logo
الدولار الجمركي يفجِّر خلافًا بين العليمي ورئيس الوزراء الجديد "تفاصيل"

الدولار الجمركي يفجِّر خلافًا بين العليمي ورئيس الوزراء الجديد "تفاصيل"

اليمن الآنمنذ 6 ساعات

كشفت مصادر محلية عن رفض رئيس الوزراء الجديد سالم بن بريك توجيهات من رئيس مجلس القيادة برفع الدولار الجمركي .
وقالت المصادر ان العليمي مصر على رفع الدولار الجمركي إلى 1300، وهو الامر الذي يرفضه رئيس الوزراء، حيث بدا خلاف بينهما حول عدة امور من بينها رفع تكلفة الدولار الجمركي.
واعتبرت مصادر مسؤولة ان العليمي يحاول اختلاق مشكلة مع رئيس الوزراء كما فعل مع رؤوساء الوزراء السابقين.
ويعمل العليمي على تعطيل عمل الحكومة مستهدفا بذلك عدن والمحافظات المحررة ومقدما خدمات مجانية لجماعة مليشيا الحوثي الإرهابية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قرار جديد لدولة عربية يقهر ملايين اليمنيين ويحرق قلوبهم
قرار جديد لدولة عربية يقهر ملايين اليمنيين ويحرق قلوبهم

اليمن الآن

timeمنذ 12 دقائق

  • اليمن الآن

قرار جديد لدولة عربية يقهر ملايين اليمنيين ويحرق قلوبهم

الوضع المزري والظروف القاهرة التي يعاني منها الشعب اليمني، لا يمكن لأي شعب على وجه الأرض ان يتحملها سنة واحدة فقط، فما بالك بعشرات السنين، هذا الأمر جعلني اؤمن ان هذا الشعب الجبار هم من نسل نبي الله أيوب عليه السلام، فما يعانون منه يفوق الخيال ولا يمكن للعقل البشري ان يتصوره. فالقرارات التي يصدرها المجلس الرئاسي اليمني، والحكومة الشرعية، ليس فيها قرار واحد يعني بمصلحة الشعب، وكلها قرارات تتعلق بمصالحهم الشخصية ومصالح أقاربه وأصدقائهم، فتتم تعيينات في مناصب رفيعة وبرواتب عالية بالعملة الصعبة رغم عدم الحاجة إليهم مطلقا. لقد شعر ملايين اليمنيين بالقهر والألم حين خرجت نساء عدن يطالبن بكهرباء وماء لأنهن وازواجهن وأطفالن احترقوا بلهيب الحرارة وقتلهم العطش، وأنتظر الجميع ان يتحرك المسؤولين ويعلمون ما بوسعهم لتوفير تلك المطالب البسيطة، لكن الجميع تفاجأ بحكومتنا الموقرة تصدر في نفس اللحظة قرار بتعيين خمسة مسؤولين في مناصب رفيعة، وكل واحد منهم بدرجة نائب وزير وراتبه خمسة أو عشرة الف دولار...ما هذا الجنون وما هذا التصرف الذي يقهر الصغير والكبير والنساء والشيوخ والأطفال؟ لقد شعر ملايين اليمنيين بالقهر وربما ذرفوا الدموع ليس فقط من عيونهم، بل من قلوبهم، لأنها قلوب امتلأت بالغصة والعذاب، وصاحب ذلك ألم شديد في أجسامهم وأرواحهم، وهم يتابعون الرئيس السوري الجديد "أحمد الشرع" يعلن رسميا زيادة في المرتباتبات بواقع 200 في المائة ليس فقط لجميع موظفي الدولة، بل شملت هذه الزيادة المتقاعدين وكبار السن، مراعة لسنهم ولما بذلوه في شبابهم، فهل سوريا أغنى من اليمن؟ الغالبية الساحقة من اليمنيين يحدوهم الأمل برئيس الوزراء الجديد سالم بن بريك، ويعولون عليه في انتشالهم من هذه الحفرة العميقة، وهم يؤمنون انه رجل مشهود له بالوطنية والنزاهة والاخلاص، كما ان ملايين اليمنيين يسألون الله ان يهلك كل فاسد لا يفكر إلا بمصالحه وزيادة أمواله ورفع ارصدته، وشعاره" اللهم أسألك نفسي نفسي ولتذهب اليمن وشعبها إلى الجحيم".

