logo
اختبارات لحسم العلاقة بين تفشي إنفلونزا الطيور في حديقة الحيوان ومزرعة تجارية بالبرازيل

اختبارات لحسم العلاقة بين تفشي إنفلونزا الطيور في حديقة الحيوان ومزرعة تجارية بالبرازيل

24 القاهرةمنذ يوم واحد

تسعى السلطات البرازيلية لحسم ما إذا كان تفشي فيروس إنفلونزا الطيور بين الطيور البرية في إحدى حدائق الحيوانات بولاية ريو غراندي دو سول مرتبطًا بأول حالة مؤكدة للمرض في مزرعة دواجن تجارية في الولاية نفسها، وذلك من خلال إجراء اختبار للتسلسل الجيني للفيروس، وذلك وفقًا لرويترز.
اختبارات لحسم العلاقة بين تفشي إنفلونزا الطيور في حديقة الحيوان ومزرعة تجارية بالبرازيل
وأوضحت روزاني كولاريس، مديرة إدارة الزراعة في الولاية، أن نتائج الاختبار، المتوقع صدورها يوم الثلاثاء، ستحدد ما إذا كان الفيروس الذي تسبب في نفوق نحو 100 طائر مائي في حديقة الحيوانات في بلدة سابوكايا دو سول مرتبطًا بحالة مزرعة مونتينيغرو، التي تبعد حوالي 50 كيلومترًا عن الحديقة.
وكانت مزرعة مونتينيغرو قد شهدت نفوق نحو 17 ألف دجاجة بسبب فيروس H5N1، إما نتيجة العدوى أو في إطار عمليات الإعدام الوقائية التي فُرضت لاحتواء المرض.
غلقت كولاريس قائلة: نحتاج لمعرفة ما إذا كان هناك صلة حقيقية، أم أن ما حدث مجرد مصادفة مؤلمة.
وأشارت إلى أن بروتوكولات التعامل مع الطيور البرية تختلف عن تلك المتبعة مع الطيور التجارية، حيث لا يتم إعدام الطيور غير المصابة في الحدائق.
الطائر الوحيد الذي تأكدت إصابته في الحديقة كان بجعة سوداء الرقبة، وتبيّن أن الطيور التي نفقت كانت تقطن حول إحدى بحيرات الحديقة. وعلى إثر ذلك، فُرضت تدابير صحية مشددة، شملت عزل المنطقة وتقييد دخول العاملين للحد من انتشار الفيروس.
في المقابل، قامت شركة Vibra Foods، المدعومة من عملاق الصناعات الغذائية Tyson Foods، والتي تدير مزرعة مونتينيغرو، بإجراءات وقائية صارمة شملت حرق النفايات الحيوانية ودفنها يوم السبت، منعًا لانتقال الفيروس.
البرازيل تسعى لتخفيف الحظر التجاري على دواجنها بسبب إنفلونزا الطيور
البرازيل تحقق في الاشتباه بإصابة 6 حالات بإنفلونزا الطيور.. وقلق عالمي يلوح في الأفق

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرازيل تستبعد 3 من بين 7 حالات مشتبه بإصابتها بإنفلونزا الطيور
البرازيل تستبعد 3 من بين 7 حالات مشتبه بإصابتها بإنفلونزا الطيور

