
مجلة تايم تختار ترامب شخصية العام 2024
بيت لحم- معا- أعلنت مجلة "تايم" الأميركية اليوم (الخميس) اختيار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب شخصية العام لعام 2024.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اختيار ترامب شخصية العام من المجلة المرموقة، بعد فوزه بالجائزة في عام 2016 بعد انتخابه رئيسا لأول مرة.
وجاء في المقال عن ترامب: "لقد فاز ترامب بانتخابات عام 2024 في عودة سياسية رائعة، حيث حول الولايات المتأرجحة إلى اللون الأحمر". "انتصاره تاريخي."
وإلى جانب ترامب، كان المرشحون الآخرون لشخصية العام بحسب مجلة التايم هم نائبة الرئيس المنتهية ولايتها كامالا هاريس، والأميرة كيت ميدلتون، ويوليا نافالني - أرملة رئيس المعارضة الروسية أليكسي نافالني الذي توفي في السجن هذا العام، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس البنك الوطني الأمريكي جيروم باول، والبودكاست جو روغان، والرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، والرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرج، ورجل الأعمال إيلون ماسك.
تذكروا أنه في العام الماضي تم اختيار المغنية تايلور سويفت كامرأة العام في مجلة تايم، في اختيار اعتبر غير عادي نسبيا - بعد أن كانت المجلة الأمريكية تميل في السنوات السابقة إلى اختيار القادة السياسيين.
وأوضح رئيس تحرير المجلة، سام جاكوبس، أن "اختيار شخص واحد يمثل الثمانية مليارات نسمة الذين يعيشون على الأرض ليس بالمهمة السهلة. لكننا اخترنا هذا العام فائزاً يمثل الفرح، ويجلب النور للعالم. "

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 4 ساعات
- شبكة أنباء شفا
حرب بقرار فردي ، هل يجر ترامب العالم نحو الهاوية ؟ بقلم : بديعة النعيمي
حرب بقرار فردي…هل يجر -ترامب- العالم نحو الهاوية؟ بقلم : بديعة النعيمي شنت الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة 'دونالد ترامب'، هجوما جويا مباشرا ليلة ٢٢/يونيو/٢٠٢٥، استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية هي فوردو ونطنز وأصفهان. وقد استخدم الهجوم قاذفات 2ـB وقنابل خارقة للتحصينات من طراز Mop تزن الواحدة منها ١٤ طن. 'دونالد ترامب' الذي وصفه الوزير الصهيوني 'ميكي زوهر' ب 'رسول الله'، اعتبر العملية 'ناجحة للغاية'، مؤكدا أن القصف أصاب البنية الأساسية لمواقع التخصيب، وأنه نجح من خلال هذا الهجوم ب 'تقليص قدرة إيران النووية لسنوات'. غير أن التصريحات الإيرانية جاءت بخلاف ذلك، إذ أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن الضرر كان محدودا وتركز في مداخل منشأة فوردو دون أن يصيب البنية التحتية العميقة التي تصل ٩٠ م والمتواجدة تحت جبل من صخر صلد والمدعومة بطبقة خرسانية قوية. وبهذا الشأن صرح نائب مدينة قم بالبرلمان الإيراني أن منشآت فوردو تحت الأرض لم تتعرض لأي اضرار، وحجم الخسائر ليس كما يروج له 'ترامب'. وطالبت إيران بعقد جلسة طارئة لمجلس 'الأمن الدولي' متهمة الولايات المتحدة بانتهاك سيادتها بشكل صارخ. وأحدث الهجوم انقساما داخل الساحة الأمريكية، فالجمهوري 'ليندسي غراهام' يصف الضربة بأنها 'ضرورية وموجهة لاحتواء الخطر النووي الإيراني'. فيما نجد 'تشاك شومر' الديمقراطي يصف العملية بأنها 'خرقا دستوريا لتجاوزها الكونغرس'. وصرحت عضوة الكونغرس الأمريكي 'نورما توريس' بأن 'ترامب هاجم إيران بشكل غير قانوني ودون إذن الكونغرس' وأضافت أن 'الشعب الأمريكي سيدفع ثمن تهوره'. وقد جاء الرد الإيراني على هذا الهجوم سريعا، فكان صباح ٢٢/يونيو. وبحسب المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية فإن الموجة العشرين من عملية الوعد الصادق٣ انطلقت باستخدام تكتيكات جديدة عبر مزيج من صواريخ بعيدة المدى تعمل بالوقود السائل والصلب مع رؤوس حربية مدمرة وقدرات متطورة لاختراق الدفاعات الجوية للعدو. كما صرح بأن العملية استهدفت مطار 'بن غوريون' ومركز الأبحاث البيولوجي للكيان الصهيوني وقواعد الدعم ومراكز القيادة والسيطرة بمختلف مستوياتها للعدو. حيث وصلت الصواريخ إلى أهدافها دون انطلاق لصفارات الإنذار وخاصة في مدينة حيفا المحتلة. وطال دمار هائل 'تل أبيب' مع تكتيم من الرقابة العسكرية في دولة الاحتلال. وبهذا الهجوم، يبدو أن 'ترامب' وضع نفسه في مأزق سياسي وأخلاقي، متجاوزا صلاحياته الدستورية، ومغامرا بأمن شعبه من أجل لعب الدور الذي تم إلصاقه به منذ بداية عملية طوفان الأقصى وهو دور 'المخلّص للشعب اليهودي'. لكن تبعات قراره لم تقتصر على الداخل الأمريكي، بل انعكست مباشرة على سكان المنطقة، إذ سيدخل الشرق الأوسط في دوامة جديدة من التصعيد والعنف، تهدد أرواح الملايين من المدنيين في إيران وفلسطين ولبنان وسوريا وحتى في دول الخليج. هذا التصرف فتح الباب أمام ردود فعل لا يمكن التنبؤ بها، معرضا الاستقرار الهش في المنطقة لخطر الانهيار الكامل. فهل سيذهب العالم بعد هجوم أمس نحو حرب عالمية ثالثة أم ماذا؟


