
الرئيس عون في ذكرى اغتيال القضاة الأربعة في صيدا: لا شيء يمكن أن يُرهب القضاء أو يثنيه عن أداء رسالته النبيلة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إن الجريمة النكراء التي طالت القضاة الأربعة الشهداء في محكمة صيدا قبل ٢٦ عاماً "تبقى جرحاً غائراً في ضمير الوطن وفي قلب العدالة اللبنانية. ان القضاة الأبرار حسن عثمان وعماد شهاب وعاصم ابو ضاهر ووليد هرموش الذين سقطوا في مثل هذا اليوم من العام ١٩٩٩ شهداء في سبيل تأدية واجبهم المقدس على قوس محكمة الجنايات في قصر العدل في صيدا ، قدموا حياتهم ثمناً لاستقلالية القضاء وكرامة العدالة في لبنان".
واضاف أنني "أدين بشدة هذه الجريمة الإرهابية التي استهدفت أركان العدالة في بلدنا، وأؤكد أن لا شيء يمكن أن يُرهب القضاء في لبنان أو يثنيه عن أداء رسالته النبيلة. فالعدالة أقوى من الرصاص، والحق أبقى من الظلم. إن دماء هؤلاء الشهداء الطاهرة لن تذهب سدى، وسنبقى نسعى لكشف الحقيقة ومحاسبة المجرمين مهما طال الزمن ".
وختم الرئيس عون أن "القضاء اللبناني سيبقى شامخاً، وسيادة القانون ستنتصر في النهاية. رحم الله شهداءنا الأبرار، وأنار دربنا نحو عدالة حقيقية وشاملة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 21 دقائق
- المردة
الرئيس جوزاف عون: لا شيء يمكن أن يُرهب القضاء أو يثنيه عن أداء رسالته النبيلة
اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إن الجريمة النكراء التي طالت القضاة الأربعة الشهداء في محكمة صيدا قبل ٢٦ عاماً ' تبقى جرحاً غائراً في ضمير الوطن وفي قلب العدالة اللبنانية. ان القضاة الأبرار حسن عثمان وعماد شهاب وعاصم ابو ضاهر ووليد هرموش الذين سقطوا في مثل هذا اليوم من العام ١٩٩٩ شهداء في سبيل تأدية واجبهم المقدس على قوس محكمة الجنايات في قصر العدل في صيدا ، قدموا حياتهم ثمناً لاستقلالية القضاء وكرامة العدالة في لبنان '. واضاف: 'إنني اذ أدين بشدة هذه الجريمة الإرهابية التي استهدفت أركان العدالة في بلدنا، أؤكد أن لا شيء يمكن أن يُرهب القضاء في لبنان أو يثنيه عن أداء رسالته النبيلة. فالعدالة أقوى من الرصاص، والحق أبقى من الظلم. إن دماء هؤلاء الشهداء الطاهرة لن تذهب سدى، وسنبقى نسعى لكشف الحقيقة ومحاسبة المجرمين مهما طال الزمن '. وختم الرئيس عون: ' القضاء اللبناني سيبقى شامخاً، وسيادة القانون ستنتصر في النهاية. رحم الله شهداءنا الأبرار، وأنار دربنا نحو عدالة حقيقية وشاملة'.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
في ذكرى إعدامه.. هذا ما قالته رغد صدام حسين عن والدها
نشرت ابنة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين ، رغد صدام ، بياناً، تحدثت فيه عن ذكرى إعدام والدها، في يوم عيد الأضحى لعام 2006، وقالت إنه "واجه الموت بكل شجاعة". وقالت رغد صدام، عبر بيان لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، مساء الخميس الماضي: "أتقدم إليكم بأصدق التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلة الله أن يحفظ العراق والأمتين العربية والإسلامية". وأضافت رغد صدام: "في هذه الأيام نستذكر