
المنتخب السعودي في انتظار هدية من اليابان للتأهل المباشر للمونديال
الرياض: يدخل المنتخب السعودي مرحلة الحسم في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 حيث يخوض مباراتين بالجولتين الأخيرتين من المرحلة الثالثة بالتصفيات القارية.
وكان 'الأخضر' أبقى على حظوظه في التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026 بعدما حصد 4 نقاط في مباراتي فترة التوقف الدولي الماضية، بالفوز على الصين ثم التعادل أمام اليابان، وهو ما حافظ على آمال المنتخب السعودي التي لا تبدو سهلة لكنها ليست مستحيلة.
ويحل المنتخب السعودي ضيفا على شقيقه البحريني مساء غد الخميس لحساب الجولة التاسعة من منافسات المجموعة الثالثة، قبل أن يستقبل نظيره الأسترالي يوم الثلاثاء المقبل.
ويحتل 'الأخضر' المركز الثالث برصيد 10 نقاط بفارق 3 نقاط عن أستراليا صاحبة الوصافة، وبفارق نقطة عن إندونيسيا صاحبة المركز الرابع بـ9 نقاط، بينما يأتي المنتخب البحريني خامسا بـ6 نقاط بفارق الأهداف عن الصين.
ولا بديل أمام المنتخب السعودي سوى الفوز في مباراتيه المتبقيتين بالمجموعة أمام البحرين وأستراليا، إذا ما أراد خطف بطاقة التأهل المباشر إلى نهائي كأس العالم، لكن الفوز في المباراتين لن يكون كافيا بسبب لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي تضع فارق الأهداف كأولوية قبل 'المواجهات المباشرة'.
ويتفوق المنتخب الأسترالي أمام 'الأخضر' بفارق 3 نقاط وكذلك فارق تهديفي كبير '9 أهداف'، حيث سجلت أستراليا 13 هدفا مقابل 7 تلقتها شباكه، في حين سجل الأخضر 4 أهداف مقابل 6 أهداف تلقتها شباكه.
ويحتاج الأخضر للتأهل المباشر إلى كأس العالم 2026 الفوز في المباراتين المتبقيتين في مقابل تعثر أستراليا أمام اليابان في المباراة التي ستجمعهما قبل ساعات من لقاء المنتخب السعودي أمام البحرين.
وحال لم يتمكن الأخضر من التأهل المباشر للمونديال فإنه سيكون في حاجة للفوز في واحدة من المباراتين القادمتين من أجل ضمان التأهل إلى الملحق، كما يكفيه التعادل فيهما.
وبحسب نظام التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، فإن 6 منتخبات تتأهل مباشرة إلى المونديال وهي المنتخبات صاحبة الصدارة والوصافة في المجموعات الثلاث، فيما سينتقل صاحبا المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة إلى ملحق يتم خلاله تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين تضم كل واحدة 3 منتخبات، حيث تتنافس المنتخبات الثلاث في دوري من دور واحد خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، يقام على أرض محايدة، ليتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم.
في المقابل، فإن المنتخبين صاحبي المركز الثاني في المجموعتين يلتقيان ذهابا وإيابا في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل ليتأهل الفائز إلى الملحق الدولي المقرر في مارس/ آذار 2026، حيث يتنافس مع 5 منتخبات أخرى بواقع منتخبين من الكونكاكاف، ومنتخب من كل من إفريقيا، أمريكا الجنوبية واتحاد أوقيانوسيا، على آخر مقعدين في كأس العالم.