معا الاخبارية
منذ 8 ساعات
- معا الاخبارية
إيران: معظم اليورانيوم المخصب في فوردو نُقل إلى مكان سري
طهران- معا- صرح مسؤول إيراني كبير لرويترز اليوم الأحد بأن "معظم اليورانيوم المخصب في فوردو نقل إلى موقع سري قبل الهجوم الأمريكي. وتم تقليص عدد الأشخاص في المنشأة إلى الحد الأدنى". يُذكر أن إيران صرحت بهذا الأسبوع الماضي، وسط تقارير عن توقع هجوم إيراني. علاوةً على ذلك، بعد أن شنّت الولايات المتحدة هجومًا مفاجئًا على المنشآت النووية الإيرانية الليلة الماضية ، تُقدّر إسرائيل أن اليورانيوم المخصب المُخزّن في منشأة أصفهان قد تعرّض لهجوم أمريكي الليلة الماضية. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد دُمّرَ أم دُفن تحت الأنقاض. وكذلك فإن كمية اليورانيوم المخصب التي تمتلكها إيران حالياً سوف تحدد ما إذا كان التهديد النووي الإيراني سوف يتلاشى، أو ما إذا كانت إيران سوف تتمكن من تجديده قريباً. في وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، على نحو مفاجئ، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن قاذفات أمريكية نفذت سلسلة من الضربات الجوية العميقة ضد مواقع نووية إيرانية. ويأتي هذا الإعلان، المفاجئ تمامًا، متزامنًا مع تقارير تفيد بأن قاذفات استراتيجية أمريكية قد انطلقت، مع إعادة تزويدها بالوقود، وهي تتجه نحو الشرق الأوسط. وفي رسالته، أعلن ترامب: "نفذنا ضربة ناجحة للغاية على ثلاثة مواقع نووية في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان". أفادت مصادر أمريكية أن القصف نُفِّذ بواسطة قاذفات B2 الاستراتيجية والخفية التابعة لسلاح الجو الأمريكي. ونفذت هذه الطائرات هجمات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية: فوردو، ونطنز، وأصفهان. فوردو هو موقع إيراني تحت الأرض ومحصَّن. وأكد الرئيس أنه أُلقيت عليه "حمولة كاملة من القنابل".


جريدة الايام
منذ 9 ساعات
- جريدة الايام
القضاء يعلق حظر التحاق الطلاب الأجانب بـ"هارفرد"
نيويورك - أ ف ب: خلصت قاضية أميركية، الجمعة، إلى أن دونالد ترامب ليس مخوّلا بمنع وفود طلاب أجانب إلى البلد للدراسة في هارفرد، في وقت يلمّح الرئيس إلى اتفاق محتمل مع المؤسسة التعليمية العريقة. وكانت هارفرد التي رفضت الامتثال لتوجيهات الحكومة الأميركية حصلت على تعليق مؤقت من القضاء الأميركي لهذه التدابير التي تستهدف الطلاب الأجانب، باعتبارها غير قانونية وغير دستورية. والجمعة، علّقت القاضية أليسون بوروز التي سبق لها أن مدّدت وقف العمل بقرار الرئيس، تطبيق الحظر لأجل غير مسمى. وبعد أسابيع من شدّ الحبال بين المؤسسة التعليمية والإدارة الأميركية، بدا أن دونالد ترامب يسعى إلى تهدئة الوضع. وهو أشار على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" إلى مناقشات مع هارفرد قد تفضي إلى "اتفاق بحلول الأسبوع المقبل" سيكون في حال التوصّل إليه اتفاقا "تاريخيا وجيدا جدا لبلدنا". وكانت هارفرد أثارت سخط الرئيس الأميركي برفضها الامتثال لرغبته في الإشراف على التعيينات ومحتويات برامجها وتوجّهاتها في مجال الأبحاث. وينتقد ترامب خصوصا سياساتها في مجال التنوّع وسماحها بتنظيم تظاهرات احتجاجية على حرب إسرائيل في غزة قال ترامب، إنها تنطوي على "معاداة السامية". وألغى دونالد ترامب منحا فدرالية وعقودا مع الجامعة بقيمة حوالى 3,2 مليار دولار. وكثّفت الإدارة الأميركية التدابير في أواخر أيار ومطلع حزيران لحظر التحاق طلاب أجانب جدد بالمؤسسة التعليمية. ويشكّل هؤلاء حوالى 27% من إجمالي المنتسبين إلى هذا الصرح التعليمي النخبوي ويمثّلون مصدر دخل كبير له ويساهمون في تألّقه على الصعيد العالمي. واتّهمت هارفرد في مستندات ملحقة بملّفها الإدارة الأميركية بـ"أعمال ثأرية لممارسة حقّها في التعديل الأوّل" من الدستور الذي يضمن حرّية التعبير. وردّت الجامعة "طلبات الحكومة الإشراف على حوكمتها وبرامجها التعليمية وعقيدة الجسم التعليمي والطالبي".