
كيفاش نفهمو الإسلام بالاستقراء
الخمر حلال وإلا حرام؛ الميراث في القرآن مسألة حَرفية وإلا فيها اجتهاد؛ إقامة الصلاة عبادة وإلا تدعيم للعبادة اللي هي إتّباع الصراط المستقيم؛ ثمة وإلا ماثماش دولة إسلامية في الإسلام؛ القاتل لازم يتقتَل وإلا لا؛ السارق لازم تتقطَع يدّو وإلا لا؛ الفائدة البنكية راهي ربا وإلا لا؛ تعدد الزوجات ممكن وإلا لا؛ ارتداء الحجاب واجب ديني وإلا لا؛ إلى آخره من المواضيع اللي المسلمين ماهمش متفقين عليهم.
عندي جواب أو موقف من بعض المواضيع هاذم، لكن الأهم (في التطرق متاعي لعلاقة الإسلام بالواقع متاعنا، كيفاش هي وكيفاش تكون أفضل)، موش أني نعطي رأيي في هاك المواضيع إنما الأهم أني، بصيفتي متخصص في البيداغوجيا متاع تعليم اللغة، وبصيفتي نعتبر مُحكم التنزيل والرسالة المحمدية لغة تِتقرَى ؛"اقرَأ باسمِ ربِّكَ"؛ وتِتفهِم وتِتقال، أي تِتطَّبّق (الكلام= فعل وعمَل، في علم اللسانيات)، الأهم أني نساهم بطريقة أو منهجية أو مقاربة تخَلي المسلم يتعَلم وحدو كيفاش يفهم، أو يزيد يفهم، هاك المواضيع الشائكة وغيرها، يفهمها بالاعتماد على العقل متاعو و الإحساس (الحَدس خاصة) متاعو.
أما الأداة اللي نقترحها على المسلم بش يقرا الرسالة المقدسة ويفهمها ويقول بيها ويعمل بيها فهي الاستقراء. الاستقراء بالفرانسوية والانقليزية هو ال induction. وهو عكس أداة الاستخراج أي déduction.
معنتها المسلم يزّيه من "قال المفسر الفُلاني"، ومن "استدل العالم الفلاني" الخ.
معنتها المسلم ينَجم يفهم الدين متاعو بواسطة الإختلاء بنفسو. يُوزن مليح الموضوع X أو Y، يحِس بيه، يِتمَثلو، يدَوّرو مليح في العقل متاعو، ويسئل نفسو يا هل ترى هو كإنسان، مثلاً ينَجم يتعاطى المسكرات من غير ما يدخل بعضو ومن غير ما يفقد البوصلة ومن غير ما يظلم الناس، وإلا لا. بالطريقة هاذي آنا متأكد اللي هالشخص بش يُخرج بحُكم يخُصو هو وربما يخُص الناس اللي كيفو. أو يسئل نفسو يا هل ترى ينَجم يتزَوج بثانية من غير ما يتألم هو ويتسَبب في تألم وحدة من الزوجتين وإلا الاثنين، ومن غير ما يعلن إفلاسو العاطفي أو الجسدي أو المالي أو الأُسري أو الاجتماعي، أو كلهم قَطع لَفّ. بالطريقة هاذي آنا متأكد اللي هالشخص بش يُخرج بحُكم يخُصو هو بالذات وربما يخُص الرجال اللي كيفو.
