
نذير عبيدات.. حين يصبح الطبيب رئيسًا، والقيادة شفاءٌ للجامعة
عبدالله وجيه ابو خضير
في زمنٍ تتداخل فيه الألقاب وتتساقط القيم، يظهر من يصنع الفرق بالفعل لا بالقول، ومن يرى المنصب مسؤولية لا ترفًا.. ومنهم الدكتور نذير عبيدات، الرئيس الذي أعاد للجامعة الأردنية هيبتها ومكانتها، وأعاد لنا الإيمان أن في هذا البلد رجالًا يحملون همّ المؤسسة كأنها بيتهم.
منذ تسلّمه رئاسة الجامعة، لم يكن يومًا رئيسًا كلاسيكيًا، بل كان في الميدان: يزور، يطّلع، يسمع، ويتدخل. لم تكن "رئاسة الجامعة' بالنسبة له مكانًا لالتقاط الصور، بل مساحة للعمل، والتطوير، والحضور الحقيقي.
في عهد نذير عبيدات:
•تم إدراج الجامعة الأردنية في تصنيفات عالمية مرموقة من حيث جودة التعليم والبحث العلمي، وعلى رأسها تصنيف QS.
•ارتفعت نسبة النشر العلمي المحكّم، وتم تعزيز ثقافة البحث والدعم للمشاريع الريادية.
•تم تحسين البنية التحتية في عدد من الكليات والمرافق الحيوية داخل الحرم الجامعي.
•دعم نظام الابتعاث والتدريب، وتوسيع الشراكات مع جامعات عالمية مرموقة.
•أعاد الاعتبار لكرامة العاملين، وفتح قنوات حوار حقيقية مع الطلبة والموظفين.
•تم تطوير المنظومة الإدارية والتحوّل الرقمي في عدد من خدمات الجامعة.
•وُضعت قواعد أكثر عدالة في التقييم والترقيات، وعاد الحديث بقوة عن معايير الجودة الأكاديمية.
لكن ما هو أهم من كل ذلك.. أن الرجل لم يتغيّر. ظلّ كما عهدناه: متواضعًا، نظيف اليد، واضح النية، بعيدًا عن الحسابات الضيقة، يرى نفسه خادمًا للجامعة لا سيدًا عليها.
يا دكتور نذير، نحن لا نكتب لنمدح، بل لنُشهد. نشهد أنك وضعت الجامعة الأردنية في قلبك، لا في جدول أعمالك فقط. نشهد أنك لم تسعَ للضوء، لكنك كنت الضوء في زمن الظلال الطويلة.
ولو سألنا الجامعة نفسها، لجاء الجواب من جدرانها، من قاعاتها، من موظفيها الذين شعروا أن من في الأعلى يراهم، يسمعهم، ويحترمهم.
شكرًا لأنك أثبت أن "الرئاسة' يمكن أن تكون نزيهة، حقيقية، وإنسانية. وشكرًا لأنك طبيبٌ حتى في رئاستك.. تُشخّص الألم، وتعالجه، وتبقي نبض الجامعة حيًّا
تابعو جهينة نيوز على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 5 أيام
- السوسنة
الأردنية تختتم حفل تخريج الفوج السّتين من طلبتها .. صور
السوسنة اختَتمت الجامعة الأردنيّة السبت فعاليّات حفل تخريج الفوج السّتّين من طلبتها الذين يُقدَّرون بنحو (11580) خرّيجًا وخرّيجةً. ووَفقًا للإحصائيّات التي أعدّتها وحدة القَبول والتّسجيل، فقد بلغ العدد الكلّيّ للطّلبة الخرّيجين (11580) خرّيجًا وخرّيجة، منهم (8180) أنهَوا متطلّبات مرحلة البكالوريوس، و(1530) طالبًا وطالبةً أنهَوا مستوياتِ الدّراسات العليا، و(1870) ممّن أنهَوا متطلّبات دبلوم إعداد المعلّمين. وقد شكّلت الإناثُ ثلُثَي الخرّيجين على مستوَيَي البكالوريوس والدّراسات العليا. وقال رئيس الجامعة الأردنيّة الدّكتور نذير عبيدات، في مستهَلِّ كلمته، إنّ الجامعة إذ يسبقُ اسمُها "أل" التّعريف كانت وما زالت فكرةً وطنيّةً أردنيّةً، سكَنت قلوبَ الأردنيّين وعقولَهم. أنتم تمثِّلون الفوجَ السّتّين، فَوجٌ يسكنه الحلم والمعرفة، والبحث والاكتشاف. فوجٌ لا تفصله الكلّيّات، ولا تحدّه التّخصّصات، أنتم اليوم تمثِّلون الفكرة الأردنيّة الكبرى التي لا تتجزّأ أراكم بعَين "الأردنيّة"، لا بعيون العابرين، وأراكم فوجَ السّتّين... وكفى!