logo
فرنسا.. مقتل مصلٍّ طعنًا داخل مسجد في بلدة 'لاغراند كومب'

فرنسا.. مقتل مصلٍّ طعنًا داخل مسجد في بلدة 'لاغراند كومب'

هبة بريس٢٦-٠٤-٢٠٢٥

هبة بريس
اهتزت بلدة 'لاغراند كومب' جنوب فرنسا على وقع جريمة مروعة، بعدما أقدم شخص مجهول على طعن مصلٍ داخل مسجد 'خديجة' صباح أمس الجمعة، مرددًا عبارات مسيئة قبل أن يفر من المكان.
وخلفت الجريمة حالة من الصدمة وسط السكان، فيما لا يزال البحث جاريا عن الجاني الذي التقطته كاميرات المراقبة أثناء تنفيذ اعتدائه الوحشي.
استمرار البحث عن الجاني
الجريمة وقعت حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحًا، ولا يزال المشتبه به فارًا حتى الآن، وفق ما أكده عبد الكريم غريني، النائب العام لمدينة 'أليس'.
وأوضح غريني أن البحث جارٍ عن الجاني بشكل مكثف، مؤكدًا أن القضية بالغة الخطورة وكل الفرضيات لا تزال مطروحة دون استبعاد أي منها.
تفاصيل الجريمة وعدد الطعنات
أكد المدعي العام أن الضحية والجاني كانا بمفردهما داخل المسجد لحظة وقوع الجريمة، حيث أقدم الجاني على طعن الضحية عشرات المرات بسكين.
وأشار غريني إلى أن الضحية تلقى ما بين 40 إلى 50 طعنة، وعُثر على جثته حوالي الساعة الحادية عشرة صباحًا أثناء قدوم المصلين لأداء صلاة الجمعة.
هوية الضحية ومعلومات عن الجاني
أظهرت التحقيقات أن الضحية، البالغ من العمر 24 عامًا، كان يتردد بانتظام على المسجد، بينما الجاني لم يكن معروفًا لدى مرتادي المسجد من قبل.
كما أكدت السلطات امتلاكها لتسجيلات مصورة من هاتف الجاني وكاميرات المراقبة داخل وخارج المسجد لدعم التحقيقات.
ردود الأفعال الرسمية
أعرب وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، عن صدمته من الجريمة، معبرًا عبر منصة 'إكس' عن تضامنه مع أسرة الضحية والجالية المسلمة بفرنسا.
ووصف الوزير الحدث بأنه 'مروع'، خصوصًا أنه وقع داخل مكان عبادة وفي يوم الجمعة.
خلفية عن بلدة لاغراند كومب
تعد بلدة 'لا غراند كومب' منطقة منجمية سابقة تعاني من معدلات بطالة مرتفعة بعد توقف نشاط الفحم.
وشهدت البلدة مأساة أخرى في فبراير 2023، عندما قُتلت فتاة شابة تدعى سهام على يد شريك سابق لابنة عمها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما أول ما قالته طبيبة الأطفال عن مقتل تسعة من أبنائها في غارة إسرائيلية بغزة؟
ما أول ما قالته طبيبة الأطفال عن مقتل تسعة من أبنائها في غارة إسرائيلية بغزة؟

