بعد إطلاق عملية «البنيان المرصوص».. آخر تطورات الأوضاع بين الهند وباكستان (تفاصيل)
بعد إطلاق باكستان عملية «البنيان المرصوص» ردا على الهجوم الهندي، سُمع دوي انفجارين على الأقل، اليوم السبت، في مدينة سريناجار، أكبر مدن الشطر التي تديره الهند في إقليم كشمير، بحسب شبكة ال«CNN» الأمريكية.
كما سُمع صوت الانفجارات أيضًا في مدينة جامو، وهو ما استدعى مطالبة رئيس وزراء جامو وكشمير، المواطنين في المدينة، بالبقاء في منازلهم، قائلا: «أناشد الجميع في جامو وما حولها رجاءً الابتعاد عن الشوارع، والبقاء في المنزل أو في أقرب مكان يمكنكم البقاء فيه بشكل مريح خلال الساعات القليلة القادمة».إسلام آباد تطلق عملية البنيان المرصوصوقبل ساعات، أعلنت باكستان أن الهند أطلقت صواريخ على قواعد عسكرية رئيسية، منها قاعدة قريبة من العاصمة إسلام آباد، وبعد ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش الباكستاني شن عملية ضد الهند ردًا على تلك الضربات الأخيرة، مطلقا عليها اسم «البنيان المرصوص».وقالت الهند إنها «تصدت وردت بفعالية» على العملية العسكرية الباكستانية، مشيرة إلى أن الجيش الباكستاني «لجأ أيضًا إلى عمليات توغل جوية باستخدام طائرات بدون طيار وإطلاق أسلحة ثقيلة» على طول الحدود المتنازع عليها في كشمير.ونوهت إلى أن باكستان استخدمت صاروخًا عالي السرعة لاستهداف قاعدة جوية في ولاية البنجاب، داخل حدود الهند غير المتنازع عليها، مضيفة أن الجيش الهندي استجاب «بفعالية»، مخلفا «أضرار جسيمة» للبنية التحتية للجيش الباكستاني، وأن الجانب الهندي تكبد «أضرارًا محدودة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
متجاهلة ترامب.. هل اقتربت ضربة إسرائيل لمنشآت إيران النووية؟
مع تصاعد التوترات المتواصلة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران والتي تتفاقم يومًا بعد يوم، كشفت تقارير إعلامية أمريكية عن تحركات إسرائيلية مقلقة قد تشكل تحولًا كبيرًا في مسار الصراع الإقليمي، خاصة في ظل استمرار الجمود في المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران. وأفادت شبكة " CNN"، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين مطلعين، بأن معلومات استخباراتية حديثة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تجهز لاحتمال تنفيذ ضربات عسكرية ضد منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية. وأشارت الشبكة إلى أن هذه المعلومات تعززت من خلال اتصالات سرية وعلنية لمسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، بالإضافة إلى مراقبة تحركات عسكرية قد تدل على نية محتملة للهجوم. وبحسب التقرير، فإن القرار النهائي بشأن تنفيذ الضربة لم يحسم بعد داخل القيادة الإسرائيلية، وذلك في وقت يسود فيه انقسام داخل الإدارة الأمريكية بشأن الموقف من هذه الضربة المحتملة. وعلى الرغم من الأنباء عن الضربة الإسرائيلية المحتملة، لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من مجلس الأمن القومي الأمريكي، بينما امتنعت كل من السفارة الإسرائيلية في واشنطن ومكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الرد على طلبات للتعليق. وأكد مصدر مطلع على ملف الاستخبارات لـ الشبكة الأمريكية، أن فرص تنفيذ هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية "زادت بشكل ملحوظ" خلال الأشهر الماضية. وأضاف المصدر المطلع أن هذه التوقعات تضاعفت في ظل تعثر المحادثات الدبلوماسية التي تقودها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تسعى لإبرام اتفاق جديد مع طهران حول برنامجها النووي. ووفقًا للتقرير، فإن التوتر قد يتفاقم في حال توصلت واشنطن إلى اتفاق لا يتضمن التخلص الكامل من مخزون اليورانيوم الإيراني، حيث ترى إسرائيل في مثل هذا الاتفاق "تنازلًا خطيرًا" قد يدفعها للتحرك العسكري بمفردها. ورصدت الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية نشاطات عسكرية إسرائيلية تمثلت في نقل ذخائر وإجراء تدريبات جوية متقدمة، لكن مصادر أمريكية رجحت أن هذه التحركات قد تكون جزءًا