هكة، المسلم ينَجم يسَلكها خير من وقت اللي يسئل شيخ أو إمام أو حتى علاّمة متاع علوم شرعية ، على خاطر الشيخ أو الإمام أو العلاّمة بش يضُرو أكثر من اللي بش ينفعو. على خاطر الشيخ وما شابهو ماهوش هو، وهو ماهوش الشيخ. وعلى خاطر الشيخ ينَجم يَعمل عليه إسقاط projection، يعني يمِل عليه الفهم متاعو، اللي حافظو حفاظة وعُمرو ما عدّاه على غربال الاستقراء. وينَجم الشيخ حتى يمَرِّرلو الرغبات متاعو هو أو التخوفات متاعو هو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 2 أيام
- Babnet
كيفاش نفهمو الإسلام بالاستقراء
الخمر حلال وإلا حرام؛ الميراث في القرآن مسألة حَرفية وإلا فيها اجتهاد؛ إقامة الصلاة عبادة وإلا تدعيم للعبادة اللي هي إتّباع الصراط المستقيم؛ ثمة وإلا ماثماش دولة إسلامية في الإسلام؛ القاتل لازم يتقتَل وإلا لا؛ السارق لازم تتقطَع يدّو وإلا لا؛ الفائدة البنكية راهي ربا وإلا لا؛ تعدد الزوجات ممكن وإلا لا؛ ارتداء الحجاب واجب ديني وإلا لا؛ إلى آخره من المواضيع اللي المسلمين ماهمش متفقين عليهم. عندي جواب أو موقف من بعض المواضيع هاذم، لكن الأهم (في التطرق متاعي لعلاقة الإسلام بالواقع متاعنا، كيفاش هي وكيفاش تكون أفضل)، موش أني نعطي رأيي في هاك المواضيع إنما الأهم أني، بصيفتي متخصص في البيداغوجيا متاع تعليم اللغة، وبصيفتي نعتبر مُحكم التنزيل والرسالة المحمدية لغة تِتقرَى ؛"اقرَأ باسمِ ربِّكَ"؛ وتِتفهِم وتِتقال، أي تِتطَّبّق (الكلام= فعل وعمَل، في علم اللسانيات)، الأهم أني نساهم بطريقة أو منهجية أو مقاربة تخَلي المسلم يتعَلم وحدو كيفاش يفهم، أو يزيد يفهم، هاك المواضيع الشائكة وغيرها، يفهمها بالاعتماد على العقل متاعو و الإحساس (الحَدس خاصة) متاعو. أما الأداة اللي نقترحها على المسلم بش يقرا الرسالة المقدسة ويفهمها ويقول بيها ويعمل بيها فهي الاستقراء. الاستقراء بالفرانسوية والانقليزية هو ال induction. وهو عكس أداة الاستخراج أي déduction. معنتها المسلم يزّيه من "قال المفسر الفُلاني"، ومن "استدل العالم الفلاني" الخ. معنتها المسلم ينَجم يفهم الدين متاعو بواسطة الإختلاء بنفسو. يُوزن مليح الموضوع X أو Y، يحِس بيه، يِتمَثلو، يدَوّرو مليح في العقل متاعو، ويسئل نفسو يا هل ترى هو كإنسان، مثلاً ينَجم يتعاطى المسكرات من غير ما يدخل بعضو ومن غير ما يفقد البوصلة ومن غير ما يظلم الناس، وإلا لا. بالطريقة هاذي آنا متأكد اللي هالشخص بش يُخرج بحُكم يخُصو هو وربما يخُص الناس اللي كيفو. أو يسئل نفسو يا هل ترى ينَجم يتزَوج بثانية من غير ما يتألم هو ويتسَبب في تألم وحدة من الزوجتين وإلا الاثنين، ومن غير ما يعلن إفلاسو العاطفي أو الجسدي أو المالي أو الأُسري أو الاجتماعي، أو كلهم قَطع لَفّ. بالطريقة هاذي آنا متأكد اللي هالشخص بش يُخرج بحُكم يخُصو هو بالذات وربما يخُص الرجال اللي كيفو. هكة، المسلم ينَجم يسَلكها خير من وقت اللي يسئل شيخ أو إمام أو حتى علاّمة متاع علوم شرعية ، على خاطر الشيخ أو الإمام أو العلاّمة بش يضُرو أكثر من اللي بش ينفعو. على خاطر الشيخ وما شابهو ماهوش هو، وهو ماهوش الشيخ. وعلى خاطر الشيخ ينَجم يَعمل عليه إسقاط projection، يعني يمِل عليه الفهم متاعو، اللي حافظو حفاظة وعُمرو ما عدّاه على غربال الاستقراء. وينَجم الشيخ حتى يمَرِّرلو الرغبات متاعو هو أو التخوفات متاعو هو.


