logo
الدفاع الروسية: مقتل 155 عسكريًّا أوكرانيًّا في مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة

الدفاع الروسية: مقتل 155 عسكريًّا أوكرانيًّا في مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة

البوابة٢٠-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، مقتل أكثر من 155 عسكريًا أوكرانيا، بالإضافة إلى تدمير معدات عسكرية على محور كورسك خلال الـ24 الساعة الماضية، قبل سريان هدنة عيد الفصح.
وأوضحت الوزارة في تقرير لها حسبما نقلت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) أنه خلال الـ24 الساعة الأخيرة، بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 155 عسكريًا في مقاطعة كورسك الروسية، وناقلتي جند مدرعتين ومركبة مدرعة و4 سيارات و4 قطع مدفعية وقاذفة لراجمة الصواريخ "أوراغان"، ومحطة حرب إلكترونية.
وأشارت الوزارة إلى تنفيذ القوات المسلحة الأوكرانية، ليلة أمس، 900 غارة من الجو، بما في ذلك على منطقة الحدود، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتضرر منشآت مدنية.
وأضافت أنه على الرغم من إعلان هدنة عيد الفصح، حاولت القوات الأوكرانية مهاجمة مواقع القوات الروسية في مناطق مستوطنتي سوخايا بالكا وبوجاتير في جمهورية دونيتسك الشعبية، ليلًا، والتي تم صدها، مشيرة إلى استخدام قوات كييف 48 طائرة مسيرة بما في ذلك واحدة على أراضي جمهورية القرم، كما أطلقت الوحدات الأوكرانية النار على مواقع القوات الروسية 444 مرة بالمدافع وقذائف الهاون، وتنفيذ 900 ضربة بطائرات مسيرة من نوع "كوادكابتر" (مروحية رباعية مسيرة).
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، أمس /السبت/، أن قواته ستوقف إطلاق النار مع أوكرانيا اعتبارا من الساعة 18:00 بتوقيت موسكو /السبت/ وحتى الساعة 00:00 بتوقيت موسكو يوم 21 أبريل الجاري بمناسبة عيد القيامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوكرانيا.. الغموض سيد الموقف
أوكرانيا.. الغموض سيد الموقف