وقال عبيدات مخاطبًا الخرّيجين وذويهم: إنّنا نقف في هذا المكان، الذي لا يُشبِهه مكانًا، لنحتفل بقصَّتنا المشترَكة: قصّةِ الحِكمة والمعرفة، مشيرًا إلى أنّ أجمل اللّحظات هي تلك التي يعود فيها الإنسان إلى ذاته، وما أقساها حين يخسرها. إنّها الذّات العالية، المحبّة للحياة، الذّات المحميّة بوردِ العِشق الأبديّ لوطنٍ عاشَ لغَيره قبل أن يعيش لنفسه، لا عن ضَعف، بل عن قوّةٍ وهبَها الله لكم، كما وهبها لآبائكم وأجدادكم. وتساءل عبيدات أين الجامعة الأردنيّة اليوم؟ مُجيبًا مفتَخِرًا: إنّها في قلوب مَن مرّوا في جنباتِها في دفاتر الباحثين، في ثغور الشّعراء، في سَروها، وتَمرِ مزارِعِها وفي الشَّعر المتدلّي على وجوه خرّيجيها. وأكّد عبيدات أنّ الجامعة الأردنيّة قصّةٌ كتبها الهاشميّون برؤاهم، وسطّرها الأردنيّون بشغفهم، وخطّها خرّيجوها الذين تجاوزوا 300 ألفٍ، يكتبون كلّ يومٍ تاريخًا جديدًا، ويزرعون الأملَ حيثُ حلّوا. ولفَتَ في كلِمتِه إلى أنّ الفوج السّتّين ليس رقمًا، بل لحظة فاصلة في مسيرة الجامعة، يأتي وقد أكملَت الجامعةُ أربعَ سنواتٍ وتمكّنَت من دخول خرائطِ التّصنيفات العالميّة اليوم لتحلّ في المرتبة 324 على مستوى العالَم.وعرَض عبيدات لقليلٍ من كثيرٍ إنجازات الجامعة، إذ أَدخلَت برامجَ إلزاميّة في اللّغة الإنجليزيّة، واللّغة العربيّة، والمهارات الرّقميّة، والمهارات النّاعمة، والإعداد الوظيفيّ، وبشجاعةٍ واقتدار، أَطلقَت مشروعَ التّحوُّلِ الرّقميّ للمحتوى التّعليميّ، وسابقَت الزّمن بهذا المشروع الطّموح. ورفَعَت الجامعة وفقًا لعبيدات كفاءةَ بِنيَتها التّحتيّة والتّقنيّة، وبدأت بقوّةٍ برامجَها التّقنيّة والمهنيّة. وأُعيد تعريفُ دَورها كبِنيَةٍ وطنيّةٍ معرفيّة، قادرةٍ على إنتاج المعرفة، لا استهلاكِها فقط. واعترفَ العالم بتميّز باحثيها، فكتَبوا سُطورًا لم يُكتَب مِثلُها من قَبل، ونحن نفتخر بهم، رغم معرفتِنا بما ينقُصُنا، وما ينتظرنا من عملٍ ومسؤوليّة. وخاطَبَ عبيدات الخرّيجين قائلًا: "اليوم تستلمون أجمل الشّهادات، وتقولون لأمّهاتكم وآبائكم: "لم نخيّب ظنّكم، ولم نخذل قمحَ وزيتونَ الوطن."، لقد أدهشني التّحوّلُ العميق في شخصيّاتكم. أصبحتم أكثرَ وعيًا، وأكثرَ انخراطًا، وأكثرَ انتماءً. رأيناكم تقودون المبادرات، وتُبدعون في البحث، وتثبِتون أنّ الانتماء فِعلٌ لا قَول، أنتم لا تُغادِرون بشهاداتٍ فحسب، بل تُغادِرون وفيكُم قادةُ المستقبَل، أصحابَ الأخلاق والرّؤية. وأوصى عبيدات الطّلبة بأن لا يخشَوا البَلل، أو السّقوط لأنّ القَفَزاتِ القادمة ستعانق السّماء. وأنّ أجمل القراراتِ هي تلك المحفوفةُ بالحُبّ، وبعضٍ من الخَوف، والشّك، والجنون؛ فالقرار الخالي من التّردّد ليس بالضّرورة هو الأجمل. وحثّ عبيدات الطّلبة قائلًا: كونوا أصحابَ قلبٍ وعقل، ولا تجعلوا العقلَ يستبدّ في كلّ قراراتكم، وامنحوا القلبَ بعضًا من مساحة تفكيركم، واحذروا الغُلُوّ في اليقين، كما الغلوّ في الشّك؛ فاليقينُ المطلَق كجهلٍ مطلَق، ولا تُغالوا في إدانة الآخرين، بل انغمسوا في كُنوز الكَرَم، والحِكمة، والبصيرة، وغوصوا في أعماق المَحَبّة والعطاء. وقال عبيدات للخرّيجين: أنتم أملُ هذه الجامعة، وأملُ الوطن، اكتبوا قصّتكم بأنفسكم، وارسموا طريقَكم أنتم، لا غيركم.