logo
تحذير طبي هام.. أدوية شائعة قد تهدد حياتك في الطقس الحار!

تحذير طبي هام.. أدوية شائعة قد تهدد حياتك في الطقس الحار!

26 سبتمبر نيتمنذ 10 ساعات

حذر أطباء من خطورة تناول بعض الأدوية الشائعة أثناء موجات الحر، مشيرين إلى أنها قد تضاعف خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة، مثل ضربة الشمس والإجهاد الحراري، وقد تهدد الحياة.
وسلط الدكتور نيكولاس دراغوليا، مؤسس مركز My Longevity في المملكة المتحدة، الضوء على أدوية شائعة تُستخدم على نطاق واسع، قد تؤثر سلبا على قدرة الجسم على التبريد أو تسبب الجفاف أو تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس.
أدوية القلب والضغط: الخطر الصامت في الحر
تشمل الأدوية الخطرة في هذا السياق حاصرات بيتا (مثل ميتوبرولول وأتينولول)، ومدرات البول (مثل فوروسيميد وهيدروكلورثيازيد)، التي تقلل من تدفق الدم إلى الجلد وتُفقد الجسم السوائل، ما يصعّب عليه التكيف مع الحرارة المرتفعة.
كما تعد مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين (ليسينوبريل) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (لوسارتان) ومضادات الصفائح الدموية (كلوبيدوغريل)، من الأدوية التي قد تضاعف خطر الإصابة بمضاعفات قلبية أثناء موجات الحر.
أدوية الاكتئاب والذهان: تقلّب في حرارة الجسم وسرعة الجفاف
نبه دراغوليا إلى أن مضادات الاكتئاب، وخاصة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (مثل بروزاك وسيليكسا وزولوفت) ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (مثل أميتريبتيلين)، قد تؤدي إلى تعرّق مفرط أو توقف التعرّق تماما، ما يزيد من خطر الجفاف وضربة الشمس.
أما مضادات الذهان (مثل ريسبيريدون وكويتيابين وهالوبيريدول)، التي تُستخدم لعلاج الفصام والاضطراب ثنائي القطب، فقد تؤثر على مركز تنظيم الحرارة في الدماغ، ما يجعل مستخدميها أكثر عرضة للإنهاك الحراري.
أدوية شائعة أخرى قد تضرّ في الحر
حذر التقرير أيضا من بعض أدوية الحساسية (خاصة مضادات الهيستامين القديمة من الجيل الأول) ومزيلات الاحتقان ومنشطات الجهاز العصبي المركزي المستخدمة لعلاج فرط الحركة، وكذلك مضادات الكولين الخاصة بعلاج باركنسون والمثانة المفرطة النشاط، باعتبارها تؤثر على التعرّق وقدرة الجسم على تنظيم حرارته.
ويشير الأطباء أيضا إلى خطر ما يعرف بـ"التسمم الضوئي"، حيث تمتص بعض الأدوية الأشعة فوق البنفسجية وتطلقها داخل خلايا الجلد، ما يسبب حروقا أو طفحا أو حتى يرفع خطر الإصابة بسرطان الجلد. وتشمل هذه الأدوية: بعض المضادات الحيوية (مثل سيبروفلوكساسين) ومضادات الفطريات ومضادات الهيستامين (مثل كلاريتين) وأدوية الكوليسترول.
وتوصي الدكتورة هيذر فيولا، من مستشفى ماونت سيناي في نيويورك، بعدم إيقاف الأدوية دون استشارة الطبيب، مضيفة: "قد يعدل الطبيب الجرعة أو توقيت تناول الدواء أو يحولك إلى بديل أكثر أمانا".
كما تنصح باتباع إجراءات وقائية أساسية، منها:
- شرب الماء باستمرار.
-تجنّب الخروج خلال ذروة الحرارة.
- ارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون.
- حماية البشرة من أشعة الشمس إن كنت تتناول أدوية تزيد الحساسية للضوء.
المصدر: ديلي ميل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير طبي هام.. أدوية شائعة قد تهدد حياتك في الطقس الحار!
تحذير طبي هام.. أدوية شائعة قد تهدد حياتك في الطقس الحار!

