
البحرين: تفعيل العمل عن بُعد بنسبة 70% في الأجهزة الحكومية
في ظل الظروف الإقليمية وتطورات الأوضاع الراهنة، أعلن جهاز الخدمة المدنية البحريني أنه تقرر تفعيل العمل بالوزارات والأجهزة الحكومية عن بعد بنسبة 70%، ما عدا في القطاعات التي يتطلب عملها الحضور الشخصي، أو التي لديها إجراءات عمل خاصة في حالات الطوارئ، وبما تقتضيه السلامة العامة، وذلك اعتباراً من اليوم، وحتى إشعارٍ آخر.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 16 دقائق
- عكاظ
واشنطن.. صراع دستوري وسياسي بعد الهجوم الأمريكي على مواقع نووية إيرانية
أثار القصف الأمريكي لمواقع نووية في إيران ردود فعل متباينة بين السياسيين الأمريكيين، حيث انقسمت الآراء بين تأييد حار وإدانة فورية، ما يعكس الانقسامات العميقة في الولايات المتحدة التي تتجاوز الحدود الحزبية، في وقت تواجه فيه واشنطن تدخلاً عسكرياً جديداً في الخارج. وأعلن الرئيس دونالد ترمب أن الولايات المتحدة نفذت ضربات على 3 مواقع نووية إيرانية، منضمة بشكل مباشر إلى جهود إسرائيل هذا الشهر لتدمير البرنامج النووي الإيراني. وكان ترمب قد أشار في وقت سابق إلى أنه سيمنح إيران مهلة أسبوعين قبل اتخاذ قرار بالانضمام إلى العملية العسكرية الإسرائيلية أو الامتناع عنها، لكن هذا الموقف تغير بسرعة نهاية الأسبوع. الهجوم الأمريكي جاء بعد أكثر من أسبوع من الضربات الإسرائيلية بالصواريخ والطائرات المسيرة والغارات الجوية على الدفاعات الجوية الإيرانية وقدراتها الصاروخية الهجومية ومنشآت التخصيب النووي. وكان يُعتقد على نطاق واسع أن الولايات المتحدة وحدها تمتلك القوة الهجومية الكافية لاستهداف جزء أساسي من العمليات النووية الإيرانية المدفونة تحت الأرض، وهو ما تحقق الآن. وبحسب صحيفة «الغارديان» أثار القرار إدانة من النائب الديمقراطي عن كاليفورنيا رو خانا، وهو من التقدميين الذين يعارضون أي عمل عسكري أمريكي ضد إيران. ويخطط «خانا» مع النائب الجمهوري المتشدد توماس ماسي لتقديم تشريع يجبر ترمب على الحصول على موافقة الكونغرس للانخراط في الصراع بين إسرائيل وإيران. وكتب «خانا» على منصة إكس: «يجب على الكونغرس التصويت على مثل هذه الإجراءات، وعلينا العودة فوراً لواشنطن للتصويت على قرار صلاحيات الحرب الذي أقترحه مع النائب «ماسي» لمنع توريط أمريكا في حرب أخرى لا نهائية في الشرق الأوسط». من جانبه، غرد «ماسي»: «هذا غير دستوري». ويمثل تعاون «خانا» و«ماسي» لحظة نادرة من التعاون بين الحزبين في المشهد السياسي الأمريكي المنقسم. فيما أعربت النائبة الجمهورية المتشددة مارجوري تايلور غرين، المؤيدة الثابتة لسياسات ترمب، عن شكوكها في الهجوم على إيران، وكتبت على إكس: «لنتحد جميعاً ونصلي من أجل السلام». كما طالب زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الديمقراطي من نيويورك، زعيم الأغلبية الجمهوري جون ثون بإجراء تصويت فوري على هذا الأمر، مشدداً على ضرورة تطبيق قانون صلاحيات الحرب لعام 1973، الذي يحد من سلطة الرئيس في إشراك الولايات المتحدة في نزاع مسلح دون موافقة الكونغرس. في الوقت نفسه، خلال تجمع في تولسا، أوكلاهوما، قرأ السيناتور اليساري بيرني ساندرز بيان ترمب الذي أعلن فيه الهجوم، ما أثار هتافات الجمهور «لا لمزيد من الحروب». ووصف «ساندرز» الهجوم بأنه مقلق وغير دستوري بشدة. وذهبت النائبة الديمقراطية ألكسندريا أوكاسيو-كورتيز إلى أبعد من ذلك، داعية إلى عزل ترمب، واصفة قراره بأنه انتهاك