ولا تخشَوا المنعطَفات، فأنتم تملِكون أسبابَ النّجاح: من المعرِفة، والأصدقاء، والوطن. وأوصى عبيدات الطّلبة بأن يحمِلوا ما غُرِسَ فيهم من عِلمٍ ومحبّة، وأن يزرعوه حيث يكونون، وأن يكونوا وجهًا مشرِقًا لهذا الوطن وشدّد عبيدات على أنّ الجامعة وُجِدت لتكون بيتًا للإبداع والابتكار، تطمح أن ترسُم أفضلَ نسخةٍ من أنفسِنا، فنُغيّرُ ونتغَيَّر لنتقدّم، نحوَ النّسخة الأفضل من 'الأردنيّة' الشّامخة.، قلعةٌ صامدة، لا مثيلَ لها، في قُدرتِها على تعزيز الازدهار الفرديّ والتّقدّم المجتمعيّ. وفي سياقِ كلمته أكّد عبيدات الوقوفَ بكلّ إجلالٍ لأولئك الذين يعملون مع الجامعة، في الدّاخل والخارج، لبناء بِنيةٍ بحثيّةٍ عالية المستوى، قائلًا: نحن نعرف عيوبَنا، ومواضعَ تعثّرِنا، لكنّنا نفخر بباحثينا الذين اعترف العالَمُ بهم، إذ أثبتت الجامعة الأردنيّة أنّها واحدةٌ من سيّدات جامعات العَرَب… والعالم. ومن جديدٍ عاد رئيس الجامعة ليؤكّد أنّ أجمل اللّوحات التي ما زالت في قلبه ووِجدانه هي تلك التي رسمَتها يدُ فلاحٍ أردنيٍّ من سهول حَوران، جرحتها سنابلُ الحصاد… إنّها صورةُ والده، رحمه الله. وفي خِتام كلمته عرّجَ عبيدات مُثنيًا على الجهود الإغاثيّة التي يبذلها الأردن منذ الأزل لا سيّما ما كان مؤخّرًا من قوافل الخير والعطاء، قوافل أردنيّة هاشميّة اخترَقت أسوار غزّة لتكسر حصار الجوع والعطش، إضافةً إلى تلك الجهود الكبيرةِ التي تقدّمها الخدماتُ الطبّيّةُ الملكيّةُ وجيشُنا العربيّ الباسل بقيادة مليكنا المفدّى جلالة الملك عبد الله الثّاني ابن الحسين المعظّم، ووليّ عهده الأمين إلى ذلك، قال نائب رئيس الجامعة للشّؤون الإداريّة والماليّة رئيس لجنة التّخريج الدّكتور زياد حوامدة: إنّ الجامعة الأردنيّة إذ تحتفل بتخريجِ الفوجِ السّتّين من طلبتها، تزداد شموخًا وتألّقًا، وتغدو الجامعة الأردنيّة أكثر بهاءً وفخرًا وهي تزفّ للوطن كوكبةً جديدةً من خرّيجيها. وأضاف الحوامدة أنّ حفل التّخريج ليس مجرّد احتفالٍ بالنّجاح الأكاديميّ، بل هو تأكيدٌ على القوّة والإرادة التي أظهرتموها، أنتم خرّيجونا المميّزون، الذين ستُسهمون بلا شكّ في بناء مستقبلٍ مشرِقٍ ومتجدّد، محقّقين طموحاتِكم ومُواصِلين مسيرةَ العطاء والعمل في كلّ مَيدان. ولفت الحوامدة إلى أنّ لجنة التّخريج عملت بتوجيهات رئيس الجامعة ليكون هذا الحفل استثنائيًّا ومميّزًا يليقُ باسم الجامعة وتاريخها، ويليق بالإنجازات الكبيرة والمتتالية التي حقّقتها الجامعةُ الأردنيّةُ مؤخّرًا في كافّة المجالات وكان آخرَها حصولُها على المركز 324 على مستوى العالم وغيرها الكثير من الإنجازات، وهي إنجازاتٌ لا تُحسَب بالأرقام فقط بل بالقِيَم والعقول والمشاريع والطّاقات التي تصنع هذه المكانة.