
قيمة المكافأة التي حصل عليها الترجي التونسي من مشاركته في مونديال الأندية
أحبط فريق تشيلسي الإنجليزي طموحات الترجي التونسي بعد الفوز بثلاثة أهداف دون مقابل في ختام مباريات المجموعة الرابعة من كأس العالم للأندية، في اللقاء الذي جمعهما، فجر اليوم الأربعاء.
وأصبحت المكافأة النهائية للفريق التونسي من البطولة إجمالي 11.5 مليون دولار، (9.5 مليون دولار يحصل عليها كل فريق أفريقي، بالإضافة إلى مكافأة الفوز على لوس أنجلوس).
وخصص الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا'، مكافآت مالية قدرها مليار دولار أمريكي توزع على الفرق المشاركة في منافسات كأس العالم للأندية 2025.
وكشف 'فيفا' سابقا أن مكافآت كأس العالم للأندية مقسمة على فئتين، الأولى نظير المشاركة فقط، والثانية تعتمد على أداء الفرق رياضيًا في المسابقة المقامة لأول مرة على الإطلاق في الولايات المتحدة.
وكان 'فيفا' أعلن أن الفوز بأي مباراة في مجموعات كأس العالم للأندية يساوي 2 مليون دولار، أما التعادل بـ1 مليون دولار فقط، فيما تتغير مكافآت التأهل إلى كل دور من أدوار المسابقة المونديالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 35 دقائق
- الشرق الأوسط
«مونديال الأندية»: حملة تشيلسي حتى الآن… ماذا نجح وماذا أخفق؟
بلغ تشيلسي دور الـ16 من كأس العالم للأندية، حيث يواجه طريقاً محفوفاً بالتحديات لكن يبدو ممكناً نحو نصف النهائي. وبحسب شبكة «The Athletic»، فإن انتصارين مقنعين على لوس أنجليس إف سي من دوري المحترفين الأميركي والترجي الرياضي التونسي ضمنا لفريق إنزو ماريسكا التأهل عن المجموعة الرابعة، رغم السقوط المدوي أمام فلامنغو البرازيلي بثلاثة أهداف لهدف في الجولة الثانية. وتأتي المفاجأة من مجموعة أخرى، حيث فشل بايرن ميونيخ في تصدر مجموعته، ما يعني أن بنفيكا البرتغالي - متصدر المجموعة - سيكون خصم تشيلسي في الدور القادم، في مواجهة تُقام بمدينة تشارلوت الأميركية يوم السبت. والفائز سيضرب موعداً مع بالميراس أو بوتافوغو، وكلاهما من البرازيل، في ربع النهائي. هي حصيلة تُعدّ إيجابية لمجموعة متباينة من المباريات خاضها تشيلسي. فماريسكا نجح في فرض بعض أفكاره، لكنه ما يزال يواجه مشكلات يجب حلها، وأخطاء يجب عدم تكرارها إن أراد الفريق المضي قدماً حتى يوليو (تموز). إليكم ما نجح، وما لم ينجح، خلال أول ثلاث مباريات: في مباراتين من أصل ثلاث في دور المجموعات، بدا تشيلسي وكأنه يُكرر سيناريو مشواره الناجح في دوري المؤتمر الأوروبي هذا الموسم. استخدم المدرب تشكيلته الأساسية المعتادة: 4-2-3-1 تتحوّل إلى 3-بوكس-3 عند الاستحواذ، مع تداخل ظهير في وسط الملعب، وجناحين يتقدمان بشكل واسع. ماريسكا اختار في مواجهة الترجي الأخيرة تشكيلة تُشبه إلى حد بعيد تشكيلته الأوروبية. ورغم بعض الهفوات الدفاعية في مباراة لوس أنجليس إف سي، فإن تشيلسي فرض سيطرته أمام خصم تونسي أُنهك بفعل الاستحواذ الطويل، وسجل أهدافه الثلاثة عبر توسون أدارابيويو، وليام ديلاب، وتايريك جورج، وجميعها في الدقائق الأخيرة من الشوطين. أظهر الفريق ثباتاً تكتيكياً واضحاً أمام خصوم أقل في المستوى، إذ بدا أن بنية تشيلسي المُحكمة قادرة على جرّ الخصوم إلى أخطائهم. قرار ماريسكا باختبار خطة معدلة في أصعب مباريات المجموعة أمام فلامنغو بدا غريباً، ونتيجته كانت كارثية. صحيح أن المدرب لم يتخلّ كلياً عن نظامه المفضل، لكنه أجرى تعديلات بارزة: سمح لميلو غوستو بالتقدم على الجهة اليمنى لإفساح المجال أمام كول بالمر للتحرّك إلى العمق، في حين لعب ريس جيمس إلى جانب كايسيدو في الوسط، لكنه كثيراً ما تراجع لدعم بناء اللعب. لكن التنفيذ كان مهتزاً، والتوازن كان مفقوداً، وفلامنغو