logo
تزامنا مع إعلان ترامب عن جدول وقف الحرب.. تصعيد إسرائيلي إيراني متبادل

تزامنا مع إعلان ترامب عن جدول وقف الحرب.. تصعيد إسرائيلي إيراني متبادل

رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن جدول زمني لإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة، شهدت الساعات الأولى من صباح الثلاثاء تصعيدًا على الجبهتين، في مؤشر على أن التصعيد لا يزال قائمًا.
ويُنتظر دخول اتفاق التهدئة حيّز التنفيذ تدريجيا خلال الـ24 ساعة المقبلة.
ترامب يعلن الاتفاق ويمهّد لوقف الحرب
في وقت سابق، قال ترامب عبر منصته «تروث سوشيال» إن اتفاقًا كاملًا وشاملًا تم بين إسرائيل وإيران على وقف لإطلاق النار يبدأ بعد نحو 6 ساعات، ويستمر مبدئيًا 12 ساعة، على أن يُعلَن بعد 24 ساعة «انتهاء حرب الأيام الـ12».
وأكد أن «الطرفين سيلتزمان خلال فترات التهدئة بالاحترام وعدم التصعيد»، مضيفًا: «ربما يمكن لإيران الآن أن تتجه نحو السلام، وسأشجّع إسرائيل على أن تفعل الشيء نفسه».
إسرائيل تدعو لإخلاء مناطق بطهران
في المقابل، نشر الجيش الإسرائيلي خريطة تُظهر منطقة وسط طهران ودعا السكان لإخلائها، قبل أن يُسمع دويّ انفجارات عنيفة في العاصمة الإيرانية، بحسب ما أفادت وكالة «فرانس برس» عند الساعة 21:55 بتوقيت غرينتش.
واصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية داخل إيران فجر الثلاثاء، موجّهًا إنذارًا عاجلًا إلى سكان العاصمة طهران لإخلاء منطقة محددة في «المربع 7»، تمهيدًا لضرب أهداف عسكرية في الموقع، في تصعيد جديد يسبق دخول اتفاق وقف إطلاق النار المعلن من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيّز التنفيذ.
قال الجيش الإسرائيلي إن الإنذار يشمل منطقة محددة بالأحمر في خريطة نُشرت عبر قنوات رسمية، موضحًا أن الضربات ستستهدف «بنى تحتية عسكرية تابعة للنظام الإيراني» في المنطقة. ودعا السكان إلى الامتناع عن الاقتراب من الموقع خلال الساعات المقبلة.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن الجيش تدمير منصة صاروخية إيرانية كانت معدّة لاستهداف طائرات إسرائيلية، ضمن العمليات الجوية المستمرة منذ انطلاق الحرب بين الجانبين قبل 12 يومًا.
ويأتي هذا التصعيد في وقت دقيق، وسط ترقّب لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي، والذي من المفترض أن يبدأ بعد ساعات، على أن يُعلن رسميًا نهاية الحرب خلال 24 ساعة.
إيران تدعو لإخلاء «رمات غان»
وأفادت وكالة «مهر» الإيرانية بأن طهران أصدرت تحذيرًا عاجلًا مساء الإثنين لسكان منطقة «رمات غان» قرب تل أبيب تطالبهم فيه بالإخلاء، فيما بدا تمهيدًا لهجوم إيراني جديد قبيل سريان الاتفاق المرتقب.
ترقّب لدخول الهدنة حيّز التنفيذ
الضربات المتبادلة جاءت في توقيت بالغ الحساسية، قبل ساعات من سريان وقف إطلاق النار المتوقع.
وحتى اللحظة، لم يُعلَن رسميًا بدء الهدنة، فيما تبقى الساعات المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كان التصعيد سيتوقف فعلًا أم سيتواصل.
aXA6IDE1NC4xMy44Ljk1IA==
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة لاهاي الحاسمة.. هل تنقذ أوروبا «الناتو» من التفكك؟
قمة لاهاي الحاسمة.. هل تنقذ أوروبا «الناتو» من التفكك؟

