
تيتانيك «السفينة المارد» صُممت حتى لا تغرق وغرقت في ساعتين!
فاطمة عمارة - هبة سعيد سليمان
«تيتانيك» وتُعرف أيضًا باسم: "سفينة المليونيرات الخاص"، و"آر إم إس تيتانيك"، و"سفينة البريد الملكية تيتانيك"، ويعنى اسمها «المارد»، وهى سفينة ركاب بريطانية فاخرة، غرقت بعدما اصطدمت بجبل جليدي في 14 أبريل 1912م، خلال رحلتها الأولى، في طريقها إلى مدينة نيويورك من ساوثهامبتون بإنجلترا، وغرقت في ساعتين واربعين دقيقة فجر الإثنين 15 أبريل؛ مما أسفر عن مقتل حوالي 1500 من الركاب وأفراد طاقم السفينة.
موضوعات مقترحة
تُعد هذه الحادثة من أشهر المآسي في التاريخ الحديث، وقد ألهمت العديد من القصص والأفلام ومسرحية موسيقية، وكانت موضوعًا للعديد من الدراسات والتكهنات العلمية.
شفينة التايتنيك
بناء السفينة
بُنيت السفينة في مدينة بلفاست لمنافسة السفينتين لوسيتانيا وآر إم إس موريتانيا من بناء شركة كونارد لاين، تم البدء في البناء في 31 مارس عام 1909م بتمويل من الأميريكي جون بيربونت مورجان وشركته الخاصة، واستغرق ثلاث سنوات لتنتهى التجهيزات في 31 مارس 1912م، طولها 269.1 متر واتساعها 28 متر وارتفاعها من سطح الماء إلى سطح السفينة 18 متر، وبلغ وزنها 52310 طنًا، لها محركين بخاريين وتوربين بخاري منخفض الضغط ، بالإضافة إلى 29 مرجل يتم تشغيلها باستخدام 159 فرن لحرق الفحم والقادرة على دفع السفينة بسرعة قصوى تبلغ 23 عقدة (43 كم/ساعة)، وأربع مداخن طول كل منها 19 متر ثلاثة منها تعمل، أما الرابعة مستخدمة في التهوية ووضعت بالأصل لجعل شكل السفينة مثيراً للإعجاب، وبلغت الحمولة القصوى للسفينة تبلغ 3547 شخص بما فيهم الطاقم.
شفينة التايتنيك
التيتانيك من الداخل
كانت سفينة تيتانيك الأفخم والأكثر ترفا بين منافسيها، فاحتوت الدرجة الأولى على حوض سباحة وصالة رياضية وملعب اسكواش وحمام تركي وحمام كهربائي ومقهى ذي شرفة، كانت غرف هذه الدرجة مزينة بتلابيس الخشب المزخرف والأثاث الباهظ الثمن وزخارف أخرى، بالإضافة إلى ذلك وفر مقهى باريسي (Cafe Parisien) لركاب الدرجة الأولى مطبخ مع شرفة مشمسة مزينة بالأزهار، بالإضافة إلى مكتبات ومحال الحلاقة لركاب الدرجتين الأولى والثانية.
أما غرف الدرجة الثالثة فقد كانت مزينة بخشب الصنوبر، واحتوت على أثاث مصنع من خشب الساج الصلب، وتوفر بالسفينة أحدث التقنيات في ذلك الوقت، فقد كان هنالك ثلاثة مصاعد كهربائية في الدرجة الأولى وواحد في الدرجة الثانية، ونظام كهربائي شامل مع مولدات كهربائية بخارية ومصابيح كهربائية في أرجاء السفينة وجهازين لاسلكيين قدرة كل منهما 1,500واط، يعمل على تشغيلهما شخصين بنظام التناوب مما يضمن اتصال ثابت وإيصال الرسائل الصوتية للركاب في أي وقت.
شفينة التايتنيك
وقد قام ركاب الدرجة الأولى بدفع مبلغ ضخم لأجل هذه المرافق، فتكاليف الرحلة لأفضل جناح على متن السفينة باتجاه واحد عبر المحيط الأطلسي وصلت 4,350$ أما تكاليف باقي الغرف فقد بلغت 150$ لغرف الدرجة الأولى، و60$ لغرف الدرجة الثانية، و40$ لغرف الدرجة الثالثة، (مع ملاحظة فرق قيمة العملة عن الآن)، كما حملت 20 قارباً للنجاة من أكثر من نوع (خشبية ومطاطية)، كما تم تجهيزها بالغذاء والتجهيزات وادوات المائدة وفرش الغرف من مناشف وملائات وغيرها، كما خصص حجم 26800 قدم مكعب من المساحة في العنابر لتخزين الطرود والرسائل والسبائك والعملات وغيرها من الأشياء الثمينة.
وتضم قائمة أسماء الركاب التى نشرتها "موسوعة تايتانك" وهى المصدر الأكثر دقة عن السفينة، بعض الأسماء العربية منها المصري "محمد حسب" الذى نجا في قارب النجاة رقم 3 وكذلك بعض اللبنانين.
