logo
الركراكي: ثقتي في اللاعبين لا حدود لها.. ودعم الجماهير مفتاح التتويج

الركراكي: ثقتي في اللاعبين لا حدود لها.. ودعم الجماهير مفتاح التتويج

الجريدة 24منذ 13 ساعات

في أجواء حماسية استقبلها ملعب فاس الكبير، نجح المنتخب الوطني المغربي في تحقيق فوز مستحق على نظيره التونسي بهدفين دون مقابل، في مباراة ودية جمعت الطرفين مساء الجمعة، وشهدت حضورا جماهيريا مكثفا دعم "أسود الأطلس" من البداية وحتى صافرة النهاية.
وقد شكل اللقاء اختبارا جديا للمجموعة الوطنية في إطار استعداداتها للاستحقاقات القادمة، على رأسها كأس أمم إفريقيا 2025، التي يُراهن المغرب على التتويج بلقبها وسط جمهوره وعلى أرضه.
وعبر المدرب الوطني وليد الركراكي عبر عقب المباراة عن رضاه الكبير بالأداء الجماعي لفريقه، مشيدا بالمجهودات التي قدمها اللاعبون رغم الإرهاق الواضح الذي بدا على بعضهم نتيجة نهاية موسم طويل وشاق.
وخص الركراكي بالثناء قائد المنتخب أشرف حكيمي، الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة 80، بعد سلسلة من المحاولات الهجومية التي اصطدمت بدفاع تونسي منظم.
وأكد الركراكي في تصريحات إعلامية أن حكيمي لم يكن في كامل جاهزيته البدنية، لكنه أصر على المشاركة وقدم أداءً كبيرًا أثبت من خلاله مسؤوليته كقائد داخل المستطيل الأخضر.
كما حرص المدرب الوطني على شكر الجماهير الفاسية التي ملأت مدرجات الملعب، مشيرا إلى أن الدعم الجماهيري عنصر أساسي لتحقيق نتائج إيجابية في المنافسات المقبلة.
وقال إن مثل هذه الأجواء المشجعة يجب أن ترافق المنتخب في مختلف محطاته نحو اللقب الإفريقي، منبها إلى أن الأداء في الشوط الأول لم يكن في المستوى المطلوب، غير أن التعديلات التي أجريت مكنت الفريق من قلب موازين اللعب في الشوط الثاني.
ولم يفت الركراكي التنويه بالوافد الجديد على المنتخب، مروان سنادي، الذي شارك كبديل في المباراة، حيث قال إنه يمتلك إمكانيات بدنية مهمة وإنه سيشكل إضافة مستقبلية للمجموعة بعد اكتساب المزيد من الانسجام والخبرة الدولية.
وأضاف المدرب أن إشراك اللاعبين الجدد يندرج ضمن خطة موسعة لإعداد منتخب متكامل وقادر على المنافسة في مختلف الخطوط.
ويواصل المنتخب المغربي استعداداته للمواعيد القادمة، حيث من المرتقب أن يواجه نظيره البنيني يوم الإثنين المقبل، على نفس أرضية ملعب فاس الكبير.
وهي مباراة ودية ثانية سيسعى من خلالها الطاقم التقني إلى اختبار مزيد من العناصر وتحسين الجاهزية الجماعية والتكتيكية للفريق الوطني، في أفق الوصول إلى أعلى درجات التنافسية قبل انطلاق بطولة أمم إفريقيا التي يتطلع المغاربة إلى معانقة لقبها من جديد بعد عقود من الغياب عن منصة التتويج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الركراكي يُجهز لمفاجآت في تشكيلة المغرب ضد البنين بعد الفوز على تونس
الركراكي يُجهز لمفاجآت في تشكيلة المغرب ضد البنين بعد الفوز على تونس

