logo
درب التبانة يُزين سماء المملكة والوطن العربي

درب التبانة يُزين سماء المملكة والوطن العربي

الرياضمنذ 2 أيام
تشهد سماء المملكة والوطن العربي، مساء اليوم، وعلى مدى الأسبوعين المقبلين رؤية حزام النجوم لمجرة درب التبانة بسهولة بالعين المجردة في حال كانت السماء صافية.
وأوضحت الجمعية الفلكية بجدة أن هذا الحزام النجمي يمثّل منظرًا جانبيًا لمجرة درب التبانة ويمكن رؤيته حزامًا وهو يقطع السماء، ويُعد هذا الوقت من أفضل أوقات السنة للنظر باتجاه مركز المجرة ليلاً، مبيّنة أنه عند النظر إلى هذا الحزام بالعين المجردة سيظهر ضبابيًا ممتدًا عبر السماء، أما باستخدام المنظار أو التلسكوب فيكشف الشريط الضبابي عن عدد كبير من النجوم البعيدة والعناقيد النجمية الصغيرة.
يُذكر أن مركز المجرة هو الجزء الأكثر ثراء بالنجوم ويظهر باتجاه الأفق الجنوبي بالنسبة للمراقبين في النصف الشمالي من الكرة الأرضية خلال ليالي أغسطس، بينما يظهر عاليًا في قبة السماء لقاطني النصف الجنوبي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك وألتمان.. سباق المليارديرات لزرع شرائح بأدمغة البشر
ماسك وألتمان.. سباق المليارديرات لزرع شرائح بأدمغة البشر

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

ماسك وألتمان.. سباق المليارديرات لزرع شرائح بأدمغة البشر

لطالما جمع الشغف بريادة الذكاء الاصطناعي بي ن إيلون ماسك وسام ألتمان، لكن هذه الشراكة التي وُلدت وسط أحلام طموحة تحولت مع الوقت إلى صراع علني على أكثر من جبهة. فبعد أن أسسا معا شركة OpenAI قبل نحو عقد، انسحب ماسك بشكل مفاجئ إثر خلافات حول السيطرة على الشركة، لينقلب التحالف الوثيق إلى منافسة شرسة. واليوم، يمتد هذا التنافس إلى ساحة جديدة أكثر جرأة وإثارة للجدل: السباق لربط أدمغة البشر بالذكاء الاصطناعي. ماسك، رئيس تسلا وxAI، وألتمان، قائد OpenAI، يسعيان كلٌ عبر مساره الخاص لتطوير شرائح واجهة الدماغ-الكمبيوتر (BCI) وزرعها في البشر، وهي تقنية يعدّها البعض بوابة لمستقبل ثوري، فيما يراها آخرون ساحة جديدة لمعركة مليارديرات القرن. وتقوم الفكرة على تمكين الأشخاص من التحكم المباشر في الحواسيب عبر قراءة الإشارات الكهربائية الصادرة من الدماغ،وفق تقرير لديلي ميل. شركاتهم تراهن على أن هذه التقنية ستمكّن يوما ما من دمج العقل البشري مع الذكاء الاصطناعي، وهو ما يصرّ عليه كل من ماسك وألتمان. شركة Neuralink التابعة لماسك تتصدر المشهد، إذ بدأت بالفعل تجارب على متطوعين في الولايات المتحدة، وحصلت على موافقة لإجراء أول دراسة من نوعها في بريطانيا. Merge Labs في المقابل، يدعم ألتمان شركة ناشئة منافسة تُدعى Merge Labs، تسعى لجعل واجهات الدماغ-الكمبيوتر أسرع وأكثر كفاءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وفق صحيفة فايننشال تايمز. أما على صعيد التقنية نفسها، فإن واجهات الدماغ-الكمبيوتر تعمل عبر ترجمة أنماط النشاط الكهربائي في الدماغ إلى أوامر رقمية يفهمها الحاسوب، ما قد يتيح لذوي الإعاقة استعادة استقلاليتهم باستخدام الحواسيب أو الأطراف الصناعية. فيما جذبت هذه الإمكانيات اهتمام الحكومات، ومنها وكالة الأبحاث والاختراع البريطانية ARIA التي تستكشف سبل الاستفادة منها. وتعتمد Neuralink على شريحة بحجم قطعة نقدية تضم 1000 قطب كهربائي موزعة على 128 خيطًا دقيقًا أرفع من شعرة الإنسان، تُزرع في الدماغ بواسطة جراح آلي طورته الشركة. هذه الشريحة، المسماة N1، تسجل كمًا هائلًا من بيانات نشاط الدماغ، ويجري تحليلها باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأول تجربة بشرية للشركة كانت مع نولاند آرباو، المشلول من الرقبة إلى أسفل، والذي استعاد القدرة على التحكم في الكمبيوتر، وكتابة النصوص، ولعب الشطرنج، وحتى ألعاب الفيديو المعقدة. لاحقًا، زُرعت الشرائح في ستة متطوعين آخرين، وتستعد الشركة لتوسيع التجارب في أوروبا. ويعتقد ماسك أن الاندماج مع الحواسيب ضرورة لتجنب مخاطر الذكاء الاصطناعي الفائق، بينما ألتمان كتب قبل سنوات في مدونته بعنوان "The Merge" أن البشر والآلات سيتحدون على الأرجح بين عامي 2025 و2075، معتبرًا ذلك أفضل سيناريو لمستقبل مشترك بين الإنسان والآلة. تنافس عملاقا التكنولوجيا يشار إلى أن قصة التنافس بين الرجلين بدأت عام 2015 حين أطلقا معا OpenAI، وكان ماسك أكبر مموليها، لكن الخلافات حول توجه الشركة سرعان ما أطاحت بالشراكة. وبعد انسحابه من مجلس الإدارة عام 2018، اشتعلت المنافسة، وبلغت ذروتها برفع ماسك دعوى قضائية يتهم فيها OpenAI بـ"خيانة مبادئها" وتحويلها إلى شركة هادفة للربح.