(د ب أ)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
إيطاليا تواجه النرويج بقيادة هالاند وسط أزمة دفاعية
يطمح منتخب إيطاليا لكرة القدم إلى فتح صفحة جديدة في مسيرته وتوديع الخيبات التي عاشها في المواسم الأخيرة، بعدما فشل في التأهل لنهائيات كأس العالم : روسيا 2018 وقطر 2022، وكذلك وداع بطولة أوروبا في ألمانيا، خلال الصيف الماضي، من الدور ثمن النهائي، إذ يستهل مشواره في تصفيات كأس العالم 2026، الجمعة (في تمام الساعة 21:45 مساءً)، بمواجهة قوية أمام منتخب النرويج، بقيادة هدّاف مانشستر سيتي الإنكليزي إيرلينغ هالاند (24 عاماً) الذي يُعتبر من بين أفضل الهدافين في العام حالياً . وسيكون منتخب إيطاليا في موقف صعب نظراً لأنه فقد خدمات عدد كبير من المدافعين في الأيام الماضية، وخاصة فرانشيسكو أتشيربي (37 عاماً) الذي دخل في خلاف قوي مع المدرب لوسيانو سباليتي (66 عاماً)، وقرّر اعتزال اللعب دولياً ليترك فراغاً في تشكيلة "الأزوري"، إذ إن مدافع إنتر ميلان برز في مراقبة الهداف النرويجي خلال المواجهة بينهما في دوري أبطال أوروبا، بعدما تمكن من شلّ حركة مرعب الحراس الذي ظهر في نهاية المباراة منبهراً به، كما أن أتشيربي كان نجماً في معظم مباريات فريقه طوال الموسم، وكان يتوقع أن يلعب أساسياً. ولا يقتصر تأثير غياب أتشيربي عن المواجهة المرتقبة على مراقبة هالاند وبقية المهاجمين، بل أيضاً إثارة أزمة في المعسكر بعد التهم التي وجهها إلى مدرب إيطاليا، وخاصة عدم احترامه . كرة عالمية التحديثات الحية هل سيتعرض أتشيربي للعقوبة بعد تمرده على منتخب إيطاليا؟ كما فقد منتخب إيطاليا خدمات مدافع نادي نابولي أليساندرو بونجورنو (25 عاماً) الذي يُصنف من بين أفضل المدافعين في "الكالتشيو"، ولكنه تعرض إلى إصابة حالت دون الاعتماد عليه، قبل أن يخسر "الأزوري" خدمات قلب دفاع نادي ميلان ماتيو غابيا (25 عاماً) بداعي الإصابة أيضاً، ومِن ثمّ فإن سباليتي سيُحرم من خدمات ثلاثة مدافعين محوريين دفعة واحدة، ما يعني أنه لا يملك من التركيبة الدفاعية الأساسية إلا لاعب إنتر ميلان أليساندرو باستوني (26 عاماً)، وهو ما يُعقّد المهمة كثيراً في مواجهة منتخب النرويج المتحفز للعودة إلى المشاركات الكبرى، ذلك أن هالاند غاب عن نهائيات كأس العالم، وكذلك عن بطولة أوروبا مع منتخب بلاده الأول، ولهذا، فإن طريق منتخب إيطاليا نحو العودة إلى نهائيات كأس العالم يبدو صعباً ومعقداً ومهدداً بخطر الغياب الثالث توالياً عن المونديال .


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
بعد روما.. رانييري مطلوب لإنقاذ منتخب إيطاليا
تلقى منتخب إيطاليا ضربة موجعة، في مشواره نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 ، بعد سقوطه المدوي أمام منتخب النرويج بنتيجة 0-3 في أوسلو، ما زاد من تعقيد حظوظه في المجموعة، وفتح الباب أمام موجة من الانتقادات تجاه الجهاز الفني، بقيادة المدرب لوتشيانو سباليتي (65 عاماً)، الذي بات مستقبله على المحك، وسط انتشار أخبار كثيرة حول إمكانية تعويضه، تفادياً لأي سيناريو قد يُضيّع على المنتخب الإيطالي حضور المونديال للمرة الثالثة على التوالي. وكشفت تقارير صحافية إيطالية، اليوم السبت، أن الإيطالي كلاوديو رانييري (73 عاماً) أصبح من بين الأسماء المطروحة لتولي تدريب منتخب إيطاليا الأول، وذلك في حال تقرّر إنهاء مهمة سباليتي الفنية، عقب النتائج السلبية الأخيرة، خاصّة بعد الخسارة