الحشيمي عايد بالأضحى ونوه بالقرار السوري إعفاء اللبنانيين من رسوم تأشيرة الدخول
عايد النائب بلال الحشيمي بالأضحى، الشعبين اللبناني والسوري والشعوب العربية والإسلامية كافة، سائلا الله أن يحمل هذا العيد معه بشائر الاستقرار والتفاهم والسلام.
وقال: "في السياق، نرحّب بالقرار الصادر عن وزارة الداخلية في الجمهورية العربية السورية، والقاضي بإعفاء المواطنين اللبنانيين من رسوم تأشيرة الدخول، والسماح لهم بالإقامة لمدّة تصل إلى ستة أشهر. إننا نعتبر هذه الخطوة مؤشراً إيجابياً على إرادة واضحة لتعزيز الروابط الثنائية بين لبنان وسوريا، انطلاقًا من العلاقة التاريخية والأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين".
أضاف: "نثمّن هذه المبادرة الأخوية، التي تأتي في لحظة إقليمية دقيقة تتطلب مزيداً من الانفتاح والتعاون، لا الانغلاق والقطيعة. وندعو، في المقابل، إلى أن تقابلها في لبنان مراجعة هادئة ومسؤولة لبعض الإجراءات الإدارية المرتبطة بالإخوة السوريين، بما يحقّق التوازن بين احترام القوانين وحفظ الحقوق، ويراعي في الوقت نفسه دقة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في كلا البلدين".
وتابع: "إذا كانت سوريا بخير، فإن لبنان بخير، والعكس صحيح. والمطلوب اليوم هو مقاربة سياسية عقلانية تُعيد تنظيم العلاقة الرسمية بين بيروت ودمشق على أساس المصالح الوطنية المشتركة، بعيدًا عن الخطابات المتشنّجة أو المقاربات الشعبوية التي تُفاقم التوتر ولا تخدم المصلحة العامة".
وختم: "إن هذه المناسبة المباركة، بما تحمله من دلالات إنسانية وروحية، تُشكّل فرصة لتجديد التزامنا بخيار الحوار والتكامل العربي والتواصل البنّاء بين الدول، لأننا نؤمن بأن التعاون هو السبيل الأوحد لمواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار في المشرق العربي. كل الشكر والتقدير للدولة السورية على هذه المبادرة الكريمة، وكل الرجاء أن يكون عيد الأضحى المبارك مناسبة لفتح صفحة جديدة من التعافي والاحترام المتبادل بين الدول والشعوب".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 34 دقائق
- الديار
الرئيس عون في ذكرى اغتيال القضاة الأربعة في صيدا: لا شيء يمكن أن يُرهب القضاء أو يثنيه عن أداء رسالته النبيلة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إن الجريمة النكراء التي طالت القضاة الأربعة الشهداء في محكمة صيدا قبل ٢٦ عاماً "تبقى جرحاً غائراً في ضمير الوطن وفي قلب العدالة اللبنانية. ان القضاة الأبرار حسن عثمان وعماد شهاب وعاصم ابو ضاهر ووليد هرموش الذين سقطوا في مثل هذا اليوم من العام ١٩٩٩ شهداء في سبيل تأدية واجبهم المقدس على قوس محكمة الجنايات في قصر العدل في صيدا ، قدموا حياتهم ثمناً لاستقلالية القضاء وكرامة العدالة في لبنان". واضاف أنني "أدين بشدة هذه الجريمة الإرهابية التي استهدفت أركان العدالة في بلدنا، وأؤكد أن لا شيء يمكن أن يُرهب القضاء في لبنان أو يثنيه عن أداء رسالته النبيلة. فالعدالة أقوى من الرصاص، والحق أبقى من الظلم. إن دماء هؤلاء الشهداء الطاهرة لن تذهب سدى، وسنبقى نسعى لكشف الحقيقة ومحاسبة المجرمين مهما طال الزمن ". وختم الرئيس عون أن "القضاء اللبناني سيبقى شامخاً، وسيادة القانون ستنتصر في النهاية. رحم الله شهداءنا الأبرار، وأنار دربنا نحو عدالة حقيقية وشاملة".


المركزية
منذ 37 دقائق
- المركزية
عون في ذكرى اغتيال القضاة الأربعة في صيدا: لا شيء يمكن أن يُرهب القضاء أو يثنيه عن أداء رسالته
اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إن الجريمة النكراء التي طالت القضاة الأربعة الشهداء في محكمة صيدا قبل ٢٦ عاماً " تبقى جرحاً غائراً في ضمير الوطن وفي قلب العدالة اللبنانية. ان القضاة الأبرار حسن عثمان وعماد شهاب وعاصم ابو ضاهر ووليد هرموش الذين سقطوا في مثل هذا اليوم من العام ١٩٩٩ شهداء في سبيل تأدية واجبهم المقدس على قوس محكمة الجنايات في قصر العدل في صيدا ، قدموا حياتهم ثمناً لاستقلالية القضاء وكرامة العدالة في لبنان ". واضاف : " إنني اذ أدين بشدة هذه الجريمة الإرهابية التي استهدفت أركان العدالة في بلدنا، أؤكد أن لا شيء يمكن أن يُرهب القضاء في لبنان أو يثنيه عن أداء رسالته النبيلة. فالعدالة أقوى من الرصاص، والحق أبقى من الظلم. إن دماء هؤلاء الشهداء الطاهرة لن تذهب سدى، وسنبقى نسعى لكشف الحقيقة ومحاسبة المجرمين مهما طال الزمن ". وختم الرئيس عون : " القضاء اللبناني سيبقى شامخاً، وسيادة القانون ستنتصر في النهاية. رحم الله شهداءنا الأبرار، وأنار دربنا نحو عدالة حقيقية وشاملة".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 43 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
واشنطن للمسؤولين اللبنانيّين: أكثِروا من الأفعال لا الأقوال
هدوء عطلة عيد الأضحى المبارك، الذي جاء بعد عاصفة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، ينتهي مع بداية الأسبوع باستئناف النشاط السياسي والحراك الدبلوماسي، حيث يستعد لبنان لاستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، وبعده الموفد الرئاسي الأميركي توماس باراك، وما بينهما زيارة مرتقبة للرئيس جوزاف عون إلى عمّان، للقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. يأتي ذلك، في ظلّ ما كشفته مصادر أميركية لـ "نداء الوطن" عن تململ أميركي من الخطوات البطيئة جدّاً التي يقوم بها لبنان لجهة نزع سلاح "حزب الله"، وإنجاز الإصلاحات. وأشارت إلى أن واشنطن تريد من المسؤولين اللبنانيين الكثير من الأفعال بدلاً من الأقوال، أي أنها تتطلع لأن تتحرك الحكومة اللبنانية باتجاه تذليل التحديات، وليس فقط الحديث عنها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News