logo
روبوت مستوحى من الجهاز العصبي للأخطبوط

روبوت مستوحى من الجهاز العصبي للأخطبوط

صحيفة الخليجمنذ 5 ساعات

طور باحثون بريطانيون من جامعة بريستول روبوتاً لدناً جديداً، يمكنه تحديد كيفية الإمساك ودقة أو تحريك الأشياء من خلال استشعار البيئة المحيطة به، وهو مستوحى من الجهاز العصبي للأخطبوط للإمساك بالأشياء عن طريق استشعارها.
وقال تيانكي يوي، الأستاذ بالجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: يعتمد الروبوت، المصمم باستخدام مواد مرنة وتقنيات متقدمة، على أجهزة شفط ذكية قادرة على أداء وظائف مزدوجة، لا تقتصر على الالتصاق بالأشياء فحسب، بل استشعار البيئة المحيطة به بدقة عالية، والتعامل مع الأجسام الحساسة برفق وكفاءة.
وأضاف:«لا يحتاج النظام الجديد إلى وحدة حوسبة مركزية، إذ يقوم بالعمليات الحسابية داخل دوائر مائعة محلية تحاكي الطريقة التي يتحكم بها الأخطبوط في أطرافه دون تدخل مباشر من الدماغ المركزي».
وتابع:«مكن هذه التقنية الروبوت من تحديد ما إذا كان يلمس الهواء أو الماء أو سطحاً خشناً، وحتى التنبؤ بقوة السحب المطلوبة للتعامل مع كل جسم».
وأوضح: «تشمل الاستخدامات المحتملة، قطف الفاكهة برفق في الزراعة، أو التعامل مع المواد الهشة في المصانع، أو تثبيت الأدوات الطبية داخل جسم الإنسان، أو ابتكار ألعاب لدنة وأدوات قابلة للارتداء يمكنها التفاعل بأمان مع الأشخاص».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خريطة طريق لتحديد مواقع خزانات هيدروجين
خريطة طريق لتحديد مواقع خزانات هيدروجين

البيان

timeمنذ 39 دقائق

  • البيان

خريطة طريق لتحديد مواقع خزانات هيدروجين

جمع فريق بحثي قائمة بالعوامل الجيولوجية لتكون خريطة طريق لتحديد مواقع خزانات للهيدروجين النظيف، وهو عنصر أساسي في الانتقال إلى طاقة أنظف. وتشير الدراسات إلى وجود خزانات هيدروجين مدفونة في مناطق حول العالم، منها 30 ولاية أمريكية. ويأمل الباحثون أن يسرّع العثور على هذه الخزانات، عملية التحول العالمي بمجال الطاقة.

طرف اصطناعي يتحرك بالتفكير
طرف اصطناعي يتحرك بالتفكير

البيان

timeمنذ 39 دقائق

  • البيان

طرف اصطناعي يتحرك بالتفكير

ابتكر علماء جامعة بيلغورود الوطنية للبحوث، طرفاً اصطناعياً يتم التحكم به عن طريق قوة التفكير، ولا يتطلب ربطه بالدماغ البشري عملية جراحية. ويتم التحكم بالطرف الاصطناعي بالفكر عبر جهاز إرسال الأشعة تحت الحمراء، ويمكنه القيام بحركات، مثل شد وبسط اليد «حسب الطلب».

بدقة تصل إلى 89%.. الذكاء الاصطناعي يكشف التوحد من حركات اليد
بدقة تصل إلى 89%.. الذكاء الاصطناعي يكشف التوحد من حركات اليد

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

بدقة تصل إلى 89%.. الذكاء الاصطناعي يكشف التوحد من حركات اليد

قد تحمل أبسط الحركات اليومية التي نقوم بها دلائل خفية على طريقة عمل الدماغ، وقد بدأ العلماء بالاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي لكشف هذه الدلائل بدقة لافتة. فوفقًا لدراسة جديدة، من الممكن تدريب الذكاء الاصطناعي على اكتشاف اضطراب التوحد من خلال مراقبة كيفية الإمساك بالأشياء باستخدام السبابة والإبهام. تفاصيل الدراسة يُعرف التوحد بأنه حالة عصبية نمائية معقدة، تؤدي فيها الاضطرابات الحركية دورًا محوريًا بالإضافة إلى صعوبات التواصل والتفاعل الاجتماعي. وغالبًا تظهر الأعراض الحركية في مرحلة الطفولة المبكرة، مما يجعلها أهدافًا حاسمة للتشخيص والتدخل المبكر. تهدف الدراسة الجديدة إلى تقييم كون السمات الحركية المستخلصة من مهمة إمساك طبيعية يمكن أن تميز بدقة بين المشاركين المصابين بالتوحد وغير المصابين. وقد أجرى هذه الدراسة باحثون من جامعة يورك (University of York) في المملكة المتحدة بالتعاون مع مؤسسات أخرى، واستخدموا تقنيات تتبع الحركة والتعلم الآلي لتحليل سلوك 59 شابًا وشابة في أثناء قيامهم بإمساك أجسام مستطيلة الشكل باستخدام الإبهام والسبابة فقط. وقد وُضعت مستشعرات صغيرة على الإصبعين لتسجيل بيانات دقيقة عن طريقة الإمساك. ومن خلال هذه الحركات البسيطة، استخرج الفريق أكثر من 12 سمة مرتبطة بالتحكم الحركي، مثل سرعة حركة الأصابع، ومسار اليد، وتوقيت وصول القبضة إلى أقصى اتساع لها. وبعد إضافة هذه البيانات إلى خمسة نماذج مختلفة من التعلم الآلي، اكتشف الباحثون أن الذكاء الاصطناعي استطاع التمييز بين الأشخاص المصابين بالتوحد وغير المصابين بدقة وصلت إلى 89%، حتى أقل النماذج دقة حافظت على نسبة تجاوزت 84%. خطوة نحو تشخيص مبكر وأكثر سهولة لاضطراب التوحد اللافت في هذه الطريقة أنها تعتمد على سلوك طبيعي وغير معقد نؤديه يوميًا مثل التقاط كوب أو رفع هاتف، وهذا يجعلها بديلًا محتملًا للفحوصات الدماغية المكلفة أو المقابلات التشخيصية الطويلة. فباستخدام مستشعرين فقط وخوارزميات متقدمة، قد يتمكن الأطباء في المستقبل من الوصول إلى تشخيص مبكر للتوحد بطريقة أسرع وأبسط من الطرق الحالية. التحديات ركزت الدراسة في تحليل سلوك شباب يتمتعون بمعدل ذكاء طبيعي، لذلك هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لاختبار مدى فعالية هذه الطريقة لدى الأطفال وهم الفئة الأساسية للتشخيص المبكر لاضطراب التوحد. كما يأمل الفريق في التحقق من قدرة التقنية الجديدة على التمييز بين الأنماط الفرعية للتوحد، ومدى قابليتها للتطبيق العملي في المدارس والعيادات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store