
«إساءة معاملة الرئيس».. تهمة جديدة تلاحق جيل بايدن
وجّهت إحدى أبرز الصحفيات وسيدات المجتمع، في واشنطن، تهمة جديدة للسيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة جيل بايدن، بعد اتهامها من قبل دونالد ترامب جونيور نجل الرئيس الحالي بالتستر على حالة زوجها.
واتهمت سالي كوين، وهي كاتبة عمود مخضرمة في صحيفة "واشنطن بوست"، خبيرة في شؤون العاصمة، جيل بايدن بـ "إساءة معاملة كبار السن" في مقابلة جديدة مثيرة للجدل، وفق صحيفة "نيويورك بوست".
وتواجه د. جيل بايدن، منذ إعلان البيت الأبيض إصابة زوجها، الرئيس السابق، بسرطان البروستاتا من الدرجة الخامسة شديد العدوانية، اتهامات واسعة تتعلق بمرض زوجها.
وانتقدت كوين، السيدة الأولى السابقة، خلال مقابلة صحفية مطولة، الأربعاء، متهمة إياها بدفع زوجها للترشح لإعادة انتخابه رئيسًا لولاية ثانية، رغم تدهوره الإدراكي الواضح.
وكان محامي الحقوق المدنية ليو تيريل الموظف بوزارة العدل الأمريكية، توقع مقاضاة جيل بايدن، بتهمة إساءة معاملة كبار السن.
وقالت كوين: أحمّل جيل بايدن مسؤولية هذا. هي زوجته. ولو أنها وقفت وقالت له: جو، لا يمكنك القيام بذلك... لما ترشّح. من الواضح أنها كانت تؤيد ترشحه، وأعتقد أن ذلك كان إساءة كبيرة للبلاد".
ووصفت كوين شعورها بالفزع إزاء الطريقة التي واصلت بها جيل بايدن المضي قدمًا وحشد الدعم للحملة الرئاسية لزوجها مباشرة بعد المناظرة الرئاسية "البشعة" في يونيو 2024، والتي أثارت الجدل حول ما إذا كان بايدن لائقًا للخدمة لمدة 4 سنوات أخرى؟.
وأضافت: "لم تكن تحميه... اعتقدت أنها كانت إساءة معاملة لكبار السن، حقًّا"، لافتة إلى أن "تدهور صحة بايدن الواضح كان سرًّا متداولًا بين النخبة في واشنطن، الذين كانوا قلقين بشأن قدرة بايدن على التعامل مع 4 سنوات أخرى في المكتب البيضاوي".
وتابعت كوين: "كان الجميع يعتقد أنه لا ينبغي له الترشح. كان الناس في حالة ذهول لترشحه، وكان كارثيًّا على الحزب".
واستطردت قائلة: "أعتقد أن الجميع شعروا بالفزع من وضعه في منصبٍ سمح له بالترشح، من قِبل موظفيه وزوجته".
وواصلت حديثها قائلة: "شعر الناس بالأسف عليه. ومع ذلك، كان قراره الأناني بالبقاء في منصبه، وانظروا ماذا حدث".
وقالت إن "نسيان بايدن وعادته في التسكع ذكّرها بكيفية تصرف زوجها الراحل خلال السنوات الأخيرة من حياته"، مكملة: "يبدو لي الأمر وكأنه بداية الخرف".
وأكملت حديثها قائلة: "يحظى رئيس الولايات المتحدة بأفضل رعاية طبية في العالم، أو بالأحرى ينبغي أن يحظى بها، وكان ينبغي تشخيص حالته منذ زمن طويل".
واستنكرت ما حدث قائلة: "يصعب عليّ ألا أصدق أنهم لم يكونوا على علم بالأمر، وكانوا ينتظرون الكشف عنه حتى أصبح خطيرًا للغاية".