عبّر

timeمنذ 35 دقائق

  • عبّر

الركراكي يُجهز لمفاجآت في تشكيلة المغرب ضد البنين بعد الفوز على تونس

يستعد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، لإجراء تعديلات واسعة على التشكيلة الرسمية لـ'أسود الأطلس'، خلال المباراة الودية المرتقبة ضد منتخب البنين، يوم الإثنين 9 يونيو 2025، على أرضية الملعب الكبير بفاس. وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة تدوير اللاعبين التي ينتهجها الركراكي، بهدف منح الفرصة للعناصر غير الأساسية، خاصة بعد الاعتماد على التشكيلة الرئيسية خلال الانتصار المقنع أمام منتخب تونس بنتيجة 2-0 في اللقاء الودي الأول. الركراكي نحو تغييرات مرتقبة في تشكيلة الأسود من المنتظر أن يشهد اللقاء إراحة بعض النجوم الأساسيين، وعلى رأسهم الظهير الأيمن أشرف حكيمي، الذي خاض موسماً طويلاً ومرهقًا رفقة باريس سان جيرمان. ويرجح أن يتم الدفع بلاعب إسبانيول الإسباني عمر الهلالي في التشكيلة الأساسية، لاختباره في مركز الظهير الأيمن. كما يتجه الطاقم الفني إلى تجريب المدافع أسامة العزوزي، نجم نادي بولونيا الإيطالي، في مركز قلب الدفاع، لتعويض آدم ماسينا، وذلك بهدف تنويع الخيارات الدفاعية استعدادًا للاستحقاقات الكبرى، وعلى رأسها تصفيات كأس العالم 2026. في خط الوسط، يُتوقع أن يمنح المدرب فرصة المشاركة للاعب أمين زحزوح، نجم الجيش الملكي، خلال مجريات اللقاء، بهدف تقييم مستواه الفني وإضافة حلول هجومية إضافية في هذا الخط الحيوي. أما في الخط الأمامي، فسيواصل الركراكي الاعتماد على الرباعي الهجومي الأساسي، مع التركيز على الاختراقات الجانبية والتحركات السريعة لمواجهة التكتل الدفاعي المتوقع من منتخب بنين، الذي غالبًا ما يلجأ إلى المرتدات كأسلوب تكتيكي رئيسي. موعد المباراة والقنوات الناقلة تقام المباراة يوم الإثنين 9 يونيو 2025، انطلاقًا من الساعة 21:00 مساءً بالتوقيت المحلي (غرينيتش +1)، و22:00 بتوقيت القاهرة، في الملعب الكبير بمدينة فاس، وسط توقعات بحضور جماهيري كبير لدعم المنتخب في محطته الإعدادية الأخيرة قبل المنافسات الرسمية.

تألق الأسود في ودية فاس: هل بات المنتخب المغربي قوة متجددة تُقلق منافسيه في القارة والعالم؟
تألق الأسود في ودية فاس: هل بات المنتخب المغربي قوة متجددة تُقلق منافسيه في القارة والعالم؟

المغرب الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب الآن

تألق الأسود في ودية فاس: هل بات المنتخب المغربي قوة متجددة تُقلق منافسيه في القارة والعالم؟