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة الخليج

أوكرانيا.. الغموض سيد الموقف

قبل ما يقل عن 24 ساعة فقط من الاتصال الهاتفي الذي أُجري يوم الاثنين الماضي بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، كشفت متحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني «كير ستارمر» (الأحد 18-5-2025) أن ستارمر بحث تطورات الوضع في أوكرانيا مع زعماء الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا. وأبرز ما ورد في هذه المكاشفة يتعلق بالموقف الأوروبي الراهن من تطورات الأزمة الأوكرانية، خصوصاً بعد النتائج المحدودة التي أسفر عنها الاجتماع الروسي- الأوكراني الذي استضافته تركيا في إسطنبول (الجمعة 16-5-2025) وغاب عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عكس ما كان مأمولاً أو متوقعاً. أهم ما أفصحت عنه مكاشفة المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن الطرف الأوروبي أضعف من أن يؤثر في مجرى تطورات الأزمة ومستقبل التسوية السياسية المأمولة، وأن هذا الطرف الأوروبي يعوِّل بالكامل على الولايات المتحدة، وبالتحديد على المكالمة الهاتفية التي كان من المقرر أن يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اليوم التالي (الاثنين 19-5-2025)، وأن الأوروبيين غير واثقين في استجابة الرئيس بوتين لمطلبهم ومطلب كييف الذي يطالب بضرورة قبول روسيا ل«وقف غير مشروط لإطلاق النار»، أو أن يأخذ الرئيس بوتين محادثات السلام «على محمل الجدّ»، وأنهم لذلك «بحثوا مسألة فرض عقوبات على روسيا: إذا لم تشارك في محادثات السلام ووقف إطلاق النار»، ومن هنا جاء هجوم وزير الخارجية البريطاني «ديفيد لامي» على موسكو (الأحد 18-5-2025) واتهامها بالغموض بعد انتهاء المحادثات بين أوكرانيا وروسيا في إسطنبول. هذه التحفظات الأوروبية، أو التشكك الأوروبي وعدم الثقة في جدّية قبول روسيا لخيار السلام والاستجابة للوساطة الأمريكية تفرض ضرورة التعامل بتدبر مع مخرجات المحادثة الهاتفية التي جرت بين ترامب وبوتين، والتي خرج بعدها الرئيسان يبشران بآفاق واعدة للسلام وحل الأزمة الأوكرانية. فقد حملت نتائج تلك المحادثة تقدماً ملموساً في الموقف الروسي، حيث أعلن الرئيس بوتين «موافقة مشروطة» على إعلان وقف مؤقت للقتال في أوكرانيا، مستجيباً بذلك لطلب أمريكي وأوروبي ملح ظلت موسكو ترفضه طويلاً، لكن الرئيس الروسي اشترط لذلك التوصل إلى «تفاهمات حول الهدنة»، وسار خطوة إضافية للاقتراب من الموقف الأمريكي حيال ضرورة تسريع وتيرة التوصل إلى تسوية نهائية للصراع، مؤكداً ضرورة التوصل إلى«حلول وسط»، وهذا الموضوع بالتحديد يتعارض مع «خطوط حمراء» كانت روسيا قد أعلنتها وأكدت التزامها بها، لتسوية الأزمة وكلها تؤكد التزام موسكو بتحقيق أهدافها العليا التي سبق أن أعلنتها كشروط لإنهاء الأزمة. أما الرئيس الأمريكي فكان أكثر تفاؤلاً في تصريحاته بخصوص ما توصل إليه مع بوتين في هذه المحادثة، التي أشاد بها، وقال إن روسيا وأوكرانيا «ستبدآن فوراً» مفاوضات للوصول إلى وقف إطلاق النار، وموضحاً أن«الفاتيكان ممثلاً في البابا أبدى اهتمامه باستضافة المفاوضات»، ولم ينسَ أن يقول إن موسكو«ترغب في إقامة تجارة واسعة النطاق مع أمريكا بعد انتهاء الحرب مع أوكرانيا». مؤكداً وجود«فرصة هائلة – لروسيا في خلق فرص عمل وثروات كبيرة». وحذر ترامب من دعوة «فرض عقوبات على روسيا»، لافتاً إلى«أن ذلك قد يزيد الوضع سوءاً»، لكنه أشار إلى أن «ذلك قد يحدث في وقت ما». واضح أن ترامب استخدم «الجزرة والعصا» معاً في محادثته مع بوتين، وأنه نجح بدرجة كبيرة، في توظيف الإغراءات والتلويح بالضغوط، بدليل أن بوتين خرج من القاعة التي أجرى فيها محادثته مع ترامب وأخبر الصحفيين أن تلك المحادثة «كانت مفيدة للغاية وصريحة للغاية»، وأن ترامب شدد على موقفه المتعلق بضرورة إعلان وقف إطلاق النار في أسرع وقت، وأن الجواب الروسي كان واضحاً ومباشراً:«نحن مستعدون للعمل على مذكرة تفاهم في هذا الشأن»، وزاد أن بلاده «تؤيد وقفاً لإطلاق النار لكن لابد من العمل بشكل سريع لبلورة طرق أكثر فاعلية لدفع عملية سلام»، وزاد على ذلك أنه أبلغ ترامب أنه «لابد من إيجاد حلول وسط تلبي مصالح الطرفين الروسي والأوكراني». السؤال المهم هنا هو: ما هي تلك الحلول الوسط التي يمكن أن تلبي مصالح الطرفين؟ هل هذا يعني أن روسيا تراجعت عن«خطوطها الحُمر» وشروطها التي سبق أن أعلنتها لوقف الحرب؟ أم أن بوتين يناور، وأن رؤية أوروبا المتشككة في نواياه لوقف الحرب هي الحقيقة التي ستفرض نفسها على مستقبل ما هو متوقع من مفاوضات روسية – أوكرانية بوساطة أمريكية يستضيفها الفاتيكان، ما يعني نجاح روسيا في فرضها أحد شروطها المتعلق برفض أي مشاركة أو وجود أوروبي في هذه المفاوضات على الأقل في مراحلها الأولى. أسئلة كثيرة تؤكد أن الغموض مازال هو سيد الموقف بالنسبة لآفاق المستقبل في أوكرانيا.

سياسي عراقي لـ"سبوتنيك": "المنطقة العازلة" تضع اللمسات الأخيرة قبل إقرار "صيغة بوتين للسلام"
سياسي عراقي لـ"سبوتنيك": "المنطقة العازلة" تضع اللمسات الأخيرة قبل إقرار "صيغة بوتين للسلام"

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 19 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

سياسي عراقي لـ"سبوتنيك": "المنطقة العازلة" تضع اللمسات الأخيرة قبل إقرار "صيغة بوتين للسلام"