24 القاهرة

timeمنذ 5 ساعات

  • 24 القاهرة

البرازيل تستبعد 3 من بين 7 حالات مشتبه بإصابتها بإنفلونزا الطيور

أعلنت السلطات الصحية في البرازيل، أكبر مصدر للدجاج في العالم استبعاد 3 من بين 7 حالات مشتبه بإصابتها بإنفلونزا الطيور شديدة العدوى مستشهدين بنتائج اختبارات معملية، وفقًا لـ رويترز. البرازيل تستبعد 3 حالات بسبب إنفلونزا الطيور وكانت الحكومة تحقق في 7 حالات بعد تأكيد أول تفشي للمرض في مزرعة تجارية في البرازيل الأسبوع الماضي، وفقا لمعلومات محدثة على موقع وزارة الزراعة. وصرح مسؤولون أيضًا للصحفيين بأن الولايات المتحدة أكدت أنها ستواصل شراء البيض من البرازيل، وعززت الولايات المتحدة وارداتها من البيض البرازيلي بعد أن وصلت الأسعار المحلية إلى مستوى قياسي بسبب تفشي إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة. وقال المسؤولون إن إحدى الحالتين اللتين لا تزالان قيد التحقيق كانت في مزرعة تجارية في ولاية توكانتينز، والأخرى في مزرعة تجارية في سانتا كاتارينا. وجرى تأكيد أول تفش للمرض في مزرعة تجارية الأسبوع الماضي في ولاية ريو غراندي دو سول الواقعة في أقصى جنوب البرازيل. وقال وزير الزراعة كارلوس فافارو لمراسلي التلفزيون خارج وزارته: الناس في حالة تأهب قصوى، في إشارة إلى الحالات قيد التحقيق. وأضاف: يُبلغ المزارعون، سواءً في المزارع التجارية أو مزارع الكفاف، عن أي حيوان مريض، وهذا أمر جيد. انتشار إنفلونزا الطيور وقال فافارو إن البرازيل ستعتبر خالية من أنفلونزا الطيور إذا لم يتم تأكيد أي حالات جديدة من المرض خلال فترة 28 يوما بعد تفشي المرض الأولي. ولكن هذا لا يعني أن الصادرات ستعود على الفور، ولكن البرازيل ستكون في وضع يسمح لها بالتفاوض مع المشترين لتخفيف القيود الناجمة عن الخروج من البروتوكولات الصحية. وتعد الصين واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من بين الوجهات الرئيسية لصادرات الدجاج البرازيلية، بالإضافة إلى تأكيد ظهور مرض إنفلونزا الطيور يوم الجمعة الماضي في مزرعة تجارية في مونتينيجرو، في ولاية ريو غراندي دو سول الواقعة في أقصى جنوب البرازيل، أكدت السلطات أيضا وجود حالة في بجعة سوداء الرقبة في بلدة سابوكايا دو سول، على بعد حوالي 50 كيلومترا 31 ميلا من مونتينيجرو. اليابان توقف بعض واردات الدواجن من البرازيل بعد تفشي إنفلونزا الطيور اختبارات لحسم العلاقة بين تفشي إنفلونزا الطيور في حديقة الحيوان ومزرعة تجارية بالبرازيل

نجاح تجربة لقاح جديد على الخنازير يحمى من H1N1 وسلالات الأنفلونزا
نجاح تجربة لقاح جديد على الخنازير يحمى من H1N1 وسلالات الأنفلونزا

اليوم السابع

timeمنذ 7 ساعات

  • اليوم السابع

نجاح تجربة لقاح جديد على الخنازير يحمى من H1N1 وسلالات الأنفلونزا

في تطور علمي واعد، يعمل باحثون من جامعة نبراسكا لينكولن بالولايات المتحدة على لقاح جديد للإنفلونزا أُطلق عليه اسم Epigraph، نجح في حماية الخنازير من عدة سلالات من فيروس H1N1 – الفيروس نفسه الذي تسبب في جائحة 2009. ما يميّز هذا اللقاح وفقا لموقع " thebrighterside" أنه صُمم بواسطة الذكاء الاصطناعي ليستهدف الأجزاء الأكثر ثباتًا في الفيروس، مما قد يمنح حماية طويلة الأمد تصل إلى 10 سنوات، بدلاً من اللقاحات الحالية التي تتغير كل موسم. خلافًا للقاحات الموسمية التقليدية التي تحتاج إلى تحديث كل عام بسبب الطفرات المستمرة للفيروس، أظهر اللقاح الجديد فعالية واسعة النطاق في التجارب على الخنازير، التي تُعد نموذجًا حيويًا مهمًا لانتقال الفيروسات بين الحيوانات والبشر، يوفر لقاح Epigraph حماية ضد 12 سلالة مختلفة من فيروس H1N1، مقارنة بست سلالات فقط بالنسبة للقاحات التجارية. ويأمل العلماء أن يكون هذا اللقاح خطوة نحو إنتاج لقاح عالمي للإنفلونزا ، يوفر حماية طويلة الأمد قد تمتد إلى 10 سنوات أو أكثر، وهو ما يمثل نقلة نوعية في مجال الوقاية من الأمراض الموسمية. فيروس يتطور بسرعة كبيرة تُعد مكافحة فيروسات الإنفلونزا لدى الخنازير أمرًا صعبًا للغاية. الأنواع الفرعية الرئيسية الموجودة في الخنازير هي H1N1 وH1N2 وH3N2. من بين هذه الفيروسات، يُعد فيروس H1 الأكثر شيوعًا والأكثر تنوعًا وراثيًا، كما أنه يسبب أمراضًا أكثر شدة، وتنقسم هذه الفيروسات إلى عدة سلالات ومجموعات فرعية لا تتفاعل دائمًا بشكل متبادل، مما يجعل من الصعب استخدام لقاح واحد للحماية منها جميعًا في التجارب، تفوّق Epigraph على اللقاحات التقليدية، وقدم حماية ضد ضعف عدد السلالات الفيروسية ، ويأمل العلماء أن يكون هذا اللقاح خطوة نحو لقاح عالمي ضد الإنفلونزا، يقي من التحورات المستمرة للفيروس، ويخفف من الحاجة للتطعيم السنوي. المرحلة المقبلة؟ تجربة اللقاح على البشر، بعد نجاحه في "المعمل الطبيعي" للخنازير، التي تُعد خزانات للفيروسات وتساهم في تحوراتها.