وعادت صحة بايدن إلى دائرة الضوء الإعلامي بعد صدور كتاب جديد للصحفي في شبكة CNN جيك تابر، والصحفي بموقع "أكسيوس" أليكس تومسون، والذي حمل عنوان "الخطيئة الأصلية: تراجع الرئيس بايدن، والتستر عليه، وقراره الكارثي بالترشح مجددًا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
رويترز: الكمين الثاني لترامب في البيت الأبيض قد يجعل الزعماء يعيدون التفكير قبل القدوم
لقاء غير تقليدي في المكتب البيضاوي في مشهد غير مسبوق، خفّض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأضواء داخل المكتب البيضاوي خلال لقائه مع نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، وواجهه أمام الكاميرات باتهامات كاذبة تتعلق بـ"إبادة جماعية للبيض" في جنوب أفريقيا. عرض فيديو مثير للجدل أمام الضيف ترامب، المعروف بتكتيكاته الإعلامية الحادة، عرض على رامافوزا مقاطع فيديو ومقالات مطبوعة تزعم وقوع عمليات قتل جماعي واستيلاء على أراضي المزارعين البيض، رغم عدم وجود أدلة موثقة على هذه الادعاءات.رامافوزا، الذي بدا مستعداً للرد، تعامل مع الموقف بهدوء واتزان، محاولاً نفي الاتهامات دون تحدٍ مباشر للرئيس الأمريكي. ردود فعل غاضبة وانتقادات داخلية باتريك غاسبار، السفير الأمريكي السابق في جنوب أفريقيا، وصف اللقاء بأنه "مشهد مخجل" واتهم ترامب باستخدام خطاب عنيف يستند إلى "فيديو مزيف". وأضاف: "التعامل وفق شروط ترامب لا يؤدي إلى نتائج جيدة أبداً".المتحدث باسم رامافوزا قال إن الرئيس الجنوب أفريقي كان يتعرض للاستفزاز، لكنه لم يقع في الفخ. تداعيات محتملة على العلاقات الدولية البيت الأبيض لم يعلّق على ما إذا كان اللقاء معدًّا سلفًا بهذه الطريقة، لكن محللين حذروا من أن مثل هذه اللقاءات قد تدفع زعماء الدول الأخرى للتردد في قبول دعوات ترامب خوفًا من الإحراج العلني، ما قد يعقّد العلاقات الأمريكية مع دول صديقة تُغريها الصين بعلاقات أوثق. خلفيات سياسية ورسائل داخلية لقاء رامافوزا لم يكن الأول، فقد سبق أن اشتبك ترامب علنًا مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي، في اجتماع تحوّل إلى صراخ بين الطرفين.العديد من المراقبين يرون أن ترامب يستخدم هذه اللقاءات لتوجيه رسائل إلى قاعدته السياسية، وخاصة التيارات اليمينية المتطرفة، حيث يردد مزاعم قديمة عن "إبادة جماعية للبيض" في جنوب أفريقيا. التحركات التصعيدية ضد جنوب أفريقيا منذ عودته إلى البيت الأبيض، ألغى ترامب مساعدات لجنوب أفريقيا، وطرد سفيرها من واشنطن، وفتح أبواب اللجوء أمام بعض الأفريكانيين البيض، في حين أغلقها أمام لاجئين من دول أخرى، مما أثار جدلاً داخليًا وخارجيًا واسعًا. قانون إصلاح الأراضي المثير للجدل جنوب أفريقيا أقرت قانونًا جديدًا يسمح بمصادرة الأراضي غير المستخدمة دون تعويض إذا كانت المصلحة العامة تقتضي ذلك. لكن لم تنفذ أي مصادرة فعلية بعد، وكل قرار يمكن الطعن فيه قضائيًا. مخاوف من تكرار "مشهد زيلينسكي" اللقاء الأخير أعاد للأذهان المشادة العنيفة بين ترامب والرئيس الأوكراني، والتي خلّفت توتراً داخل حلف الناتو. ويرى محللون أن "مشهد رامافوزا" قد تكون له انعكاسات سياسية واسعة، خاصة وأن جنوب أفريقيا تُعد حليفًا استراتيجيًا في قارة تتنافس عليها واشنطن وبكين.


البلاد البحرينية
منذ 11 ساعات
- البلاد البحرينية
إسرائيل تستعد لضرب إيران مرجحة انهيار المحادثات مع أميركا
فيما يرتقب أن تنطلق الجولة الخامسة من المحادثات الأميركية الإيرانية، غدا الجمعة، تستعد إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية بسرعة في حال انهيار المفاوضات، حسب ما أكد مصدران إسرائيليان مطلعان. فقد أفاد هذان المصدران بأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تحولت خلال الأيام القليلة الماضية من الاعتقاد بقرب التوصل إلى اتفاق نووي إلى الاعتقاد بإمكانية انهيار المحادثات قريبًا، وفق ما نقل موقع "أكسيوس". "فرصة قد تتلاشى قريباً" وقال مصدر مطلع إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا يتعين على إسرائيل التحرك بسرعة في حال فشلت المحادثات. إلا أنه رفض توضيح سبب اعتقاد الجيش بأن الضربة ستكون أقل فعالية لاحقًا. كما أضاف مصدر إسرائيلي آخر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "ينتظر انهيار المحادثات النووية، ما قد يجعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتحًا أكثر على فكرة التحرك العسكري، وقد يمنح تل أبيب الضوء الأخضر". وكشف أن نتنياهو عقد اجتماعًا حساسًا للغاية في وقت سابق من هذا الأسبوع مع مجموعة من كبار الوزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات بشأن وضع المحادثات النووية. في حين أوضح مسؤول أميركي أن إدارة ترامب قلقة من إمكانية إقدام نتنياهو على مثل هذه الخطوة حتى بدون موافقة الرئيس الأميركي. أتت تلك المعلومات بعدما قدّم مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف لرئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي عبر الوسيط العماني قبل 10 أيام، اقتراحًا مكتوبًا للتوصل إلى اتفاق. إلا أن طهران نفت مؤخرا أكثر من مرة تلقيها أي عرض مكتوب. وكانت الجولات الـ 4 من المحادثات التي انطلقت منذ 12 أبريل الماضي، وصفت بالإيجابية. لكنها واجهت مؤخرا عقبة مهمة تتعلق بالسماح للجانب الإيراني بتخصيب اليورانيوم داخل البلاد. إذ أكد وزير الخارجية ماركو روبيو وويتكوف الذي يترأس الوفد الأميركي خلال المحادثات، أن واشنطن لن تسمح لطهران بالتخصيب ولو بنسبة متدنية، ما رفضه الجانب الإيراني، مؤكدا أنه "خط أحمر" لا يمكن التنازل عنه، وحق للبلاد من أجل تطوير التخصيب لأهداف سلمية.