القاسية أمام النرويج، وهي نتيجة عقّدت حسابات التأهل، وأثارت موجة من الانتقادات في الأوساط الرياضية والإعلامية، ومن المقرّر أن يجتمع سباليتي برئيس الاتحاد الإيطالي، غابرييلي غرافينا، عقب مواجهة مولدوفا يوم الاثنين المقبل، لحسم مستقبله، وسط تكهنات بأن هذا اللقاء قد يكون حاسماً في إنهاء تجربته، التي لم تتجاوز عامين على رأس العارضة الفنية لـ"الأزوري". ويُعد رانييري، الذي أنهى مؤخراً مهمته المؤقتة مع روما في نهاية موسم 2024-2025، أحد أبرز المرشحين المحتملين، بعدما أكدت إدارة "الذئاب" أنه سيتحول إلى دور إداري واستشاري ضمن الهيكل الإداري للنادي. ومع ذلك، فإن رانييري لم يُخفِ، في تصريحات سابقة، رغبته في خوض تجربة تدريب على المستوى الدولي، ولو خارج إيطاليا، قائلاً: "إذا تلقيت عرضاً من منتخب وطني، قد أوافق، لكنني لن أدرّب نادياً آخر". كرة عالمية التحديثات الحية هل سيتعرض أتشيربي للعقوبة بعد تمرده على منتخب إيطاليا؟ ويبرز إلى جانب رانييري، اسم المدرب السابق لفريق ميلان والحالي لنادي النصر السعودي، الإيطالي ستيفانو بيولي (58 عاماً)، الذي يُتوقّع أن يغادر منصبه قريباً، كما طُرحت أسماء أخرى، مثل دانييلي دي روسي (41 عاماً)، رغم حداثة تجربته التدريبية. أما أبرز الأسماء غير المتاحة حالياً بسبب ارتباطها بأندية ومنتخبات، فتشمل: كارلو أنشيلوتي (مع البرازيل)، ماسيميليانو أليغري (مع ميلان)، أنطونيو كونتي (مع نابولي) وجيان بييرو غاسبيريني (مع أتالانتا).


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
أوزبكستان في كأس العالم... من مأساة الحكم وفارق الأهداف إلى التأهل التاريخي
كتب منتخب أوزبكستان سطراً جديداً في تاريخه الكروي، بتأهله لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، وجاء هذا التأهل بعد تعادل سلبي أمام منتخب الإمارات، مساء الخميس، في الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية الحاسمة، وبذلك رفع المنتخب الأوزبكي رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثاني خلف إيران المتصدرة بـ20 نقطة، وبفارق أربع نقاط عن الإمارات صاحبة المركز الثالث، وليضمن تذكرة العبور إلى المونديال، في إنجاز طال انتظاره لعقود. وتحقق حلم المنتخب الأوزبكي بقيادة مدافع مانشستر سيتي الإنكليزي الشاب عبد القادر حوسانوف (21 عاماً)، الذي جسّد روح الجيل الجديد، بعد سنوات طويلة من المحاولات لبلوغ أكبر بطولات العالم، وعلى الرغم من اقترابه في أكثر من مناسبة، إلا أن الحلم كان يتبخر في اللحظات الأخيرة، لكن عزيمة هذا الجيل وإصراره على كتابة التاريخ، نجحا أخيراً في منح الجماهير الأوزبكية لحظة لا تُنسى. أوزبكستان ومأساة التحكيم في عام 2005، كان المنتخب الأوزبكي قاب قوسين من بلوغ مونديال ألمانيا 2006، بعد احتلاله المركز الثالث في مجموعته بالمرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية خلف منتخبي السعودية وكوريا الجنوبية، ولكن لسوء حظه، اصطدم بالمنتخب البحريني في ملحق آسيوي، بحيث انتهت المباراتان بالتعادل 1-1، ليتأهل البحرين بفضل قاعدة الأهداف خارج الأرض للملحق القاري بين آسيا وأميركا الشمالية، وليواجه منتخب ترينيداد وتوباغو، وتحرم أوزبكستان من فرصة بلوغ المونديال رغم أدائه القوي آنذاك. وشهدت مباراة الذهاب في الملحق الآسيوي ضد منتخب البحرين، في سبتمبر/أيلول من ذلك العام، واحدة من أكثر الحوادث التحكيمية جدلاً في تاريخ التصفيات