القائد الرئيس الشهيد صدام حسين الذي استشهد في أول أيام العيد، دفاعا عن العراق والأمة العربية، وواجه الموت بكل شجاعة، فأصبحت ذكراه نبراس فخر لكل الأحرار في العالم". ومضت ابنة الرئيس العراقي الأسبق، خلال بيانها نفسه، الذي شهد تفاعلا مُتسارعاً، بالقول: "إلى أهلي في العراق، نجدد العهد في العمل على بناء مجتمع يليق بتاريخ وحضارة بلدنا وشعبنا، وسنواجه معا كل الصعوبات، ونصنع مستقبلا أفضل لأجيالنا القادمة ، لينعموا في بلد يسوده العدل والمساواة". إلى ذلك، كانت رغد صدام قد نشرت في السابق، كذلك، كلمات صوتية مسجلة لها في ذكرى إعدام والدها، حيث قالت في إحداها: "تمر علينا اليوم ذكرى استشهاد والدي الرئيس صدام حسين رحمه الله، هذا اليوم الذي يحيي ذكراه الكثيرون من الأحرار في العالم، حافظ والدي على هيبة العراق والعراقيين حتى آخر لحظة في حياته وهو مؤمن قوي صابر وحافظ على كل قيمه ومبادئه". (عربي21)


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
قبلان: مطالبون بتدشين ارادة وطنية تعيد بناء هوية البلد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أننا "مطالبون بتدشين ارادة وطنية تعيد بناء هوية البلد وشراكته الوطنية"، وتابع في بيان: "كيفما أعدنا قراءة التجربة التاريخية لنشأة لبنان وواقع الممارسة السياسة نجد أننا مطالبون بتدشين إرادة وطنية تعيد بناء هوية البلد وشراكته الوطنية بعيداً عن الخلفيات الضيقة للزعامات والتيارات ومشاريع المنافع الطائفية والسياسية، وهنا تكمن أهمية المبادرة الوطنية لحماية لبنان من طاعون دولة الطوائف ودهاليز الصفقات الإقليمية والدولية، ولا قيام لمشروع وطني بلا قانون انتخابي يطيح بالنزعة الطائفية وأرضية المربعات السياسية التي ما زالت تجترّ لبنان على طريقة الدولة المزرعة، ولا حل إلا بقانون انتخابي عابر مع ثقة جمهور وطني لا طائفي، وتعزيز ثقافة المواطنة يمر بإعلام وطني لا يشبه الإعلام الحالي الغارق بأموال السحت الإقليمية والدولية، ولا بد من تجريد القوانين وتزخيمها وتقديم الدولة كقدرة وطنية بوجه النزعة الطائفية والشخصية، وهذا يمر بنظام انتخابي لا طائفي وسياسات حكومية شديدة التجرد وقضاء مستقل وخدمات عامة تغطي الصحة والتعليم والتقاعد والبطالة بسياق إشراك المواطنين بصنع القرارات المحلية، ولا شيء أخطر على دولة المواطنة من الإنحياز الحكومي والفشل بالأولويات الوطنية، ولا بدّ من انتشال لبنان، وبوابة الانتشال داخلية بالصميم". وتابع: "بهذا السياق لا يمكن التعويل على بلد بلا قضاء وهيئات رقابية مستقلة وسياسة خارجية مسؤولة ونقابات فاعلة وإعلام وطني وقانون انتخابي عابر للطوائف، والوقت يسمح بذلك، والإصرار على إنتاج طبقة نيابية من رحم القانون الإنتخابي الحالي يعني إغراق لبنان مجدداً بلعنة السرطان الطائفي، ولبنان لم يعد يحتمل، بل لا بد من مبادرة ذات فعالية وطنية استثنائية لإنقاذ لبنان من الوحشية الطائفية ودولة المربعات السياسية، والرئيس جوزاف عون والرئيس نبيه بري وعقل الرئيس رفيق الحريري قدرة وطنية وثقة عابرة يمكنها قيادة مشروع إنقاذ انتخابي وصيغة وطنية تدريجية تعيد إنتاج لبنان من جديد".