
تسجيل تَغيُّرات سكانية في بلجيكا بسبب المهاجرين
بلغ عدد سكان بلجيكا 11 مليون و825 ألفا و551 نسمة (فاتح يناير 2025)، بزيادة بنسبة 0.52 في المئة خلال سنة واحدة. وذلك بفضل عدد من الوافدين على البلاد الذي فاق عدد المغادرين، حسب الأرقام الرسمية التي نشرها المكتب الوطني البلجيكي للإحصائيات.
وقال المكتب يوم الأربعاء 11 يونيو، إنه في غضون سنة واحدة ارتفع عدد السكان في بلجيكا بـ 61 ألفا و901 نسمة. لاسيما بسبب عدد الوافدين الذي يعوض معدل الزيادة الطبيعي السلبي البالغ ناقص 3879 شخصا. وأيضا بسبب ارتفاع عدد الوفيات بالمقارنة مع عدد الولادات في سنة 2024.
وأكد المكتب أن 'عدد سكان بلجيكا تزايد على مر السنين، لكن عوامل النمو الديموغرافي تتغير'. وأشار إلى أن معدل الزيادة الطبيعي في انخفاض منذ عدة سنوات، بسبب تراجع عدد الولادات وارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن الشيخوخة.
ومع ذلك، يلاحظ المكتب أنه 'استثنائي إلى حد ما' أن يكون عدد الوفيات في بلجيكا أكبر من عدد الولادات. وأوضح أنه تم تسجيل معدل زيادة طبيعي سلبي في سنة 2020 (ناقص 13 ألف و111 شخص) بسبب جائحة كوفيد-19. مما زاد بشكل خاص من عدد الوفيات، ثم في سنة 2022 (ناقص 2787 شخصا).
وعلى غرار سنة 2023، هاجر أكبر عدد من الأشخاص إلى بلجيكا سنة 2024 (194 ألفا و212) مقابل 128 ألفا و168 هاجروا من البلاد. وبالتالي كان ميزان الهجرة الدولي، أي الفرق بين عدد المهاجرين والوافدين، إيجابيا (زائد 66 ألف و44) خلال السنة الماضية.
من جهة أخرى، تعتبر منطقة فلاندر أكثر المناطق البلجيكية كثافة بـ 6 ملايين و864 ألفا و766 نسمة. تم إحصاؤها في فاتح يناير 2025. تليها منطقة والونيا، التي بلغ مجموع سكانها 3 ملايين و704 آلاف و990 نسمة. ثم منطقة بروكسل كابيتال، التي بلغ تعداد سكانها 1 مليون و255 ألفا و795 نسمة.
وتضم ساكنة بلجيكا 97 رجلا لكل 100 امرأة. وتسجل متوسط عمر يبلغ 42 سنة مقارنة بسنة 1995 عندما كان متوسط العمر 38 سنة.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ 7 ساعات
- طنجة 7
الخزينة العامة في المغرب تُعلن عجزًا بحوالي 30 مليار درهم!
أفادت الخزينة العامة للمملكة أن وضعية تحملات وموارد الخزينة أظهرت عجزا في الميزانية بقيمة 22,9 مليار درهم عند متم شهر ماي المنصرم. مقابل عجز بلغ 11,2 مليار درهم قبل سنة. وأوضحت الخزينة العامة أن هذا العجز يأخذ في الاعتبار رصيدا إيجابيا بقيمة 14,1 مليار درهم. وذلك من الحسابات الخاصة للخزينة العامة، ومرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة. وأضافت أن المداخيل العادية الخام بلغت 171,4 مليار درهم، بارتفاع نسبته 19,6 في المئة. كما ارتفعت النفقات العادية الصادرة بنسبة 24,4 في المئة. لتتجاوز بذلك 159,7 مليار درهم. مما أفرز رصيدا عاديا إيجابيا قدره 11,6 مليار درهم. وتعزى الزيادة في المداخيل العادية إلى ارتفاع الضرائب المباشرة بنسبة 32,2 في المئة، والرسوم الجمركية بـ 0,4 في المئة. فيما ارتفعت الضرائب غير المباشرة بـ 9,5 في المئة، ورسوم التسجيل والطوابع بـ 7,3 في المئة. أما الإيرادات غير الضريبية فارتفعت بـ 24,7 في المئة. النفقات الصادرة وفي ما يتعلق بالنفقات الصادرة برسم الميزانية العامة للخزينة، فقد بلغت 232,8 مليار درهم حتى نهاية ماي 2025. بزيادة قدرها 23,8 بالمئة مقارنة بمستواها في نهاية ماي 2024. وذلك بسبب ارتفاع نفقات التسيير بنسبة 25,9 بالمئة، ونفقات الاستثمار بـ 26,4 بالمئة، وتكاليف الدين المدرجة في الميزانية بـ 14,3 بالمئة. ووفقا للخزينة