
سلطة تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي (ADGM) تنفذ تعديلات على إطارها التنظيمي للأصول الرقمية
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، أعلنت اليوم سلطة تنظيم الخدمات المالية (السلطة)، السلطة المسؤولة عن تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي (ADGM)، عن تنفيذ تعديلات على الإطار التنظيمي للأصول الرقمية، على أن تدخل حيز التنفيذ فوراً. ويأتي تنفيذ هذه التعديلات بعد مشاورات موّسعة مع الجهات المعنية في القطاع، واستناداً إلى الملاحظات الواردة بشأن الورقة التشاورية رقم 11 لسنة 2024.
تركز التعديلات المنفّذة على مراجعة عملية اعتماد الأصول الافتراضية (VAs) للاستخدام كأصول افتراضية مقبولة (AVAs) في أبوظبي العالمي (ADGM) إلى جانب تحديد متطلبات رأس المال والرسوم المناسبة للأشخاص المرخّص لهم بمزاولة الأنشطة المنظمة المتعلقة بالأصول الافتراضية (شركات الأصول الافتراضية). كما تنص التعديلات على منح صلاحية محددة للتدخل التنظيمي في المنتجات المرتبطة بالأصول الافتراضية، وتُكرّس قواعد تؤكد النهج الحالي لأبوظبي العالمي (ADGM) بشأن حظر استخدام الرموز التي تركز على الخصوصية والعملات المستقرة الخوارزمية داخل أبوظبي العالمي (ADGM) وأخيراً، توسّع التعديلات نطاق الاستثمارات التي يمكن لصناديق رأس المال الجريء الاستثمار فيها.
قامت السلطة بتحديث الإرشادات المتعلقة بتنظيم أنشطة الأصول الافتراضية في أبوظبي العالمي (ADGM) وذلك لتعكس التدابير المنفّذّة، ولتوفير مزيد من التوجيه لشركات الأصول الافتراضية فيما يتعلق بتطبيق معايير تقييم الأصول الافتراضية المقبولة (AVA).
وأفاد السيد/ إيمانويل جيفاناكيس، الرئيس التنفيذي لسلطة تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي (ADGM): يشكّل تنفيذ هذه التعديلات خطوة مفصلية في تطوّر الإطار التنظيمي الذي وضعته السلطة لتنظيم الأصول الافتراضية. فمن خلال مشاورات موسّعة مع الجهات المعنية في القطاع، قمنا بتعزيز إطارنا التنظيمي بشكل أكبر لتوفير اليقين التنظيمي الذي يحتاجه المشاركون في أبوظبي العالمي (ADGM)، مع الاستجابة للمخاطر المتطورة في منظومة الأصول الرقمية. ونؤمن بأن هذه الخطوة ترسّخ مكانة أبوظبي العالمي (ADGM) كجهة رائدة في مجال الأنشطة المرتبطة بالأصول الرقمية، وتُجسد التزامنا بدعم الابتكار المسؤول في الخدمات المالية".
تعرب السلطة عن تقديرها للملاحظات البنّاءة والإيجابية التي تلقتها رداً على الورقة التشاورية، بما في ذلك ما يتعلق بنقاط النقاش المطروحة التي تم إدخالها، وكذلك على التعديلات التشريعية انظر هنا.
نبذة عن أبوظبي العالمي (ADGM):
أبوظبي العالمي (ADGM)، هو المركز المالي الدولي لعاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة. منذ افتتاحه في 21 أكتوبر 2015 ساهم أبوظبي العالمي (ADGM) في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز مالي رائد ومقر متميز لممارسة الأعمال، كما يشكل حلقة وصلٍ إستراتيجية بين الاقتصادات المتنامية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا وكافة أنحاء العالم.
يتولى أبوظبي العالمي (ADGM) مهمة حوكمة جزيرة الماريه وجزيرة الريم بأكملهما اللتين تشملان المنطقة المالية الحرة لإمارة أبوظبي، ويعمل أبوظبي العالمي (ADGM) ضمن إطار تنظيمي دولي قائم على التطبيق المباشر للقانون العام الإنجليزي.
صُنّف أبوظبي العالمي (ADGM) كواحد من أبرز المراكز المالية الدولية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث يوفر بيئة عمل متطورة وشاملة للمؤسسات المالية وغير المالية العالمية، تساعد على النمو وتمتاز بالمرونة وتبعث نحو التفاؤل. ويتيح أبوظبي العالمي (ADGM) لكافة الكيانات العاملة ضمن نطاقه الاستفادة من خصائص الشمول، والتطور، والتنوع بين أبوظبي العالمي (ADGM) والأسواق العالمية الأخرى.