ووجّه حوامدة الشّكر لرئيس الجامعة، وأعضاء لجنة التّخريج، ولعمادة شؤون الطّلبة، ووحدة القَبول والتّسجيل، ووحدة العلاقات العامّة والإعلام، ودائرة الصّيانة، ودائرة الخدمات المساندة، ومركز تكنولوجيا المعلومات، ودائرة الأمن الجامعيّ، ودائرة اللّوازم، ودائرة التّدقيق الدّاخليّ والمتابعة، ولكافّة العاملين في كلّيّات ودوائر الجامعة المختلِفة، واتّحاد طلبة الجامعة الأردنيّة، وكلّ من ساهم في إنجاح هذا الحفل. وخلال الحفل الختاميّ، كرّم رئيس الجامعة (90) من الطّلّاب والطّالبات من أوائل الأقسام والكلّيّات والمتميّزين والمتفوّقين من مختلِف التّخصّصات، و(20) شخصيّةً وطنيّةً بارزة ممّن لهم إسهاماتٌ بارزة في مسيرة الجامعة الأردنيّة

عمون
منذ 6 أيام
- عمون
طبيشات: الكويتيون تصدروا قائمة خريجي دول الخليج من الجامعات الأردنية
عمون - أكّد الملحق الثقافي الأردني في الكويت الدكتور عوني طبيشات، أن الطلبة الكويتيين تصدّروا قائمة خريجي دول الخليج العربي من الجامعات الأردنية خلال الـ25 عاماً الماضية، مشيراً إلى أن 9808 طلاب كويتيين تخرّجوا من مؤسسات التعليم العالي الأردنية، من أصل 115913 طالباً وافداً، ما يمثل نسبة 8.5 في المئة، وهي النسبة الأعلى خليجيًا. وأوضح طبيشات، في حوار مع صحيفة الراي الكويتية، أن هذا الإقبال يُعزى إلى السمعة الأكاديمية الجيدة للجامعات الأردنية، وجودة التعليم، والقرب الجغرافي، والتشابه الثقافي والاجتماعي بين الأردن والكويت، مشيراً إلى أن أكثر من 3000 طالب كويتي لايزالون على مقاعد الدراسة في الجامعات الأردنية، في مختلف التخصصات والدرجات العلمية. وفي ما يتعلّق بالتصنيف العالمي للجامعات، كشف طبيشات عن تحقيق الجامعات الأردنية تقدّماً ملحوظاً في تصنيف QS لعام 2026، حيث جاءت الجامعة الأردنية في المرتبة 324 عالمياً، متقدمة بـ44 مركزاً عن العام السابق، واحتلت المرتبة العاشرة عربياً، بينما حلّت جامعة العلوم والتكنولوجيا في المرتبة 461 عالمياً، متقدمة بـ93 مركزاً، واحتلت المرتبة 16 عربياً. وأكّد أن سبع جامعات أردنية أدرجت ضمن قائمة أفضل 1000 جامعة عالمية، وهو ما يعكس التطور المستمر في جودة التعليم العالي الأردني، وتحديث التشريعات، والاهتمام بجودة المخرجات التعليمية. نظام إلكتروني مُوحّد وفي خطوة نوعية لتسهيل إجراءات التحاق الطلبة غير الأردنيين بالجامعات الأردنية، ذكر طبيشات أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أعلنت عن إطلاق نظام القبول المُوحّد الإلكتروني للطلبة الوافدين، بداية من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2025 - 2026، ضمن خطة إستراتيجية لاستقطاب الطلبة الوافدين للأعوام 2023 - 2027. والنظام يشمل القبول في الجامعات الأردنية الرسمية، بالإضافة إلى عدد من الجامعات والكليات الخاصة. وأشار إلى أن التقديم يتم عبر بوابة "أدرس في الأردن" الإلكترونية، ومن خلالها يمكن للطلبة الاطلاع على التخصصات المتاحة، والرسوم، والبيئة الجامعية، وفيديوهات توضيحية لخطوات التقديم. ويُسمح للطالب باختيار 10 خيارات للتخصصات والجامعات، حيث فتح باب تقديم الطلبات منذ 