العامة، فإن ارتفاع تكاليف الدين المدرجة في الميزانية يعزى إلى زيادة سداد أصل الدين. أو الاهتلاك بنسبة 15,1 في المئة (24,4 مليار درهم)، وزيادة تكاليف فوائد الدين بنسبة 13 في المئة (16,8 مليار درهم). ويعزى النمو الإجمالي في عمليات اهتلاك الدين البالغ 3,2 مليار درهم بشكل رئيسي إلى ارتفاع اهتلاكات الدين الداخلي بمقدار 3,1 مليار درهم. وبلغت التزامات النفقات 405,7 مليار درهم، بما في ذلك تلك غير الخاضعة للتأشيرة المسبقة بالالتزام. ما يمثل معدل التزام إجمالي بنسبة 44 في المئة مقارنة بـ 43 في المئة في نهاية ماي 2024. ومعدل إصدار للالتزامات بنسبة 78 في المئة مقابل 75 في المئة قبل عام. أما مداخيل الحسابات الخاصة للخزينة، فقد بلغت 96,5 مليار درهم. وتأخذ هذه المداخيل في الاعتبار المدفوعات المتأتية من المصاريف المشتركة للاستثمار بالميزانية العامة بقيمة 18,7 مليار درهم. مقابل 15,6 مليار درهم في نهاية ماي 2024. وبلغت النفقات الصادرة 83,3 مليار درهم، تتضمن حصة الحسابات الخاصة للخزينة المستردة والإعفاء الضريبي والمبالغ الضريبية المستردة البالغة 2,7 مليار درهم. وبذلك بلغ رصيد مجموع الحسابات الخاصة للخزينة 13,1 مليار درهم. من جهتها، بلغت عائدات مرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة 1.393 مليون درهم. بارتفاع نسبته 33,7 في المئة. بينما بلغت النفقات 419 مليون درهم أي بزيادة نسبتها 0,5 في المئة. وقد لجأت الخزينة العامة إلى التمويل الداخلي بمبلغ 23,8 مليار درهم. وذلك نظرا لحاجة التمويل البالغة 44,6 مليار درهم. وتدفق صافي إيجابي للتمويل الخارجي بلغ 20,8 مليار درهم. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X.


لكم
منذ 7 ساعات
- لكم
تقرير: الدار البيضاء ضمن قائمة 40 أفضل وجهة للمواهب التكنولوجية العالمية
ظهرت مدينة الدار البيضاء ضمن قائمة 40 مدينة ناشئة حول العالم في مجال المواهب التكنولوجية، وفقاً لتقرير 'دليل المواهب التقنية العالمية لسنة 2025' الصادر عن شركة 'سي بي آر إي' للاستشارات العقارية وتحليل سلاسل الإمداد وتوجهات العمل. وقد استند التقرير في تصنيفه إلى مجموعة من المؤشرات التي تشمل توفر الكفاءات التقنية، البنية التحتية الرقمية، السياسات الحكومية الداعمة، وتكاليف التشغيل، حيث برزت الدار البيضاء كمركز إقليمي واعد بفضل هذه العوامل مجتمعة. وأشار إلى أن الدار البيضاء تستفيد من موقعها الجغرافي الإستراتيجي بين أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، وهو ما يمنحها امتيازات لوجستية واقتصادية تسهم في تعزيز جاذبيتها كمركز للأعمال الرقمية. كما تستند المدينة إلى بنية تحتية قوية نسبيا في مجال الاتصالات والربط الرقمي، بالإضافة إلى وجود مؤسسات تعليمية عليا تُخرّج سنويا متخصصين في مجالات مثل تطوير البرمجيات والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات. وفقا للتقرير، فقد ساهم هذا الإطار في بروز المدينة كمحور يحتضن عدداً متزايداً من الحاضنات والمسرعات التكنولوجية، مستفيدة من الحوافز الحكومية الموجهة نحو تعزيز الابتكار ودعم ريادة الأعمال الرقمية. عند المقارنة مع مدن أخرى في إفريقيا والشرق الأوسط مثل القاهرة ودبي وجوهانسبورغ، تُظهر الدار البيضاء قدرة تنافسية متزايدة. فبينما تعتمد القاهرة على كثافة خريجي الجامعات التقنية وتكلفة تشغيل منخفضة، وتستفيد دبي من سياسات مرنة في التأشيرات وملكية الشركات الأجنبية، وتتميز جوهانسبورغ ببنية تحتية رقمية متقدمة، تبرز الدار البيضاء كمزيج من هذه النماذج، خصوصاً من حيث جودة