وقف إطلاق النار: هون مانيت يؤكد تحقيق نتائج باهرة في بوتراجايا
انتهى الاجتماع الخاص الذي بادرت إليه ماليزيا بين تايلاند وكمبوديا لحل المواجهة العسكرية المستمرة على طول المناطق الحدودية بين البلدين بنتائج إيجابية.
بنوم بنه/ 28 يوليو/تموز//برناما//-- أشاد رئيس الوزراء الكمبودي /هون مانيت/ بوقف إطلاق النار ووصفه بأنه "نتيجة باهرة"، وشكر رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم على جهوده لبدء محادثات السلام في بوتراجايا اليوم.
"كانت نتيجة الاجتماع رائعة، وأشكر رئيس الوزراء أنور إبراهيم على مبادرته بتنسيق واستضافة الاجتماع"، على حد تعبيره في منشور له على فيسبوك.
وقال مانيت في المنشور لدى عودته من ماليزيا مساء اليوم: "أعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار هذا بين الجيش الكمبودي والجيش التايلاندي يُمثل أساسًا أساسيًا لبناء الثقة المتبادلة وتحسين الوضع نحو الاستقرار في المستقبل".
التقى مانيت بالقائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي /فومتام ويتشاي/ لأول مرة منذ اندلاع التوتر بين الجارتين في 24 يوليو.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
Barnama
منذ 4 ساعات
- Barnama
إشادة عالمية بمحادثات السلام بين تايلاند وكمبوديا تعكس القيادة المبدئية لأنور إبراهيم
كوالالمبور/ 30 يوليو/تموز//برناما//-- أكد نادي أنور إبراهيم أن الشجاعة الأخلاقية لرئيس الوزراء أنور إبراهيم وقيادته المبدئية في قيادة جهود السلام بين تايلاند وكمبوديا قد رفعت من مكانة ماليزيا على الساحة الدولية. وشدد رئيس النادي، /محمد يوسف حرْمين شاه/، أن الاعتراف العلني من قوى كبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والصين واليابان وأستراليا وهولندا والاتحاد الأوروبي وباكستان، بالإضافة إلى شركاء إقليميين مثل إندونيسيا وسنغافورة وفيتنام والفلبين وبروناي، يُظهر قدرة ماليزيا كقوة متوسطة تحظى بالاحترام في ظل قيادة موثوقة ومبدئية. بصفته قائدًا للبلاد ورئيسًا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، لم ينجح رئيس الوزراء فقط في جمع البلدين الجارين على طاولة المفاوضات، بل أظهر أيضًا قيادةً مبدئية في دعم الدبلوماسية والقيم الإنسانية.
Barnama
منذ 6 ساعات
- Barnama
وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند يُبعث الأمل في المجتمعات الحدودية
أخبار بنوم بنه/ 30 يوليو/تموز//برناما//-- عاد السلام والهدوء، الحالة التي غابت عن شمال كمبوديا لخمسة أيام، منتصف ليل الاثنين الماضي، مما خفف من حدة التوترات على طول الحدود المضطربة مع تايلاند. لقي خبر وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند ترحيبًا كبيرًا، مما شابه تمامًا بهطول الأمطار الموسمية الاستوائية التي جلبت راحة مؤقتة للشعب الكمبودي، وخاصةً سكان المناطق الشمالية النائية. فقد رحب خبراء جيوسياسيون كمبوديون باتفاق وقف إطلاق النار، واعتبروه نجاحًا دبلوماسيًا كبيرًا، حيث تقود ماليزيا محادثات السلام. صرح الخبير الاقتصادي والكاتب السياسي الكمبودي، الدكتور /دارين دوتش/، لبرناما اليوم الأربعاء: "يُمثل وقف إطلاق النار نجاحًا دبلوماسيًا مرحبًا به، ويُظهر الرغبة المشتركة للحكومتين في تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي". "إنه وضع معقد بالتأكيد، ولكن لا يمكن تجاهل الزخم الدبلوماسي. إن الاعتراف بوقف إطلاق النار يمهد الطريق لمزيد من المناقشات وبناء الثقة"، كما قال. وأوضح دارين: "لا تزال هناك قضايا هيكلية تحتاج إلى معالجة، لكنني آمل أن يُسهم استمرار الحوار واستخدام الأدوات القانونية الدولية والحوار الإقليمي بين الأطراف المتحاربة في حلّها". يأتي وقف إطلاق النار في وقت حرج. إذ أنه عندما يندلع نزاع مسلح، تتوقف الأنشطة الحدودية تمامًا، مما يُقيّد الحركة عبر الحدود ويُخلّف فوضى اجتماعية واقتصادية، ويتأثر قطاع السياحة، بينما يواجه العمال الذين يعبرون الحدود للتجارة أو العمل أو التعليم أو العلاج الطبي أو الزيارات الاجتماعية صعوبات. وقال دارين إن دور رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في التوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند يُثبت أن الدبلوماسية الإقليمية يمكن أن تُثمر عندما يلتزم أعضاؤها. "في حين أن الوضع في ميانمار أطول وأكثر حساسية من الناحية السياسية، آمل أن يعكس وقف إطلاق النار الأخير الذي توسطت فيه ماليزيا، بمشاركة الولايات المتحدة والصين، استمرار أهمية آسيان في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية الشاملة في جنوب شرق آسيا".
Barnama
منذ 7 ساعات
- Barnama
وزير: الصراع بين تايلاند وكمبوديا: ماليزيا تلعب دورًا محوريًا في استعادة السلام الإقليمي
أخبار بوتراجايا/ 30 يوليو/تموز//برناما//-- صرّح وزير الاتصالات فهمي فاضل بأن ماليزيا لعبت دورًا محوريًا في تخفيف حدة التوترات بين تايلاند وكمبوديا باستضافتها اجتماعًا دبلوماسيًا تاريخيًا. وأضاف أن رئيس الوزراء أنور إبراهيم استضاف الاجتماع الذي ضمّ القائم بأعمال رئيس وزراء تايلاند /فومتام ويشاياتشاي/ ورئيس الوزراء الكمبودي /هون مانيت/ يوم الاثنين الماضي. "أعتقد أن نيتنا واضحة (أي ضمان استعادة السلام والأمن)"، على حد تعبيره. وقال خلال كلمته في الجمعية الشهرية لوزارة الاتصالات هنا اليوم: "بصفتها رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) هذا العام، تلعب ماليزيا دورًا هامًا في توجيه الجهود وإيجاد أرضية مشتركة في ظل التنوع والفوضى في جنوب شرق آسيا... وقد نجحنا في ذلك". وأضاف فهمي أن مثل هذا الوضع نادر الحدوث عندما تكون ماليزيا في دائرة الضوء. وقال: "مع ذلك، شهدنا نجاحًا كبيرًا عندما توصل الطرفان إلى اتفاق وأعلنا معًا وقف إطلاق النار". وأفاد بأنه على الرغم من أن الإعلان كان خطوة إيجابية، إلا أن الوضع على الأرض لا يزال متقلبًا. ولذلك، قاد قائد القوات المسلحة الماليزية، الجنرال محمد نظام جعفر، أمس، وفدًا دبلوماسيًا إلى تايلاند وكمبوديا لإجراء محادثات مع القيادات العسكرية في كلا البلدين لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار بنجاح. اندلعت التوترات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا بحادث إطلاق نار قصير في 28 مايو/أيار قبل أن تبلغ ذروتها في صراع مسلح في 24 يوليو.
