دليلك الكامل لأمراض المرارة والتغذية الصحية
بقلم/ د. داليا محمد عبدالله حسن
باحث بقسم الاغذية الخاصة والتغذية - معهد بحوث تكنولوجيا الاغذية
المرارة هي عضو صغير يشبه الكمثرى، تقع في الجانب الأيمن من البطن تحت الكبد. تقوم المرارة بتخزين السائل الذي يساعد في هضم الطعام، والذي يُعرف ب العصارة الصفراوية ، حيث تُفرغ هذه العصارة في الاثنى عشر ومن ثم الى الأمعاء الدقيقة.
في العديد من الحالات، تؤدي حصوات المرارة التي تسد الأنبوب المؤدي إلى خارج المرارة إلى التهاب المرارة. هذا الانسداد يتسبب في تراكم العصارة الصفراوية ، مما قد يؤدي إلى حدوث التهاب. هناك أسباب أخرى قد تؤدي إلى التهاب المرارة ، مثل التغيرات في القناة الصفراوية، أو وجود أورام، أو أمراض خطيرة، أو بعض أنواع العدوى.
إذا لم يتم علاج التهاب المرارة ، فقد يتسبب ذلك في مضاعفات خطيرة، مثل تمزق المرارة ، مما قد يشكل تهديدًا للحياة. غالبًا ما يتضمن علاج التهاب المرارة إجراء عملية جراحية لاستئصال المرارة.
1- التهاب المرارة وحصوات المرارة:
اكثر الامراض شيوعا حصوات المرارة والتهاب المرارة ، وتحدث غالبا عند السيدات فوق سن الاربعين . الجزء الاكبر من مكونات الحصوات يكون عباره عن كولستيرول . ويعتقد ان السبب في ذلك هو ان الكوليسترول في العصاره الصفراوية يترسب ويكون الحصوات في حالة عدم كفاية املاح الصفراء ومادة الليسثين Lecithin (التي يفرزها الكبد) للمحافظة علي الكوليسترول في صورة سائلة.
- حمي
- الام حاده متقطعه في فم المعده
- عسر الهضم
- عدم القدره على تناول الاطعمه المتبله أو العالية الدهن.
- إعياء .
- قيء.
- في حاله قله افراز الصفراء في الاثنى عشر أو انسداد القناه الصفراوية قد يصاب المريض باصفرار في اللون و إسهال مصحوب بالدهنSteatorrhea .
عادةً ما تظهر أعراض التهاب المرارة بعد تناول الطعام، وخاصةً بعد الوجبات الكبيرة أو الدهنية، حيث يُحتمل أن تؤدي هذه الأنواع من الوجبات إلى تفاقم الأعراض.
العلاج الغذائي:
امراض الصفراء تعالج مبدئيا بعلاج السكري. اما اذا كانت هناك جراحه فيجب تحديد الدهون في الغذاء قبل اجراء العمليه لمنع انقباض الحوصلة الصفراوية وبالتالي تقليل الالم- اذا كان المريض يعاني من السمنه تؤجل العملية لحين إنقاص الوزن المناسب .
الاطعمه الممنوعة:
كل الاطعمه المحمره و جميع انواع الصوصات و الجبن الكامل الدسم و جميع اللحوم العاليه الدهن والطيور مثل البط والاوز و الفطائر والكيك الدسم والايس كريم والمكسرات والزيتون.
الاطعمه التي يجب تحديدها:
- اللبن يحدد 2 كوب في اليوم.
- البيض واحدة في اليوم .
- لحم احمر أو سمك خالي الدهن مره / اليوم .
- زبده اورجرين نصف ملعقه كبيره / اليوم .
هناك نوعين من التهاب المراره المزمن :
النوع الاول من التهاب المرارة:
تكون اعراضه متشابهه مع التهاب المرارة الحاد البسيط ولكن بطريقه مستمرة ومزمنه فيشكو المريض من الالم بالجهه اليمنى من البطن الى درجه يصعب لمسها مع ارتفاع في درجه الحرارة، وقد يصاحبه وجود اصفرار في العين ، وقد يحدث اضطرابات بالهضم بصوره مختلفه.
اما النوع الثاني من التهاب المراره المزمن:
فنجد ان المريض يكون غالبا بدين ويشكو من اضطرابات هضميه ودائما ما يشعر بالامتلاء والانتفاخ ووجود حموضه بالمعدة بعد الاكل وعدم القدره نهائيا على تناول الاطعمه الدهنيه لانها تزيد مما يشكو به . واذا كان التهاب المراره المزمن مصحوبا بوجود حصوات فانه بالجراحه واستئصال المراره يشعر المريض بالراحه الكامله .