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

تحذير طبي هام.. أدوية شائعة قد تهدد حياتك في الطقس الحار!

العاصفة نيوز/ متابعات: حذر أطباء من خطورة تناول بعض الأدوية الشائعة أثناء موجات الحر، مشيرين إلى أنها قد تضاعف خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة، مثل ضربة الشمس والإجهاد الحراري، وقد تهدد الحياة. وسلط الدكتور نيكولاس دراغوليا، مؤسس مركز My Longevity في المملكة المتحدة، الضوء على أدوية شائعة تُستخدم على نطاق واسع، قد تؤثر سلبا على قدرة الجسم على التبريد أو تسبب الجفاف أو تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس. اقرأ المزيد... حريق يلتهم 180 نخلة و150 خلية نحل في مديرية شبام 27 يونيو، 2025 ( 11:20 صباحًا ) في جزيرة عائمة.. هكذا جدد رونالدو عقده مع النصر! 27 يونيو، 2025 ( 10:28 صباحًا ) أدوية القلب والضغط: الخطر الصامت في الحر تشمل الأدوية الخطرة في هذا السياق حاصرات بيتا (مثل ميتوبرولول وأتينولول)، ومدرات البول (مثل فوروسيميد وهيدروكلورثيازيد)، التي تقلل من تدفق الدم إلى الجلد وتُفقد الجسم السوائل، ما يصعّب عليه التكيف مع الحرارة المرتفعة. كما تعد مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين (ليسينوبريل) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (لوسارتان) ومضادات الصفائح الدموية (كلوبيدوغريل)، من الأدوية التي قد تضاعف خطر الإصابة بمضاعفات قلبية أثناء موجات الحر. أدوية الاكتئاب والذهان: تقلّب في حرارة الجسم وسرعة الجفاف نبه دراغوليا إلى أن مضادات الاكتئاب، وخاصة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (مثل بروزاك وسيليكسا وزولوفت) ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (مثل أميتريبتيلين)، قد تؤدي إلى تعرّق مفرط أو توقف التعرّق تماما، ما يزيد من خطر الجفاف وضربة الشمس. أما مضادات الذهان (مثل ريسبيريدون وكويتيابين وهالوبيريدول)، التي تُستخدم لعلاج الفصام والاضطراب ثنائي القطب، فقد تؤثر على مركز تنظيم الحرارة في الدماغ، ما يجعل مستخدميها أكثر عرضة للإنهاك الحراري. أدوية شائعة أخرى قد تضرّ في الحر حذر التقرير أيضا من بعض أدوية الحساسية (خاصة مضادات الهيستامين القديمة من الجيل الأول) ومزيلات الاحتقان ومنشطات الجهاز العصبي المركزي المستخدمة لعلاج فرط الحركة، وكذلك مضادات الكولين الخاصة بعلاج باركنسون والمثانة المفرطة النشاط، باعتبارها تؤثر على التعرّق وقدرة الجسم على تنظيم حرارته. ويشير الأطباء أيضا إلى خطر ما يعرف بـ'التسمم الضوئي'، حيث تمتص بعض الأدوية الأشعة فوق البنفسجية وتطلقها داخل خلايا الجلد، ما يسبب حروقا أو طفحا أو حتى يرفع خطر الإصابة بسرطان الجلد. وتشمل هذه الأدوية: بعض المضادات الحيوية (مثل سيبروفلوكساسين) ومضادات الفطريات ومضادات الهيستامين (مثل كلاريتين) وأدوية الكوليسترول. وتوصي الدكتورة هيذر فيولا، من مستشفى ماونت سيناي في نيويورك، بعدم إيقاف الأدوية دون استشارة الطبيب، مضيفة: 'قد يعدل الطبيب الجرعة أو توقيت تناول الدواء أو يحولك إلى بديل أكثر أمانا'. كما تنصح باتباع إجراءات وقائية أساسية، منها: شرب الماء باستمرار. -تجنّب الخروج خلال ذروة الحرارة. ارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون. حماية البشرة من أشعة الشمس إن كنت تتناول أدوية تزيد الحساسية للضوء.

