخداما في صناعة الأغذية، وفق ما أوضح بيتر لوري، رئيس مركز العلوم في المصلحة العامة (CSPI)، لوكالة فرانس برس. وتُستخدم هذه الملونات في آلاف المنتجات الغذائية المختلفة، مثل الحلوى والحبوب والصلصات والمشروبات. ومع ذلك، أوضح لوري أن "أيّا منها لا يحمل أي قيمة غذائية. إنها تُستخدم فقط للتضليل، لجعل الأطعمة تبدو أكثر احمرارا أو زرقة أو لتعزيز مذاق الفاكهة فيها أو جعلها أكثر جاذبية مما هي عليه في الواقع"، وذلك لأغراض تجارية.


صوت بيروت
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صوت بيروت
واشنطن تُعلن الحرب على الأصباغ الصناعية.. حظر كامل بحلول 2026
كشفت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، عن نيتها حظر استخدام كل الملونات الصناعية المسموح بها حالياً في المنتجات الغذائية في الولايات المتحدة، في إجراء يدعمه خبراء الصحة ويحظى بإجماع سياسي نادر. وأعلن الرئيس الجديد لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف. دي. إيه) مارتي مكاري في مؤتمر صحافي أن الإدارة 'تقضي فعلياً على كل الملونات الغذائية المشتقة من البترول في الولايات المتحدة'. وستُحظر بموجب هذا الإجراء ثمانية أنواع من الملونات الصناعية، يُنسب إليها التسبب بآثار صحية ضارة، تدريجياً بحلول نهاية عام 2026. وقال مكاري في وقت سابق 'على مدار الـ50 عاماً الماضية، يعيش الأطفال الأميركيون بشكل متزايد في بيئة سامة مليئة بالمواد الكيمياوية الصناعية'، مستشهداً بدراسات تربط هذه المواد المضافة بفرط النشاط ومرض السكري وحتى السرطان. يأتي هذا الإعلان الهام في أعقاب حظر الإدارة الديمقراطية السابقة في منتصف يناير (كانون الثاني) لملون غذائي صناعي آخر يُسمى 'ريد3″ (Red 3) في أميركا الشمالية و'إي127' E127 في أوروبا. ويُعرف عن هذه المادة المضافة منذ أكثر من 30 عاماً أنها تسبب السرطان لدى الحيوانات. من بين الملونات التي أعلنها أمس عن خطط حظرها، تُعدّ ألوان 'ريد40″ Red40 (المعروفة بـ'إي129″ E129 في أوروبا)، و'ييلو5″ Yellow5 (المعروفة باسم'إي'102E102 في أوروبا) و'ييلو6' (المعروفة باسم 'إيه110' E110 في أوروبا) الأكثر استخداماً في صناعة الأغذية، وفق ما أوضح بيتر لوري، رئيس مركز العلوم في المصلحة العامة (CSPI) لوكالة الأنباء الفرنسية. وتُستخدم هذه الملونات في آلاف المنتجات الغذائية المختلفة، مثل الحلوى والحبوب والصلصات والمشروبات. ومع ذلك، أوضح لوري أن 'أيّاً منها لا يحمل أي قيمة غذائية. إنها تُستخدم فقط للتضليل، لجعل الأطعمة تبدو أكثر احمراراً أو زرقة أو لتعزيز مذاق الفاكهة فيها أو جعلها أكثر جاذبية مما هي عليه في الواقع'، وذلك لأغراض تجارية.