خطير للدستور يهدد بتوريط الولايات المتحدة في حرب قد تمتد لأجيال. من جهته، اتهم زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز ترمب بتضليل الأمريكيين، محذراً من أن مخاطر الحرب ارتفعت بشكل كبير، ومتمنياً سلامة القوات الأمريكية في المنطقة. في المقابل، أبدى بعض الديمقراطيين، مثل السيناتور جون فيترمان من بنسلفانيا، تأييداً للهجوم، معتبراً أنه القرار الصحيح لمنع إيران، التي وصفها بأنها الراعي الرئيسي للإرهاب، من امتلاك قدرات نووية. على الجانب الجمهوري، هنأ صقور مثل السيناتور ليندسي غراهام من كارولينا الجنوبية ترمب على قراره، مشيدين بالقوات الجوية الأمريكية. كما شبه النائب السابق مات غايتز الهجوم بضربة قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني عام 2020، معتبراً أن ترمب يسعى لأن تكون هذه الضربة «مرة واحدة وانتهى الأمر» دون السعي لتغيير النظام. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 19 دقائق
- الشرق الأوسط
أوسع موجة عقوبات أميركية تضرب عصب الاقتصاد الحوثي
في خطوة وُصفت بأنها الأوسع منذ إدراج الولايات المتحدة الجماعة الحوثية على قوائم الإرهاب، فرضت واشنطن حزمة عقوبات جديدة استهدفت شبكة تمويل وتهريب ضخمة مرتبطة بالجماعة المدعومة من إيران، تشمل أربعة أفراد واثني عشر كياناً وسفينتَيْن. وتأتي العقوبات ضمن سلسلة إجراءات متصاعدة تهدف إلى تجفيف منابع تمويل الجماعة، والحد من قدرتها على تهديد الملاحة الدولية وأمن اليمن والمنطقة، وفق ما أعلنته وزارة الخزانة الأميركية في بيان رسمي. وأوضح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية أن الحزمة الأخيرة تمثّل «أكبر إجراء منفرد حتى الآن» ضد الجماعة الحوثية، موضحاً أنها استهدفت شبكة واسعة من الشركات الوهمية وميسرين ماليين ومشغلي سفن، قاموا بعمليات بيع وتهريب نفط وسلع غير مشروعة، يتم استخدامها لتمويل الحوثيين ودعم أنشطتهم العسكرية. وقال نائب وزير الخزانة مايكل فولكندر، إن الحوثيين «يعتمدون على شبكة من الشركات الوهمية والميسرين الموثوقين لتوليد الإيرادات سراً، وشراء مكونات الأسلحة، وتوسيع حكمهم القمعي بالتعاون مع النظام الإيراني». ضربات أميركية سابقة دمرت مستودعات النفط الحوثية في ميناء الحديدة (أ.ف.ب) ويرى محللون أن التنسيق الأميركي المتصاعد مع الحكومة اليمنية والتحالف الإقليمي يعكس تحوّلاً واضحاً في استراتيجية الردع؛ من الاكتفاء بالتصريحات إلى فرض ضغوط اقتصادية مباشرة قد تؤثر في قدرة الجماعة على تمويل عملياتها. وتمثّل هذه الحزمة من العقوبات تصعيداً نوعياً في الضغط على جماعة الحوثي، وتضع الاقتصاد السري الذي تديره الجماعة تحت المجهر الدولي، وسط دعوات متزايدة إلى تحالف دولي أشمل لمواجهة الخطر الذي تمثّله على الأمن الإقليمي والممرات الملاحية الدولية. من أبرز الكيانات المستهدفة بالعقوبات شركة «بلاك دايموند» للمشتقات النفطية (مقرّها صنعاء)، وهي مرتبطة مباشرة بالمتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، وتهرّب النفط الإيراني لصالح الجماعة. وكذلك شركة «ستار بلس اليمن» (مقرّها الحديدة)، وتعمل وسيطاً لتسهيل صفقات بيع النفط وشراء المكونات العسكرية ثنائية الاستخدام، وشركة «تامكو» لمشتقات النفط (مقرّها صنعاء)، وتُستخدم لإخفاء هوية المستفيدين النهائيين من واردات النفط. كما شملت العقوبات شركة «رويال بلس» (مقرّها صنعاء)؛ حيث أدارت تحويلات مالية لشراء محركات طائرات مسيّرة من إيران وروسيا، إلى جانب شركة «أبوت» للشحن والخدمات اللوجيستية، ويديرها علي أحمد دغسان وشريكه دغسان أحمد دغسان، وتُستخدم لتمويل الهجمات وشراء الأسلحة. مسلحون حوثيون على متن عربة أمنية في أحد شوارع صنعاء (إ.