الآسيوية، ففي الدقيقة 39، وبينما كانت أوزبكستان متقدمة بهدف دون رد، احتسب الحكم الياباني توشيميتسو يوشيدا ركلة جزاء سجلها سيرفر دجيباروف، إلا أن الحكم ألغى الهدف بحجة دخول أحد اللاعبين منطقة الجزاء أثناء التنفيذ، وبدلاً من إعادة الركلة كما تنص اللوائح، منح البحرين ركلة حرة غير مباشرة، في قرار أثار موجة انتقادات واسعة، وانتهت المواجهة بنتيجة (1-0) لصالح أوزبكستان، لكنها أُلغيت لاحقاً بعد اعتراف الاتحاد الآسيوي بالخطأ، وقرّر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إعادة اللقاء في أكتوبر/تشرين الأول، وانتهت المباراة المُعادة بالتعادل (1-1)، ثم تعادل المنتخبان سلباً في لقاء الإياب، لتحسم البحرين التأهل، وتُواصل أوزبكستان مشوارها المؤلم مع الإخفاق. إخفاق جديد في طريق جنوب أفريقيا أما في تصفيات كأس العالم 2010 التي أقيمت في جنوب أفريقيا، واصل منتخب أوزبكستان محاولاته المتكررة للوصول إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخه، وتمكّن من التأهل إلى المرحلة النهائية، لكن آماله اصطدمت بواقع صعب، بحيث احتل المركز الخامس في مجموعته خلف منتخبات أستراليا واليابان والبحرين وقطر، ليخرج مجدداً خالي الوفاض، في خيبة جديدة للجماهير التي كانت تحلم برؤية علم بلادها في المحفل العالمي. فارق الأهداف يحطم الحلم الأوزبكي اقترب الحلم الأوزبكي أكثر من أي وقت مضى خلال تصفيات مونديال 2014 في البرازيل، بعدما قدم المنتخب أداءً لافتاً في المرحلة النهائية، وأنهى مشواره برصيد 16 نقطة، متساوياً مع كوريا الجنوبية، غير أن فارق الأهداف صب في مصلحة الكوريين الذين تأهلوا مباشرة إلى المونديال رفقة إيران، أما أوزبكستان، فخاضت الملحق الآسيوي أمام منتخب الأردن، حين انتهت مباراتا الذهاب والإياب بالتعادل الإيجابي (1-1)، ليُحسم التأهل بركلات الترجيح في طشقند، والتي ابتسمت في النهاية للنشامى بنتيجة (9-8)، وهكذا ودّع المنتخب الأوزبكي حلمه الكبير بطريقة درامية جديدة، في واحدة من أكثر محطات الإقصاء قسوة في تاريخه، بينما تأهل الأردن إلى الملحق الآسيوي الأميركي الجنوبي وواجه منتخب أوروغواي آنذاك. كرة عربية التحديثات الحية الأردن حطم العقدة وبلغ مونديال 2026: أول الواصلين وعاشر العرب فشل آخر في تصفيات مونديال 2018 عاد الأمل مجدداً خلال تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، إذ بلغ منتخب أوزبكستان المرحلة النهائية ضمن مجموعة قوية ضمّت كلاً من إيران، كوريا الجنوبية، سورية، الصين، وقطر، وبدأ المنتخب الأوزبكي مشواره بقوة، محققاً انتصارات على منتخبات سورية وقطر والصين، قبل أن يتراجع أداؤه تدريجياً مع توالي الجولات، ومع نهاية التصفيات، حلّ في المركز الرابع، خلف إيران وكوريا الجنوبية المتأهلين، وسورية التي خطفت بطاقة الملحق، ليُحرم مجدداً من الوصول إلى الحلم العالمي، وتستمر معاناة الأوزبكيين مع التأهل إلى كأس العالم. وداع مبكر في طريق مونديال قطر تراجعت الطموحات الأوزبكية في تصفيات مونديال 2022 بقطر، إذ ودّع المنتخب التصفيات مبكراً بعد أن حل ثانياً في مجموعته خلف السعودية، ضمن المرحلة الثانية من التصفيات، وشكّل عدم التأهل إلى المرحلة النهائية ضربة قاسية، خاصة بعد تصاعد آمال الجماهير في السنوات السابقة، ومع ذلك، شكّل هذا الإخفاق دافعاً لإعادة بناء الفريق، وإعداد جيل جديد قادر على حمل راية الحلم حتى النهاية، وهو ما تحقق أخيراً في الطريق إلى مونديال 2026.