1 يونيو الماضي ويستمر حتى 1 أكتوبر المقبل، أو حتى اكتمال المقاعد المتاحة. ويشمل التقديم تحميل الوثائق إلكترونياً، والحصول على قبول مبدئي أو مشروط أو نهائي من الجامعات، أو الرفض مع بيان السبب. وأكّد أن «الطالب غير الأردني لا يحتاج للسفر إلى الأردن لمعادلة شهادة الثانوية العامة، إذ تُعادل إلكترونياً عبر النظام نفسه، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الأردنية. وتبلغ رسوم تقديم الطلب 35 ديناراً أردنياً فقط، تُسدد عبر خدمة «إي فواتيركم»، ولا توجد أيّ رسوم إضافية أو وسطاء». ضمان الاعتراف بالشهادة وطمأن طبيشات الطلبة الوافدين بشأن معادلة شهاداتهم في بلدانهم، موضحاً أن النظام الإلكتروني يتيح للملحق الثقافي المعني في بلد الطالب الاطلاع على الطلب وإقراره أو رفضه، وفقاً لأنظمة دولته، مما يضمن للطالب الدراسة في تخصص وجامعة مُعترف بهما. الراي الكويتية


جهينة نيوز
منذ 6 أيام
- جهينة نيوز
نذير عبيدات.. حين يصبح الطبيب رئيسًا، والقيادة شفاءٌ للجامعة
تاريخ النشر : 2025-07-26 - 12:29 pm عبدالله وجيه ابو خضير في زمنٍ تتداخل فيه الألقاب وتتساقط القيم، يظهر من يصنع الفرق بالفعل لا بالقول، ومن يرى المنصب مسؤولية لا ترفًا.. ومنهم الدكتور نذير عبيدات، الرئيس الذي أعاد للجامعة الأردنية هيبتها ومكانتها، وأعاد لنا الإيمان أن في هذا البلد رجالًا يحملون همّ المؤسسة كأنها بيتهم. منذ تسلّمه رئاسة الجامعة، لم يكن يومًا رئيسًا كلاسيكيًا، بل كان في الميدان: يزور، يطّلع، يسمع، ويتدخل. لم تكن "رئاسة الجامعة' بالنسبة له مكانًا لالتقاط الصور، بل مساحة للعمل، والتطوير، والحضور الحقيقي. في عهد نذير عبيدات: •تم إدراج الجامعة الأردنية في تصنيفات عالمية مرموقة من حيث جودة التعليم والبحث العلمي، وعلى رأسها تصنيف QS. •ارتفعت نسبة النشر العلمي المحكّم، وتم تعزيز ثقافة البحث والدعم للمشاريع الريادية. •تم تحسين البنية التحتية في عدد من الكليات والمرافق الحيوية داخل الحرم الجامعي. •دعم نظام الابتعاث والتدريب، وتوسيع الشراكات مع جامعات عالمية مرموقة. •أعاد الاعتبار لكرامة العاملين، وفتح قنوات حوار حقيقية مع الطلبة والموظفين. •تم تطوير المنظومة الإدارية والتحوّل الرقمي في عدد من خدمات الجامعة. •وُضعت قواعد أكثر عدالة في التقييم والترقيات، وعاد الحديث بقوة عن معايير الجودة الأكاديمية. لكن ما هو أهم من كل ذلك.. أن الرجل لم يتغيّر. ظلّ كما عهدناه: متواضعًا، نظيف اليد، واضح النية، بعيدًا عن الحسابات الضيقة، يرى نفسه خادمًا للجامعة لا سيدًا عليها. يا دكتور نذير، نحن لا نكتب لنمدح، بل لنُشهد. نشهد أنك وضعت الجامعة الأردنية في قلبك، لا في جدول أعمالك فقط. نشهد أنك لم تسعَ للضوء، لكنك كنت الضوء في زمن الظلال الطويلة. ولو سألنا الجامعة نفسها، لجاء الجواب من جدرانها، من قاعاتها، من موظفيها الذين شعروا أن من في الأعلى يراهم، يسمعهم، ويحترمهم. شكرًا لأنك أثبت أن "الرئاسة' يمكن أن تكون نزيهة، حقيقية، وإنسانية. وشكرًا لأنك طبيبٌ حتى في رئاستك.. تُشخّص الألم، وتعالجه، وتبقي نبض الجامعة حيًّا تابعو جهينة نيوز على