
آثار جانبية محتملة .. تقارير طبية تحذر من خطورة دواء انقاص الوزن الشهير 'أوزمبيك'
وكالات- كتابات:
بعد الانتشار الواسع للدواء الشهير (أوزمبيك)؛ كحل سحري لإنقاص الوزن، بدأت تظهر تقارير مقَّلقة تُسلط الضوء على آثاره الجانبية المحتملة، ما أثار تساؤلات بشأن الموازنة بين فوائده ومخاطره.
وكشف تقرير نشرته صحيفة (ديلي ميل) البريطانية؛ عن تأثير جانبي جديد للدواء، أُطلق عليه اسم: 'قدم أوزمبيك'.
ووفقًا للصحيفة؛ فإن الدواء الشائع الاستخدام لإنقاص الوزن يتسبب بترهل كبير في جلد القدمين.
ونقلت الصحيفة البريطانية؛ عن أطباء قولهم إنهم لاحظوا أن تناول (أوزمبيك) يؤدي إلى فُقدان كبير بالدهون واحتباس الماء، مما يؤثر على مناطق مثل ظاهر القدمين التي تحتوي على طبقة دهون تحت الجلد حساسة.
ويعزَّو أطباء حالة 'قدم أوزمبيك'؛ إلى رقة الجلد أعلى القدم واحتوائه على دهون أقل، ومع تناول الدواء تُظهر التجاعيد والعروق بشكلٍ واضح للغاية.
واستشهد تقرير لصحيفة (نيويورك بوست)؛ بصورة مقدمة البرامج الشهيرة؛ 'شارون أوزبورن'، التي فقدت قرابة (19) كيلوغرامًا من وزنها بفضل (أوزمبيك).
وظهرت 'أوزبورن' في صورة لاحظ معجبوها تجعدًا كبيرًا في قدميها، أرجعوه إلى تناولها للدواء.
وكانت تقارير سابقة قد سّلطت الضوء على الآثار الجانبية لعقار (أوزمبيك)، مثل الغثيان، والتقيؤ، والإمساك، والإسهال، والتعب، إلى جانب سرطان الغدة الدرقية، والتهاب البنكرياس، وشلل المعدة، وفقدان السمع والبصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي العام
منذ 2 أيام
- الرأي العام
دراسة: مكمل غذائي شائع قد يبطئ تطور مرض 'الغلوكوما'
كشفت دراسة جديدة أن مكملات فيتامين 'ب' قد تساهم في إبطاء تطور مرض المياه الزرقاء 'الغلوكوما'، وهو مرض تنكسي يصيب العين. ويُعتقد أن فيتامينات 'ب' الموجودة في الحبوب الكاملة، والخضروات الورقية الداكنة مثل الكرنب والبروكلي، بالإضافة إلى البيض، والأسماك، ومنتجات الألبان، تقلل من الأضرار التي يسببها هذا المرض. وعادة ما تتم إدارة مرض 'الغلوكوما' من خلال تقليل ضغط العين باستخدام القطرات أو الجراحة أو العلاج بالليزر. وخلال الدراسة، أعطى الباحثون مكملات من فيتامينات 'ب 6″ و'ب 9″ و'ب 12' لفئران وجرذان تعاني من 'الغلوكوما'. وقد تبين أن هذه الفيتامينات أبطأت تلف العصب البصري في الفئران المصابة بشكل أكثر حدة بالمرض، بينما أوقفت تلف العصب كليا في الفئران المصابة بالشكل الأقل تطورا منه. ويعتقد العلماء أن سبب ذلك قد يعود إلى أن ارتفاع ضغط العين يؤثر على قدرة الشبكية على استخدام الفيتامينات الضرورية للحفاظ على صحة النظر. وقال الدكتور جيمس تريبِل، من معهد كارولينسكا في السويد الذي أجرى الدراسة: 'النتائج مبشرة للغاية، ولذلك بدأنا بالفعل تجربة سريرية، وقمنا بتجنيد المرضى للمشاركة فيها'، حسبما نقلت صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية. وتأتي هذه النتائج بعد دراسة أُجريت عام 2019 أظهرت أن فيتامين 'ب 3' قد يكون فعالا في الوقاية من 'الغلوكوما'. وفي تلك الدراسة، أضاف علماء من مختبر جاكسون في ولاية ماين الأمريكية فيتامين 'ب 3' إلى مياه الشرب المقدمة لفئران معدلة وراثيا لغرض الإصابة بالمرض، وأظهرت النتائج أن أعينها بقيت بصحة جيدة لفترة أطول مقارنة بفئران شربت ماءً عاديا.