تحذيرات من ضخ شحنة نفط مغشوش جديدة في مناطق سيطرة الحوثيين
تحذيرات من ضخ شحنة نفط مغشوش جديدة في مناطق سيطرة الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

تحذيرات من ضخ شحنة نفط مغشوش جديدة في مناطق سيطرة الحوثيين

تحذيرات من ضخ شحنة نفط مغشوش جديدة في مناطق سيطرة الحوثيين حشد نت - قسم الأخبار أطلق مختصون في تتبع حركة السفن وتحليل المعلومات البحرية تحذيرات عاجلة من شروع مليشيا الحوثي الإرهابية في ضخ شحنة جديدة من النفط المغشوش إلى الأسواق المحلية في مناطق سيطرتها، ما ينذر بتفاقم معاناة المواطنين وتكرار الكوارث التي خلفتها الشحنات السابقة. وأكد الصحفي فاروق مقبل الكمالي، المتخصص في تتبع حركة السفن، أن ناقلة النفط SEASTAR 1 – المرتبطة بعمليات مشبوهة – رُبطت مؤخراً على رصيف التفريغ في ميناء رأس عيسى، حيث بدأت بتفريغ شحنة من النفط الخام، جرى سحبها مسبقًا من الخزان العائم (YEMEN)، البديل المؤقت للخزان المتهالك "صافر". وأوضح الكمالي، في منشور على حسابه في فيسبوك، أن الشحنة تخضع حاليًا لعمليات تصفية، تمهيدًا لتوزيعها في السوق المحلية، وسط أزمة خانقة في المشتقات النفطية تشهدها مناطق سيطرة المليشيا، محذرًا من تكرار كارثة الوقود المغشوش التي تسببت سابقًا بأضرار جسيمة لآلاف المركبات. وتأتي هذه التحذيرات بعد أشهر فقط من فضيحة مشابهة، حين ضخت مليشيا الحوثي عبر ناقلة النفط LOVE شحنة بنزين مغشوشة قُدرت بنحو 60 ألف طن، ما تسبب بتعطّل واسع النطاق للسيارات والمولدات الكهربائية في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى، وأثار موجة غضب شعبي عارمة. وقد اضطرت حينها المليشيا للاعتراف بالواقعة بعد تصاعد الضغوط، في ظل شكاوى واسعة النطاق من أعطال غير مسبوقة ضربت محركات المركبات والدراجات النارية، نتيجة الشوائب والمواد غير المطابقة للمواصفات. ويشتبه أن المليشيا تستخدم هذه المشتقات كوسيلة لتمويل أنشطتها، عبر بيعها للمواطنين دون رقابة أو فحص فني، في تجاهل صارخ لأبسط معايير السلامة والحقوق الاستهلاكية. واختتم الكمالي تحذيره بدعوة المواطنين لتوخي الحذر، قائلاً: "انتبهوا لسياراتكم، فالكارثة قد تتكرر!"، بينما تتصاعد الدعوات لفتح تحقيق مستقل ومحاسبة المتورطين في تسويق هذا النوع من الوقود الذي يهدد حياة وممتلكات اليمنيين في المناطق المنكوبة بسيطرة الجماعة.

عدن بين نارين: انهيار العملة ومقصلة الغلاء... من يُنقذ المواطن؟
عدن بين نارين: انهيار العملة ومقصلة الغلاء... من يُنقذ المواطن؟