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

قمة لاهاي الحاسمة.. هل تنقذ أوروبا «الناتو» من التفكك؟

يعيش حلف الناتو مأزقا غير مسبوق في لحظة بالغة الحساسية في تاريخه، إذ تواجه أوروبا أخطر صراع على أعتابها منذ الحرب العالمية الثانية. وذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية أن القادة الأوروبيين سيسعون جاهدين خلال القمة التي تُعقد في مدينة لاهاي الهولندية، لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم سحب القوات والأسلحة الأمريكية من القارة، أو وقف الدعم العسكري الحيوي لأوكرانيا الذي ساعدها حتى الآن في صد الاجتياح الروسي. لكن ترامب لم يكتفِ بالشكوى من اعتماد الأوروبيين المفرط على الولايات المتحدة، بل شكك صراحة في مبدأ الدفاع المشترك الذي تأسس عليه الحلف عام 1949، محذراً من أن الولايات المتحدة قد لا تهبّ للدفاع عن الدول التي لا تلتزم بالإنفاق العسكري المطلوب، مما أثار صدمة حقيقية لدى القادة الأوروبيين ودفعهم لإعادة النظر في سياساتهم الدفاعية. ما هو حلف الناتو؟ تأسس حلف شمال الأطلسي عام 1949 لحماية أوروبا الغربية من التهديد السوفيتي، ويعتمد على المادة الخامسة من ميثاقه التي تنص على أن أي هجوم على عضو يُعد هجومًا على جميع الأعضاء. وبعد انتهاء الحرب الباردة، استمر الحلف كرمز للشراكة الأمنية عبر الأطلسي، ووسع عضويته من 12 دولة إلى 32، بعد انضمام دول أوروبا الشرقية التي كانت ضمن حلف وارسو سابقاً، كما انضمت فنلندا والسويد مؤخراً كرد فعل مباشر على العدوان الروسي على أوكرانيا. وتخطى دور الناتو حدود الدفاع عن الدول الأعضاء ليشمل مهام إنسانية، ومكافحة الإرهاب، والدفاع السيبراني، وإدارة أزمات اللاجئين، والتعامل مع تحديات الصين، بالإضافة إلى النزاعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. لماذا يتعرض الناتو للضغوط؟ خلال ولايته الأولى (2017–2021)، بدأ ترامب يشكك بالتزام الولايات المتحدة تجاه المادة الخامسة، وربط الدعم العسكري الأمريكي بمدى التزام حلفاء الناتو بإنفاقهم الدفاعي، مطالباً الحلف بلعب دور أكبر في الشرق الأوسط، الأمر الذي أربك أولويات الحلف التقليدية. كما تعرض الناتو لهزات أخرى بسبب تحركات تركيا العسكرية الأحادية في سوريا وشرائها لمنظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400، مما أثار قلق شركائها، لا سيما اليونان. وبعد عودة ترامب إلى الحكم، قلّص الدعم الأمريكي لأوكرانيا ودعا إلى تسوية تفاوضية مع روسيا، ما أثار قلق الأوروبيين من أن يتجرأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استهداف دولة شرقية عضو في الناتو. إلى أي مدى يعتمد الناتو على الولايات المتحدة؟ يشعر العديد من أعضاء الناتو أن انسحاب الولايات المتحدة قد يعني نهاية الحلف فعليًا، فالجيش الأمريكي هو العمود الفقري للتحالف، وتزايدت هيمنته بعد تصاعد الإنفاق العسكري الأمريكي عقب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول. يضاف إلى ذلك، معاناة معظم الجيوش الأوروبية من نقص الخبرة في إدارة عمليات قتالية كبيرة متعددة الجنسيات، وتعتمد على واشنطن في مجالات القيادة والتنسيق الاستراتيجي والطيران الثقيل والأسلحة بعيدة المدى والاستطلاع المتقدم، وهي عناصر أساسية للردع والحرب وفقاً لعقيدة الناتو. جوهر انتقادات ترامب لحلفاء الناتو يرى ترامب أن غالبية دول الناتو لا تلتزم بإنفاق 2 في المائة من ناتجها المحلي على الدفاع، وهو الهدف الذي تم الاتفاق عليه عام 2006 وأُعيد التأكيد عليه عام 2014 بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم. وخلال قمة عام 2018، اقترح مضاعفة هذا الهدف إلى 4 في المائة. وفي حملته الانتخابية لعام 2024، أعاد ترامب الخطاب ذاته، مصرحًا بأنه "سيشجع روسيا على فعل ما تشاء" مع الدول التي لا تلتزم بالإنفاق المطلوب، وهو ما اعتُبر تهديدًا مباشرًا لمصداقية المادة الخامسة. كيف استجابت الدول الأوروبية؟ بحلول منتصف 2024، كانت 23 من أصل 32 دولة عضوة في الناتو على الطريق الصحيح لتحقيق هدف 2 في المائة، مقارنة بثلاث دول فقط عام 2014. وألغت ألمانيا، التي طالما تبنّت سياسة دفاعية متواضعة، القيود الدستورية على الاقتراض لأغراض الدفاع، وأطلقت برنامجًا لتحديث جيشها بميزانية خاصة قدرها 100 مليار يورو (115 مليار دولار). ويتوقع في قمة لاهاي، رفع سقف الإنفاق الدفاعي إلى 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، بحيث تخصص 3.5 في المائة للنفقات العسكرية المباشرة، و1.5 في المائة للأمن السيبراني والمهام المرتبطة بالدفاع. ولا تزال المفاوضات جارية حول كيفية تصنيف النفقات المؤهلة والمهلة الزمنية لتحقيق هذا الهدف، بينما نالت إسبانيا استثناءً من الالتزام الكامل. aXA6IDQ1LjU2LjE3Mi4xOTIg جزيرة ام اند امز US

نتنياهو يوجه وزراءه للصمت بعد إعلان ترامب إنهاء الحرب
نتنياهو يوجه وزراءه للصمت بعد إعلان ترامب إنهاء الحرب