سياسي عراقي لـ"سبوتنيك": "المنطقة العازلة" تضع اللمسات الأخيرة قبل إقرار "صيغة بوتين للسلام" سياسي عراقي لـ"سبوتنيك": "المنطقة العازلة" تضع اللمسات الأخيرة قبل إقرار "صيغة بوتين للسلام" سبوتنيك عربي قال السياسي العراقي علي عزيز أمين، إن صيغة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هي التي سيتم إقرارها دبلوماسيا، بعدما تم رفضها على الأرض، مشيرا إلى أن "المنطقة... 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T18:09+0000 2025-05-22T18:09+0000 2025-05-22T18:09+0000 حصري العالم روسيا أخبار روسيا اليوم أخبار أوكرانيا وأضاف، في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن بوتين قال في 10 مايو/ أيار الجاري: "نحن ملتزمون بإجراء مفاوضات جادة مع أوكرانيا تهدف إلى القضاء على الأسباب الجذرية للصراع وإرساء سلام دائم طويل الأمد".وجاءت تصريحات بوتين، في اليوم التالي للعرض العسكري الخاص باحتفالات الذكرى الثمانين للنصر على النازية في الحرب الوطنية العظمى.وتابع أمين: "ما يجري على الأرض الآن وفقا للبيانات الواردة من عدة مصادر هو تقدم القوات الروسية على كافة المحاور واقترابها فعليا من إنجاز مهام العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، والتي هي: نزع سلاح أوكرانيا واجتثاث النازية وحماية الشعوب الروسية داخل أوكرانيا من الإبادة الجماعية التي يمارسها بحقهم النظام في كييف، وعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو" وحماية روسيا من التهديد العسكري للدول الغربية و"الناتو" المتمدد شرقا بلا هوادة من ثلاثة عقود".وأشار السياسي العراقي إلى أن "الحدود بين روسيا وأوكرانيا، التي يجري على أراضيها القتال تبلغ نحو 2200 كيلو متر، وأعتقد أن روسيا قادرة اليوم على حسم القضية الأوكرانية في ساحة المعركة، إلا أنها تفضل الدبلوماسية والسياسة كفرصة ذهبية، ستكون لأخيرة للإبقاء على الدولة الأوكرانية فيما تبقى من حدود واضحة المعالم على الأرض (بدون جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي زابوروجيه و خيرسون وبالطبع شبه جزيرة القرم وهي الأراضي التاريخية التي استعادتها روسيا بعد أن تعنت النظام الأوكراني في منحها حكما ذاتيا وماطل وسوّفَ في اتفاقيات مينسك".ويعتقد علي عزيز أمين أن "نتيجة المباحثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول، إن جاز القول إنها ايجابية، وهذا يعود بالدرجة الأولى لسير العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتقدم الذي تحرزه القوات على الأرض في تحرير الأراضي التي يتم إعادتها إلى وطنها من جهة، ومن جهة أخرى لجهود الوساطة التي تبذلها الأطراف المختلفة وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا".وقال أمين: "التفاوض ومع كل ما يحمله من إيجابيات، إلا أنه لا يعني حتما وقطعا التنازل عن أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، أو عن شبر واحد من الأراضي التي فقدتها أوكرانيا بسبب عناد وتكبر ونازية قادتها الذين انقضّوا على السلطة في البلاد بانقلاب متكامل الأركان عام 2014".وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن القوات المسلحة الروسية تعمل حاليا على إنشاء منطقة عازلة، وقال، خلال اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية عبر الفيديو: "لقد قلت بالفعل، أنه تم اتخاذ قرار بشأن إنشاء المنطقة الأمنية العازلة اللازمة على طول الحدود، وقواتنا المسلحة تعمل حاليا على تنفيذها".وأكد بوتين أن القوات المسلحة الأوكرانية تختار أهدافا ليس لها أهمية عسكرية، قائلا: "عادةً ما يختار العدو أهدافا ليس لها أهمية عسكرية، أهداف مدنية، منازل، أشخاص. وأحداث اليوم تؤكد ما قلته للتو".وأوضح بوتين أن الجيش الروسي يستهدف بشدة نقاط إطلاق النار المعادية، مؤكدا أن العمل مستمر على هذا النحو.وأكد بوتين أن إزالة الألغام في المناطق الحدودية التي تشهد عمليات عسكرية هي المهمة والأكثر أهمية لضمان الأمن، مضيفا: "إزالة القذائف غير المنفجرة والألغام ومخابئ الأسلحة التي خلفها المسلحون. أكرر، نحن نتحدث عن مقاطعة كورسك، و مقاطعتي بريانسك وبيلغورود، اللتين تعرضتا أيضًا للقصف".ووصف بوتين الأساليب التي تستخدمها التشكيلات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب بالإرهابية، قائلا: "خلال محادثة مباشرة (مع سكان مقاطعة كورسك)، ناقشنا القضايا التي تثير قلق الناس الأكبر، وسكان المناطق والقرى التي عانت من القصف والأعمال العسكرية، ومن تلك الأساليب الإرهابية التي استخدمتها وتستخدمها التشكيلات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب".وزار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم أمس الأربعاء، مقاطعة كورسك حيث التقى بالمتطوعين من المقاطعة ومناطق أخرى من روسيا، الذين جاؤوا لمساعدة السكان بعد غزو القوات المسلحة الأوكرانية.وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها أنه بعد تحرير مقاطعة كورسك، تستمر القوات الروسية بإنشاء "حزام أمني" في المناطق الحدودية لمقاطعة سومي الأوكرانية.وأوضح البيان: "تمكنت وحدات من مجموعة قوات "الشمال" من هزيمة تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك، خلال العمليات الهجومية المتواصلة، تم تحرير بلدة غورنال في مقاطعة كورسك، وهي كانت آخر المناطق المحتلة من القوات الأوكرانية"، مضيفا: "تستمر عملية إنشاء "حزام أمني" في المناطق الحدودية في مقاطعة سومي بأوكرانيا". سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, العالم, روسيا, أخبار روسيا اليوم, أخبار أوكرانيا