الأيام

timeمنذ 8 ساعات

  • الأيام

ما أول ما قالته طبيبة الأطفال عن مقتل تسعة من أبنائها في غارة إسرائيلية بغزة؟

Reuters أقول لها من هول الصدمة: "الأولاد راحوا يا آلاء". فتجيبني بإيمان وتسليم: "هم أحياء عند ربهم يرزقون". هكذا روت سحر النجار، صيدلانية من قطاع غزة، وشقيقة الطبيبة المكلومة آلاء النجار التي فقدت تسعة من أطفالها في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم ليلة أمس في منطقة قيزان النجار، جنوبي محافظة خان يونس لبودكاست "غزة اليوم"، اللحظات الأولى التي مرت عليهم بعد الحادث الأليم، ومضت تقول: "أمهم حالياً في حالة صدمة، ولا أخشى عليها سوى من لحظة الانهيار التي ستلحق بلحظات الصمود التي تمر بها الآن، يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، سيدرا تسعة فراشات أكبرهم عمره 12 عاماً وأصغرهم ستة شهور جميعهم (الأطفال الكبار) حافظون لكتاب الله والفرق بين كل منهم والآخر سنة واحدة فقط لا غير، تسعة من أصل عشرة أطفال فقدتهم أمهم دفعة واحدة، الناجي الوحيد من هذه المذبحة كان طفلها آدم الذي يرقد حالياً في العناية المركزة وحالته مستقرة بعد إجرائه عمليتين جراحيتين عاجلتين". وتضيف: "شقيقتي تلقت نبأ مقتل أطفالها التسعة وهي تحاول إنقاذ حياة أطفال الناس بمجمع ناصر الطبي حيث تعمل طبيبة أطفال، ظلت تركض في الشارع باتجاه المنزل كي تتمكن من إلقاء نظرة وداع عليهم، لكننا لم نستطع تمييز الجثث كلهم أشلاء.. كلهم متفحمين". وتنفي النجار أي علاقة لهم بحركة حماس، مشيرة إلى أن ما تعرضوا له لا يمكن وصفه إلا بأنه "سيناريو بشع لم يخطر ببال أحد". وتقول في شهادتها المؤلمة: "نحن عائلة طبية، يعمل معظم أفرادها في مهن وتخصصات طبية مختلفة. لذلك لا يوجد أي مبرر لهذا الاستهداف". وتضيف: "كل ما كنا نبحث عنه هو الأمان، ولهذا تمسكنا بالبقاء في المنزل مجتمعين، ظناً منا أن البقاء معاً سيحمينا. كنا نعرف أن لا أحد يخلّد في هذه الدنيا، لكن أن تفقد تسعة أطفال دفعة واحدة، كانوا قبل لحظات فقط يركضون ويلعبون حولك، ويأكلون معك، فهذه فاجعة لا يمكن لعقل أن يستوعبها". وتتابع: "لحظة الاستهداف كانت قاسية بشكل لا يوصف. استهدفوا بدروم (الطابق السفلي) المنزل بانفجار هائل، رغم علمهم أن من فيه ليسوا سوى أطفال". عائلة النجار آدم، 11 عاماً، هو الطفل الوحيد الباقي على قيد الحياة للدكتور علاء النجار وعن الساعات التي سبقت القصف تقول: "كنا محاصرين في شارع أسامة النجار واتصلنا مع الصليب الأحمر لنستغيث به بعد ضربة إسرائيلية كانت قريبة جداً من منزلنا فشعرنا بالخطر خاصة مع استمرار تحليق الطائرات الإسرائيلية وتوالي الضربات الجوية التي تستهدف المنازل". وتصف الحالة بالقول: "مع كل قذيفة كانت قلوبنا ترج داخل ضلوعنا، إلى أن تم استهداف منزلنا بصاروخ لم ينفجر، فهرولت إلى والدي الذي كان يحاول تهدئتنا وطلب منا أن نرفع راية بيضاء كي يتركنا الجيش الإسرائيلي نمر بسلام لمنزل خالي لكنهم استهدفونا مرة أخرى وحدث ما حدث". يقول الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت "عدداً من المشتبه بهم" في خان يونس يوم الجمعة، وإن "الادعاء المتعلق بإلحاق الضرر بالمدنيين غير المشاركين قيد المراجعة". ويؤكد المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش في منشور له عبر منصة إكس أن الدكتورة آلاء اختصاصية أطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، قائلاً: " لديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاماً. خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم. استُشهد تسعة من أطفالهما". وبقي طفل وحيد مصاب وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد الآن في العناية المركزة. مضيفاً: "هذا ما يعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة؛ الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها". كما قدم مجمع ناصر الطبي العزاء للطبيبة النجار عبر منصة فيسبوك ونشر قائمة بأسماء أطفالها الذين فقدتهم. "أدركنا أن الأمل قد انتهى" يروى علي، شقيق الدكتور حمدي محمد، تفاصيل استهداف منزل شقيقه الذي راح ضحيته تسعة من أطفاله، في حديثه لبودكاست "غزة اليوم"، متسائلاً عن سبب استهداف شخص كرّس حياته لأسرته وخدمة مجتمعه. ويقول: "تم استهداف منزلي بالتزامن مع منزل شقيقي، الذي لم يتمكن من النزوح بسبب عدد أفراد أسرته الكبير. كان يومياً يُقلّ زوجته إلى المستشفى لأداء واجبها الإنساني، ثم يعود لرعاية أطفاله، إلى جانب عمله في مستوصفه الطبي الخاص". ويضيف مستنكراً: "هل من المعقول أن يكون ملاحقاً أمنياً وهو يلتزم بهذا الروتين اليومي، ولم يغيّر محل سكنه منذ بداية الحرب؟ كان يدير أيضاً صيدلية يملكها، ويواصل حياته بشكل طبيعي. فلماذا يتم استهدافه ومحاولة قتله؟". ويقول: "فور علمي بما حدث لم أتمكن من انتظار الدفاع المدني هرولت لمنزل شقيقي ولم أخشَ الموت كل ما كنت أفكر فيه أنه بإمكاني أن انقذ ولو طفل من أطفاله، وبالفعل وجدته وابنه آدم ملطخان بدمائهما ملقيان على الأسفلت، وهنا كان رجال الدفاع المدني قد وصلوا فساعدوني على حمل شقيقي لسيارتي وهرولت به وبنجله للمستشفى في محاولة لإنقاذ حياتهما". ويتابع: "عدت بعدها إلى موقع الحادث لمساعدة فرق الدفاع المدني في انتشال باقي أفراد العائلة. كان المنزل قد تحول إلى ركام، والجميع بداخله. حينها أدركنا أن الأمل قد انتهى، وأن من في الداخل قد فارقوا الحياة". ويروي اللحظة الأكثر تأثيراً عندما تفاجأ بزوجة أخيه تقف إلى جانبه "تتابع بعينيها عمليات انتشال الجثامين لكنها لم تتعرف على أول ثلاث جثث، وفور انتشالنا للجثة الرابعة صرخت بنا: (هذه ريفان.. أعطيني إياها)، ثم حضنتها، وكأنها تحاول أن تودعها للمرة الأخيرة، لكن زوجة أخي كانت تتعشم أنها على قيد الحياة وتحاول إفاقتها". ومضى قائلاً بحسرة:" لم نتمكن سوى من انتشال سبع جثث دفناهم جميعاً في قبرين، ولا يزال اثنان من الأطفال مفقودين، أتعهد بالبحث عنهما حتى أجدهما وأكرم مثواهما".

