
أخبار التكنولوجيا : من الشعاب المرجانية إلى سلاسل الغذاء.. آثار تدهور المحيطات تمتد إلى البشر
الأربعاء 18 يونيو 2025 07:31 صباحاً
نافذة على العالم - أطلق علماء تحذيرًا جديدًا بشأن الوضع الخطير الذي وصلت إليه محيطات كوكب الأرض، مؤكدين أن مستويات الحموضة في المياه قد تجاوزت عتبة الأمان قبل خمس سنوات، ما يشير إلى أن المحيطات دخلت بالفعل 'منطقة الخطر' منذ عام 2020. هذه النتيجة المقلقة نُشرت في دراسة حديثة يوم الإثنين 9 يونيو 2025، في مجلة Global Change Biology.
وبحسب الدراسة، فإن السبب الرئيسي وراء هذا التدهور هو الارتفاع المتسارع في نسب ثاني أكسيد الكربون المنبعث من الأنشطة الصناعية، مثل احتراق الوقود الأحفوري، والذي تمتصه المحيطات بكميات هائلة، مما يؤدي إلى تحوّله إلى حمض الكربونيك في المياه، وبالتالي انخفاض درجة الحموضة (pH) وتآكل الأيونات الكربونية الحيوية.
ويشكّل هذا التغير تهديدًا مباشرًا على العديد من الكائنات البحرية مثل الشعب المرجانية والمحار، التي تعتمد على الكربونات في بناء هياكلها وأصدافها. ومع استمرار انخفاض تركيز الأراجونايت – وهو شكل من الكالسيوم الكربوني يستخدمه الكائنات البحرية لبناء قشورها – إلى ما دون المستويات الحرجة، فإن قدرة هذه الأنواع على البقاء مهددة بشكل متزايد.
ووفقًا للباحثين، فإن النسبة الحالية لانخفاض الأراجونايت تجاوزت 19% مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، ما يشير إلى أن حدود السلامة الكوكبية قد تم تجاوزها بالفعل. ويحذر الخبراء من أن هذا الانهيار الكيميائي الصامت قد يزعزع التوازن البيئي البحري بشكل خطير، ويؤدي إلى آثار اجتماعية واقتصادية عميقة على المجتمعات الساحلية التي تعتمد على موارد البحر في الغذاء والدخل والعمل.
الدراسة شددت على أن الأمر لا يقتصر فقط على البيئة، بل يتعدى ذلك إلى تهديد الأمن الغذائي لملايين البشر حول العالم، خصوصًا في الدول الساحلية والنامية.
كما أن تدهور المواطن البيئية البحرية، مثل الشعاب المرجانية، من شأنه أن ينعكس سلبًا على التنوع البيولوجي البحري، ويؤثر على استقرار سلاسل الإمداد الغذائية.
ويرى العلماء أن هذا التدهور يجب أن يدق ناقوس الخطر لصناع القرار في العالم، حيث إن استمرار تجاهل هذه الأزمة قد يؤدي إلى نتائج لا يمكن التنبؤ بها بيئيًا واقتصاديًا. وتدعو الدراسة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتقليل انبعاثات الكربون والحد من تأثيرات الأنشطة الصناعية على البيئة البحرية، قبل أن يصبح الضرر غير قابل للإصلاح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 14 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تشغيل أكبر بطارية رملية فى العالم لتحدث نقلة نوعية فى عالم الطاقة
الأربعاء 18 يونيو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - شغّلت فنلندا مؤخرًا أكبر بطارية رملية في العالم، وقد أحدثت نقلة نوعية في عالم الطاقة، وتقوم فكرتها على أنه عند توفر طاقة شمسية أو طاقة رياح إضافية، تخزن البطارية تلك الطاقة كحرارة في صومعة ضخمة مليئة بالرمال. وعندما تحتاج المدينة إلى التدفئة، خاصةً خلال فصول الشتاء الفنلندية الطويلة، تُطلق الحرارة المخزنة وتُضخ عبر الأنابيب إلى المنازل والمكاتب، وحتى إلى المسابح المحلية، مما يُغنى عن الوقود الأحفورى. تحظى بطاريات الليثيوم بكل الاهتمام، لكنها باهظة الثمن ولها آثارها البيئية الخاصة، وقد قرر الفريق الفنلندي في شركة بولار نايت إنرجي العودة إلى الأساسيات واستخدام الرمل، والذى غالبًا ما يكون مجرد نفايات صناعية من مصانع المواقد، حيث يُحفظ الرمل في صومعة، وعندما يتوفر فائض من الكهرباء، يمر تيار كهربائي من خلاله، مما يرفع درجة حرارة الرمل إلى 400-500 درجة مئوية. وبفضل العزل الذكي، يحتفظ الرمل بتلك الحرارة لأسابيع، ولا يفقد سوى حوالي 10% منها خلال هذه الفترة، وعند الحاجة إلى التدفئة، يُسحب الهواء الساخن ويُرسل إلى شبكة التدفئة المركزية، وفقًا لما ذكرته مجلة ZME Scienceهذه البطارية الجديدة في بورناينن تُعد مصدرًا للطاقة، حيث يمكنها تخزين حوالي 1000 ميجاوات/ساعة من الحرارة، وهو ما يكفي لتدفئة حوالي 260 منزلًا لمدة أسبوع في الشتاء. هل يمكن لبطاريات الرمل أن تنتشر عالميًا؟ السؤال الأهم هو ما إذا كان هذا الابتكار الفنلندي قابلاً للتطبيق في أماكن أخرى، حيث تُعدّ بطاريات الرمل خيارًا مثاليًا للأماكن التي تحتوي على أنظمة تدفئة مركزية، مثل شمال أوروبا، نظرًا لرخص ثمنها وموثوقيتها وعدم اعتمادها على مواد نادرة. في بورناينن، من المتوقع أن تُخفّض البطارية الجديدة انبعاثات التدفئة بنسبة تقارب 70%، مما يُوفّر حوالي 160 طنًا متريًا من ثاني أكسيد الكربون سنويًا. مع ذلك، لا تمتلك كل دولة شبكة كهرباء نظيفة أو بنية تحتية مناسبة، ففي الأماكن التي لا تزال الكهرباء تُستمدّ فيها في الغالب من الفحم أو الغاز، قد يُؤدي شحن بطارية رملية إلى تحويل الانبعاثات إلى الاتجاه المعاكس. ومع ذلك، تبقى الفكرة الأساسية مرنة، حيث يُمكن استخدام مواد محلية رخيصة أخرى، مثل الطوب المكسر أو الصخور البركانية، وتعديل التصميم ليناسب المواد المتوفرة بالفعل.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : من الشعاب المرجانية إلى سلاسل الغذاء.. آثار تدهور المحيطات تمتد إلى البشر
الأربعاء 18 يونيو 2025 07:31 صباحاً نافذة على العالم - أطلق علماء تحذيرًا جديدًا بشأن الوضع الخطير الذي وصلت إليه محيطات كوكب الأرض، مؤكدين أن مستويات الحموضة في المياه قد تجاوزت عتبة الأمان قبل خمس سنوات، ما يشير إلى أن المحيطات دخلت بالفعل 'منطقة الخطر' منذ عام 2020. هذه النتيجة المقلقة نُشرت في دراسة حديثة يوم الإثنين 9 يونيو 2025، في مجلة Global Change Biology. وبحسب الدراسة، فإن السبب الرئيسي وراء هذا التدهور هو الارتفاع المتسارع في نسب ثاني أكسيد الكربون المنبعث من الأنشطة الصناعية، مثل احتراق الوقود الأحفوري، والذي تمتصه المحيطات بكميات هائلة، مما يؤدي إلى تحوّله إلى حمض الكربونيك في المياه، وبالتالي انخفاض درجة الحموضة (pH) وتآكل الأيونات الكربونية الحيوية. ويشكّل هذا التغير تهديدًا مباشرًا على العديد من الكائنات البحرية مثل الشعب المرجانية والمحار، التي تعتمد على الكربونات في بناء هياكلها وأصدافها. ومع استمرار انخفاض تركيز الأراجونايت – وهو شكل من الكالسيوم الكربوني يستخدمه الكائنات البحرية لبناء قشورها – إلى ما دون المستويات الحرجة، فإن قدرة هذه الأنواع على البقاء مهددة بشكل متزايد. ووفقًا للباحثين، فإن النسبة الحالية لانخفاض الأراجونايت تجاوزت 19% مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، ما يشير إلى أن حدود السلامة الكوكبية قد تم تجاوزها بالفعل. ويحذر الخبراء من أن هذا الانهيار الكيميائي الصامت قد يزعزع التوازن البيئي البحري بشكل خطير، ويؤدي إلى آثار اجتماعية واقتصادية عميقة على المجتمعات الساحلية التي تعتمد على موارد البحر في الغذاء والدخل والعمل. الدراسة شددت على أن الأمر لا يقتصر فقط على البيئة، بل يتعدى ذلك إلى تهديد الأمن الغذائي لملايين البشر حول العالم، خصوصًا في الدول الساحلية والنامية. كما أن تدهور المواطن البيئية البحرية، مثل الشعاب المرجانية، من شأنه أن ينعكس سلبًا على التنوع البيولوجي البحري، ويؤثر على استقرار سلاسل الإمداد الغذائية. ويرى العلماء أن هذا التدهور يجب أن يدق ناقوس الخطر لصناع القرار في العالم، حيث إن استمرار تجاهل هذه الأزمة قد يؤدي إلى نتائج لا يمكن التنبؤ بها بيئيًا واقتصاديًا. وتدعو الدراسة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتقليل انبعاثات الكربون والحد من تأثيرات الأنشطة الصناعية على البيئة البحرية، قبل أن يصبح الضرر غير قابل للإصلاح.