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
لا يستطيع رفع رأسه.. الألعاب الإلكترونية تشوّه فقرات شاب (صور مرعبة)
شفق نيوز/ فقد شاب ياباني في الخامسة والعشرين من عمره، القدرة على رفع رأسه بسبب إدمانه على الألعاب الإلكترونية لساعات طويلة. وتظهر الصور المقلقة انتفاخا غريبا في رقبته، ناتجا عن تمدد فقرات الرقبة بشكل غير طبيعي بسبب وضعية الانحناء المستمرة. وذكر الأطباء اليابانيون في تقرير الحالة، أن المريض ظل يعاني من آلام حادة في الرقبة لمدة ستة أشهر قبل أن يفقد القدرة على رفع رأسه تماما. كما واجه صعوبات في البلع أدت إلى نقص حاد في الوزن. وكشفت الفحوصات عن تشوهات في فقرات الرقبة وتكون أنسجة شبيهة بالندوب في العمود الفقري بسبب الوضعية الخاطئة المستمرة. وعلى الرغم من كونه طفلا نشيطا في السابق، إلا أن تعرضه للتنمر في مرحلة المراهقة دفعه إلى الانعزال عن المجتمع لسنوات، حيث قضى معظم وقته منحنيا على هاتفه في عزلة تامة. وبعد فشل المحاولات الأولية لتصحيح الوضع باستخدام دعامات الرقبة الطبية، اضطر الأطباء إلى اللجوء لجراحة معقدة شملت استئصال أجزاء صغيرة من الفقرات المتضررة، وإزالة الأنسجة المتليفة وتثبيت مسامير وقضبان معدنية لتقويم العمود الفقري. وتمكن المريض من استعادة القدرة على إبقاء رأسه في وضع أفقي بعد ستة أشهر من العملية، واستمر التحسن بعد عام دون انتكاسة. وأشار الخبراء إلى أن هذه الحالة النادرة نتجت عن مزيج من الاستخدام المفرط للهاتف بوضعية خاطئة واضطراب كامن في النمو. وعادة ما ترتبط هذه المتلازمة بالأمراض العصبية العضلية، لكن حالات جديدة بدأت تظهر بسبب إساءة استخدام المواد المخدرة والسلوكيات الرقمية غير الصحية. وهذه الحالة تثير تساؤلات حقيقية عن تأثيرات العصر الرقمي على صحة الهيكل العظمي للأجيال الشابة، وتؤكد الحاجة إلى وعي أكبر بمخاطر الانحناء الطويل على الأجهزة الذكية. وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن الفريق الطبي نشر تفاصيل هذه الحالة لأول مرة في مجلة JOS Case Reports عام 2023 بعد موافقة المريض وعائلته، محذرين من تزايد مخاطر الإدمان الرقمي بين الشباب.


اذاعة طهران العربية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
تحذير صادم من قلة الحركة!
وذكر اختصاصي أمراض القلب في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، ستيفن ويليامز، أن يتطلب تحريك الجسم بشكل منتظم للحفاظ على الصحة العامة. ولفت الطبيب خلال حديثه لصحيفة 'نيويورك بوست'، إلى أن ممارسة الرياضة تسهم في التحكم بالوزن، وخفض ضغط الدم، وتعزيز صحة القلب والعظام، إضافةً إلى تحسين الحالة المزاجية وتقليل القلق والاكتئاب. لكن الواقع يُظهر أن كثيرين لا يحققون هذا المستوى المطلوب من النشاط. وتشير بيانات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن أقل من ثلث البالغين يلتزمون بمعدل النشاط الأسبوعي الموصى به، والمقدّر بـ150 دقيقة من التمارين المتوسطة. والأسوأ من ذلك، أن ربع البالغين يجلسون لأكثر من ثماني ساعات يومياً، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان. وأوضح ويليامز، أن ' نمط الحياة الخامل أصبح يُعرف بنمط حياة التدخين الجديد'، لافتاً إلى أن الوقوف فترات طويلة ليس الحل الأمثل. وأشار خبير اللياقة البدنية، بن غرينفيلد، إلى أن بقاء الجسم في وضعية ثابتة لأكثر من 60-90 دقيقة، سواء كان جلوساً أو وقوفاً، يحمل مخاطر صحية. ونصح ويليامز بضرورة زيادة الحركة اليومية، مثل ممارسة التمارين الخفيفة أو رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة على الأقل يومياً، موضحاً أن قياس كثافة التمرين يمكن أن يتم من خلال مراقبة معدل ضربات القلب للتأكد من بقائه بين 50-70% من الحد الأقصى الموصى به، والذي يُحسب بطرح العمر من الرقم 220. وشدد على أهمية التحرك كل 30 دقيقة لتجنب آثار الجلوس الطويل، داعياً إلى تبني عادات نشطة تضمن الحفاظ على الصحة العامة.