صورة: صفحة المنتخب الوطني المغربي فاز المنتخب المغربي لكرة القدم على نظيره التونسي بنتيجة 2-0، مساء الجمعة، على أرضية المركب الرياضي بمدينة فاس، في مباراة ودية جاءت لتؤكد أن 'أسود الأطلس' يواصلون بناء ديناميكية إيجابية في مشوارهم الكروي، قبل الاستحقاقات الرسمية المقبلة. سجل هدفي الفوز كل من أشرف حكيمي (د 80) وأيوب الكعبي (د 90+3)، في أوقات حاسمة كشفت عن قدرة الفريق على التكيف والضغط في اللحظات الأخيرة. لكن ما الذي يكشفه هذا الفوز عن واقع المنتخب المغربي؟ وهل يمكن اعتباره مؤشراً على بداية عهد جديد لرياضة كرة القدم الوطنية في ظل التحولات العالمية التي يشهدها المشهد الكروي؟ وكيف تتداخل هذه النتيجة الودية مع الطموحات القارية والعالمية للمغرب؟ في تصريحاته بعد اللقاء، أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن الفريق أصبح يمتلك دكة بدلاء 'حاسمة' قادرة على تقديم حلول فعالة، وهو تحول استراتيجي في خطط المنتخب. فالقدرة على استغلال التبديلات بشكل متزن ومؤثر باتت ضرورة في عالم كرة القدم الحديثة التي تعتمد على إدارة دقيقة للطاقة والموارد البشرية. وهذا يعكس تطوراً ملموساً في الاستثمار في اللاعبين الشباب وإعادة هيكلة الفريق، كما هو واضح من تجربة لاعبين مثل الصيباري وبنصغير في مراكز جديدة. وبينما يشير الركراكي إلى تحديات الموسم الكروي الطويل وتأثيره على لياقة اللاعبين، يتجلى سؤال مهم: كيف يمكن للمنتخب المغربي أن يوازن بين تحقيق الانتصارات والمحافظة على جاهزية لاعبيه، خصوصاً في ظل المنافسات الدولية القوية التي تتطلب جهداً بدنياً ونفسياً هائلين؟ وهل سيكون هذا التوازن المفتاح لنجاح المغرب في البطولات الكبرى، خصوصاً كأس أمم إفريقيا وكأس العالم؟ وفي سياق أوسع، كيف يعكس هذا الانتصار المتواصل – الذي وصل للثاني عشر على التوالي – قدرة المغرب على وضع أسس فريق متجانس وقادر على المنافسة في زمن تتسارع فيه وتيرة التطورات الفنية والتكتيكية في كرة القدم العالمية؟ وهل يمكن لهذا التقدم أن يعيد المغرب إلى مكانته كأحد أقطاب كرة القدم الإفريقية، بعد أن أثبت في مونديال قطر 2022 قدرته على المنافسة على أعلى المستويات؟ من جهة أخرى، تعكس هذه المباريات الودية، وفق تقارير محلية ودولية، استراتيجيات وطنية طموحة تهدف إلى تعزيز النسيج الرياضي عبر فتح المجال أمام اللاعبين الشباب والاحتفاظ بتوازن تكتيكي متطور. فبحسب تقرير صادر عن وزارة الشباب والرياضة المغربية، هناك تركيز واضح على تطوير أكاديميات كرة القدم وتحسين البنية التحتية الرياضية التي تمثل حاضنة للأجيال القادمة. وفي السياق الدولي، لا يمكن إغفال أن المغرب يسعى من خلال هذه النتائج واستعداداته المستمرة إلى تأكيد مكانته كقوة كروية صاعدة قادرة على منافسة كبار القارة الإفريقية والدخول بقوة في الساحة العالمية، خاصة مع التنافس المحتدم من دول مثل تونس، مصر، الجزائر، ونيجيريا. وهل سيكون هذا الإصرار المغربي كفيلاً بإعادة ترتيب موازين القوة في إفريقيا؟ وما الدور الذي يمكن أن تلعبه البنية التحتية الرياضية والاستراتيجية الوطنية في دعم هذا الطموح؟ مع توالي المباريات الودية استعدادًا للاستحقاقات الرسمية، يبقى السؤال الأساسي: هل يستمر 'أسود الأطلس' في الحفاظ على هذا الزخم، أم أن التحديات الفنية والبدنية ستفرض تحديات جديدة أمامهم؟ وهل هناك رؤية واضحة للارتقاء أكثر بالمنتخب عبر تحديثات مستمرة في المنهج التدريبي والتكتيكي؟ في الختام، إن الانتصار على تونس هو أكثر من مجرد نتيجة رياضية؛ إنه مؤشر على تحولات عميقة تجري داخل كرة القدم المغربية، تتقاطع مع توجهات وطنية تنموية ورياضية تسعى لإعادة كتابة تاريخ الأبطال بأسلوب عصري ومتكامل. ويبقى العالم مترقباً لمستقبل 'الأسود' وإمكاناتهم في تحقيق طموحات الجماهير المغربية والعربية والإفريقية.

الركراكي يرد على منتقدي النصيري
الركراكي يرد على منتقدي النصيري

الجريدة 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجريدة 24

الركراكي يرد على منتقدي النصيري

أبدى وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، ارتياحه الكبير لأداء عناصر 'أسود الأطلس' في المباراة الودية التي جمعتهم بنظيرهم التونسي، مساء أمس الجمعة، على أرضية الملعب الكبير بفاس، وانتهت لصالح النخبة المغربية بهدفين دون مقابل، مؤكدًا أن المواجهة شكلت محطة مهمة لاختبار جاهزية بعض اللاعبين في ظل غيابات بارزة عن التشكيلة الأساسية. وفي الندوة الصحافية التي أعقبت اللقاء، أثنى الركراكي على الحضور الجماهيري الكبير في مدينة فاس، قائلاً إن الأجواء داخل الملعب كانت استثنائية، وإن الدعم المتواصل من المدرجات لعب دورًا محوريًا في تحفيز اللاعبين لتحقيق الانتصار، مشيرًا إلى أن الجمهور الفاسي برهن مرة أخرى على حبه الكبير للمنتخب الوطني، وعلى استعداده الدائم للوقوف خلف 'الأسود' في كل الظروف. وبخصوص الجانب التقني للمباراة، أوضح الناخب الوطني أن الطاقم الفني اضطر إلى القيام بعدة تغييرات على مستوى التشكيلة بسبب الإصابات والغيابات التي طالت بعض العناصر، مضيفًا أن اللقاء ضد تونس لم يكن سهلًا، خاصة وأن المنتخب الخصم اختار اللعب بأسلوب دفاعي متأخر، ما دفع عناصر المنتخب المغربي إلى البحث عن حلول تكتيكية مغايرة لاختراق هذا التكتل الدفاعي. في سياق آخر، لم يغب الجدل المثار حول مستوى المهاجم يوسف النصيري عن تصريحات الركراكي، حيث دافع المدرب الوطني بقوة عن لاعبه، معتبرًا أن بعض الانتقادات لا تأخذ بعين الاعتبار الفوارق بين ما يقدمه النصيري في فريقه التركي فنربخشة، وما يُطلب منه داخل منظومة المنتخب الوطني. وأوضح أن النصيري يلعب في النادي إلى جانب مهاجم آخر، بينما يُكلف في المنتخب بمهمة رأس الحربة الوحيد، وهو ما يفرض عليه أدوارًا تكتيكية مختلفة قد لا تترجم دائمًا إلى أهداف، لكنها تفتح المساحات لزملائه وتُربك الدفاعات المنافسة. وأكد الركراكي أن النصيري قدم مجهودًا كبيرًا خلال الشوط الأول من المباراة، وتحرك بشكل مستمر داخل مناطق الخصم، رغم الضغط الدفاعي الكبير، مشيرًا إلى أن الأداء القتالي للاعب ساهم بشكل مباشر في إرهاق دفاع المنتخب التونسي، وخلق فرص لزملائه الذين استثمروا هذا الضغط في الشوط الثاني لتحقيق الفوز. ورغم موجة الانتقادات التي طالت النصيري على منصات التواصل الاجتماعي، شدد مدرب المنتخب الوطني على ضرورة دعم اللاعبين وعدم الانسياق وراء الأحكام العاطفية، خاصة في مرحلة تحضيرية حساسة تسبق مواعيد كروية هامة، في مقدمتها نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي يسعى 'أسود الأطلس' خلالها إلى المنافسة على اللقب القاري. يُذكر أن المنتخب المغربي سيخوض مباراة ودية ثانية، يوم الإثنين المقبل، أمام منتخب بنين، على أرضية الملعب الكبير بمدينة فاس، في إطار البرنامج الإعدادي للمنافسات المقبلة، الذي يسعى من خلاله الطاقم التقني إلى تجريب أكبر عدد من الأسماء وتثبيت النسق الجماعي للفريق الوطني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store