ب.أ) وضمّت قائمة العقوبات الأميركية شركات أخرى منها: «غازولين أمان»، و«الزهراء»، و«يمن إيلاف»، و«العسيلي»، إلى جانب مدير مواني الحديدة والصليف، زيد الوشلي، الذي صُنّف بوصفه شخصاً يعمل نيابة عن الجماعة، ويُنسّق تهريب الأسلحة ومكونات الطائرات المسيّرة. وفي تطور لافت، طالت العقوبات الأميركية ثلاث سفن وشركاتها المالكة، بسبب استمرارها في تفريغ منتجات نفطية في مواني الحوثيين، رغم انتهاء الترخيص الأميركي الذي كان يسمح مؤقتاً بتلك الأنشطة حتى يوم الرابع من أبريل (نيسان) الماضي. وذكر بيان الخزانة الأميركية أن العقوبات شملت السفينة «Valente»، المرتبطة بشركة Best Way Tanker Corp، بعد أن أفرغت أكثر من 60 ألف طن متري من البنزين في رأس عيسى. كما شملت السفينة Atlantis MZ، المرتبطة بشركة Atlantis M» Shipping Co»، التي كانت تفرّغ الحمولة حتى يونيو (حزيران) 2025. وطالت العقوبات السفينة «Sara»، وكان الاسم السابق لها Tulip BZ، وكانت قد نقلت غاز البترول المسال لصالح الحوثيين رغم انتهاء صلاحية التصريح. وعدّت وزارة الخزانة الأميركية أن استمرار هذه الأنشطة يمثّل «خرقاً مباشراً للعقوبات، ويعرّض أطقم السفن للخطر الأمني»، لا سيما في ظل تزايد الهجمات البحرية الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن. رحّبت الحكومة اليمنية بهذه الخطوة الأميركية، وعدّتها «الأكثر تأثيراً» في إطار الضغط الدولي على الجماعة الحوثية. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، إن هذه العقوبات تمثّل «خطوة بالغة الأهمية نحو كبح أنشطة الحوثيين في البحر الأحمر وباب المندب، وتفكيك شبكاتهم المالية والاقتصادية». وأضاف الإرياني أن الإجراءات الجديدة كشفت بوضوح عن «الاقتصاد الموازي» الذي أسّسته الجماعة لتمويل حربها، من خلال استغلال المواني والمعونات وفرض الجبايات والاحتكار. وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني (سبأ) وشدد على أن الحظر لا يهدف فقط إلى العقوبة، بل أيضاً إلى تقويض قدرة الجماعة على الاستمرار في تهديد الاستقرار المحلي والإقليمي. ودعا الوزير اليمني شركاء بلاده في المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، إلى اتخاذ خطوات مماثلة في تجميد أصول الحوثيين وشبكاتهم، وملاحقة الشركات والأفراد المتعاونين معهم داخل اليمن وخارجه وإدانة أنشطة إيران في دعم الجماعة مادياً ولوجيستياً. يُشار إلى أن العقوبات الجديدة تُضاف إلى سلسلة إجراءات سابقة صدرت منذ مطلع عام 2024، حيث صنّفت «الخارجية» الأميركية الحوثيين في فبراير بصفتهم «إرهابيين عالميين محددين بشكل خاص» ثم أعادت تصنيفهم «منظمة إرهابية أجنبية» في مارس (آذار) 2025. حرائق على متن ناقلة هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر العام الماضي (مهمة أسبيدس الأوروبية) ومنذ ذلك الحين، اتخذت واشنطن 7 خطوات عقابية رئيسية، استهدفت قادة الجماعة وشبكات شراء الأسلحة ونقل الأموال. وتؤكد هذه الخطوات -حسب مراقبين- أن واشنطن باتت ترى في الجماعة الحوثية خطراً إقليمياً يتجاوز حدود اليمن، خصوصاً في ظل هجماتها على السفن التجارية، وتهديداتها المتكررة بإغلاق مضيق باب المندب، ومحاولاتها توسيع نفوذها عبر الدعم الإيراني.