في مجلسها الأسبوعي ..مقصورة السويلم تستضيف المهتم بعلوم  النباتات عبدالله  البراك"
في مجلسها الأسبوعي ..مقصورة السويلم تستضيف المهتم بعلوم  النباتات عبدالله  البراك"

الرياض

timeمنذ 13 ساعات

  • الرياض

في مجلسها الأسبوعي ..مقصورة السويلم تستضيف المهتم بعلوم النباتات عبدالله البراك"

استضاف مجلس مقصورة السويلم المهتم بعلوم النباتات العميد متقاعد عبدالله بن منصور البراك بحضور معالي الدكتور محمد بن ناصر الخزيم و الاستاذ علي بن عبد العزيز السديس ورئيس لجنة أهالي البكيرية المهندس علي السويلم ونائبه اللواء طيار حمد الحسون وعدد كبير من الأهالي والمهتمين بالنباتات. وقد تحدث "البراك" خلال الجلسة عن أنواع النباتات خاصة البرية التي تزخر بها المملكة و المعلومات المتعلقة بالنباتات وسبل حماية التنوع الأحيائي والتوازن البيئي والتشجيع على توسيع الغطاء النباتي مما يسهم في تنفيذ مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تحقيق جودة الحياة وصولاً إلى بيئة مستدامة، ثم اجاب على استفسارات و مداخلات الحضور والتي أثرت الجلسة , وختم حديثه بالشكر والتقدير لأسرة السويلم وخاصة الأستاذ سليمان بن محمد السويلم المشرف على مقصورة السويلم التاريخية على دعوته للمشاركة بمجلس المقصورة الأسبوعي.

