
الضريبة والأميرة سمية للتكنولوجيا توقعان مذكرة تفاهم لاستخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الضريبي
ووقع المذكرة عن الدائرة مديرها العام الدكتور حسام أبو علي. وعن الجامعة رئيسها الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء،
وتنص مذكرة التفاهم، على تعزيز التعاون في تطوير أدوات تحليلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لرصد أنماط التهرب الضريبي، وتقدير المخاطر، ومراجعة البيانات الضريبية باستخدام تقنيات التعلم الآلي وتحليل البيانات الضخمة. إضافة إلى تدريب كوادر الدائرة على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي ذات العلاقة بالعمل الضريبي، والعمل على تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة في هذا المجال.
وبموجب المذكرة ستعمل الجامعة على إدراج مواد دراسية ضمن خططها الأكاديمية في تخصصات المحاسبة لتعزيز معرفة الطلبة بالجوانب النظرية والتطبيقية المتعلقة بالضرائب، ومن جانبها ستقوم الدائرة بتزويد الجامعة بالبيانات والخبرات اللازمة لدعم تطوير النماذج الذكية وتطبيقها في بيئة العمل.
وأكد الدكتور حسام أبو علي أن دائرة ضريبة الدخل والمبيعات تولي أهمية كبيرة لتبني الحلول التكنولوجية المتقدمة في عملها، مشيراً إلى أن الشراكة مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ستسهم في تطوير أدوات مبتكرة تسهل عمليات التدقيق وتعزز العدالة الضريبية، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.
وأعربت رئيس الجامعة الدكتورة أبو الهيجاء، عن اعتزاز الجامعة بهذه الشراكة، مؤكدة أن الجامعة تسعى دوماً لتسخير خبراتها الأكاديمية والبحثية في خدمة المؤسسات الوطنية، وأن هذه المذكرة تمثل نموذجاً للتعاون المثمر بين التعليم والقطاع العام في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتحليل البيانات.
وأكد الطرفان أن هذا التعاون يأتي انسجاماً مع توجهات الدولة في توظيف التكنولوجيا الحديثة لتطوير العمل الحكومي، وتعزيز الشفافية، وتحقيق كفاءة أعلى في الخدمات الضريبية بما يسهم في خدمة المصلحة العامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 9 دقائق
- رؤيا
الذهب يواصل الصعود عالمياً.. مع ترقب بيانات أمريكية قد تغير مسار الفائدة
الذهب يواصل مكاسبه متجاوزاً 3,348 دولاراً مع ترقب المستثمرين لقمة واشنطن واصلت أسعار العقود الفورية للذهب ارتفاعها في التعاملات المبكرة الاثنين، حيث سجلت الأونصة سعر 3,348.05 دولاراً أمريكياً، محققة مكاسب بلغت 12.66 دولاراً بنسبة 0.38%. ويأتي هذا الأداء الإيجابي وسط حالة من الترقب الحذر التي تسيطر على الأسواق العالمية، مدفوعة بعاملين رئيسيين: التوترات الجيوسياسية، والتوجهات المستقبلية للسياسة النقدية الأمريكية. تحليل حركة السوق: شهدت تداولات الاثنين حركة نشطة، حيث تراوح سعر الأونصة في مدى يومي بين 3,323.63 دولاراً كحد أدنى و3,348.55 دولاراً كأعلى سعر، مما يعكس استمرار الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن. ويعزو المحللون هذا الارتفاع بشكل أساسي إلى حالة عدم اليقين المحيطة بالاجتماع الحاسم المقرر عقده اليوم في واشنطن بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.