من استراتيجية ضغط إسرائيلية على إيران والولايات المتحدة، أكثر من كونها مؤشراً مباشراً على ضربة وشيكة. من جانبه وصف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في تصريحات رسمية، مطالب الولايات المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم بأنها "مفرطة ومهينة"، مشككًا في فرص نجاح المفاوضات الجارية بشأن اتفاق نووي جديد. وعقدت حتى الآن أربع جولات تفاوضية بوساطة عمانية منذ أبريل الماضي، وسط تفاؤل أمريكي حذر وتقييم إيراني بأن المحادثات "صعبة لكن مفيدة". وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن عرضه للحل الدبلوماسي "لن يستمر إلى الأبد"، ملوحًا بفرض أقسى أنواع الضغوط، بما في ذلك تصفير صادرات النفط الإيرانية، إذا لم تحقق المفاوضات تقدمًا ملموسًا خلال الأسابيع المقبلة. ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الشهر الماضي أنباء حول رفض ترامب دعم ضربة إسرائيلية كانت مخططة سابقًا ضد برنامج إيران النووي، رغم تحذيره المتكرر من إمكانية اللجوء إلى الخيار العسكري إذا فشلت الدبلوماسية. وتتهم الولايات المتحدة وعدة دول غربية إيران منذ سنوات بالسعي لتطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران باستمرار، مؤكدة أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية. وعلى الرغم من نفي طهران المستمر، تشير تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى ارتفاع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى نسب غير معتادة تبلغ 60%، إلى جانب تقييد وصول المفتشين الدوليين إلى المنشآت الإيرانية الحساسة.


بلدنا اليوم
منذ 5 ساعات
- بلدنا اليوم
الدرع الأمريكي الجديد.. تفاصيل عن القبة الذهبية التي تتحدى الصورايخ من الفضاء
كشفت الولايات المتحدة الثلاثاء، عن مشروع دفاعي ضخم أطلقت عليه اسم "القبة الذهبية"، تعهد الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' بإنجازه مع نهاية ولايته الحالية بحلول عام 2029، في خطوة وُصفت بأنها "ستغيّر قواعد اللعبة" في موازين الردع العسكري. يُعد المشروع الجديد منظومة دفاع صاروخي متكاملة بتكلفة تصل إلى 175 مليار دولار، وتجمع بين قدرات أرضية وفضائية لرصد واعتراض الصواريخ على مدار المراحل الأربع لأي هجوم محتمل، بدءًا من لحظة التخطيط للإطلاق، ومرورًا بمرحلتي الإطلاق والتحليق، وصولًا إلى لحظة اقتراب الصاروخ من هدفه النهائي. وفق وكالة أنباء فرانس برس وفي إعلان رسمي من البيت الأبيض، كشف 'ترامب' عن رغبة كندا في الانضمام إلى المنظومة، مشيرًا إلى أن القبة ستوفر مظلة حماية شاملة للولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية، بما في ذلك تلك القادمة من الفضاء. ويعد هذا النظام هو الأول من نوعه الذي يعتمد على نشر أسلحة أمريكية في الفضاء، حيث عملت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" خلال الأشهر الماضية على وضع نماذج متعددة لتنفيذه، وصفها أحد المسؤولين بأنها "متوسطة، وعالية، وفائقة التكلفة"، لكنها تشترك جميعًا في الاعتماد على تقنيات اعتراض فضائية. وعند سؤاله عن احتمالية أن يؤدي المشروع إلى إشعال سباق تسلح في الفضاء، رد ترامب قائلاً: "هذا الاعتقاد خاطئ". بحسب شبكة CNN الأمريكية يأتي إعلان "القبة الذهبية" في توقيت حساس، بعد أيام فقط من تحذيرات استخباراتية أمريكية بشأن تطوير الصين لصواريخ نووية مدارية قادرة على ضرب الأراضي الأمريكية من الفضاء خلال وقت قياسي. وللمرة الأولى، تطرح دوائر الأمن القومي في واشنطن احتمال تعرض البلاد لهجوم من صواريخ صينية تُطلق من مدار منخفض، وهي صواريخ فائقة السرعة والدقة ضمن نظام يُعرف باسم "القصف المداري الجزئي" أو FOBS، يمكنها تجاوز أنظمة الدفاع التقليدية والوصول إلى أهدافها في زمن قياسي، بحسب تقرير نقلته صحيفة "Eurasian Times". ووفق وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA)، قد تمتلك الصين خلال العقد المقبل عشرات من هذه الصواريخ المزودة برؤوس نووية، ما يرفع منسوب القلق داخل واشنطن بشأن تغير قواعد الاشتباك في الفضاء.