بيولوجيا النسق ومصادر تشكّله
بيولوجيا النسق ومصادر تشكّله

الرياض

timeمنذ 17 ساعات

  • الرياض

بيولوجيا النسق ومصادر تشكّله

إن تهيئة النظام الأخلاقي والقيمي للجنس البشري ناجمٌ عن عدة مؤثرات لها اعتباراتها المؤهلة في رسم ملامحه بصورة جلية، لعلَّ العامل المهم في تعيين صفاته النسقية وتشكيل بنيته الثقافية الخاصة به هو العنصر الوراثي الذي يُفرض جينيا وتنتقل سماته عن طريق الوظائف الفسلجية للأعضاء لتمنحه شارة تميزه عن غيره، فضلاً عن عنصر البيئة وما تتضمنه من علائق اجتماعية ونفسية لها القدح المعلى في تقدير مزاياه وتنشيط فاعليته إمعاناً للمناخ المرافق له، وقد أجد أن هذين العنصرين معنيان في بناء منظومة الفرد وما ترتّب عليه من مقدّرات إنسانية تعنى بطريقة تعاطيه مع مستجدات الحياة، ثمة أسئلة عديدة تولد من هذا العالم التكنولوجي والأوان الذي يَفرِد للخيال مساحة حرة ليطرحها على أرض الواقع، هل أن السياق العام المكوّن لشخصية الإنسان باستطاعته أن يتغير، وأنا أتحدث هنا عن مزية جوهرية خاصة لها مقرراتها النفسية واستقراءاتها الذهنية، كالمزاج والشجاعة والكره والإقدام على الأفعال الحياتية بغض النظر عن ماهيتها بل حتى المتبنيات الفكرية والعقائدية التي صيّرت الفرد وصاغت هويته، هل من الممكن أن تتلاشى لتحلَّ محلها مفاهيم وصفات أخرى تعيد تهيئته من جديد؟ وقد ينسحب هذا الأمر على المنظومة المجتمعية التي تمثّل هيكلية الوعي الإنساني بحسب تعبير هيجل مكونة بدورها الوحدة العضوية الشاملة، هل يعاد تشييدها من جديد على وفق صفات وافدة؟ ومن أين لها أن تفدَ هذه الصفات لتخلق فرداً أو مجتمعاً بحلة مغايرة؟ هل أن العولمة وتمدّن العالم عن طريق الابتكارات العلمية والطروحات الثقافية والمحاور الجدلية من مباحث ديالكتيكية تعنى بالمعارف على اختلاف توجهاتها المعلوماتية والتقنية أو الإثنية لها صورتها الحية التي تنزع نحو التغيير في خلق مسار مختلف؟ وهل أن هذه المؤثرات له القدرة على إخلال الحالة الشعورية والحسية للإنسان مكونة أبعاداً أخرى لها طباعها ونسيجها العام؟ واقعاً، إن المعني بإنثروبولوجيا المجتمعات تقدّر له علم دراسة الإنسان على وفق نظام معرفي جاد باستطاعته أن يغرس نصله في عمق البنية القيمية والأخلاقية تبعاً لمنشأ الفرد وطقسه العام، لذا نلاحظ أن تأثير التقانات العلمية جرّفت الكثير من المفاهيم وصاغتها عبر جهاز مفاهيمي له مفرداته ولغته الخاصة ليتعاطى الفرد مع حيثيات المجتمع ويتماهى مع مستحدثاته، ولعلي أجد أن تسييب المضمر النسقي واستعاضته بآخر جاء عبر صخب الأجواء المعلوماتية الجديدة التي دخلت لنا إبان العشرين سنة الأخيرة وتحديداً بعد الاكتشافات الحديثة التي جعلت خصوصية الفرد سائلة بل تخطّت من أن تكون منتهكة عن طريق الروبوت والذكاء الاصطناعي وبرامج السوشل ميديا التي ابتلعت جزءاً كبيراً من الذهن لتضفي سمات جديدة والتي بدورها تمسح سابقتها أو تحدّ فاعليتها. لكني أتساءل عن الجزء أو العضو المخوّل بتدوير الأنساق وتغيير مساراتها؟ هل أن الدماغ هو المسؤول عن ذلك بوصفه الجانب المعني بالإدراك والتفكير والتأمل متكفلاً بالتعاطي مع مجريات الحياة؟ ما أعنيه، هل ثمة خلايا مختصة عن حرف الصورة السالفة باتجاه آخر وإعطاء صورة ثانية تبعاً لما تجبره العادة أو التجربة؟ أم أن تغييب دور العقل والاعتماد على ما يفرضه الواقع جعلت الإنسان في لوثة دائمة مسببة انهيار منظومته النسقية ليتبدد كثيراً من معناه؟ وهل أن النسق باعتباره النظام الكلي الذي يمكّن الكائن البشري على إدارة حالهِ إزاء الأحداث والوقائع التي تحصل معه مرتبطاً بالعقل؟ أم أن الطبيعة البيولوجية هي المتحكمة به؟ هل ثمة صلة ما بين السمة النسقية المضمرة المشكّلة لماهية الإنسان وبين العقل بوصفه صورة الحقيقة المثلى كما أشار الفلاسفة العقلانيون إلى ذلك؟ بطبيعة الحال ثمة مسألة بالغة الأهمية، هي ارتباط المشاعر والأحاسيس بالروح الإنسانية الخاصة للفرد، وقد نعتبر أن هذه المزايا المضمرة منسوبة إلى العاطفة، طيب، وما دور العقل حيال اتباعية النسق؟ وهل يتغلب على النظام الثقافي الذي عني بسلوك الإنسان وتصرفاته في حال لو تعالت كفته على الجنبة الباطنية المتمثلة بالمحسوسات؟ ولماذا نعتبره صاحب المهام المنطقية، عند تعيين الخطأ من الصواب؟ وهل على الإنسان في حال تمييز قراراته أن يشرك قواه الذهنية؟ وإن فعل ذلك، هل فيما معناه أن يتجرّد من العاطفة ليكون إنساناً تكاملياً قادراً على تجنّب المشكلات المحيطة به، إذا ما هو سبب الانكسارات العظيمة المعنية بقضايا الإنسان المعاصر لو أجزنا القول إن العقل هو الذي يدير الدفة؟ ألم يكن العقل عنصراً فاعلاً في كثير من ضروبه؟ لو استقرأنا الحال بعيداً عن نظرة المذاهب الفلسفية التي لكل منها توجهاتها المعرفية إزاء هذا الموضوع، لوجدنا أن صلة العقل بالعاطفة صلة وثيقة، وقد نشير إلى ماهية المساحة الوجدانية التي تتعاطى مع القلب بوصفه المركز الذي يهب هذه المساحة، غير أن المؤثر الفعلي هي الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ التي تعنى بكنه الأحداث والمشاهد المطروحة على أرض الواقع، وحتى الوقائع السابقة المبيّتة داخل الروح البشرية ومدى أنهما كنا بها من حيث الاستقرار عندها والعناية بها أو سحقها وإخراجها من دائرة الفكر يكون تأسيسها واستبيانها على وفق معايير ذهنية، لذا إن تضخّم النسق أو اضمحلاله له صلة بالعقل قد تكون العاطفة جزءاً من ذلك، لكن تعيينه ومدى إحاطتنا به يحتكم لفاعلية عقلية متصلة بالحركة الجوانية التي تدّخرها العاطفة، مع الأخذ بعين الاعتبار تمثلات المكان ومحدداته الثقافية بوصفها معياراً تقويمياً تعنى بماهية تكوين الفرد، وهنا أنوّه إلى تركيبة المجتمعات التي تعرّضت على مدى حقب زمنية لكمٍ الصراعات الإيديولوجية المصاحبة لبناء وعي الإنسان قد تغيّرت تغيراً جذرياً من جميع النواحي، فلم نجد في هذا الحين مجتمعاً مصرّاً على سياق ثابت، ليكون التغيير في نظامه الأبستمولوجي حيال ترادف ثقافات عديدة ليتماهى مع مستجداتها، وقد نتساءل في سرِّنا، أين حلّ بالنسق؟ وأين هي فطرته؟. *قاص وباحث في الشأن المعرفي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store