ديوان
منذ 3 أيام
- ديوان
وزير الداخلية الفرنسي يعلن عن تنظيم جديد لمكافحة "الإسلاموية"
وتأتي المبادرة في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى مواجهة ما سماه "الانفصال المجتمعي وتعزيز تماسك الجمهورية". وأكد روتايو في مستهل اجتماع "خلية مكافحة الإسلاموية والانفصال المجتمعي" أن هذه المواجهة "لا تعني مطلقاً استهداف المسلمين"، مشدداً على أن الخلط بين الإسلام كدين والإسلاموية كإيديولوجيا "هو أخطر أشكال التلاعب". وأضاف: "إنها معركة الجمهورية، ويجب أن نخوضها بوضوح.. لم يعد الإنكار ممكناً". وسيعتمد التنظيم الجديد الذي اقترحه الوزير على بنية مشابهة لتلك التي تستخدمها فرنسا في مكافحة الإرهاب، ويقوم على قيادة استخباراتية مركزية يُشرف عليها برتراند شامولود، المدير الوطني للاستخبارات الإقليمية. كما ستتسلم باسكال ليجليس، مديرة الحريات المدنية والشؤون القانونية، قيادة 'النيابة العامة الإدارية'، للإشراف على الإجراءات القانونية والعرقلة الإدارية عند الضرورة. وأشار روتايو إلى أن هذه الخطوة، التي أُنشئت عام 2019 وتعمل في جميع الإدارات، ستشكل القاعدة الميدانية لهذا الجهد الموسّع. هذه الخلايا تضم ممثلين عن وزارات الداخلية والتعليم والصحة، وتتمثل مهامها في "تحليل واقع الإسلاموية محلياً وتنسيق المعلومات ومتابعة المخالفات المرتبطة بالتطرف". وربط الوزير بين فعالية هذه المنظمة الجديدة وقدرتها على الاعتماد على بنية تحتية إقليمية قوية، مشيراً إلى أن 'ما نفعله في مواجهة الإرهاب، يجب أن يُترجم اليوم إلى جهود منظمة لمواجهة الإسلاموية'. يأتي ذلك بعد نشر تقرير حكومي أثار جدلاً واسعاً، كشف عن ارتباط 139 مسجداً في فرنسا بجماعة الإخوان المسلمين، إضافة إلى 68 موقعاً آخر يُعتقد أنها قريبة من الجماعة، ما يعادل نحو 7% من مجموع أماكن العبادة الإسلامية في البلاد.


تونس تليغراف
منذ 6 أيام
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph سيغولان روايال في تصريح لاذع : "يرهبوننا بالإسلام وينسون الفلاحين والتعليم"
أعاد تقرير حكومي فرنسي صدر قبل يومين الجدل حول الإسلام السياسي إلى واجهة النقاش العام، بعدما اتهم جماعة الإخوان المسلمين بتشكيل 'تهديد طويل الأمد للجمهورية الفرنسية'. التقرير، الذي أُعد بطلب من الحكومة، يقدّم رواية مثيرة للجدل عن 'تغلغل أيديولوجي' تقوده الجماعة عبر أدوات غير عنيفة، داخل المجتمع الفرنسي. لكن في خضم هذا النقاش، تبرز انتقادات لاذعة من أطراف متعددة، ترى في الخطاب الرسمي انحرافًا عن أولويات المواطن الفرنسي، ومساسًا بحرية ملايين المسلمين، في وقت تعجز فيه الحكومة عن معالجة أزمات اجتماعية ملحة. تقرير 'شبه سري' يُثير العاصفة التقرير الذي كلّفت به الحكومة لجنة من الخبراء (لم يُكشف عن أسمائهم)، صدر بعنوان عام حول 'الإسلام السياسي'، لكنه يركّز بالأساس على جماعة الإخوان المسلمين. ويُحذر من أن الجماعة، رغم