ويجب ان ناخذ في الاعتبار ان السائل المراري هام جدا فهو يساعد على امتصاص الفيتامينات الذائبه في الدهون كفيتامين( أ ،د ، ه ،ك ) كما ان هذه الفيتامينات تساعد على تنشيط افراز السائل المراري بعد استئصال المرارة وتسيطر على الجراثيم. كل هذه الوظائف باقيه بعد استئصال المرارة ،ولكن ما قد يختفي بعد إجراء عملية الاستئصال هو تركيز الافراز، ولكن وظيفه السائل المراري باقية ولكن بصوره مخففة .
العلاج الغذائي:
يجب في حاله التهاب المرارة المزمن بعد إجراء الجراحه أو بعد دون استئصال أو إجراء جراحة أن نلتزم بنظام غذائي يحتوي على وجبات سهله الهضم ولا تحتاج الى تركيز في افراز العصاره المراريه.
الاطعمه المسموح بها اللحوم الحمراء الخاليه من الدهن كاللحم البتلو- السمك غير الدسم كالبلطي والمكرونه- الفراخ (صدر الدجاجه)- الارانب- اللبن المنزوع الدسم- الجبنه القريش- الخضروات والفاكهه فيما عدا الممنوعة- الاصناف الحلوة الخاليه من البيض والمواد الدهنية- الخبز- البقسماط الجيلي.
الاطعمه الممنوعة:
اللحم الضأن -الاسماك المدهنة- الزبدة- الكريمة- الكرنب- القرنبيط -البصل الفجل- الفلفل الاخضر- الفول والبقول عامة – الباذنجان- البطيخ- الشمام- الفول السوداني- المكسرات والشيكولاته –والمحمرات- والمقليات والمخللات- والمسطرده – والمايونيز.
دليلك الكامل لأمراض المرارة والتغذية الصحية
السبت 31 مايو 2025 11:26:08 ص
المزيد
توقعات برج الميزان اليوم السبت 31-5-2025
السبت 31 مايو 2025 11:10:37 ص
المزيد
توقعات برج القوس اليوم السبت 31-5-2025
السبت 31 مايو 2025 11:06:25 ص
المزيد
توقعات برج العقرب اليوم السبت 31-5-2025
السبت 31 مايو 2025 11:03:12 ص
المزيد
توقعات برج العذراء اليوم السبت 31-5-2025
السبت 31 مايو 2025 10:58:11 ص
المزيد
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : لو اكتشفت انك مريض ضغط.. نصائح تساعدك على تجنب المضاعفات
الأحد 1 يونيو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة أنه من المهم معالجة مشكلة ارتفاع ضغط الدم، مما قد يساعد على تقليل خطر الوفاة المبكرة بشكل كبير لأسباب مختلفة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان، ويمكن للتحسينات البسيطة والمستدامة في هذه العوامل الرئيسية أن تُسهم في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة. يعاني أكثر من 30% من البالغين في جميع أنحاء العالم من ارتفاع ضغط الدم، مما يجعله أحد الأسباب الرئيسية للوفيات التي يمكن الوقاية منها ارتفاع ضغط الدم، مشكلة صحية خطيرة تزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى مختلفة، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى الوفاة. ووفقًا للدراسات، يُعاني أكثر من 30% من البالغين حول العالم من ارتفاع ضغط الدم، مما يجعله أحد الأسباب الرئيسية للوفيات التي يمكن الوقاية منها. ومع ذلك، يقول الأطباء إنه يمكنك أيضًا إدارة عدة عوامل صحية معًا، مما يقلل من هذه المخاطر. بالتحكم في هذه العوامل، يمكنك تقليل احتمالية إصابتك بقصور القلب. حددت دراسة أمريكية ثمانية عوامل صحية تساعد على خفض خطر الوفاة على الرغم من الإصابة بارتفاع ضغط الدم. ماذا وجدت الدراسة؟ في إطار البحث، تابع العلماء مؤشرات القلب لأكثر من 70 ألف رجل وامرأة يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وسجلوا 6466 حالة وفاة مبكرة. وشملت هذه الوفيات السرطان وأمراض القلب وأسبابًا أخرى. ووجد الباحثون أن من يتمتعون بتحكم أفضل في بعض عوامل الخطر، مثل التحكم في ضغط الدم والحفاظ على وزن صحي وتجنب التدخين، كانوا أقل عرضة للوفاة المبكرة بشكل ملحوظ. وتحديداً، وفقاً للدراسة، انخفض خطر الوفاة المبكرة بسبب السرطان بنسبة 12%، وبسبب أمراض القلب بنسبة 21%، وبسبب أسباب أخرى بنسبة 10%. ووجد الباحثون أنه كلما تم التعامل بشكل جيد مع عوامل الخطر الصحية، كان الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أقل عرضة للوفاة المبكرة من جميع الأسباب، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم. كيفية تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم؟ وفقًا للدراسة، حتى التحسينات البسيطة في جوانب صحية رئيسية يمكن أن تقلل من خطر الوفاة المبكرة، مما يساعدك على إدارة ارتفاع ضغط الدم بفعالية. إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها: المراقبة المنتظمة من ضغط الدم احرص على فحص ضغط دمك بانتظام، مما يضمن بقائه ضمن النطاق الصحي - عادةً أقل من ١٢٠/٨٠ ملم زئبق. يمكنك تقليل استهلاكك اليومي من الصوديوم والتحكم في مستويات التوتر. وزن الجسم الصحي لا يعد وزن الجسم مقياسًا مفيدًا للجميع، لذا يوصي الخبراء بالبقاء ضمن نطاق الوزن الصحي - من خلال اتباع بعض التغييرات في نمط الحياة. احتفظ بـمحيط الخصر الصحي وفقًا للعديد من الدراسات، يُعدّ قياس محيط الخصر من أفضل الطرق لقياس كمية الدهون الحشوية التي قد تحملها. الحفاظ على محيط خصرك ضمن الحدود الطبيعية - حوالي 88 سنتيمترًا أو أقل للنساء و102 سنتيمتر أو أقل للرجال - يُساعدك على الحفاظ على لياقتك وصحتك. تناول الأطعمة الصحية للقلب بعض الأطعمة الصحية والمغذية، مثل الشوفان والمكسرات والأسماك الدهنية، تُحسّن مستويات الكوليسترول لديك. بتجنب الدهون المشبعة، والامتناع عن تناول السكر، وتناول المزيد من الخضراوات والفواكه الخضراء في نظامك الغذائي، يمكنك الحفاظ على مستوى ضغط دمك تحت السيطرة. اشرب الكثير من الماء الترطيب هو المفتاح عندما تريد البقاء بصحة جيدة ولياقة. الإقلاع عن التدخين إذا كنت تدخن، فاطلب الدعم للإقلاع عن التدخين. ممارسة الرياضة تأكد من تضمين ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط القوي كل أسبوع - لتعزيز كتلة العضلات واللياقة البدنية.
نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : هل تناول الألياف يخلصك من المواد الكيميائية الكامنه بالجسم؟ دراسة توضح
الأحد 1 يونيو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - أشارت دراسة جديدة أجريت مارس 2025 ونشرت في مجلة Environment Health إلى أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات الألياف قبل الوجبات مباشرة، ساعدهم في تطهير الجسم من المواد الكيميائية الدائمة الضارة والمحتملة. المواد الكيميائية في الجسم أكد تقرير مطول نشر في موقع Health الطبي أن المواد الكيميائية في الجسم هي تلك المواد التي تسبب عددًا من المشاكل الصحية، ومن المعروف أنه من الصعب التخلص منها من الجسم وفقا لتصريح برادلي لام، الحاصل على ماجستير الصحة العامة ودبلومة جراحات التجميل وأكبر باحث السموم في مؤسسة العلوم الوطنية، حيث أكد أنها توجد في مجموعة من المنتجات مثل: أدوات الطهي الملابس رغاوي إطفاء الحرائق مواد الإسكان وغيرها وأكثر طرق التعرض لمركبات هذه المواد هي تناول المياه والطعام الملوث، والتعرض المتزايد لها يؤدي إلى: ارتفاع نسبة الكوليسترول اضطرابات في إنزيمات الكبد رفع فرص الإصابة ببعض أنواع السرطانات تناول مكملات الألياف أكدت الدكتورة جينيفر شيليزينجر، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة الصحة البيئية في جامعة بوسطن، أن تناول الألياف المكونة للهلام يمكن أن يزيد من التخلص من الأحماض الصفراوية، حيث تم اعتماد عينة البحث على 72 شخصًا تناولوا مكملات الألياف القابلة للذوبان واستمر هذا لمدة أربعة أسابيع، ولاحظوا انخفاضًا بنسبة 8% في مستويات هذه المواد. آلية عمل الألياف تكمن قدرة الألياف على تكوين الهلام في المعدة الذي يلتقط الأجسام الضارة وتخرج من الجسم بكفاءة أكبر مع البراز. فالألياف تمنع إعادة تدوير الجسم وامتصاصه لتلك المواد مرة أخرى. تناول مكملات الألياف المشتقة من الشوفان أكدت الباحثة أن تناول مكملات الألياف المشتقة من الشوفان قبل الوجبات استراتيجية سهلة لتحصين الصحة بشكل عام، فضلاً عن استخدامها كمكمل غذائي قد يكون خيارًا مربحًا وصحيًا للغاية لخفض الكوليسترول وتحسين الصحة العامة. إلا أنه يجب الحذر من بعض الأعراض الهضمية المصاحبة لها لدى بعض الأشخاص مثل: الانتفاخ الغازات لذا يجب الالتزام بها وفقًا لمختص.
الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
أمراض مزمنة بدون أعراض.. كيف تكتشفها مبكرًا؟
تعد الأمراض المزمنة الصامتة من أكثر التحديات الصحية خطورة على الإطلاق، إذ تتطور في الجسم على مدار سنوات دون أن تحدث أعراضًا واضحة، ما يجعل اكتشافها في مراحلها الأولى أمرًا بالغ الأهمية لتفادي مضاعفاتها الخطيرة، وتشمل هذه الحالات أمراضًا مثل ضغط الدم المرتفع، السكري من النوع الثاني، ارتفاع الكوليسترول، أمراض الكبد، الفشل الكلوي، وبعض أنواع السرطان. والسؤال الذي يشغل كثيرين: كيف يمكن اكتشاف هذه الأمراض مبكرًا بالرغم من غياب الأعراض؟ في هذا التقرير نوضح الإجابة. ما المقصود بالأمراض المزمنة الصامتة؟ هي أمراض مزمنة تصيب الجسم وتؤثر في أعضائه بشكل تدريجي، لكنها لا تظهر أعراضًا واضحة في المراحل المبكرة. وفي كثير من الأحيان، لا يتم اكتشافها إلا بعد أن تسبب تلفًا في أحد الأعضاء أو بعد ظهور مضاعفات شديدة يصعب علاجها. أمثلة على هذه الأمراض: • ارتفاع ضغط الدم: قد لا يشعر المريض بأي أعراض رغم أن الضغط يتسبب في إجهاد القلب وتلف الشرايين. • السكري من النوع الثاني: قد تمر سنوات دون أن يشعر المريض بعطش زائد أو إرهاق حتى تظهر مضاعفات في العين أو الكلى. • أمراض الكبد الدهنية: تتطور بصمت حتى تصل إلى التليف أو الفشل الكبدي. • ارتفاع الكوليسترول الضار: يمر دون أعراض ويكتشف غالبًا بعد الإصابة بنوبة قلبية أو جلطة. • أمراض الكلى: لا يشعر بها المريض إلا في مراحل متقدمة مثل القصور الكلوي. أهمية الكشف المبكر تكمن خطورة الأمراض الصامتة في أن التأخر في التشخيص يعني زيادة خطر المضاعفات مثل الجلطات، السكتات الدماغية، أمراض القلب، الفشل الكلوي أو الكبدي، والعمى. لذا، فإن الكشف المبكر هو المفتاح الأساسي للوقاية والتدخل في الوقت المناسب. طرق الكشف المبكر عن الأمراض الصامتة 1. الفحوصات الدورية المنتظمة إجراء تحاليل الدم والبول وقياس ضغط الدم بانتظام، يساعد في الكشف عن أي تغييرات غير طبيعية في وظائف الجسم. 2. قياس ضغط الدم والسكر والكوليسترول من الضروري إجراء هذه الفحوصات على الأقل مرة سنويًا، خاصة لمن تجاوز سن الأربعين أو لديه تاريخ عائلي بالأمراض المزمنة. 3. اختبارات الكلى والكبد يمكن اكتشاف ضعف وظائف الكلى أو مشاكل الكبد مبكرًا من خلال تحليل وظائف الكبد والكرياتينين واليوريا. 4. تحاليل الدهون الثلاثية والكوليسترول للكشف عن احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين أو أمراض القلب. 5. تحاليل السكر التراكمي تكشف عن معدلات السكر في الدم خلال آخر 3 شهور، وتفيد في تشخيص السكري مبكرًا. 6. مراقبة الوزن ومحيط الخصر السمنة أحد العوامل الرئيسية للإصابة بالأمراض المزمنة، ومراقبة الوزن تساعد على التنبؤ بالمخاطر المستقبلية. 7. الفحوصات الوراثية والعائلية في حال وجود تاريخ مرضي في العائلة، يمكن إجراء اختبارات وراثية أو متابعة طبية مبكرة. عوامل الخطر التي تستوجب فحصًا دوريًا إذا كنت تنتمي لأي من الفئات التالية، يجب أن تكون الفحوصات الدورية من أولوياتك: • الأشخاص فوق سن 40 عامًا. • من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالسكري أو أمراض القلب أو الكلى. • من يعانون من السمنة أو الوزن الزائد. • المدخنون. • من يعانون من التوتر والضغط النفسي المزمن. • المصابون بأمراض القلب أو ارتفاع الكوليسترول. • من يتناولون أدوية بشكل دائم دون متابعة. نصائح وقائية مهمة • اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا خاليًا من الدهون المشبعة والسكريات. • مارس الرياضة بانتظام، مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا. • قلل من تناول الملح والدهون. • راقب مستوى التوتر لديك. • توقف عن التدخين فورًا. • لا تتجاهل الفحوصات الدورية حتى في حالة الشعور بأنك بصحة جيدة.