رأس المال البشري والروابط الإقليمية، ما يجعلها مؤهلة لتأدية دور متقدم في مشهد التكنولوجيا في شمال إفريقيا والعالم العربي. وتضم القائمة مدناً من قارات مختلفة، من بينها بانكوك وأكرا وبلغراد، وهو ما يعكس التحول العالمي نحو تنويع مراكز الابتكار بعيداً عن العواصم التكنولوجية التقليدية، ويؤشر إلى إمكانات الدول النامية في اقتحام الاقتصاد الرقمي العالمي إذا توفرت لها الظروف الملائمة. وبحسب التقرير، فإن هناك مجموعة من العوامل المشتركة التي تحدد جاذبية أي مدينة في مجال المواهب التكنولوجية، من بينها ثقافة ريادة الأعمال، السياسات الحكومية التحفيزية، تكامل القطاع الرقمي مع بقية قطاعات الاقتصاد، جودة الحياة، ومستوى التعليم. واعتبر التقرير أن التحولات التي أفرزتها جائحة كوفيد-19، مثل تعميم العمل عن بعد واعتماد نماذج هجينة، أسهمت في خلق فرص جديدة لمدن مثل الدار البيضاء للدخول في سلاسل القيمة الرقمية العالمية. وأوصى صناع القرار بتوسيع هذا النمو خارج الدار البيضاء، عبر تطوير البنية التحتية الرقمية في مدن أخرى، وتحسين جودة التعليم العالي التقني، وتوسيع الحوافز الموجهة للاستثمار في المجال التكنولوجي. وشدد التقرير على أن تعميم هذه الدينامية على مستوى وطني من شأنه أن يعزز قدرة المملكة على التحول إلى مركز متعدد الأقطاب في منظومة الابتكار الرقمي العالمية، وأن يسهم في إدماجها العميق في الاقتصاد الرقمي الدولي المتغير باستمرار.


طنجة 7
منذ يوم واحد
- طنجة 7
تسجيل تَغيُّرات سكانية في بلجيكا بسبب المهاجرين
بلغ عدد سكان بلجيكا 11 مليون و825 ألفا و551 نسمة (فاتح يناير 2025)، بزيادة بنسبة 0.52 في المئة خلال سنة واحدة. وذلك بفضل عدد من الوافدين على البلاد الذي فاق عدد المغادرين، حسب الأرقام الرسمية التي نشرها المكتب الوطني البلجيكي للإحصائيات. وقال المكتب يوم الأربعاء 11 يونيو، إنه في غضون سنة واحدة ارتفع عدد السكان في بلجيكا بـ 61 ألفا و901 نسمة. لاسيما بسبب عدد الوافدين الذي يعوض معدل الزيادة الطبيعي السلبي البالغ ناقص 3879 شخصا. وأيضا بسبب ارتفاع عدد الوفيات بالمقارنة مع عدد الولادات في سنة 2024. وأكد المكتب أن 'عدد سكان بلجيكا تزايد على مر السنين، لكن عوامل النمو الديموغرافي تتغير'. وأشار إلى أن معدل الزيادة الطبيعي في انخفاض منذ عدة سنوات، بسبب تراجع عدد الولادات وارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن الشيخوخة. ومع ذلك، يلاحظ المكتب أنه 'استثنائي إلى حد ما' أن يكون عدد الوفيات في بلجيكا أكبر من عدد الولادات. وأوضح أنه تم تسجيل معدل زيادة طبيعي سلبي في سنة 2020 (ناقص 13 ألف و111 شخص) بسبب جائحة كوفيد-19. مما زاد بشكل خاص من عدد الوفيات، ثم في سنة 2022 (ناقص 2787 شخصا). وعلى غرار سنة 2023، هاجر أكبر عدد من الأشخاص إلى بلجيكا سنة 2024 (194 ألفا و212) مقابل 128 ألفا و168 هاجروا من البلاد. وبالتالي كان ميزان الهجرة الدولي، أي الفرق بين عدد المهاجرين والوافدين، إيجابيا (زائد 66 ألف و44) خلال السنة الماضية. من جهة أخرى، تعتبر منطقة فلاندر أكثر المناطق البلجيكية كثافة بـ 6 ملايين و864 ألفا و766 نسمة. تم إحصاؤها في فاتح يناير 2025. تليها منطقة والونيا، التي بلغ مجموع سكانها 3 ملايين و704 آلاف و990 نسمة. ثم منطقة بروكسل كابيتال، التي بلغ تعداد سكانها 1 مليون و255 ألفا و795 نسمة. وتضم ساكنة بلجيكا 97 رجلا لكل 100 امرأة. وتسجل متوسط عمر يبلغ 42 سنة مقارنة بسنة 1995 عندما كان متوسط العمر 38 سنة. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X