logo
جدل بسبب نتائج انتخابات «الاتحاد الدولي لتنس الطاولة»... والقطري المهندي يعترض

جدل بسبب نتائج انتخابات «الاتحاد الدولي لتنس الطاولة»... والقطري المهندي يعترض

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد

انتهت انتخابات «الاتحاد الدولي لتنس الطاولة»، الثلاثاء في الدوحة، بصخب كبير، بعد إعادة انتخاب السويدية بيترا سورلينغ في منصب الرئيسة، فيما احتج القطري خليل المهندي على خسارته بفارق ضئيل (102 - 104)، معلناً نيته الطعن على النتيجة.
وفي تفاصيل التصويت، تفوق المهندي 98 - 87 بأصوات الحاضرين داخل القاعة ممثلي الاتحادات الوطنية، فيما تقدمت سورلينغ 17 - 4 عبر المصوتين إلكترونيا عن بُعد (أونلاين).
ورفض المهندي الاعتراف بعدد المصوتين إلكترونياً (21)، بعد أن اعتُمد في بداية الجلسة أن يكون هذا العدد 16 صوتاً، فيما فوجئت كتلة القطري بارتفاعه إلى 21 مع الإعلان عن النتيجة.
وكتب «الاتحاد الدولي» على موقعه الرسمي: «أعيد انتخاب السويدية بيترا سورلينغ رئيسة لـ(الاتحاد الدولي) خلال الجمعية العمومية السنوية في الدوحة. حصلت سورلينغ على 104 أصوات، فيما نال المرشح الآخر القطري خليل المهندي 102 من الأصوات».
من جهته، قال المهندي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» الأربعاء: «نحضر ملفاً متكاملاً بشأن ما جرى في الانتخابات طعناً بالنتائج، وسيكون هناك محامون يتولون الموضوع».
وبشأن نقاط الطعن ومرتكزاته، أضاف النائب الأول لرئيس «الاتحاد الدولي»: «هناك كثير من الأمور والتجاوزات غير القانونية، أبرزها وأهمها أن عدد الحضور خلال الجمعية العمومية كان 185 مندوباً، وهو العدد المعلن من قبل السكرتير العام، واتُّفق على أن يصوت 16 مندوباً إلكترونياً (أون لاين)». وأوضح: «عند فرز الأصوات تبين أن عدد المصوتين إلكترونياً كان 21، فمن أين جاء المصوتون الإضافيون الخمسة؟».
وشهدت نهاية الجلسة هرجاً ومرجاً، واعتراضاً شديد اللهجة من كتلة المهندي على اعتماد العدد النهائي للمصوتين إلكترونياً، فيما أصر رئيس الجلسة على صحتها، طالباً من المعترضين اللجوء إلى وسائل الطعن القانونية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيهان عبدالله رئيساً لمركز المهارات بوزارة المالية
جيهان عبدالله رئيساً لمركز المهارات بوزارة المالية

عكاظ

timeمنذ 18 دقائق

  • عكاظ

جيهان عبدالله رئيساً لمركز المهارات بوزارة المالية

تابعوا عكاظ على أخبار ذات صلة صدر قرار بتكليف جيهان بنت علي بن عبدالله، رئيساً تنفيذياً لمركز المهارات المالية بوزارة المالية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} جيهان عبدالله

إمام مسجد وأستاذة جامعية
إمام مسجد وأستاذة جامعية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