الصحة العالمية تتوصل إلى اتفاق لتعزيز الاستعداد للجوائح.. وغياب واشنطن يثير الشكوك
الصحة العالمية تتوصل إلى اتفاق لتعزيز الاستعداد للجوائح.. وغياب واشنطن يثير الشكوك

24 القاهرة

timeمنذ 10 ساعات

  • 24 القاهرة

الصحة العالمية تتوصل إلى اتفاق لتعزيز الاستعداد للجوائح.. وغياب واشنطن يثير الشكوك

أقرَّ أعضاء منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، اتفاقًا ملزمًا قانونيًا يهدف إلى تعزيز الاستعداد لمواجهة الجوائح المستقبلية، في ضوء الدروس المستخلصة من الاستجابة العالمية المتعثرة لتفشي فيروس كوفيد-19، وقد صادقت جمعية الصحة العالمية، التي انعقدت في جنيف، على الاتفاق وسط تصفيق الدول الأعضاء، لكن غياب الولايات المتحدة ألقى بظلال من الشك حول فعاليته. الصحة العالمية تتوصل إلى اتفاق لتعزيز الاستعداد للجوائح ووفقًا لرويترز، ورحب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بالاتفاق واصفًا إياه بأنه انتصار للصحة العامة والعلم والتعاون الدولي، مؤكدًا أنه سيمكن العالم من التصدي بصورة أفضل للتهديدات الصحية المستقبلية. ويهدف الاتفاق إلى ضمان توزيع عادل للأدوية واللقاحات والفحوصات خلال أي جائحة مستقبلية، حيث يلزم الشركات المصنعة بتخصيص 20% من إنتاجها لمنظمة الصحة العالمية، لتتمكن من إيصالها إلى الدول ذات الموارد المحدودة. ورغم الترحيب الدولي، فإن الولايات المتحدة، التي تعد أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، انسحبت من المفاوضات بعد أن شرع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطوات الانسحاب من المنظمة في بداية ولايته. ونتيجة لذلك، لن تُلزم واشنطن بتطبيق بنود الاتفاق، مما وجاء في سياق، تراجع الثقة في المنظمات الدولية والتحديات المتعلقة بتمويلها، اعتبره البعض إنجازًا متواضعًا مقارنة بالطموحات الأولية. إذ لا يتضمن آليات إلزامية لتنفيذ بنوده أو فرض عقوبات على الدول غير الملتزمة. وخلال التصويت على الاتفاق، أيدته 124 دولة، وامتنعت 11 دولة عن التصويت، من بينها سلوفاكيا وبولندا وإيطاليا وروسيا وإسرائيل وإيران، بينما لم تعارضه أي دولة بشكل مباشر. وجاء الامتناع عن التصويت بعد دعوة سلوفاكيا إلى مراجعة الاتفاق، وسط تشكيك رئيس وزرائها في فعالية لقاحات كوفيد-19. ورأى خبراء أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق عدالة صحية عالمية، لا سيما بعد أن عانت الدول الفقيرة خلال الجائحة من نقص حاد في اللقاحات والتجهيزات الطبية. وقالت ميشيل تشايلدز، من مبادرة أدوية الأمراض المهملة، إن الاتفاق يتضمن بنودًا حيوية خاصة بمجال البحث والتطوير يمكن أن تساهم في تحسين الاستجابة العالمية، إذا ما تم تنفيذها فعليًا. في المقابل، حذر آخرون من أن الاتفاق لا يزال هيكلًا فارغًا، ويحتاج إلى تطوير وتعزيز آليات التنفيذ. وقال جيان لوكا بورسي، المستشار الأكاديمي بمركز الصحة العالمية في جنيف، إن الاتفاق 'بداية جيدة، لكنها تحتاج إلى مزيد من العمل لتتحول إلى التزام دولي حقيقي. ومن المتوقع ألا يدخل الاتفاق حيز التنفيذ إلا بعد الانتهاء من إعداد ملحق خاص بتبادل المعلومات حول مسببات الأمراض، على أن تبدأ المفاوضات بشأنه في يوليو المقبل، ويُعرض لاحقًا على جمعية الصحة العالمية لاعتماده، وهي عملية قد تستغرق ما يصل إلى عامين، وفق مصادر دبلوماسية غربية. الصحة العالمية تحذر: الملايين محرومون من الرعاية الطبية وسط أزمة تمويل خانقة من جنيف.. وزير الصحة يتسلم شهادة قضاء مصر على جميع طفيليات الملاريا البشرية من الصحة العالمية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store