الوطن
منذ 12 ساعات
- الوطن
«إساءة معاملة الرئيس».. تهمة جديدة تلاحق جيل بايدن
وجّهت إحدى أبرز الصحفيات وسيدات المجتمع، في واشنطن، تهمة جديدة للسيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة جيل بايدن، بعد اتهامها من قبل دونالد ترامب جونيور نجل الرئيس الحالي بالتستر على حالة زوجها. واتهمت سالي كوين، وهي كاتبة عمود مخضرمة في صحيفة "واشنطن بوست"، خبيرة في شؤون العاصمة، جيل بايدن بـ "إساءة معاملة كبار السن" في مقابلة جديدة مثيرة للجدل، وفق صحيفة "نيويورك بوست". وتواجه د. جيل بايدن، منذ إعلان البيت الأبيض إصابة زوجها، الرئيس السابق، بسرطان البروستاتا من الدرجة الخامسة شديد العدوانية، اتهامات واسعة تتعلق بمرض زوجها. وانتقدت كوين، السيدة الأولى السابقة، خلال مقابلة صحفية مطولة، الأربعاء، متهمة إياها بدفع زوجها للترشح لإعادة انتخابه رئيسًا لولاية ثانية، رغم تدهوره الإدراكي الواضح. وكان محامي الحقوق المدنية ليو تيريل الموظف بوزارة العدل الأمريكية، توقع مقاضاة جيل بايدن، بتهمة إساءة معاملة كبار السن. وقالت كوين: أحمّل جيل بايدن مسؤولية هذا. هي زوجته. ولو أنها وقفت وقالت له: جو، لا يمكنك القيام بذلك... لما ترشّح. من الواضح أنها كانت تؤيد ترشحه، وأعتقد أن ذلك كان إساءة كبيرة للبلاد". ووصفت كوين شعورها بالفزع إزاء الطريقة التي واصلت بها جيل بايدن المضي قدمًا وحشد الدعم للحملة الرئاسية لزوجها مباشرة بعد المناظرة الرئاسية "البشعة" في يونيو 2024، والتي أثارت الجدل حول ما إذا كان بايدن لائقًا للخدمة لمدة 4 سنوات أخرى؟. وأضافت: "لم تكن تحميه... اعتقدت أنها كانت إساءة معاملة لكبار السن، حقًّا"، لافتة إلى أن "تدهور صحة بايدن الواضح كان سرًّا متداولًا بين النخبة في واشنطن، الذين كانوا قلقين بشأن قدرة بايدن على التعامل مع 4 سنوات أخرى في المكتب البيضاوي". وتابعت كوين: "كان الجميع يعتقد أنه لا ينبغي له الترشح. كان الناس في حالة ذهول لترشحه، وكان كارثيًّا على الحزب". واستطردت قائلة: "أعتقد أن الجميع شعروا بالفزع من وضعه في منصبٍ سمح له بالترشح، من قِبل موظفيه وزوجته". وواصلت حديثها قائلة: "شعر الناس بالأسف عليه. ومع ذلك، كان قراره الأناني بالبقاء في منصبه، وانظروا ماذا حدث". وقالت إن "نسيان بايدن وعادته في التسكع ذكّرها بكيفية تصرف زوجها الراحل خلال السنوات الأخيرة من حياته"، مكملة: "يبدو لي الأمر وكأنه بداية الخرف". وأكملت حديثها قائلة: "يحظى رئيس الولايات المتحدة بأفضل رعاية طبية في العالم، أو بالأحرى ينبغي أن يحظى بها، وكان ينبغي تشخيص حالته منذ زمن طويل". واستنكرت ما حدث قائلة: "يصعب عليّ ألا أصدق أنهم لم يكونوا على علم بالأمر، وكانوا ينتظرون الكشف عنه حتى أصبح خطيرًا للغاية". وعادت صحة بايدن إلى دائرة الضوء الإعلامي بعد صدور كتاب جديد للصحفي في شبكة CNN جيك تابر، والصحفي بموقع "أكسيوس" أليكس تومسون، والذي حمل عنوان "الخطيئة الأصلية: تراجع الرئيس بايدن، والتستر عليه، وقراره الكارثي بالترشح مجددًا".