logo
الوكالة الدولية للطاقة: المواد النووية في أصفهان كانت بكميات ضئيلة

الوكالة الدولية للطاقة: المواد النووية في أصفهان كانت بكميات ضئيلة

مصراويمنذ 5 ساعات

وكالات
أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأحد، بأن أحدث قصف عسكري على منشأة أصفهان النووية الإيرانية أصاب 6 مبانٍ، بينما تضررت 4 مبانٍ آخرين في قصف سابق، لكنها لم يكن بها مواد نووية.
وقالت الوكالة، في بيان الأحد: "المنشآت المستهدفة اليوم إما أنها لم تكن تحتوي على مواد نووية أو احتوت كميات ضئيلة من اليورانيوم الطبيعي أو منخفض التخصيب، مما يعني أن أي تلوث إشعاعي يقتصر على المباني التي تضررت أو دمرت".
كما أعلنت الوكالة، أنها لم ترصد أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المنشآت النووية الثلاث في إيران التي تعرَّضت لهجوم جوي أمريكي في الساعات الأولى من صباح الأحد.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، في منشور على منصة "إكس"، إنه يعتزم عقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة، غدًا الاثنين، في ضوء التطورات التي تشهدها إيران.
ومن جانبها، قالت إيران، صباح الأحد، إنه لا توجد علامات على وجود تلوث في مواقعها النووية في أصفهان وفوردو ونطنز جراء الغارات الجوية الأمريكية.
ونفذت القوات الجوية الأمريكية، فجر اليوم الأحد، هجومًا استهدف ثلاث منشآت نووية داخل إيران، شملت فوردو ونطنز وأصفهان، وفق ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إنه على طهران القبول بإنهاء الصراع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا تدخل الحرب رسميًا.. عمرو أديب يطرح السؤال المرعب ويحذر من «يوم القيامة»
أمريكا تدخل الحرب رسميًا.. عمرو أديب يطرح السؤال المرعب ويحذر من «يوم القيامة»

الاقباط اليوم

timeمنذ 30 دقائق

  • الاقباط اليوم

أمريكا تدخل الحرب رسميًا.. عمرو أديب يطرح السؤال المرعب ويحذر من «يوم القيامة»

علق الإعلامي عمرو أديب على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة نفذت ضربات على 3 منشآت نووية إيرانية، واصفا إياها بأنها «نجاح عسكري مذهل». قال ترامب في خطاب من البيت الأبيض مساء السبت: «نفذ الجيش الأمريكي ضربات دقيقة وشاملة على 3 مواقع نووية رئيسية للنظام الإيراني؛ فوردو، ونطنز، وأصفهان». وأضاف: «كان هدفنا تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، ووضع حد للتهديد النووي الذي تشكله الدولة الراعية للإرهاب رقم واحد في العالم». وكتب عمرو أديب عبر حسابه بمنصة «إكس»: «السؤال المرعب: ماذا لو نجحت الهجمات الأمريكية في إصابة أي هدف نووي ودخلنا في مأساة التسرب والإشعاع». وأضاف: «كيف سيكون وضع المنطقة كلها، هل حرص الأمريكي أن يضرب ويدمر بلا خطر أو إشعاع، هل عنده المعلومة والقدرة أن يجعله يوم ضرب عادي وليس يوم القيامة؟!».

أستاذ علوم سياسية: الضربة الأمريكية على إيران انتهاك صارخ للسيادة والشرعية الدولية
أستاذ علوم سياسية: الضربة الأمريكية على إيران انتهاك صارخ للسيادة والشرعية الدولية

الدستور

timeمنذ 31 دقائق

  • الدستور

أستاذ علوم سياسية: الضربة الأمريكية على إيران انتهاك صارخ للسيادة والشرعية الدولية