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

نتنياهو يوجه وزراءه للصمت بعد إعلان ترامب إنهاء الحرب

من جانب آخر نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب تقترب بالفعل من وقف إطلاق النار مع طهران. وأكد المسؤولون في المقابل أن الهجمات الإسرائيلية على إيران مستمرة بكثافة خلال هذه الليلة. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، اليوم الثلاثاء، إنه لا يوجد اتفاق حتى الآن على أي وقف لإطلاق النار أو وقف للعمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران. وفي منشور على منصة "إكس"، قال عراقجي إن "القرار النهائي بشأن وقف طهران عملياتها العسكرية، سيُتخذ لاحقا". وأضاف عراقجي: "إذا أوقفت إسرائيل (عدوانها غير القانوني) ضد الإيرانيين في موعد أقصاه الساعة الرابعة صباحا بتوقيت طهران فلن يكون لدينا أي نية لمواصلة ردنا بعد ذلك". وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الإثنين، الاتفاق على على وقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وكتب ترامب في منشور على حسابه في "تروث سوشيال"، إنه "بعد مرور 24 ساعة تكون النهاية الرسمية للحرب بين إسرائيل وإيران". وأوضح ترامب أن إيران ستلتزم وقف النار "بعد حوالي ست ساعات من الآن"، تليها إسرائيل بعد 12 ساعة من ذلك. ووفق ترامب فإن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "يبدأ رسميا الساعة 4 من فجر الثلاثاء بتوقيت غرينتش". وتابع الرئيس الأميركي قائلا: "منعنا حربا كانت ستمتد سنوات". وشدد على أن "الحرب بين إيران وإسرائيل كانت ستؤدي إلى دمار المنطقة لو استمرت. أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما للقدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الاثني عشر يوما". واختتم ترامب منشوره قائلا: "بارك الله إسرائيل وإيران والشرق الأوسط".

تنديد سوداني بهجوم إيران على قاعدة عسكرية أميركية في قطر
تنديد سوداني بهجوم إيران على قاعدة عسكرية أميركية في قطر

صقر الجديان

timeمنذ 2 ساعات

  • صقر الجديان

تنديد سوداني بهجوم إيران على قاعدة عسكرية أميركية في قطر

بورتسودان – صقر الجديان ندّدت الحكومة السودانية والتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، الإثنين، في بيانات منفصلة، بالهجوم الإيراني على قطر في خضم الحرب المشتعلة بين طهران وتل أبيب والتي دخلت يومها الحادي عشر. وشنت إيران في وقت سابق الإثنين هجمات صاروخية على قاعدة العُديد الأمريكية في قطر دون ايقاع خسائر بشرية وذلك ردًا على هجمات واشنطن على مفاعلاتها النووية يوم الأحد. وأوضح المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن العملية لم تنطوي على أي تهديد أو خطر على الشعب القطري أو أمن الدولة القطرية، مؤكدًا على العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، لافتًا إلى أن الرد يأتي في إطار الدفاع المشروع عن السيادة والكرامة الوطنية. وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن إيران ردت رسميًا على تدميرنا لمنشآتها النووية برد ضعيف للغاية وهو ما توقعناه وتصدينا له بفعالية كبيرة. وأدانت الدوحة ومعظم العواصم العربية الهجوم الإيراني. وأعربت وزارة الخارجية السودانية عن إدانة الحكومة الشديدة للهجوم على دولة قطر الشقيقة – دون أن تسمي إيران-. واعتبرت الهجوم انتهاكًا لسيادتها في مخالفة صريحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مما يُعد تصعيدًا يهدد السلم والأمن والاستقرار، مؤكدة على ضرورة وقف ما تشهده المنطقة من عمليات عسكرية. من جهته أعرب تحالف (صمود) عن إدانته المغلظة للعدوان الذي تعرضت له دولة قطر عبر هجوم صاروخي شنته الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأشار في بيان إلى أن الهجوم يشكل تعدياً على سيادة قطر وسلامتها وتهديداً سافراً لأمن واستقرار منطقة الخليج بأسرها. كما أكد البيان على كامل التضامن مع دولة قطر، مشيرًا إلى أنها احتضنت أهل السودان في محنتهم الحالية ووفرت لهم يد السند والعون. وناشد كافة الأطراف الإقليمية والدولية للنأي عن أي فعل يوسع من نطاق الحرب. ودعا تحالف صمود إلى تحكيم صوت العقل وتغليب خيار الحلول التفاوضية السلمية وتجنيب المنطقة والعالم تداعيات الحرب الشاملة التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية القطرية العقيد جبر حمود النعيمي استقرار الوضع الأمني في البلاد وتحدث في بيان عن اتخاذ جميع التدابير الوقائية والاحترازية وفق الخطط المعدة مسبقا للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة. وقالت وزارة الدفاع القطرية إن الدفاعات الجوية اعترضت هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية، مضيفة 'بفضل الله ويقظة القوات المسلحة والإجراءات الاحترازية لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات'. وفي السياق ذاته، أدانت الخارجية القطرية بشدة الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، وقالت إن الهجوم انتهاك صارخ لسيادة قطر ومجالها الجوي وللقانون الدولي. وأضافت قطر أنها تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم الاعتداء السافر وما يتوافق والقانون الدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store