للتواصل من قبل المؤسسات الإعلامية:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 37 دقائق
- سكاي نيوز عربية
بروج وأدنوك للإمداد والخدمات تعلنان شراكة بـ 531 مليون دولار
وتضمن اتفاقية الخدمة ذات المنفعة المتبادلة تحقيق قيمة لا تقل عن 1.95 مليار درهم (حوالي 531 مليون دولار)، بما يدعم المرحلة التالية من خطط بروج للنمو المتسارع، ويُسهم في تعزيز كفاءة التكاليف التشغيلية طيلة فترة العقد من خلال توفير أكثر من 184 مليون درهم (50 مليون دولار) في التكاليف والكفاءات خلال السنوات الخمس الأولى فقط، بالإضافة إلى تعزيز شبكة سلسلة التوريد الخاصة بالشركة. ويشمل العقد إدارة الموانئ ، ومناولة الحاويات، وخدمات سفن حاويات التغذية لمحطة حاويات بروج في مدينة الرويس الصناعية بأبوظبي. وبموجب الاتفاقية، تتولّى أدنوك للإمداد والخدمات نقل ما يصل إلى 70 بالمئة من إنتاج بروج السنوي، والذي سيشهد ارتفاعاً ملحوظاً بعد اكتمال توسعة المجمع الصناعي "بروج 4". وستخصص أدنوك للإمداد والخدمات ناقلتين لنقل حاويات منتجات بروج من مدينة الرويس الصناعية إلى ميناء جبل علي في دبي وميناء خليفة في أبوظبي. وبهذه المناسبة، قال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة بروج: " تستند هذه الاتفاقية إلى شراكتنا الطويلة والراسخة مع شركة أدنوك للإمداد والخدمات ، والتي كان لها دور محوري في تلبية احتياجات عملائنا المتزايدة في الأسواق سريعة النمو. وتُوفر الاتفاقية فوائد استراتيجية كبيرة لشركة بروج، من بينها تحقيق وفورات تشغيلية، وتحسين التكاليف اللوجستية المتغيرة، بالإضافة إلى استكمال عمليات السكك الحديدية وزيادة مرونة شبكة سلسلة التوريد لدينا. وفي ظل النمو السريع في قدرتنا الإنتاجية، نواصل تطوير قدراتنا على تقديم منتجات وحلول عالية الجودة بكفاءة، تواكب الطلب العالمي المتزايد". في إطار خططها التوسعية، تستعد شركة بروج لزيادة طاقتها الإنتاجية بمقدار 1.4 مليون طن سنويًا في نهاية عام 2026، من خلال مشروعها العملاق "بروج 4"، ما سيُرسّخ مكانة الرويس كأكبر مجمع لإنتاج البولي أوليفين في موقع واحد على مستوى العالم. كما ستسهم الشراكة مع أدنوك للإمداد والخدمات في تحسين كفاءة سلسلة التوريد لشركة بروج، مع تعزيز التزام أدنوك للإمداد والخدمات بتقديم حلول مبتكرة ومتكاملة لسلسلة التوريد تحفز الحركة التجارية والمرونة الصناعية، وتدعم رؤية دولة الإمارات بتنويع اقتصادها بهدف تبوّئها مكانة عالمية رائدة. من جهته، قال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات: "تُمثّل هذه الاتفاقية الشاملة لمحطة الحاويات علامةً فارقة في شراكتنا الناجحة مع شركة بروج والتي تُحقق استراتيجية أدنوك للإمداد والخدمات الرامية إلى توفير حلول لوجستية متكاملة تدعم النمو الصناعي لدولة الإمارات وتعزيز طموحاتها في مجال التصدير. وبالاستفادة من خبراتنا الواسعة في المجالين البحري واللوجستي، نضمن إيصال منتجات بروج البتروكيماوية عالية الجودة إلى مختلف أسواق العالم بكفاءة وتنافسية". تمتلك شركة أدنوك للإمداد والخدمات قدرات لوجستية متكاملة تشمل إدارة عمليات محطات الحاويات، وخدمات سفن حاويات التغذية، والحلول اللوجستية لتلبية الطلب المتنامي عالمياً. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي شركة أدنوك للإمداد والخدمات المستمر لترسيخ حضورها الدولي، وتوفير حلول لوجستية شاملة لقاعدة عملائها حول العالم في مختلف القطاعات.