وصف الدكتور عمرو حسن، أستاذ العلوم السياسية، الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت إيرانية فجر اليوم الأحد، بأنها "انتهاك صارخ لسيادة الدول والشرعية الدولية"، محذرًا من تداعياتها الخطيرة على استقرار الشرق الأوسط، خاصة بعد استهداف مفاعل "فوردو" النووي الذي يعمل بالماء الثقيل، ما يهدد بكارثة إشعاعية في الخليج. وأكد د. حسن، خلال مداخلة هاتفية لفضائية 'إكسترا نيوز'، أن العملية تمت دون موافقة الكونجرس الأمريكي، مما يخالف الدستور الأمريكي، ودون تفويض من الأمم المتحدة، في سابقة خطيرة تُكرّس سياسة "القوة والعنف والاستبداد". وأشار إلى تشابه السيناريو مع غزو العراق 2003، حين تم استخدام "أدلة مزيفة" لتبرير الضربات، رغم عدم وجود برنامج نووي عراقي. وحذر من أن استهداف مفاعل "فوردو" قد يتسبب بتلوث إشعاعي لمياه الخليج، التي تعتمد عليها دول المنطقة للشرب والري. ولفت إلى أن إيران تمتلك حقًا دوليًا في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، دون وجود أدلة قاطعة على امتلاكها أسلحة دمار شامل. وتوقع زيادة الاحتقان الإقليمي، مع اتهامات لإيران بالرد على الهجوم، مما يهدد بتصعيد غير مسبوق. ودعا المجتمع الدولي والدول العربية إلى الضغط على واشنطن للعودة لطاولة المفاوضات والالتزام بالقوانين الدولية. وشدد الخبير السياسي على أن العالم أمام منعطف خطير يُهدد بانهيار النظام الدولي القائم على احترام سيادة الدول، داعيًا إلى تحرك عاجل لاحتواء الأزمة قبل خروجها عن السيطرة.

القصة الكاملة للهجمات الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية
القصة الكاملة للهجمات الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية

الأسبوع

timeمنذ 37 دقائق

  • الأسبوع

القصة الكاملة للهجمات الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية

أمريكا وإسرائيل ضد إيران تقرير - محمد صالح لازالت تتكشف أسرارًا جديدة حول الهجوم الأمريكي على المفاعلات النووية الإيرانية فجر اليوم، حيث كشف وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أن الهجوم تم باستخدام 125 طائرة و75 نوع من الأسلحة، قائًلا: إن عمليات الخداع قامت بها الجيوش الأمريكية في المنطقة لتضليل الدفاعات الإيرانية، حيث نجحت في تنفيذ الضربة دون خسائر أو حتى إطلاق صواريخ ضد الطائرات الأمريكية. وفي أول تعليق من الرئيس الأمريكي على الهجوم الذي طال المنشآت النووية، قال على منصة تروث سوشيال: «موقع فورد انتهى»، مضيفًا في منشور آخر: «أكملنا هجومنا الناجح جدًا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان»، مردفًا: «جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني». وتابع قائلًا: «تم إلقاء حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيس فوردو.. جميع الطائرات في طريقها بأمان إلى الوطن». تفاصيل الضربة الجوية الأمريكية وبدأت القوات الأمريكية تنفيذ العملية العسكرية فجر اليوم، إذ انطلقت 125 طائرة جوية من تشكيلات مختلفة تضمنت: طائرات مقاتلة، طائرات خداع، طائرات مرافقة، طائرات تزويد بالوقود الجوي، حيث أقلعت 6 طائرات من طراز B2 «الشبحية» من قاعدة جوية في ولاية ميزوري، لتنفيذ ضرباتها على المواقع النووية الإيرانية، حيث ألقت نحو 12 قنبلة من طراز«GBU-57» خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها قرابة الـ 14 طن على منشأة فوردو، إلى جانب إسقاط اثنين آخرين على منشأة نطنز، حيث خطط «البنتاجون»، لاختراق متسلسل، تسقط فيه القنبلة الأولى لتخترق 200 قدم من الصخور قبل أن تنفجر، تليها القنبلة الثانية في نفس نقطة الاصطدام. ولم يقتصر الهجوم الأمريكي على ذلك فقط، حيث أطلقت الغواصات الأمريكية أيضًا أثناء العملية العسكرية الجوية 30 صاروخا من نوع «توماهوك» بعيد المدى على منشأتي نطنز وأصفهان، وترجع أسباب ضرب الأهداف بدقة وعدم إفشالها بسبب الضربات الإسرائيلية فجر الجمعة 13 يونيو الجاري، التي بدورها أنهكت الدفاعات الجوية الإيرانية، مما سهل اختراق الطائرات الأمريكية للمجال الجوي الإيراني دون اعتراض، إلى جانب قدرات الطائرات على التخفي وصعوبة رصدها من الدفاعات الجوية. الرد الإيراني وفي أول رد إيراني على الهجمات الأمريكية أعلن الحرس الثوري، إطلاق 40 صاروخ تجاه مواقع استراتيجية وعسكرية إسرائيلية، مع استخدام لأول مرة في هذه العملية، صاروخ «خيبر» الباليستي، الذي يحمل رأسًا حربيًا تزن 1500 كيلو جرام، ويبلغ مدى 2000 كيلو متر، ما يجعله قادرًا على استهداف مناطق واسعة في الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا وآسيا، كما يتميز بسرعته الهائلة التي تصل إلى 16 ماخ خارج الغلاف الجوي أي 16 ضعف سرعة الصوت. من جانبه وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الهجوم الأمريكي بأنه «انتهاك جسيم»، لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مؤكدًا على حق بلاده في الدفاع عن سيادتها. فيما قالت الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، إن المواقع النووية تعرضت لهجوم من الأعداء، مشيرة إلى أن الهجوم الأمريكي انتهك القانون الدولي. وتابعت: «لن نسمح بوقف تطوير هذه الصناعة الوطنية.. وضعنا على جدول أعمالنا الإجراءات اللازمة بما فيها القانونية للدفاع عن حقوقنا». وبدورها طمأنت السلطات الإيرانية مواطنيها القاطنين بـ مدينة «قم» بأن منشأة فوردو محصنة داخل الجبال ولا تشكل خطرًا مباشرًا، فيما أكدت وسائل إعلام إيرانية، أن إيران قد نجحت في نقل جميع كميات اليورانيوم المخصب إلى مناطق أكثر أمانًا، بعيدًا عن مفاعل فوردو قبل أيام من استهدافه. ردود الفعل العربية والدولية وأعربت مصر عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران، وأدانت التصعيد المتسارع الذي ينذر بعواقب خطيرة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، مؤكدة رفضها لأي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وشددت في بيان صادر اليوم الأحد عن وزارة الخارجية، على ضرورة احترام سيادة الدول، كما جددت تحذيرها من مخاطر انزلاق المنطقة نحو مزيد من الفوضى والتوتر، مؤكدة على أن الحلول السياسية والمفاوضات الدبلوماسية هي السبيل الوحيد نحو الخروج من الأزمة وتحقيق التسوية الدائمة وليس الحل العسكري. كما تجدد دعوتها إلى ضرورة وقف التصعيد وضبط النفس وتغليب لغة الحوار، حفاظًا على أرواح المدنيين وصونًا لأمن واستقرار المنطقة. من جانبها، أشارت المملكة العربية السعودية، إلى أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة المتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وأكدت المملكة على المضامين الواردة في بيانها الصادر بتاريخ 13- 6- 2025م التي أكدت فيه إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة إيران، معربة عن ضرورة بذل كافة الجهود لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد. كما دعت المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة من جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه جراء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة، وصافًا إياها بأنها: «تصعيد خطير في منطقة على حافة الهاوية». وقال في بيان: «في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى»، متابعًا: «لا يوجد حل عسكري.. السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبولماسية.. الأمل الوحيد هو السلام». ختاما ويبقى أنه لا توجد دلائل أو مؤشرات قريبة على إنهاء هذا الصراع الذي أشعلته إسرائيل في الثالث عشر من يونيو الجاري، مما يزيد من احتمالات توسع الصراع وانتشاره، ويوجد خيارات كثيرة أمام إيران للرد على الولايات المتحدة الأمريكية من ناحية وإسرائيل من ناحية أخرى. فمن ناحية أمريكا، فتوجد عدة خيارات أولهم، أن إيران تستطيع توجيه ضربات قاتلة للقواعد الأمريكية في المنطقة خاصة وأن هناك 63 قاعدة أمريكية في الدول العربية بداخلها 40 ألف جندي أمريكي وإذا ما قامت بهذه الخطوة فإن ردود أمريكية قاسية ومرعبة يمكن أن تواجهها بأكثر من ضربات اليوم، أما الخيار الثاني فهو إغلاق مضيق هرمز الذي تمر منه ناقلات النفط والغاز، فإن استهدافه يجر إيران بدوره إلى صدام مع أمريكا وكل دول أوروبا، وهناك خيار ثالث وهو انسحاب إيران من الاتفاقية الدولية بعدم انتشار الأسلحة النووية مما يسمح لها بتصنيع أسلحة نووية ومنع المفتشين من دخول مفاعلاتها، وهو أيضًا يبقى الصراع مفتوحًا بين إيران وأمريكا وإسرائيل طوال الوقت. ومن ناحية إسرائيل، فيمكن لـ إيران ضرب المواقع العسكرية والصناعية والاستراتيجية الاسرائيلية بالصواريخ وإدخال الدولة العبرية في حرب استنزاف طويلة وهو أمر قد لا تحتمله أمريكا ودول الغرب مما يجعل احتمالات تدخلهم لحماية إسرائيل كبيرة جدًا. إذًا جميع الخيارات المتاحة أمام إيران لا تؤدي لأنهاء الصراع ولكنها يمكنها أن توسع الصراع وتشعله أكثر وهو ما يعكس الجريمة التي قامت بها إسرائيل لجر المنطقة لهذا الجحيم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store