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
عون وسلام يتفقان على تجنيب لبنان تداعيات الأوضاع الراهنة
اتفق الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، اليوم (الأحد)، على العمل لتجنيب لبنان تداعيات الأوضاع الراهنة. وقال الرئيس جوزيف عون، في بيان، إن قصف المنشآت النووية الإيرانية «يرفع منسوب الخوف من اتساع رقعة التوتر على نحو يهدد الأمن والاستقرار في أكثر من منطقة ودولة». ودعا عون إلى ضبط النفس وإطلاق مفاوضات بناءة وجدية، لإعادة الاستقرار إلى دول المنطقة، وتفادي مزيد من القتل والدمار. الرئيس عون:- لبنان قيادة وأحزاباً وشعباً، مدرك اليوم، اكثر من اي وقت مضى، انه دفع غالياً ثمن الحروب التي نشبت على أرضه وفي المنطقة، وهو غير راغب في دفع المزيد ولا مصلحة وطنية في ذلك، لاسيما وان كلفة هذه الحروب كانت وستكون اكبر من قدرته على الاحتمال.- قصف المنشآت النووية... — Lebanese Presidency (@LBpresidency) June 22, 2025 وتابع: «لبنان قيادةً وأحزاباً وشعباً، مدرك اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أنه دفع غالياً ثمن الحروب التي نشبت على أرضه وفي المنطقة، وهو غير راغب في دفع المزيد، ولا مصلحة وطنية في ذلك، ولا سيما أن تكلفة هذه الحروب كانت وستكون أكبر من قدرته على الاحتمال». ووفق «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية: «أجرى رئيس مجلس الوزراء نواف سلام اتصالاً برئيس الجمهورية جوزيف عون، تم خلاله البحث في التطورات الخطيرة التي تمر بها المنطقة، وانعكاساتها المحتملة على لبنان». وحسب الوكالة: «جرى الاتفاق على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الجانبين، والعمل المشترك لتجنيب لبنان تداعيات هذه الأوضاع، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، والحفاظ على وحدة الصف والتضامن الوطني». بمواجهة التصعيد الخطير في العمليات العسكرية، ومخاطر تداعياتها على المنطقة بأسرها، تزداد أهمية تمسكنا الصارم بالمصلحة الوطنية العليا التي تقضي بتجنيب توريط لبنان او زجّه باي شكل من الأشكال في المواجهة الإقليمية الدائرة.وعينا لمصلحتنا الوطنية الـعليا هو سلاحنا الأمضى في هذه الظروف... — Nawaf Salam نواف سلام (@nawafasalam) June 22, 2025 وطبقاً للوكالة: «أجرى سلام سلسلة اتصالات شملت كلاً من وزير الدفاع الوطني ميشال منسى، ووزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، وذلك في إطار تنسيق الجهود واتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة للحفاظ على الاستقرار الداخلي، وصون الأمن الوطني في هذه المرحلة الدقيقة». وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء السبت (فجر الأحد ت.غ)، أن الجيش الأميركي شن ضربات جوية «دمرت بشكل تام وكامل» 3 منشآت نووية إيرانية، هي فوردو ونطنز وأصفهان، وهدد بشن مزيد من الهجمات إذا لم تذهب طهران إلى السلام.