بوتين يقلد وزير خارجيته لافروف أرفع وسام في روسيا
بوتين يقلد وزير خارجيته لافروف أرفع وسام في روسيا

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

بوتين يقلد وزير خارجيته لافروف أرفع وسام في روسيا

قلد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الخارجية سيرغي لافروف ، وسام القديس أندريه أرفع وسام في روسيا تقديراً لخدماته الجليلة للوطن وإسهاماته في السياسة الخارجية الروسية. وجاء منح لافروف هذا الوسام تقديراً لـ«خدماته الجليلة للوطن، وإسهاماته الكبيرة في صياغة وتنفيذ السياسة الخارجية لروسيا الاتحادية، وعمله الحكومي المثمر على مدى سنوات طويلة». ـ من هو لافرورف؟ وسيرغي لافرورف سياسي ودبلوماسي روسي، درس الدبلوماسية واشتغل بها وتدرج في سلمها، شبهه كثيرون بآندريه غروميكو الملقب «مستر نيت» لعرقلته كثيراً من قرارات مجلس الأمن الدولي. ـ المولد والنشأة ولد سيرغي لافروف يوم 21 مارس/آذار 1950 في موسكو، من أب أرمني وأم روسية. وتلقى دراسته العليا في معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية، وتخرج فيه عام 1972. ـ الوظائف والمسؤوليات تدرج في العمل الدبلوماسي حتى وصل إلى أعلى هرم فيه، فقد بدأ حياته العملية بالسفارة السوفييتية بسريلانكا سنة 1972، ثم عمل في إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية السوفييتية في الفترة 1976-1981. وشغل منصب السكرتير الأول والمستشار بالمندوبية السوفييتية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كما شغل منصب مدير المنظمات الدولية في وزارة الخارجية السوفييتية سنة 1991. وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي تولى منصب رئيس إدارة المنظمات الدولية والقضايا العالمية في وزارة الخارجية الروسية، قبل أن يصبح نائباً لوزير الخارجية الروسية عام 1992، وبعد سنتين من ذلك عين مندوباً دائماً لروسيا لدى الأمم المتحدة. وفي 9 مارس/آذار 2004 عُين وزيراً للخارجية الروسية، وأصبح عضواً في لجنة الدولة للتنمية الاقتصادية والتكامل عام 2010، إضافة إلى عضوية مجلس الأمن القومي الروسي. وينتمي لافروف إلى حزب «روسيا الموحدة» الذي يتزعمه بوتين، لكنه قدم نفسه دبلوماسياً محترفاً يتجنب القيام بأي دور علني في السياسة المحلية، واعتبِرَ أكثر من مجرد منفذ لسياسات يمليها عليه الكرملين. يصفه خصومه والمعجبون به، بأنه يتسم بالمهنية، وأنه مفاوض وصاحب لسان لاذع، وخلال نحو عقد من عمله مندوباً لموسكو في الأمم المتحدة اكتسب شهرة بإصراره على موقفه. ويُعتقد أن خبرته مفاوضاً ودبلوماسياً محترفاً جعلته الاختيار الطبيعي لبوتين عندما سعى إلى إزاحة إيغور إيفانوف من منصب وزير الخارجية في يوليو/تموز 2004. تولى منصب وزير الخارجية في مرحلة كانت روسيا تبحث عن دور مؤثر في الساحة الدولية، بعد أن انفردت الولايات المتحدة بالقرار الدولي، إثر تفكك الاتحاد السوفييتي، وواجه تحديات ومواقف لا تخلو من صعوبة. ـ الجوائز والأوسمة حصل سيرغي لافروف على عدد من الأوسمة وشهادات التقدير، من بينها وسام خدمة الوطن من الدرجة الثانية في بلاده، ووسام بلاروسيا للصداقة بين الشعوب، ووسام الصداقة الفيتنامي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store