logo
الجيش الإسرائيلي ينشر آلاف الجنود لتوسيع عملياته البرية في غزة

الجيش الإسرائيلي ينشر آلاف الجنود لتوسيع عملياته البرية في غزة

صحيفة الخليجمنذ 8 ساعات

متابعات: «الخليج»
نشر الجيش الإسرائيلي الآلاف من جنود المشاة والمدرعات التابعة له في غزة، استعداداً لتوسيع عملياته البرية في القطاع المدمر.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن القوات المنتشرة تضم وحدات من عدة ألوية منها المظليون وغولاني، وقوات كوماندوز، واللواء السابع، إضافة إلى أعداد من جنود الاحتياط.
والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن وجود 5 فرق في غزة، يبلغ قوامها عشرات الآلاف من الجنود.
ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة 53901، غالبيتهم مدنيون نساء وأطفال، وبينهم 3747 قتيلاً على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 مارس/آذار بعد هدنة هشة استمرت لشهرين، وفقاً لأحدث حصيلة أوردتها السبت وزارة الصحة في غزة.
بدء دخول المساعدات
وبدأت المساعدات الإنسانية بدخول القطاع الاثنين للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين بعد سماح إسرائيل بدخولها. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة أن «الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي».
وأشار غوتيريش إلى أنه من بين نحو 400 شاحنة سمح لها بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبوسالم، لم تجمع إمدادات سوى من 115 شاحنة فقط.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي الجمعة في بيان تعرض 15 شاحنة تابعة له «للنهب جنوب غزة بينما كانت في طريقها إلى المخابز التي يدعمها البرنامج».
وحذّرت بلدية مدينة غزة في شمال القطاع السبت من «أزمة مياه» محتملة واسعة النطاق نتيجة نقص الإمدادات اللازمة للإصلاحات العاجلة.
وأضافت أن الأضرار الناجمة عن الحرب «أثرت في غالبية البنية التحتية للمياه في غزة، ما جعل شرائح كبيرة من السكان عرضة لنقص حاد في المياه». وأشارت إلى أن درجات الحرارة آخذة في الارتفاع، ومن المتوقع أن يزداد الطلب على المياه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس البرلمان العربي: مجلس التعاون تجربة رائدة في العمل العربي المشترك
رئيس البرلمان العربي: مجلس التعاون تجربة رائدة في العمل العربي المشترك

البيان

timeمنذ 35 دقائق

  • البيان

رئيس البرلمان العربي: مجلس التعاون تجربة رائدة في العمل العربي المشترك

أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية استطاع خلال أكثر من أربعة عقود أن يرسّخ مكانته كأحد أنجح أطر العمل الإقليمي المشترك، مشيرا إلى أن تجربته تمثل نموذجا متقدما في التنسيق والتكامل العربي، ودعامة أساسية للاستقرار في المنطقة ودعم القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. جاء ذلك في تصريح لمعاليه بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس مجلس التعاون الخليجي، التي توافق الخامس والعشرين من مايو من كل عام، حيث ثمّن الجهود المستمرة التي يبذلها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في دعم المسيرة الخليجية وتوطيد أواصر التعاون بين دوله، بما يصب في مصلحة شعوب المنطقة وازدهارها. وأشاد رئيس البرلمان العربي بما حققه المجلس من إنجازات نوعية في مجالات الأمن والاقتصاد والتنمية والتعليم والصحة، معتبرا أن ما تحقق على مدار السنوات الماضية يعكس رؤية إستراتيجية متكاملة لقادة المجلس نحو ترسيخ الاستقرار وتحقيق التكامل في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية. كما نوّه بالدور الفاعل الذي يضطلع به معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون، في تطوير آليات العمل الخليجي المشترك، وتنفيذ رؤى قادة الدول الأعضاء بما يعكس تطلعات المواطنين ويعزز من حضور المجلس على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد اليماحي التزام البرلمان العربي بمواصلة دعم مسيرة التعاون مع مجلس التعاون الخليجي على مختلف الأصعدة، انطلاقا من وحدة الهدف والمصير، وتعزيزا للعمل العربي المشترك الذي يلبي تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار والنماء.

مقتل 22 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
مقتل 22 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

البيان

timeمنذ 35 دقائق

  • البيان

مقتل 22 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 22 فلسطينيا في ضربات شنها سلاح الجو الإسرائيلي على القطاع منذ فجر الأحد. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس إن طواقم الجهاز نقلت "22 شهيدا على الأقل بينهم عدد من الأطفال وعشرات المصابين، ولا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض، نتيجة استمرار العدوان والقصف الجوي الإسرائيلي منذ الساعة الثانية والنصف فجرا وحتى بعد ظهر اليوم (الاحد)". وأوضح بصل أن "سبعة شهداء وعددا من المصابين بينهم أطفال ونساء نقلوا بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة دكة في بلدة جباليا" في شمال القطاع. وأشار إلى أن بعض الجثث كانت "متفحمة"، موضحا أن عددا من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض، و"لا يمتلك الدفاع المدني معدات للبحث ولا معدات ثقيلة لرفع الأنقاض لإنقاذ المصابين وانتشال الشهداء". وأوضح بصل أنه تم "نقل شهيدين أحدهما سيدة حامل في شهرها السابع، إلى جانب عدد من المصابين إثر غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين في مخيم النصيرات" وسط القطاع، مشيرا إلى أن "الأطباء حاولوا إنقاذ جنينها لكنه توفي". وقال "انتشلنا 5 شهداء بعد استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي خيمة نازحين في منطقة المشاعلة في غرب دير البلح (وسط) وجميعهم من عائلة واحدة". وقتل 3 فلسطينيين أخرين إثر غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية في بلدة بيت لاهيا، في شمال القطاع. كما قتل فلسطيني وزوجته باستهداف منزله في منطقة "عين جالوت" في جنوب شرق مخيم النصيرات. واوضح بصل أن "الشهيدين هما مدير إدارة العمليات في الدفاع المدني في قطاع غزة العقيد أشرف أبو نار وزوجته" ونعته في بيان المديرية العامة للدفاع المدني في القطاع. وأشار إلى مقتل ثلاثة مواطنين فلسطينيين في غارات جوية منفصلة في بلدتي عبسان الكبيرة وبني سهيلة وحي الفخاري في شرق خان يونس. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي حول الغارات. ولفت بصل الى أن الجيش الإسرائيلي قام بهدم عدد من المنازل في منطقتي التفاح والزيتون شرق مدينة غزة، كما نسف خمسة منازل في بلدة القرارة شرق خان يونس. وكانت إسرائيل أعلنت تكثيف عملياتها العسكرية ونيتها السيطرة على كامل القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية كارثية. بعد ظهر السبت، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته هاجمت "أكثر من 100 هدف في أنحاء قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة".

زيارة الشرع لتركيا.. تعاون استراتيجي ومحادثات حول الأكراد
زيارة الشرع لتركيا.. تعاون استراتيجي ومحادثات حول الأكراد

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

زيارة الشرع لتركيا.. تعاون استراتيجي ومحادثات حول الأكراد

ووفق بيان للرئاسة التركية، أكد أردوغان دعم بلاده الكامل للإدارة السورية الجديدة، مشددًا على رفض أنقرة لأي عدوان إسرائيلي على الأراضي السورية، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها. كما بحث الجانبان الاتفاق الأخير حول التعاون في مجال الطاقة، والذي يشمل تزويد دمشق بـ6 ملايين متر مكعب من الغاز يوميًا، وربط شبكتي الكهرباء بين البلدين مع نهاية العام. ملف "قسد" الملف الكردي كان حاضرًا بقوة في المحادثات، حيث تطالب تركيا بوضع حد لما تصفه بـ"التهديدات الأمنية" القادمة من الحدود الشمالية، بينما تسعى دمشق لاحتواء ملف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عبر اتفاق دمج تدريجي داخل بنية الدولة. وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن "المماطلة في تنفيذ الاتفاق مع قسد ستطيل أمد الفوضى"، مؤكداً أن "حقوق المواطنين الأكراد مكفولة بالكامل ضمن الدولة الواحدة". تنسيق الزيارة جاءت بعد لقاء ثلاثي جمع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوري ا، توم باراك، بالشرع في تركيا. وأشاد باراك بخطوات دمشق في ملفات المقاتلين الأجانب والعلاقات مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات عن سوريا ينسجم مع هدف واشنطن في القضاء على داعش. ومن المقرر أن يزور باراك دمشق هذا الأسبوع، لمتابعة التقدم في الملفات الأمنية والإنسانية، وهو ما وصفه مراقبون بأنه بداية انفتاح أميركي "حذر" على الدولة السورية الجديدة، بشراكة تركية واضحة. قراءة في التوقيت والرسائل يرى مراقبون أن توقيت الزيارة يحمل دلالات سياسية تتجاوز البعد الثنائي، لا سيما أنها تأتي عقب جولة إقليمية للرئيس السوري شملت السعودية والإمارات وقطر والبحرين، ووسط سباق إقليمي ودولي لإعادة التموضع في " سوريا الجديدة" بعد رفع العقوبات الأميركية. وقال الكاتب والباحث السياسي عبد الله الحمد، في مداخلة مع "سكاي نيوز عربية"، ضمن برنامج "التاسعة، إن الزيارة تعكس تحوّلًا في المقاربة الإقليمية تجاه دمشق، مضيفًا أن "تركيا باتت شريكًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا في صياغة مرحلة ما بعد الأسد، وأن العلاقة مع واشنطن تمر اليوم عبر أنقرة". اتفاق الطاقة الاتفاق الأخير في مجال الطاقة، الذي يشمل ربط شبكات الكهرباء وتوريد الغاز، يُعد وفق الحمد "مدخلاً لبناء شراكة اقتصادية طويلة الأمد بين البلدين"، لكنه أشار إلى أن الاستثمار في سوريا أصبح مفتوحًا الآن لجميع الدول بعد رفع العقوبات، وأن "السباق الآن على من يسبق في ملء الفراغ". في ما يخص ملف الفصائل المسلحة، أكد الحمد أن دمشق اتخذت خطوات عملية بدمج الفصائل في وزارة الدفاع، وأمهلت البقية 10 أيام لتسليم سلاحها. لكن تباطؤ "قسد" في تنفيذ الاتفاق، ورفض بعض المكونات الكردية لبنود الإعلان الدستوري، ما يزال يهدد مسار التهدئة، خاصة في ظل الوجود العسكري التركي شمال سوريا. واختتم الحمد بالتأكيد على أن "دمشق لا تريد الدخول في سيناريوهات فدرالية أو انقسامية، وأن الدولة السورية تعمل على إعادة توحيد السلطة ضمن مشروع وطني جامع، بدعم تركي وخليجي وأميركي مشروط".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store