إسبانيا.. السجن لمواطن إسباني بسبب وصف إمرأة بـ"المغربية اللعينة.. إذهبي لبلادك"
إسبانيا.. السجن لمواطن إسباني بسبب وصف إمرأة بـ"المغربية اللعينة.. إذهبي لبلادك"

هبة بريس

timeمنذ 12 ساعات

  • هبة بريس

إسبانيا.. السجن لمواطن إسباني بسبب وصف إمرأة بـ"المغربية اللعينة.. إذهبي لبلادك"

سعيد الحارثي – مدريد يشكل المواطنون المغاربة واحدة من أكبر الجاليات الأجنبية في إسبانيا، حيث يساهمون بفعالية في الاقتصاد الوطني، لا سيما في قطاعات الزراعة، البناء، والخدمات. ورغم ذلك، لا يزال بعضهم يواجهون صورًا نمطية مغلوطة، يتم اختزالهم فيها كـ'غرباء' أو 'دخلاء'، ما يؤدي أحيانًا إلى ممارسات تمييزية في العمل، السكن، وحتى في المؤسسات العمومية 'أنت مغربية لعينة' 'اذهبي إلى المغرب' بهذه العبارات المحملة بالكراهية، وصفت امرأة مغربية كانت تقف في طابور بمركز صحي في مدينة 'فيلاجويوسا'، بمنطقة 'أليكانتي'، في الأول من أغسطس 2023. الرجل الإسباني الذي وجه لها هذه الإهانات، لم يكتفِ بالسب والشتم، بل اقترب منها ورفع يده مهددا، في مشهد علني أثار صدمة الحاضرين. النيابة العامة في أليكانتي طالبت بسجنه لمدة عام بتهمة التحريض على الكراهية وانتهاك كرامة الضحية لأسباب عنصرية. ومن المقرر أن تبدأ محاكمته يوم الأربعاء المقبل، في الساعة 11:00 صباحًا، أمام الدائرة الثانية بمحكمة مقاطعة أليكانتي، بحسب ما أكدته المحكمة العليا للعدل في منطقة فالنسيا ما جرى في أليكانتي ليس حادثًا منعزلًا. بل هو مرآة لما يشعر به البعض من رفض تجاه 'الآخر'، خاصة عندما يتصاعد الخطاب الشعبوي في الإعلام والسياسة. في مثل هذه البيئات، يصبح التحريض على الكراهية أسهل، وأكثر قبولا بين بعض الفئات تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

أكادير.. لص "يشرمل" سائحا ألمانيا بالشاطئ بعدما حاول سرقة هاتفه
أكادير.. لص "يشرمل" سائحا ألمانيا بالشاطئ بعدما حاول سرقة هاتفه

هبة بريس

timeمنذ 14 ساعات

  • هبة بريس

أكادير.. لص "يشرمل" سائحا ألمانيا بالشاطئ بعدما حاول سرقة هاتفه

هبة بريس – أكادير شهد شاطئ أكادير، صباح اليوم السبت 24 ماي الجاري، حادثة اعتداء أثارت استياء المصطافين، بعدما تعرض سائح ألماني لمحاولة سرقة هاتفه النقال من طرف أحد الأشخاص المعروفين بتجوالهم الدائم على الشاطئ لعرض البراسولات. ووفق شهود عيان، فقد حاول السائح الدفاع عن نفسه، إلا أن المعتدي وجه له ضربة قوية على مستوى الوجه، ما أدى إلى إصابته بجروح استدعت نقله على وجه السرعة إلى مستشفى الحسن الثاني لتلقي الإسعافات الأولية. وقد تدخلت عناصر الأمن الوطني بسرعة، حيث تمكنت من توقيف المعتدي في وقت وجيز، وهو من بين الأشخاص الذين يمتهنون بيع الإكسسوارات بالشاطئ بطريقة غير قانونية. الحادث أعاد إلى الواجهة مطالب المواطنين والسياح بتعزيز التواجد الأمني في الفضاءات الساحلية، خصوصاً مع اقتراب موسم الصيف، وذلك لضمان أمن وسلامة الزوار وحماية صورة المدينة كوجهة سياحية متميزة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store