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
رسومات عن تغير المناخ للطلاب.. أفكار متنوعة وصور سهلة التنفيذ
تتنوع رسومات عن تغير المناخ، وهي رسومات قد يحتاج لها الطلاب في جميع المراحل الدراسية، حيث يتم اختبارهم برسومات ذات صلة بالواقع الحالي، ومع تردد مصطلح التغير المناخي في الآونة الأخيرة وخصوصًا في السنوات العشر الأخيرة، لذلك سيكون من الضروري جدا تسليط الضوء على هذه الظاهرة وتجسيدها بالرسومات السهلة المعبرة، حيث الأنشطة البشرية المتسببة في تغير المناخ، كحرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات وغيرها من أسباب نرصدها بـ رسومات عن تغير المناخ. رسومات عن تغير المناخ تتطلب رسومات عن تغير المناخ، أن يكون الطالب ملمًا بهذا المصطلح وفاهمًا لمعناه، حيث أسباب التغير المناخي، وآثاره وكيفية مواجهته، والجهود المبذولة في تقليل سلبياته، ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة، فإن تغير المناخ يشير إلى التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس. قد يحدث تغير المناخ طبيعيا، بسبب التغيرات في نشاط الشمس أو الانفجارات البركانية الكبيرة، ولكن ومنذ القرن التاسع عشر، تسببت الأنشطة البشرية في التغير المناخي بشكل كبير، والسبب الرئيسي هو حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز، ما أدى بدوره إلى انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تعمل مثل غطاء ملفوف حول الأرض، تسبب في حبس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة. وبالتالي تتجسد أهم رموز رسومات عن تغير المناخ في، رسم كرة أرضية كبيرة ولكنها حزينة دلالة على ما يحدث فيها من أنشطة بشرية مدمرة، كما يمكن رسم شمس كبيرة حارقة، أو رسم مجموعة من الشرارات التي تدل على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فضلا عن رسم غابات بأشجار مقطعة دلالة على إزالة الغابات التي تلعب دورًا حيويًا في امتصاص ثاني أكسيد الكربون، وبإزالتها يتزايد هذا الغاز في الجو مؤديا إلى تغير المناخ. رسومات عن تغير المناخ رسومات عن تغير المناخ رسومات عن تغير المناخ رسومات عن تغير المناخ رسومات عن تغير المناخ رسومات عن تغير المناخ رسومات عن تغير المناخ رسومات عن تغير المناخ رسومات عن تغير المناخ رسومات عن التغير المناخي ويمكن للطلاب الأكثر ذكاء التطرق في رسومات عن تغير المناخ إلى مؤتمرات الأمم المتحدة للتغير المناخي والتي تعقد سنويًا، وكان الانعقاد الأول لها في برلين عام 1995، كما عقد مؤتمر COP 27 في شرم الشيخ بمصر، وعقدت عام 2023 في دبي بالإمارات العربية المتحدة، ويمكن التعبير عن هذه المؤتمرات برسم شعار الأمم المتحدة. ويتمثل شعار الأمم المتحدة في خريطة للعالم تمثل إسقاطًا سمتيًا متساوي الأبعاد يتمركز في القطب الشمالي، محفورًا في إكليل يتكون من فروع تقليدية متقاطعة لشجرة الزيتون، باللون الذهبي في حقل من الدخان الأزرق مع جميع المناطق المائية باللون الأبيض، كما يمكن رسم علم الأمم المتحدة بنفس الشعار والذي يتخذ ألوان الأزرق والأبيض معا. ومن الأفكار المبتكرة لـ رسومات عن تغير المناخ أيضا، إمكانية رسم كلمة أو عبارة تدل على شكل من أشكال التغير المناخي، مثل كلمة Save Me وكأن الكرة الأرضية توجه هذه الكلمة للبشرية، أو كلمة Stop Pollution، أو رسم كلمة Save The Planet بمعنى انقاذ الكوكب، وغيرها من عبارات وكلمات لها دلالة قوية بـ التغير المناخي وتأثيراته المدمرة على الكرة الأرضية. وأخيرا يمكن التنويه بآثار التغير المناخي المدمرة، من خلال رسم أعاصير وأمطار غزيرة وانفجارات بركانية، وارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة ذوبان الأنهار الجليدية، ورسم فيضانات، كما يمكن رسم مدن ساحلية غارقة، أو رسم أراضي زراعية بور بسبب تملح التربة، وغيرها من رموز تعبر عن تغير المناخ وتهديداته الكارثية. رسومات عن تغير المناخ رسومات عن تغير المناخ رسومات عن تغير المناخ رسومات عن تغير المناخ رسومات عن تغير المناخ رسومات عن تغير المناخ رسومات عن تغير المناخ رسومات عن تغير المناخ رسومات عن تغير المناخ رسومات عن تغير المناخ