استغل الموقف مبكراً. استهدف الفريق البرازيلي المساحات خلف غوستو، ونجح في الضغط على جيمس لإجباره على التمرير الخاطئ، واستحوذ على الكرة لفترات طويلة. بالمر لم يجد مساحته المعتادة، ورغم أن تشيلسي افتتح التسجيل، فإن أداءه الهجومي كان باهتاً، وسقط الفريق أمام عرضيات استغلها الخصم بفاعلية. وطُرد نيكولاس جاكسون في نهاية اللقاء، ليزيد الطين بلة. الوافد الجديد إلى تشيلسي قبل البطولة لم يحتج وقتاً طويلاً للتأقلم، فديلاب أظهر ثقة كبيرة منذ أن دخل بديلاً أمام لوس أنجليس إف سي، إذ صنع هدفاً لإنزو فيرنانديز، وكاد يصنع آخر من كرة طويلة. أمام فلامنغو، كان من بين القلائل الذين ظهروا بمستوى جيد، وسدد كرة خطيرة، كما فرض وجوده البدني في مباراة متوترة. وفي المباراة الأخيرة، سجّل أول أهدافه مع تشيلسي بطريقة رائعة، بترويض ذكي للكرة ثم مراوغة وتسديدة هادئة. ماريسكا قال عنه: «كنا نتوقع اندماجه السريع لأننا نعرفه جيداً من أيام مانشستر سيتي». ديلاب حافظ على هدوئه أمام الترجي ولم يتحصّل على بطاقة، وهو أمر كان حيوياً في ظل غياب جاكسون للإيقاف. والنتيجة؟ مهاجم جاهز في قمة مستواه قبل مواجهة بنفيكا. بعد ثلاث مباريات في البطولة، لا تزال أفضل نسخة من كول بالمر مرتبطة بالشوط الثاني المذهل في نهائي دوري المؤتمر ضد ريال بيتيس. شارك أمام لوس أنجليس إف سي بفعالية نسبية، إذ ساهم في بناء اللعب، لكنه لم يكن حاسماً، رغم ست محاولات على المرمى. وبعدها، اختفى تماماً أمام فلامنغو، ولم يُستخدم أساساً في مباراة الترجي. التجربة التي اعتمدها ماريسكا بإقحامه كجناح أيمن والسماح لغوستو بالتقدم لم تنجح. انخفضت لمسات بالمر من 71 أمام لوس أنجليس إلى 32 فقط ضد فلامنغو، في عدد دقائق شبه متساوٍ. وربما تكون استراحته التامة في المباراة الأخيرة أفضل ما قدّمه له ماريسكا، بعد موسم شاق تخطى فيه 3000 دقيقة في البريميرليغ، وبدا عليه الإرهاق. منذ البداية، أوضح ماريسكا أنه سيعتمد على مبدأ التدوير، وقد التزم بذلك بوضوح: 20 لاعباً بدأوا مباريات، دون أن يشارك أحد في المباريات الثلاث كلها، و25 من أصل 28 لاعباً دخلوا أرض الملعب. التغييرات كانت واضحة بين مباراة وأخرى، ما ساعد على منح اللاعبين وقتاً للتعافي، خاصة مع الحرارة المرتفعة في فيلادلفيا الأميركية. ربما أثار البعض تساؤلات حول القوة التي دخل بها مباراة لوس أنجليس، وما إذا كان ذلك أثر سلبياً على الفريق ضد فلامنغو، لكن المدرب عرف كيف يختار التشكيلة المناسبة للفوز على الترجي وضمان التأهل. ومن اللافت اعتماده على الهيكل الأساسي للفريق في الموسم الماضي، مع استثناء بارز يتمثل في ديلاب. بينما انتظر كثيرون رؤية البرازيلي أندري سانتوس، الذي شارك أخيراً بديلاً لقرابة 20 دقيقة فقط. وفي النهاية، خدمه الحظ بتصدر بنفيكا لمجموعته، ليجنب تشيلسي مواجهة بايرن ميونيخ. لا تزال الجبهة اليسرى في تشيلسي تعاني من فراغ واضح، في ظل غياب ميخايلو مودريك للإيقاف، وانتهاء إعارة غادون سانشو. نوني مادويكي كان الخيار المؤقت الأكثر استخداماً، لكن وجوده على اليسار يقلل من خطورته المعتادة، كما أن عرضياته افتقدت الدقة. بيدرو نيتو كان الجناح الأفضل في البطولة، مسجلاً هدفين، لكنه بدا أكثر فاعلية على الجهة اليمنى. أما تيريك جورج فربما يُعد الأنسب فنياً لهذا الدور، وقد سجل هدفاً في مباراة الترجي، لكنه لا يحظى بثقة ماريسكا الكاملة حتى الآن. الحل؟ من المتوقع أن يُبرم النادي صفقة مع جيمي غيتينز من بوروسيا دورتموند قريباً. حتى ذلك الحين، سيواصل ماريسكا المراهنة على حلول غير مثالية. تشيلسي في الطريق نحو الأدوار الإقصائية، وقد تجاوز دور المجموعات دون إنهاك نجومه الأساسيين... لكن التحديات الحقيقية تبدأ الآن.