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "16 ألف صاروخ لاعتراض 10 صواريخ".. معلومات قد تصدمك عن قدرة أمريكا الاعتراضية وما رأي خبراء بواقعية القبة الذهبية بأمريكا
الأربعاء 21 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- يسعى المسؤولون العسكريون الأمريكيون جاهدين لتطوير نظام دفاعي يُسمى "القبة الذهبية" قادر على حماية البلاد من ضربات الصواريخ بعيدة المدى، وقد أُبلغوا من البيت الأبيض بأنه لن يُدخر أي جهد لتحقيق إحدى أهم أولويات الرئيس، دونالد ترامب، في البنتاغون، وفقًا لمصادر متعددة مطلعة على الأمر. ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في 20 مايو 2025 بواشنطن أعلن فيها عن خططه لإنشاء "القبة الذهبية"، وهو نظام دفاع صاروخي وطني مضاد للصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة. Credit:) و"القبة الذهبية" هي محاولة من إدارة ترامب لإعادة صياغة خطط غامضة لتطوير نظام دفاع صاروخي يُشبه القبة الحديدية الإسرائيلية، وفي الوقت الذي يتطلع فيه البنتاغون إلى خفض الميزانيات، أمرت إدارة ترامب المسؤولين العسكريين بضمان أن ينعكس التمويل المستقبلي لـ"القبة الذهبية" في تقديرات الميزانية الجديدة للفترة من 2026 إلى 2030 - لكن النظام نفسه لا يزال غير مُحدد باستثناء اسمه، وفقًا للمصادر. قال مصدر مطلع على المناقشات الداخلية حول المشروع: "في الوقت الحالي، القبة الذهبية مجرد فكرة"، مضيفًا أنه قد تكون هناك تقنيات قيد التطوير، إذا ما تم توسيع نطاقها، يمكن تطبيقها، ولكن حتى الآن، فإن المناقشات هي حول مفاهيم بحتة. وأضاف المصدر أن هذا يجعل التنبؤ بالتكاليف المستقبلية شبه مستحيل، رغم أنه من المرجح أن يكلف بناؤه وصيانته مليارات الدولارات. وأصر ترامب مرارًا وتكرارًا على أن الولايات المتحدة بحاجة إلى برنامج دفاع صاروخي مشابه للقبة الحديدية الإسرائيلية، لكن النظامين مختلفان تمامًا، من الناحية العملية، إذ يحمي نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "القبة الحديدية" المناطق المأهولة بالسكان بشكل انتقائي من التهديدات قصيرة المدى في دولة بحجم ولاية نيوجيرسي؛ ويريد ترامب نظام دفاع صاروخي فضائي قادر على الدفاع عن الولايات المتحدة بأكملها من الصواريخ الباليستية والصواريخ الأسرع من الصوت المتقدمة. من ناحية أخرى، قال المصدر المطلع على المناقشات الداخلية الجارية حول مشروع القبة الذهبية: "إسرائيل دولة صغيرة. لذا، من الممكن تمامًا تغطية إسرائيل بأنظمة مثل الرادارات ومجموعة من الصواريخ الاعتراضية المتحركة والثابتة.. كيف يُمكن تحقيق ذلك في الولايات المتحدة؟ لا يُمكن القيام بذلك فقط على الحدود والشواطئ، لأن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات يُمكنها العودة إلى الغلاف الجوي فوق كانساس". ومع ذلك، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا خلال أسبوعه الأول في منصبه يأمر فيه وزير الدفاع، بيت هيغسيث، بتقديم خطة لتطوير وتنفيذ درع الدفاع الصاروخي من الجيل التالي بحلول 28 مارس/ اذار. وأكد مسؤول رفيع في البنتاغون في وقت سابق من هذا الأسبوع أن العمل جارٍ. في الوقت نفسه، يُعيد مسؤولو البنتاغون صياغة مقترح ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026 لتلبية أولويات هيغسيث، والتي حُددت في مذكرة وُجهت إلى كبار القادة الأسبوع الماضي، وتمثل إصلاحًا جذريًا للأهداف الاستراتيجية للجيش، وفقًا لنسخة حصلت عليها CNN. وتُوجِّه المذكرة قيادة البنتاغون تحديدًا للتركيز على تعزيز الدفاع الصاروخي للوطن الأمريكي من خلال "القبة الذهبية" التي وضعها ترامب. وقال وكيل وزارة الدفاع لشؤون المشتريات والاستدامة، ستيفن جيه. موراني، هذا الأسبوع في مؤتمر ماكاليس لبرامج الدفاع بواشنطن: "تماشيًا مع حماية الوطن، ووفقًا للأمر التنفيذي للرئيس ترامب، نعمل مع القاعدة الصناعية ونواجه تحديات سلسلة التوريد المرتبطة بإقامة القبة الذهبية.. هناك عملية تحليلية دقيقة جارية لإعادة النظر في الميزانية، هذه ممارسة معتادة لأي إدارة جديدة تتولى السلطة". ولكن لا يزال من غير الواضح مقدار الأموال التي سيطلبها البنتاغون لقبة ترامب الذهبية في اقتراح الميزانية أو كيف سيحدد المسؤولون مقدار التمويل المطلوب. ويعتقد الأدميرال المتقاعد مارك مونتغمري أن إنشاء نظام دفاع صاروخي باليستي قد يكون ممكنًا في غضون 7-10 سنوات، ولكن حتى ذلك الحين، ستكون له قيود شديدة، وقد يقتصر على حماية المباني الفيدرالية الحيوية والمدن الكبرى فقط، مضيفا: "كلما اقتربت من نسبة 100%، زادت تكلفته". وأوضح مونتغمري لشبكة CNN أن النظام الشامل سيتطلب مجموعات مختلفة من الأقمار الصناعية للاتصالات، واستشعار الصواريخ القادمة، وإطلاق الصواريخ الاعتراضية، وأن هذه الأنواع من الأنظمة مشاريع طويلة الأجل، وتتطلب دفاعات قائمة لسدّ الفجوة في هذه الأثناء. وبدأ مُصنّعو الأسلحة الأمريكيون بالفعل في تحقيق أرباحٍ طائلة، فقد نظّمت وكالة الدفاع الصاروخي "يومًا صناعيًا" في منتصف فبراير لطلب عروضٍ من الشركات المهتمة بالمساعدة في تخطيط وبناء "القبة الذهبية". تلقّت الوكالة أكثر من 360 مُلخّصًا سريًا وغير مُصنّف حول أفكارٍ حول كيفية تخطيط النظام وتنفيذه. وخطت شركة لوكهيد مارتن خطوةً أبعد، حيث أنشأت موقعًا إلكترونيًا مُصقولًا للقبة الذهبية، مُدّعيةً أن أكبر مُقاول دفاعي في العالم يمتلك "قدراتٍ مُجرّبة ومُجرّبة في المهام، وسجلًا حافلًا بالتكامل لإحياء هذا الجهد". وفي ثمانينيات القرن الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق، رونالد ريغان، عن مبادرة الدفاع الاستراتيجي لإنشاء دفاعٍ فضائي ضد الصواريخ النووية الباليستية، وأُطلق على النظام لقب "حرب النجوم" ساخرًا، واستهلك عشرات المليارات من الدولارات قبل إلغائه في النهاية، مُواجهًا عقباتٍ تقنيةً واقتصاديةً جسيمة. وتقول مديرة الأبحاث العليا في برنامج الأمن العالمي، لورا غريغو، إن التحديات نفسها لا تزال قائمة، وهي معروفة منذ سنوات، موضحة لـCNN: "من المفهوم منذ زمن طويل أن الدفاع ضد ترسانة نووية متطورة أمر غير مجدٍ تقنيًا واقتصاديًا". وصُمم نظام الدفاع الصاروخي الباليستي الأمريكي الحالي لإحباط عدد قليل من الصواريخ من دول مارقة مثل كوريا الشمالية أو إيران، ويعتمد النظام على نظام الدفاع الأرضي في منتصف المسار (GMD)، الذي فشل في نحو نصف اختباراته، وفقًا لجمعية الحد من الأسلحة، مما جعله غير قادر على صد هجوم كبير من روسيا أو الصين. لكن في أمره التنفيذي، دعا ترامب إلى نظام أكثر تعقيدًا ومتانة - صواريخ اعتراضية فضائية قادرة على إسقاط هدف بعد لحظات من إطلاقه. ويتطلب مثل هذا النظام آلاف الصواريخ الاعتراضية في مدار أرضي منخفض لاعتراض حتى إطلاق صاروخ كوري شمالي واحد، وفقًا للجمعية الفيزيائية الأمريكية (APS)، التي درست جدوى الدفاعات الصاروخية الباليستية لسنوات، وقالت إن وجود صاروخ اعتراضي واحد في المدار لا يكون في المكان والوقت المناسبين لاعتراض إطلاق صاروخ باليستي بسرعة، وبالتالي فإنك تحتاج إلى عدد أكبر بشكل كبير لضمان التغطية الكافية. وكتبت وكالة الفضاء الأمريكية (APS) في دراسة لها في وقت سابق من هذا الشهر: "نقدر أن هناك حاجة إلى كوكبة من حوالي 16,000 صاروخ اعتراضي لمحاولة التصدي لوابل سريع من عشرة صواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب مثل صاروخ هواسونغ-18 (الكوري الشمالي)". وحتى في هذه الحالة، تقول غريغو إن نظام الدفاع الصاروخي الفضائي معرض لهجمات العدو المضادة للأقمار الصناعية من أنظمة أرضية أقل تكلفة بكثير، وأن "أخطر نقطة ضعف في نظام كهذا هي هشاشته وقابليته للهجوم". وفي البحر الأحمر، أطلقت الولايات المتحدة عشرات الصواريخ الاعتراضية بملايين الدولارات على طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين وصواريخ بتكلفة زهيدة، ويتفاقم الخلل المالي بشكل كبير عندما يكون النظام في الفضاء، وفقًا لعضو الكونغرس الديمقراطي السابق، جون تيرني، الذي عقد سنوات من جلسات الاستماع بشأن الدفاع الصاروخي الباليستي. وقال تيرني بصراحة: "إنها مزحة.. إنها في الأساس عملية احتيال"، والآن، أصبح تيرني المدير التنفيذي لمركز الحد من الأسلحة ومنع الانتشار، وقد انتقد ترامب بشدة لأنه "على استعداد لإلقاء المليارات والمليارات والمليارات من الدولارات على شيء لن ينجح". من المرجح أن يتفاعل الخصوم مع ضخ الولايات المتحدة أموالاً طائلة في أبحاث وتطوير القبة الذهبية، يقول مسؤولون حاليون وسابقون إن خصوم أمريكا سيوسعون على الأرجح ترسانتهم من الصواريخ الباليستية سعياً للبقاء في المقدمة. ولكن بما أن تكلفة الصواريخ الباليستية الهجومية أقل بكثير من تكلفة الصواريخ الاعتراضية اللازمة لإيقافها، يقول تيرني إن النظام سرعان ما يصبح غير مجدٍ مالياً، موضحا: "من الناحية الاستراتيجية، هذا غير منطقي، من الناحية الفنية، غير منطقي، من الناحية الاقتصادية، غير منطقي". ويُقيّم المسؤولون العسكريون الأمريكيون أيضاً كيف يُمكن أن يُزعزع نظام القبة الذهبية الاستقرار الحالي الذي يوفره الردع النووي، وفقاً لمصدر مُطلع على مناقشات التخطيط الداخلية المتعلقة بالمشروع. وأضاف المصدر أن الرادع الأمريكي الرئيسي اليوم ضد أي دولة تُشن هجوماً نووياً استباقياً هو قدرتها على النجاة من ضربة ثانية، أو قدرتها على الرد حتى بعد تحمّل هجوم نووي أولي. وإذا طبّقتَ إجراءً يعتقد خصومك النوويون أنه إجراء مضاد موثوق يُلغي ترسانتهم النووية، فأنتَ الآن تُلغي استقرار الردع، لأنك سهّلت على الولايات المتحدة شنّ هجوم نووي عليهم دون عقاب، "ثم عليك أن تسأل نفسك، حسنًا، إلى أي مدى نثق في أن الولايات المتحدة لن تفعل ذلك؟" وفقا للمصدر الذي لفت إلى أنه "لو كنتُ مكان الصين، أو روسيا، لتراجعت ثقتي أكثر فأكثر بأن الولايات المتحدة لن تضربنا بصاروخ نووي في أوقات الأزمات".