سواليف احمد الزعبي
منذ 24 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
السلطات الأميركية تثبّت أجهزة تتبُّع في شحنات شرائح الذكاء الاصطناعي
#سواليف #وضعت #السلطات_الأميركية #أجهزة #مخصصة #لتتبُّع #الموقع في #شحنات #الشرائح _لمتطورة اللازمة #لتشغيل #الذكاء_الاصطناعي لمعرفة إن كانت الشحنة تصل إلى الصين أم لا، وذلك وفق تقرير وكالة رويترز. ويعتمد التقرير على مصادر مطلعة بالآلية الجديدة المستخدمة لتتبع شرائح الذكاء الاصطناعي واكتشاف الوجهة النهائية لها، إذ تستخدم هذه الآلية مع الشحنات التي تخضع للتحقيق ويشتبه فيها فقط. وتساعد أجهزة التتبع هذه في جمع الأدلة ضد الشركات والأفراد الذين يخرقون قوانين تصدير الشرائح، وهي من الأدوات العتيقة التي تستخدم بكثرة من قبل السلطات الأميركية لتتبع المنتجات الخاضعة لقيود التصدير بما فيها أشباه الموصلات في السنوات الأخيرة وفق المصادر. وتثبت الأجهزة في التغليف الخارجي لخوادم الذكاء الاصطناعي من شركات مثل 'ديل' و'سوبرمايكرو' (SuperMicro) خاصة تلك التي تعتمد على شرائح 'إنفيديا' و'إيه إم دي' المتطورة، وذلك وفق مصادر مطلعة على سلاسل توريد خوادم الذكاء الاصطناعي. ويشير التقرير إلى أن السلطات الأميركية تتبعت شحنة عام 2024 عبر استخدام أجهزة التتبع هذه، إذ تم إخفاء أكثر من جهاز في الشحنة بأماكن واضحة وبعضها تم إخفاؤه داخل الخادم ذاته، إذ تأتي هذه المتتبعات بأشكال وأحجام مختلفة بناء على استخدامها. ومن جانبها، أكدت 'ديل' أنها ليست على علم بأي مبادرة حكومية لوضع أجهزة تتبع في شحناتها، وكذلك 'إنفيديا' التي وضحت أنها لا تضع أجهزة تتبع في منتجاتها على الإطلاق. يذكر أن البيت الأبيض ومجلس النواب الأميركي طلبا من شركات الشرائح الأميركية وضع تقنيات تتبع وتحقق من الموقع في الشرائح المبيعة، وذلك للتأكد من عدم وصولها لدول تخضع لقيود التصدير الأميركي. وتسبب هذا الطلب في موجة غضب عارمة من الحكومة والشركات الصينية على حد سواء، إذ أجرت السلطات الصينية تحقيقات مستمرة مع 'إنفيديا' للتأكد من عدم وجود مثل هذه التقنيات أو أي آليات لتتبع ومراقبة استخدام الشرائح المبيعة من قبل الشركة. وتتزامن هذه الجهود مع عودة شحنات 'إنفيديا' إلى الشركات الصينية، واستعداد الشركة لطرح شرائح متطورة من الجيل الأحدث خصيصا للشركات الصينية بعد موافقة البيت الأبيض على ذلك.


سواليف احمد الزعبي
منذ 24 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
تراجع حاد في النشاط الاقتصادي لدى الاحتلال وانهيارات في الاستثمار
#سواليف قالت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، إن #اقتصاد #الاحتلال الإسرائيلي، انكمش بنسبة 3.5% في الربع الثاني من عام 2025 مقارنة بالربع الأول من العام. ويعكس هذا الرقم تراجعًا حادًا في النشاط الاقتصادي فيما تتواصل #الحرب على #غزة، وفي ظل الحرب التي شنها الاحتلال على إيران في حزيران/ يونيو الماضي وتسببت بشلل شبه كامل للاقتصاد. وكانت التقديرات قد أشارت إلى تباطؤ محدود لا يتجاوز 1% بالحساب السنوي، غير أن المعطيات الرسمية أظهرت انكماشًا أعمق بلغ 3.5%. وأوضحت البيانات أن الناتج المحلي في الربع الثاني من 2025 ارتفع بنسبة 1.6% مقارنة بالربع الموازي من 2024، إلا أن هذا الارتفاع يبقى أدنى من وتيرة نمو السكان، ما يعني أن الناتج للفرد انخفض خلال العام الأخير. وبحسب المعطيات، فقد انخفض الناتج التجاري بنسبة 6.2%، فيما تراجع الاستهلاك الخاص بنسبة 4.1%، وسُجلت انهيارات حقيقية في الاستثمارات بانخفاض بلغ 12.3% في الأصول الثابتة. أما الاستهلاك العام الذي كان يعوّض في السابق عن تراجع النشاط الخاص، فقد تراجع هو الآخر بنسبة 1% مقارنة بالربع الأول، رغم أن إنفاق حكومة الاحتلال على التعويضات ودعم الاحتياط ساهم في تخفيف حدّة الانكماش. كما أظهرت المعطيات أن الناتج للفرد هبط بنسبة 4.4% مقارنة بالربع السابق وذلك بحساب سنوي، ليعود إلى مستوى 42 ألف شاقل، وهو ما يعادل المستوى المسجل في الربع الأخير من عام 2022. وأشارت البيانات إلى أن الاستهلاك الخاص للفرد انخفض بنسبة 5.1%، مع تراجع في استهلاك السلع المعمّرة وشبه المعمّرة، ورغم الانكماش، سُجل في النصف الأول من 2025 نمو إجمالي نسبته 1% مقارنة بالنصف السابق. في المقابل، خفّضت وزارة مالية الاحتلال توقعاتها للنمو السنوي إلى 3.1%، فيما ما زالت تقديراتها الرسمية تشير إلى 3.3%. وأكدت أن الاقتصاد سيحتاج إلى 'أداء مرتفع جدًا في الأرباع القادمة' لتعويض الانخفاض وتحقيق التوقعات.