صدى الالكترونية
منذ 3 ساعات
- صدى الالكترونية
فيفا يتحرك رسميًا بعد أزمة روديجر في مونديال الأندية
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الأربعاء، فتح تحقيق تأديبي بحق جوستافو كابرال، مدافع باتشوكا المكسيكي، على خلفية حادثة جمعته بالمدافع الألماني أنطونيو روديجر لاعب ريال مدريد، خلال مباراة الفريقين الأحد الماضي في كأس العالم للأندية. وقال فيفا لوكالة 'رويترز': 'بعد تقييم تقارير المباراة، بدأت لجنة الانضباط إجراءات ضد جوستافو كابرال فيما يتعلق بالحادث مع روديجر خلال اللقاء الذي أُقيم في تشارلوت بتاريخ 22 يونيو'. وجاءت الواقعة خلال الوقت بدل الضائع، حيث اندلع شجار قصير بين اللاعبين، ما دفع الحكم رامون أباتي إلى تفعيل بروتوكول مكافحة التمييز، رافعًا ذراعيه أمام صدره في إشارة معروفة ضمن لوائح فيفا. وفي المؤتمر الصحفي بعد اللقاء، قال تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد: 'هذا ما قاله روديجر، ونحن نصدقه'، وذلك ردًا على سؤال حول ما إذا كان اللاعب الألماني قد تعرض لإساءة عنصرية أثناء المباراة.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
11.5 مليون دولار في خزينة الهلال
أشارت تقارير إخبارية إلى قيمة المبالغ المالية التي فاز بها فريق الهلال إثر مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2025، الذي ما زالت تنتظره مواجهة حاسمة أمام باتشوكا المكسيكي فجر يوم غدٍ الجمعة، في الجولة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات بالمسابقة المقامة في الولايات المتحدثة الأمريكية. ويواجه الزعيم باتشوكا ضمن مباريات الجولة الثالثة لحساب المجموعة الثامنة من كأس العالم للأندية، بحثاً عن خطف بطاقة العبور إلى دور ثمن النهائي. وغادرت الفرق العربية منافسات كأس العالم للأندية، دون أن تستطيع خطف بطاقة التأهل إلى دور ثمن النهائي من المسابقة، عدا الهلال ممثل الوطن الذي تظل آماله قائمة بالجولة الأخيرة المنتظرة. وودع الأهلي المصري البطولة بعد أن تذيل جدول ترتيب المجموعة الأولى من المسابقة بعد نهاية منافسات الجولة الثالثة، ليغادر البطولة دون تحقيق انتصار. وفقد الترجي التونسي آماله بعد خسارته أمام تشيلسي في الجولة الثالثة، ليحتل المركز الثالث في مجموعته مودعاً البطولة دون بطاقة العبور لثمن النهائي. وانتهت آمال الوداد المغربي والعين الإماراتي، في بلوغ دور ثمن النهائي بعد أن خسر الثنائي مبارياتهما في الجولتين الأولى والثانية، ليغادرا المسابقة قبل خوض مواجهة الجولة الثالثة. ووفقاً للائحة المالية التي أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، فقد حصد الهلال حتى الآن «11.5 مليون دولار»، مقسمة إلى 9.5 مليون دولار للمشاركة في البطولة، ومليون دولار قيمة التعادل ضد ريال مدريد الإسباني في الجولة الأولى، ومثلها نتيجة التعادل مع سالزبورغ النمساوي في الجولة الثانية. وأعلن «فيفا» -سابقاً- تخصيص مكافآت مالية ضخمة لكأس العالم للأندية 2025، تصل قيمتها الإجمالية إلى مليار دولار، توزع حسب أداء الفرق مع اختلاف المبالغ بحسب القارات. وتحصل أندية القارة الآسيوية، ومن بينها الهلال، على 9.5 مليون دولار مقابل المشاركة، بينما يمنح الفوز في كل مباراة مكافأة بقيمة مليوني دولار، والتعادل يحصل على مليون دولار. ويحصل الفريق المتأهل إلى دور الـ16 على مكافأة مالية إضافية، بقيمة 7.5 مليون دولار. انفوجرافيك - مكاسب الهلال المالية في كأس العالم 2025 - 9.5 مليون دولار للمشاركة في مونديال الأندية - مليون دولار قيمة التعادل ضد ريال مدريد وسالزبورغ أخبار ذات صلة