شفينة التايتنيك
شفينة التايتنيك
شفينة التايتنيك
شفينة التايتنيك
شفينة التايتنيك
شفينة التايتنيك
شفينة التايتنيك
شفينة التايتنيك
شفينة التايتنيك
شفينة التايتنيك
شفينة التايتنيك من الداخل
شفينة التايتنيك من الداخل
شفينة التايتنيك من الداخل
شفينة التايتنيك من الداخل
شفينة التايتنيك من الداخل
شفينة التايتنيك من الداخل
شفينة التايتنيك من الداخل
شفينة التايتنيك من الداخل
شفينة التايتنيك من الداخل
شفينة التايتنيك من الداخل
قوارب النجاة الخاصة بتايتنيك
الجبل الجليدى الذي اصطدمت به تايتنيك
المشاهير الذين لقوا حتفهم غرقا على متن تايتنيك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- مصراوي
بيع رسالة أحد الناجين من غرق تيتانيك مقابل 400 ألف دولار في مزاد علني
بِيعت رسالة كتبها أحد ركاب سفينة "تيتانيك" قبل أيام من غرقها، خطها الكولونيل آرتشيبالد غرايسي بيده، في مزاد أقيم يوم الأحد 27 أبريل في دار "هنري ألدرج آند سون" للمزادات بمقاطعة ويلتشير في المملكة المتحدة. تم شراء الرسالة مقابل مبلغ قياسي بلغ 300 ألف جنيه إسترليني (نحو 400 ألف دولار)، وهو سعر تجاوز خمسة أضعاف التقديرات الأولية التي بلغت نحو 60 ألف جنيه إسترليني، وقد اشتراها شخص لم يتم الإفصاح عن هويته. ووُصفت الرسالة بأنها "تنبؤية"، إذ كتب فيها الكولونيل غرايسي لأحد معارفه أنه "سينتظر حتى نهاية رحلته" قبل أن يُصدر حكمًا على "السفينة الرائعة". وٌقعت الرسالة بتاريخ 10 أبريل 1912، وهو اليوم الذي صعد فيه غرايسي إلى متن "تيتانيك" من ميناء ساوثهامبتون، قبل خمسة أيام من غرق السفينة إثر اصطدامها بجبل جليدي. وكان غرايسي واحدًا من نحو 2200 راكب وعضو طاقم على متن السفينة المتجهة إلى نيويورك، وقد لقي أكثر من 1500 منهم مصرعهم في الكارثة. وكتب غرايسي، الذي كان من ركاب الدرجة الأولى، الرسالة من مقصورته رقم C51، وأرسلها من ميناء كوينزتاون في إيرلندا يوم 11 أبريل، ووُضع عليها ختم لندن البريدي في 12 أبريل. وقال المسؤول عن المزاد إن هذه الرسالة حققت أعلى سعر سُجّل لمراسلة كُتبت على متن "تيتانيك". وتُعد شهادة غرايسي حول غرق السفينة من أبرز الروايات التي تناولت الكارثة. وقد دوّن تفاصيل تجربته في كتابه "الحقيقة حول تيتانيك". وروى غرايسي كيف تمكن من النجاة بعد أن تسلّق قارب نجاة مقلوب وسط المياه المتجمدة. مشيرًا إلى أن أكثر من نصف من وصلوا إلى القارب توفوا لاحقًا بسبب شدة البرودة أو الإرهاق. وعلى الرغم من نجاته من الكارثة، إلا أن صحة الكولونيل غرايسي تدهورت بشدة نتيجة انخفاض حرارة جسده والإصابات التي تعرض لها. دخل غرايسي في غيبوبة في الثاني من ديسمبر 1912، وتوفي بعد يومين نتيجة مضاعفات مرتبطة بمرض السكري.


أخبار مصر
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار مصر
كُتبت الرسالة بتاريخ 10 أبريل/نيسان 1912، أي قبل خمسة أيام من غرق السفينة بسبب اصطدامها بجبل جليدي في شمال المحيط الأطلسي
كُتبت الرسالة بتاريخ 10 أبريل/نيسان 1912، أي قبل خمسة أيام من غرق السفينة بسبب اصطدامها بجبل جليدي في شمال المحيط الأطلسي بيع رسالة أحد الناجين من غرق تيتانيك مقابل 400 ألف دولار في مزاد علني بِيعت، الأحد، رسالة كتبها أحد ركاب سفينة تيتانيك قبل أيام من غرقها، بمبلغ 300 ألف جنيه إسترليني (400 ألف دولار) في مزاد بالمملكة المتحدة.واشترى الرسالة شخص لم يتم الإفصاح عن هويته في دار المزادات 'هنري ألدرج آند سون' بمقاطعة ويلتشير، بسعر فاق خمسة أضعاف التقديرات الأولية، التي كانت قرابة 60 ألف جنيه إسترليني.ووُصفت الرسالة بأنها 'تنبؤية'، إذ كتب فيها الكولونيل آرتشيبالد غرايسي لأحد معارفه: أنه 'سينتظر حتى نهاية رحلته' قبل أن يصدر حكمه على 'السفينة الرائعة'.وكُتبت الرسالة بتاريخ 10 أبريل/نيسان 1912، أي في اليوم الذي صعد فيه غرايسي على متن تيتانيك في ساوثهامبتون، وقبل خمسة أيام من غرق السفينة بعد اصطدامها بجبل جليدي في شمال المحيط الأطلسي.وكان غرايسي واحداً من نحو 2200 شخص على متن سفينة تيتانيك المتجهة إلى نيويورك، قُتل أكثر من 1500 شخص خلال كارثة غرقها.وكتب غرايسي الذ كان من ركاب…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


النهار المصرية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- النهار المصرية
رسالة أحد الناجين من تيتانيك تُباع بسعر قياسي.. هذه التفاصيل الصادمة
بعد 113 عاماً على أسوأ الكوارث البحرية بالتاريخ، كشف تقرير بريطاني أن أحد ركاب السفينة هو الكولونيل أرشيبالد جرايسي مؤلف كتاب الحقيقة حول تيتانيك، بيعت رسالته التي تحمل تاريخ يوم صعوده للسفينة بـ 300 ألف جنيه إسترليني في مزاد علني. الكولونيل أرشيبالد جرايسي وفق صحيفة الجارديان، كتب الكولونيل أرشيبالد جرايسي في رسالته: «سأنتظر نهاية رحلتي قبل الحكم على السفينة».