نبذها العنف في أوروبا، تسعى إلى التأثير على المؤسسات التعليمية والدينية والجمعيات المحلية، في محاولة لإعادة تشكيل المجتمع الفرنسي وفقًا لقيم محافظة تتعارض مع العلمانية والمساواة. وتعتبر السلطات أن 'مسلمو فرنسا'، الجمعية الإسلامية الكبرى في البلاد، تمثل الواجهة التنظيمية للجماعة، وهو ما تنفيه الأخيرة بشدة، معتبرة نفسها حركة دعوية قانونية تعمل في إطار الجمهورية. ردود فعل غاضبة: وصم جماعي وتمييز منهجي لم يتأخر الرد من النشطاء والحقوقيين. فقد نددت منظمات مدنية بالتقرير واعتبرته 'أداة سياسية هدفها شيطنة المسلمين'، ووسيلة لتغطية عجز الحكومة عن معالجة مشاكل حقيقية، كالأزمة الصحية والتعليمية واحتجاجات الفلاحين وسائقي التاكسي. وقالت الوزيرة الفرنسية السابقة، سيغولين روايال على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا): 'يُتعبوننا بالحجاب يوميًا، بينما يعجزون عن حل مشكلات المزارعين، ولا يستطيعون إصلاح التعليم أو الصحة. إنهم ينشرون تقريرًا سريًا لا نعرف من كتبه، ليشككوا في 6 ملايين مسلم في فرنسا. هذا ليس فقط هواية سياسية، بل تهديد لقيم الجمهورية.' دعوات للتضييق على الحجاب مجددًا بالتزامن مع صدور التقرير، اقترح حزب 'Renaissance' الحاكم حظر ارتداء الحجاب للفتيات دون سن 15 عامًا في الأماكن العامة، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد جديد في سياسة 'تأطير الإسلام الفرنسي'. وقد أثار هذا الاقتراح استنكارًا واسعًا من أطراف سياسية وحقوقية، معتبرين أنه يكرّس الإسلاموفوبيا المقنّعة بقانون. ماكرون والمواجهة القادمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي استقبل التقرير بحرارة، دعا وزراءه إلى إعداد 'خطة عمل' لمواجهة 'التهديد الذي تمثله حركات الإسلام السياسي'، على أن تُعرض في يونيو المقبل. هذا الإعلان اعتُبر من قبل بعض المراقبين محاولة لشدّ العصب العلماني قبل الانتخابات الأوروبية المقبلة، خصوصًا في ظل صعود اليمين المتطرف. هل تدفع فرنسا ثمن المزايدات السياسية؟ الواقع أن هذا التصعيد ليس جديدًا. فمنذ قانون منع الرموز الدينية في المدارس سنة 2004، وما تبعه من قانون حظر النقاب عام 2010، ظل الجدل حول 'العلمانية والإسلام' حاضراً بقوة في الحياة العامة، لكنه يتخذ اليوم أبعادًا أكثر حساسية، في ظل تصاعد اليمين المتطرف وتراجع الثقة في مؤسسات الدولة. يرى مراقبون أن هذه السياسات، بدلًا من أن تعزز 'الاندماج'، تدفع نحو التهميش والتوتر الاجتماعي، وتفتح الباب أمام خطاب الكراهية والتشكيك في ولاء المواطنين المسلمين. خلاصة فرنسا، باسم الدفاع عن الجمهورية، تبدو اليوم ممزقة بين مبادئها وقوانينها. فهل يمكن تحقيق الأمن والاندماج من دون التضحية بالحريات؟ وهل التحذير من خطر الإسلاموية يجب أن يمرّ عبر شيطنة مجتمع بأكمله؟ أسئلة تطرح نفسها بقوة، في جمهورية تتأرجح بين قيمها الليبرالية ومخاوفها الأمنية.