إمام مسجد وأستاذة جامعية

قبل سنوات، وفي رحلة صحافية إلى السويد، التقيت مع مجموعة من الزملاء، إمامَ مسجد، وأثنى على المعاملة الحسنة التي يتلقاها من المجتمع السويدي المتسامح ومؤسسات الدولة الداعمة. بدا الرجل سعيداً ومرتاحاً في البلد الذي أخذ جنسيته. قبل نهاية اللقاء قام بسكب قطرة السّم في كأس الماء عندما قال: «لكن ومع هذا، الصراع مستمر معهم حتى يوم القيامة!». في الواقع لم أستغرب من حديثه. الحياة في بلد حديث وتلقي معاملة حسنة وطيبة، لن يلغيا الثقافة المتطرفة التي تسكن عقله منذ طفولته. ومع هذا لن يثير الأمر القلق لو كانت القضية متعلقة بفرد لديه قناعاته الخاصة. الإشكالية أن هذه الشخصيات المتطرفة هي التي تسيطر على أغلب المراكز الدينية في أوروبا، وتنشر الفكر الإخواني المتطرف على نطاق واسع بين الأجيال الجديدة التي تعيش في أوروبا وأميركا، ولكنها ثقافياً ودينياً تعيش في عقلية القرون الوسطى. ولهذا نرى صعوبة كبيرة في الاندماج في المجتمعات الحديثة؛ لأنَّ هؤلاء المتطرفين أقاموا أسواراً نفسية وفكرية، وضربوا عزلة شعورية على عقول المجتمعات المسلمة. التقرير الفرنسي الأخير عن جماعة الإخوان المسلمين يكشف جانباً من هذه الحقيقة عن هذا التنظيم المتغلغل في أوروبا والغرب عموماً، ويحقن المجتمعات هناك بمعتقدات تصادم العصر. ومن المفارقات أن الشخصيات المتطرفة أصبحت تجد ملاذاً لها في لندن وباريس وواشنطن لتقوم بالتحريض على الدول الخليجية التي حاربت المتطرفين ومنعت ظهورهم والتحريض على العنف، وعدّلت مناهجها الدينية، وأسست لخطاب إنساني متسامح يعكس حقيقة وجوهر الدين الإسلامي المنسجم مع العصر الحديث. لقد تحول الخليج إلى قبلة للتسامح الديني والانفتاح الثقافي، ويرحب بكل الجنسيات والأديان التي تمثل رافداً مهماً لمجتمعه واقتصاده وخططه التنموية الطموحة. ومع هذا تحولت أوروبا إلى منصة لقيادات الإسلام السياسي للهجوم عليه. قبل سنوات انتشرت نظرية «الإسلام الأوروبي»، وهو نسخة من الإسلام تشجع على الفلسفة والعلوم، ومتناغمة مع التحديث. فكرة رائعة كان يمكن تصديرها إلى دول تعاني من هيمنة المتطرفين. ولكن هذه الفكرة تقريباً انتهت، وما تصدره أوروبا الآن لنا هو «الإسلام الإخواني»! هناك حليف غير متوقع للإخوانيين، ولكن هذه المرة في الجامعات والأكاديميات الغربية. في حديث مع أستاذة جامعية دار نقاش بيننا. فقط لاحظت أن خطابها شديد العداء للسياسة الخارجية الأميركية، وصوّرتها على أنها قوة إمبريالية غاشمة. ولا بد أن الطلاب الذين يحضرون محاضراتها سيخرجون بقناعة أن أميركا والغرب بشكل عام عدو للمسلمين. وجدتها رؤية منحازة، وقلت لها إن الولايات المتحدة أيضاً ساعدت المسلمين في الكويت وكوسوفو وأفغانستان، وواجهت أشرس التنظيمات الإرهابية التي فتكت بالمسلمين قبل غيرهم. بالطبع لأميركا أخطاؤها الكبيرة، ولكنها ليست عدوة للمسلمين، وأنا مسلم. نظرت إليَّ باستغراب ومضت في طريقها! بالطبع ليس كل الأكاديميين يقولون هذا، ولكنها رواية قوية وسائدة في الأكاديميات، ويوجد تحالف بين الإسلاميين واليساريين في تعزيز هذه القناعة الخاطئة. يستمد المتطرفون من هذا المخزون العدائي الذي يصوّر أن هناك حرباً صليبية على العرب والمسلمين تستهدف ثقافتهم وقيمهم ودينهم. وحتى أسامة بن لادن كان يقتبس من مقولات أكاديميين في الجامعات الغربية ليعزز وجهة نظره. ونعرف أن منظّري الإسلام السياسي يهاجمون الحكومات العربية، ويسعون لتقويض شرعيتها بسبب علاقتها مع الدول الغربية «الصليبية» المتآمرة على الإسلام! مقولة الإمام «الصراع ممتد حتى يوم القيامة»، وحديث الأستاذة الجامعية عن «أميركا الإمبريالية عدوة المسلمين»، يلتقيان ليشكلا بقصد أو من دون قصد مخزوناً مسموماً من المعتقدات التي تُزرع في عقول الملايين من المسلمين منذ الصغر، ويصعب التخلص منها بسهولة. من هنا، تأتي أصعب مهمة، وهي كيف نمنعها من التسرب منذ البداية إلى العقول. ولكن هذه فكرة مقال آخر.

المرة الثانية.. الخليج يحسم لقب النخبة
المرة الثانية.. الخليج يحسم لقب النخبة

الرياضية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياضية

المرة الثانية.. الخليج يحسم لقب النخبة

كسب فريق الهدى الأول لكرة اليد نظيره الصفا 32-28 في الجولة الثانية من بطولة النخبة، الخميس، وهو الانتصار الذي منح الخليج اللقب للمرة الثانية تواليًا وفي تاريخه. وكان الخليج حقق انتصاره الثاني تواليًا بعدما كسب نظيره مضر 24ـ18، في المواجهة التي سبقت مباراة الهدى والصفا بساعات. ويواجه الخليج نظيره الصفا، السبت المقبل في ختام مباريات البطولة في ليلة التتويج. ووصل الخليج إلى 4 نقاط، وحتى إن خسر مباراته الأخيرة أمام الصفا وانتصر أي من فريقي الهدى ومضر التي ستجمعهما السبت المقبل وبلغ 4 نقاط، يتفوق الخليج عليهما بالمواجهات المباشرة بعد انتصاره عليهما في الجولتين الأولى والثانية تواليًا. وتجرى جميع مباريات البطولة على ملعب صالة وزارة الرياضة في الدمام بنظام الدوري من دورٍ واحدٍ، ويتوَّج بلقبها الفريق الأعلى ترتيبًا. وغاب فريق النور، الأكثر تتويجًا بتسعة ألقابٍ، عن النسخة الجارية بعد احتلاله المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الممتاز. ويأتي مضر في المركز الثاني بسبعة ألقابٍ، والأهلي ثالثًا بخمسةٍ، ويمتلك الوحدة لقبًا واحدًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store