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

عدن بين نارين: انهيار العملة ومقصلة الغلاء... من يُنقذ المواطن؟

تعيش العاصمة عدن على وقع أزمة اقتصادية خانقة تتصاعد حدتها يوماً بعد آخر، مع استمرار انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، ما أدى إلى موجة جديدة من الارتفاع الحاد في أسعار السلع الأساسية، ومع كل تراجع في قيمة الريال اليمني، تتعمق معاناة المواطن، الذي وجد نفسه عاجزاً أمام متطلبات الحياة اليومية. أسواق تلتهم الجيوب في جولة ميدانية لـ"العين الثالثة" بعدد من أسواق عدن الشعبية، تظهر الحقيقة بلا رتوش: الأسعار تقفز بشكل جنوني، والدخل ثابت – أو منعدم لدى كثيرين، كيلو الأرز بات يحلّق فوق 2000 ريال، وسعر كيس الدقيق يهدد مائدة الأسر الفقيرة، أما الزيت، فقد أصبح رفاهية لا يقدر عليها إلا القادرون، بينما تتلاشى الطبقة المتوسطة سريعًا بين طبقتين: غنية متهربة وفقيرة منهكة. يقول المواطن صالح محمد لـ"العين الثالثة"، وهو موظف حكومي في الخمسينات من عمره، "نحن لا نعيش، نحن نحاول فقط أن ننجو، كل يوم نعود من السوق محبطين.. الأجور لم تعد تساوي شيئاً أمام الأسعار، والراتب لا يكفي لأسبوع." الريال يتهاوى... والحلول غائبة منذ بداية العام الجاري، تجاوز الدولار الأميركي حاجز 1800 ريال يمني، وسط غياب أي تدخل حكومي جاد لضبط سعر الصرف.. البنوك عاجزة، والرقابة على شركات الصرافة لا تتجاوز التصريحات الإعلامية، وتحول المواطن إلى ضحية في معركة غير متكافئة بين تدهور اقتصادي وفوضى سوق. وتعليقًا على ذلك، يقول الخبير الاقتصادي د. نبيل عبدالحميد: "ما نشهده اليوم هو نتيجة تراكمات طويلة من الفساد وسوء الإدارة.. انهيار العملة ليس فقط انعكاسًا للأوضاع المالية، بل أيضًا تعبير عن هشاشة النظام الاقتصادي برمته، دون سياسة نقدية فاعلة، سيظل المواطن يدفع الثمن". الحكومة... صامتة أم عاجزة؟ في ظل كل هذا، يواجه المواطنون صمتًا رسميًا مطبقًا، لا برامج دعم، ولا آلية حقيقية لضبط الأسعار، ولا رقابة حازمة تردع جشع التجار.. وتتكرر الوعود في نشرات الأخبار وتصريحات المسؤولين دون أن تلامس أرض الواقع، تاركة المواطن في مواجهة يومية مع المجاعة المقنّعة. ويضيف المواطن محمد أمين، أحد سكان مديرية المعلا: "نشعر أننا متروكون. لا حكومة تشعر بمعاناتنا، ولا مؤسسات تحمينا من الجشع. الناس تنهار بصمت". بين الخبز والكرامة ما يحدث اليوم في عدن لا يقتصر على أرقام في سوق الصرف أو نسب في تقارير اقتصادية، بل هو مساس مباشر بكرامة الإنسان وحقه في الحياة الكريمة، ومع ارتفاع أسعار الغذاء بشكل غير مسبوق، تتزايد معدلات الفقر والجوع، وتكافح الأسر يوميًا لتأمين أبسط الوجبات. في هذا السياق، شدد ناشطون حقوقيون على ضرورة التدخل الإنساني العاجل من قبل المنظمات الدولية، إلى جانب الضغط على الجهات الحكومية لتحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين. صرخة في وجه التجاهل يطالب المواطنون – كما في كل أزمة – بتشكيل لجان رقابية فاعلة في الأسواق، ومحاسبة المتلاعبين بالأسعار، والتدخل العاجل لإنقاذ العملة المحلية عبر إجراءات اقتصادية حقيقية لا ترويجية. لكن في الوقت الذي تتضخم فيه أرباح تجار الحروب، تزداد جراح الفقراء، ولا يبدو أن هناك أفقًا قريبًا للخلاص. عدن، المدينة التي واجهت الحروب والكوارث، تقاوم اليوم عدوًا آخر: الجوع المقنّع بغلاء الأسعار... والتجاهل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store