سكاي نيوز عربية
منذ 37 دقائق
- سكاي نيوز عربية
أدنوك للغاز ترسي عقودًا بـ5 مليارات دولار لمشروع الغاز الغني
يذكر أن الغاز الغني (Rich Gas) هو نوع من الغاز الطبيعي يحتوي على نسبة عالية من المركبات الهيدروكربونية السائلة القابلة للاستخلاص، ويعد مهم اقتصاديا لأن سوائل الغاز الطبيعي المستخرجة منه تُستخدم كمواد أولية في: صناعة البتروكيماويات، وقود النقل، وإنتاج البلاستيك. وتشمل العقود توسيع وحدات رئيسة لمعالجة الغاز من أجل زيادة الإنتاجية ورفع كفاءة العمليات التشغيلية في أربع منشآت لمعالجة الغاز تابعة للشركة هي: "منشأة عصب"، و"منشأة بوحصا"، و"منشأة حبشان (البرية)"، ومنشأة جزيرة داس لتسييل الغاز (البحرية). وتعتزم الشركة اتخاذ قرار الاستثمار النهائي لمرحلتين إضافيتين من "مشروع تطوير الغاز الغني" في "حبشان" و" الرويس" بهدف تمكين زيادة السعة الإنتاجية للمساهمة في تلبية الاحتياجات المتنامية للسوق. وتم ترسية عقود تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات وإدارة عمليات التشييد (EPCM) في ثلاثة حزم للمرحلة الأولى من المشروع، حيث تم ترسية الحزمة الأولى التي تبلغ قيمتها 2.8 مليار دولار والخاصة بـ "منشأة حبشان لتسييل الغاز" على شركة "وود"، فيما تم ترسية الحزمتين المتبقيتين بقيمة 1.2 مليار دولار للأولى والخاصة بـ "منشاة جزيرة داس لتسييل الغاز"، والثانية بقيمة 1.1 مليار دولار والخاصة بــ منشأتي "عصب" و"بوحصا"، على ائتلاف شركات يضم كلاً من "بتروفاك" و"كينت بي إل سي". وبهذه المناسبة، قالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة " أدنوك للغاز": "يمثل اتخاذ قرار الاستثمار النهائي وترسية عقود المرحلة الأولى من 'مشروع تطوير الغاز الغني' إنجازاً مهماً لاستراتيجية 'أدنوك للغاز' التي تستهدف زيادة الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بأكثر من 40 بالمئة خلال الفترة بين عامي 2023 و2029. ومن المتوقع أن يحقق هذا الاستثمار الاستراتيجي قيمة إضافية كبيرة لمساهمي الشركة ويساهم في تمكين النمو المستدام لدولة الإمارات والشركة وكوادرها". وكجزء من استراتيجية "أدنوك للغاز" طويلة الأمد، والتي تركز على النمو والتوسع وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، يتماشى " مشروع الغاز الغني" مع رؤية الشركة الهادفة لتنفيذ عدد من مبادرات ومشروعات النمو والتوسع المهمة بين عامي 2025 و2029. بالإضافة إلى ذلك، يسلط المشروع الضوء على التزام "أدنوك للغاز" بتعزيز المحتوى الوطني، وخطط الشركة لخلق مئات من فرص العمل الفنية المتخصصة الجديدة بحلول عام 2029، مما يساهم بشكل أكبر في دعم النمو الاقتصادي في الدولة.


البيان
منذ 39 دقائق
- البيان
«خزنة» تتعاون مع «إنفيديا» لتسريع تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي
في خطوة تعكس نموّ الطلب المتسارع على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، كشفت خزنة داتا سنتر، الشركة الرائدة عالمياً في مجال البنية التحتية الرقمية واسعة النطاق، اليوم، عن شراكة استراتيجية مع «إنفيديا»، تهدف إلى تطوير مصانع مخصّصة للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وأفريقيا. ويأتي هذا التعاون البارز في أعقاب الزيارة الاستثنائية التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي شهدت الإعلان عن مشروع مشترك بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، لإنشاء مجمّع للذكاء الاصطناعي بقدرة 5 جيجاوات. ويمثل التعاون بين «خزنة» و«إنفيديا» دلالة واضحة على عمق العلاقات المتنامية بين المنطقة وكبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية، لرسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية. وفي إطار هذه الشراكة، اعتمدت «إنفيديا» تصميم الجيل الجديد من منشآت «خزنة»، المصممة خصيصاً لدعم بنية إنفيديا بلاكويل. وستدمج مشاريع «خزنة» الحالية والمستقبلية مخططات متوافقة مع تقنيات «إنفيديا»، لتصبح هذه المواصفات معياراً أساسياً يُعتمد عليه في دعم أحمال العمل المسرّعة بوحدات معالجة الرسومات الحديثة. وتخطط «خزنة» لتشييد معظم قاعات البيانات المستقبلية بسعات تصل إلى 50 ميجاوات، إلى جانب تطوير مجمّعات ذكاء اصطناعي بسعة تصل إلى 250 ميجاوات لكلّ منها. ومن المزمع أن تضمّ البنية التحتية للمجمّع الإماراتي الأمريكي الجديد للذكاء الاصطناعي عدداً من هذه القاعات، مما يُعزز موقع دولة الإمارات بين أبرز مراكز الذكاء الاصطناعي العالمية من حيث التطور والكفاءة. وتواصل «خزنة» توسيع نطاق حضورها الجغرافي بسرعة في مناطق متعددة تشمل الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، مع خطط لرفع السعة إلى 1 جيجاوات في دول منها فرنسا، إيطاليا، المملكة العربية السعودية، مصر، تركيا، وكينيا. وقال حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لـ«خزنة داتا سنتر»: «يدخل العالم حقبة جديدة من الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي، وتتمتع دولة الإمارات بمكانة فريدة تؤهلها لريادة هذا المجال. وفي هذا الإطار، يمثل تعاوننا مع إنفيديا خطوة جريئة نحو توفير بنية تحتية عالية الأداء وجاهزة للمستقبل على نطاق غير مسبوق. ويُعزز هذا التعاون دعمنا لطموحات دولة الإمارات في تحقيق الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي».