اكتشاف مفاجئ يبهر العلماء.. بنية جديدة غامضة داخل خلايا الإنسان
واستخدم فريق البحث من جامعة فرجينيا تقنية متقدمة تعرف باسم "التصوير المقطعي بالإلكترونات بالتبريد"، والتي تسمح برصد هذه الهياكل الحية داخل الخلايا دون إتلافها، من خلال تجميد العينات إلى درجات حرارة منخفضة جدا ثم تصويرها بواسطة مجهر إلكتروني قوي بدلا من الضوء المرئي.
ومن خلال هذه التقنية، رصد العلماء هياكل تشبه فقاعتين رقيقتين ملتصقتين عند الحواف، وهي الهيميفوسومات التي تنتج حويصلات صغيرة تشبه شاحنات التوصيل داخل الخلية، وتعمل كأماكن تجمع وحركة للمواد بداخلها.
وتقول الدكتورة سهام إبراهيم، المعدة المشاركة في الدراسة: "الهيميفوسومات أشبه برصيف تحميل حيث تُدار عمليات تعبئة وفرز البروتينات وإعادة تدوير مكونات الخلية. هذه العضية الجديدة تفتح لنا آفاقا واسعة لفهم كيفية عمل خلايانا".
وكشف العلماء أن الطبقة التي تربط الهيميفوسومات بالحويصلات أرق بكثير مما كان يعتقد سابقا، حيث تعمل كحاجز يربطهما دون اختلاط محتوياتهما، وهو أمر يعزز استقرار هذه البنى ووظائفها الحيوية.
ويأمل الفريق أن يقود هذا الاكتشاف إلى تطوير علاجات لأمراض وراثية نادرة مثل متلازمة هيرمانسكي-بودلاك، التي تؤثر على الجلد والرؤية والرئتين، من خلال فهم أفضل لآليات إعادة التدوير الخلوية.
وتختتم إبراهيم قائلة: "مع اكتشاف الهيميفوسومات، بدأنا نفهم جزءا جديدا من عمل الخلية، وسنتمكن قريبا من دراسة كيف تؤثر هذه العضيات على صحة الخلايا والأمراض، ما قد يفتح الباب لاستراتيجيات علاجية جديدة".
المصدر: ديلي ميل
تسعى مجموعة من العلماء الدوليين إلى وضع أطلس شامل لخلايا الجسم البشري التي يتراوح عددها بين 36 تريليون و37 تريليون خلية.
اكتشف فريق من العلماء في أستراليا نوعا جديدا تماما من الخلايا، يسد ثغرة كبيرة في فهمنا لكيفية شفاء أجسام الثدييات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
تمرين فعّال لحرق الدهون بسرعة ودعم صحة القلب
وفي ظل هذا التوجه، تتزايد الأبحاث التي تستكشف تأثير التمارين القصيرة والمكثفة، مثل الركض السريع، مقارنة بالتدريبات التقليدية المطوّلة. وأوضح الخبراء أن الركض السريع، حتى لو لم تتجاوز مدته بضع دقائق، يمكن أن يكون أكثر فاعلية من ساعات التدريب الشاق في صالة الألعاب الرياضية، في تعزيز صحة القلب وزيادة اللياقة البدنية والوقاية من التدهور العقلي المرتبط بالتقدم في السن. وتشير البروفيسورة كاتي هيرش، خبيرة علوم التمارين الرياضية في جامعة ساوث كارولينا، إلى أن الركض السريع يعد من أفضل الطرق لحماية القلب وتحفيز الجسم على التكيف. وتوضح أن هذا النوع من التمرين عالي الكثافة يتضمن جهدا مكثفا لفترات قصيرة (تتراوح بين 15 ثانية ودقيقة)، يتخللها فترات تعاف نشط. ورغم أن الركض السريع ليس وسيلة سحرية لإنقاص الوزن، إلا أن الدراسات تظهر أنه يساعد على حرق الدهون بشكل أكبر أثناء الراحة مقارنة بالتمارين المستمرة منخفضة الشدة، مثل الجري لمسافات طويلة أو المشي. وقد ثبت أن الركض السريع، بوصفه أحد أشكال التدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT)، يساهم في رفع الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين (VO2 max)، وهو مقياس لقدرة الجسم على استخدام الأكسجين أثناء التمرين. وكلما ارتفع هذا المؤشر، زادت كفاءة الجهاز القلبي التنفسي، وانخفض خطر الإصابة بأمراض القلب. ولا تقتصر الفوائد على القلب فقط؛ بل تمتد لتشمل العضلات والعظام وحتى الدماغ. وتوضح البروفيسورة هيذر فينسنت، مديرة مركز الأداء الرياضي الصحي في جامعة فلوريدا، أن التقدم في العمر غالبا ما يترافق مع فقدان تدريجي لألياف العضلات من حيث الحجم والكثافة، ما يزيد من احتمالية الإصابة بآلام الظهر والكسور وعرق النسا. لكن الركض السريع يساعد في الحفاظ على هذه الألياف المسؤولة عن القوة والسرعة، والتي لا تُستخدم عادة في الأنشطة اليومية. وهذا يعزز من خفة الحركة ونطاق الحركة مع التقدم في السن. كما يساهم الركض السريع، بحسب فينسنت، في تقوية العظام، خصوصا في مناطق مثل العمود الفقري والوركين، من خلال الضغط المتكرر الناتج عن انقباض العضلات وارتطام القدم بالأرض. ومع ذلك، تؤكد فينسنت أن الركض السريع لا يغني عن تمارين القوة، بل يكملها في دعم حجم العضلات وكثافتها. وتتفق هيرش معها قائلة: "رفع الأوزان لا يزال أفضل وسيلة لبناء العضلات، لكن الركض السريع يوفر تحفيزا عضليا أفضل من التمارين الثابتة". وينصح الخبيران ببدء البرنامج الرياضي تدريجيا، على أن تصل شدة الركض السريع في الأسابيع الأولى إلى نحو 70–80% من أقصى جهد ممكن، حتى يتأقلم الجسم. أما على صعيد الصحة العقلية، فقد أظهرت دراسات حديثة أن الركض السريع قد يساهم في إبطاء التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، مثل مرض ألزهايمر. وتشير فينسنت إلى أن "زيادة تدفق الدم الناتجة عن الركض السريع تعد أحد العوامل المهمة في دعم صحة الدماغ". المصدر: ديلي ميليعاني ملايين الأشخاص حول العالم من اضطرابات النوم، لا سيما الأرق الذي يؤثر سلبا على نوعية حياتهم وصحتهم العامة. كشفت دراسة جديدة عن تمارين رياضية محددة قد تساعد في تقليص العمر البيولوجي للشخص بمقدار يصل إلى 8 سنوات. حددت خبيرة في صحة القلب أفضل أنواع التمارين الرياضية للتخلص من دهون البطن المزعجة بسرعة. مع ارتفاع تكلفة المعيشة، أصبح ارتياد الصالات الرياضية وفصول اللياقة البدنية باهظ الثمن بشكل متزايد. لكن الخبر السار هو أنه يمكنك تحقيق القدر نفسه من التقدم في المنزل.

روسيا اليوم
منذ 21 ساعات
- روسيا اليوم
اكتشاف هام يفتح آفاقا في مكافحة سرطان البروستات العدواني
وفي الدراسة، رسم الباحثون خريطة ثلاثية الأبعاد توضح كيف تعيد خلايا سرطان البروستات برمجة نفسها تدريجيا لتتحوّل إلى نوع أكثر عدوانية يعرف بسرطان البروستات الغددي العصبي الصمّاوي (NEPC)، وهو شكل يصيب نحو 20% من الحالات المتقدمة، ويتسم بتطور سريع ولا يتوفر له علاج فعّال حتى الآن. وقال الدكتور جيندان يو، الباحث الرئيسي وأستاذ جراحة المسالك البولية في كلية إيموري للطب: "سرطان البروستات من أكثر أنواع السرطان شيوعا، ويؤثر على حياة عدد كبير من المرضى وعائلاتهم". وعلى الرغم من استجابة سرطان البروستات للعلاج الهرموني في البداية، إلا أن العديد من المرضى يطورون مقاومة له، ويتحول الورم إلى NEPC، الذي يفتقر إلى الأهداف الدوائية المعروفة. واستخدم فريق البحث أدوات جينومية متقدمة لتحديد كيف يُعاد ترتيب الحمض النووي داخل نواة الخلايا، ما يؤدي إلى تنشيط جينات جديدة مسؤولة عن هذا التحول. وتوصل الباحثون إلى أن بروتينين رئيسيين، FOXA2 وNKX2-1، يلعبان دورا أساسيا في إعادة برمجة خلايا الورم، حيث يفتح FOXA2 مناطق صعبة الوصول من الحمض النووي، ما يسمح لـ NKX2-1، الموجود عادة في خلايا الدماغ والرئة، بتفعيل جينات جديدة تحول الخلايا إلى الشكل العدواني NEPC. وكشفت الدراسة أيضا أهمية إنزيمات CBP وp300 في هذا التحول، حيث تساهم في تفعيل الجينات المسرطنة. وأظهرت التجارب أن أدوية مثبطة لهذه الإنزيمات، مثل CCS1477، والتي تخضع حاليا للتجارب السريرية، قادرة على إيقاف نمو أورام NEPC في المختبر وعلى الحيوانات. وتمثل هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم آليات مقاومة سرطان البروستات للعلاج، وتفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة قد تحسن بشكل ملحوظ من فرص ونتائج المرضى المصابين بهذا الشكل العدواني. نشرت الدراسة في مجلة Nature Genetics. المصدر: ميديكال إكسبريس اكتشف علماء من الهند أن وجود طفرات في جينين BRCA2 و جين HOXB13، يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال عدة مرات. توصلت دراسة بريطانية رائدة إلى أن اختبارا مبتكرا يعتمد على الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحدث تحولا جذريا في علاج سرطان البروستات. تشير دراسة جديدة إلى أن مكملا غذائيا يمكنه أن يبطئ تقدم سرطان البروستات في الفئران، ما يفتح آفاقا جديدة لعلاج المرض لدى البشر.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
التوتر يجعلك تفرط في الأكل؟!.. العلم يكشف السبب الخفي وراء شهيتك المفتوحة
وأشارت مجلة Food Quality and Preference إلى أن الدراسة التي أجراها علماء وباحثون من جامعة Texas A&M الدولية شملت 142 طالبا من الجامعة. طُلب من كل مشارك تخيّل نفسه في واحد من ثلاثة سيناريوهات: العيش في حياة مستقرة وميسورة، مواجهة حرمان اقتصادي، مثل فقدان العمل أو العجز عن سداد الديون، التعرض لبيئة خطِرة تنطوي على تهديدات بالعنف. بعد ذلك، عرضت على المشاركين أزواج من صور أطعمة منخفضة وعالية السعرات الحرارية. وباستخدام تقنية تتبّع حركة العين، سجّل الباحثون ما جذب انتباه المشاركين بشكل أسرع، وما ركّزوا عليه بنظرهم لفترة أطول. كما طلب من المشاركين تقييم الأطعمة التي جذبتهم، بالإضافة إلى تعبئة استبيانات حول شعورهم بالجوع، ووضعهم المالي، وتوقعاتهم بشأن ندرة الغذاء. أظهرت النتائج أن الطلاب لاحظوا الأطعمة عالية السعرات الحرارية بسرعة أكبر، وأطالوا النظر إليها لفترة أطول مقارنة بالأطعمة منخفضة السعرات. وكان هذا الميل أكثر وضوحا بين أفراد المجموعة التي تخيلت سيناريو الحرمان الاقتصادي وندرة الموارد المستقبلية، حيث مالوا بشكل ملحوظ إلى اختيار الأطعمة الأكثر دسامة وغنى بالسعرات، وركّزوا انتباههم عليها أكثر من غيرها. في المقابل، لم يُلاحظ هذا النمط لدى الأشخاص الذين تخيلوا سيناريو التهديد بالعنف، بينما أظهر بعض المشاركين الذين تخيلوا العيش في وضع آمن ومستقر اهتماما أكبر بالأطعمة منخفضة السعرات. وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى وجود "آلية تطورية"، إذ في مواجهة التهديد أو عدم اليقين، مثل الحرمان الاقتصادي، يميل الجسم تلقائيًا إلى البحث عن مصادر طاقة سريعة وعالية السعرات. وربما تطورت هذه الآلية عبر التاريخ البشري كوسيلة لتعزيز فرص البقاء في فترات عدم الاستقرار أو شح الموارد. ويفسّر ذلك لماذا تؤدي الضغوط النفسية والتوتر المزمن إلى زيادة الميل نحو تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، باعتبارها استجابة بدائية للتعامل مع ظروف يشعر فيها الإنسان بعدم الأمان. المصدر: لينتا.رو ذكرت الطبيبة الروسية وأخصائية الغدد الصماء كاميليا تابايفا أن عمليات التمثيل الغذائي في الجسم لا تبدأ بالتباطؤ إلا بعد عمر الستين، وليس في منتصف العمر كما يعتقد البعض. كشفت دراسة علمية حديثة عن بعض الآثار الضارة التي تسببها المشروبات الغازية المحلاة على صحة الأمعاء وعلى مناعة الجسم. يحذر فريق من العلماء من ارتباط علامة جسدية خفية بسلسلة من المشكلات الخطيرة التي قد تتطور بهدوء داخل الجسم دون أي أعراض واضحة. إذا كان النوم الجيد ليلا لا يجعلك تشعر بالانتعاش في النهار، فقد يكون لنظامك الغذائي دور رئيسي في الشعور المستمر بالتعب.