تحذير طبي هام.. أدوية شائعة قد تهدد حياتك في الطقس الحار!
تحذير طبي هام.. أدوية شائعة قد تهدد حياتك في الطقس الحار!

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 10 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

تحذير طبي هام.. أدوية شائعة قد تهدد حياتك في الطقس الحار!

حذر أطباء من خطورة تناول بعض الأدوية الشائعة أثناء موجات الحر، مشيرين إلى أنها قد تضاعف خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة، مثل ضربة الشمس والإجهاد الحراري، وقد تهدد الحياة. وسلط الدكتور نيكولاس دراغوليا، مؤسس مركز My Longevity في المملكة المتحدة، الضوء على أدوية شائعة تُستخدم على نطاق واسع، قد تؤثر سلبا على قدرة الجسم على التبريد أو تسبب الجفاف أو تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس. أدوية القلب والضغط: الخطر الصامت في الحر تشمل الأدوية الخطرة في هذا السياق حاصرات بيتا (مثل ميتوبرولول وأتينولول)، ومدرات البول (مثل فوروسيميد وهيدروكلورثيازيد)، التي تقلل من تدفق الدم إلى الجلد وتُفقد الجسم السوائل، ما يصعّب عليه التكيف مع الحرارة المرتفعة. كما تعد مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين (ليسينوبريل) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (لوسارتان) ومضادات الصفائح الدموية (كلوبيدوغريل)، من الأدوية التي قد تضاعف خطر الإصابة بمضاعفات قلبية أثناء موجات الحر. أدوية الاكتئاب والذهان: تقلّب في حرارة الجسم وسرعة الجفاف نبه دراغوليا إلى أن مضادات الاكتئاب، وخاصة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (مثل بروزاك وسيليكسا وزولوفت) ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (مثل أميتريبتيلين)، قد تؤدي إلى تعرّق مفرط أو توقف التعرّق تماما، ما يزيد من خطر الجفاف وضربة الشمس. أما مضادات الذهان (مثل ريسبيريدون وكويتيابين وهالوبيريدول)، التي تُستخدم لعلاج الفصام والاضطراب ثنائي القطب، فقد تؤثر على مركز تنظيم الحرارة في الدماغ، ما يجعل مستخدميها أكثر عرضة للإنهاك الحراري. أدوية شائعة أخرى قد تضرّ في الحر حذر التقرير أيضا من بعض أدوية الحساسية (خاصة مضادات الهيستامين القديمة من الجيل الأول) ومزيلات الاحتقان ومنشطات الجهاز العصبي المركزي المستخدمة لعلاج فرط الحركة، وكذلك مضادات الكولين الخاصة بعلاج باركنسون والمثانة المفرطة النشاط، باعتبارها تؤثر على التعرّق وقدرة الجسم على تنظيم حرارته. ويشير الأطباء أيضا إلى خطر ما يعرف بـ"التسمم الضوئي"، حيث تمتص بعض الأدوية الأشعة فوق البنفسجية وتطلقها داخل خلايا الجلد، ما يسبب حروقا أو طفحا أو حتى يرفع خطر الإصابة بسرطان الجلد. وتشمل هذه الأدوية: بعض المضادات الحيوية (مثل سيبروفلوكساسين) ومضادات الفطريات ومضادات الهيستامين (مثل كلاريتين) وأدوية الكوليسترول. وتوصي الدكتورة هيذر فيولا، من مستشفى ماونت سيناي في نيويورك، بعدم إيقاف الأدوية دون استشارة الطبيب، مضيفة: "قد يعدل الطبيب الجرعة أو توقيت تناول الدواء أو يحولك إلى بديل أكثر أمانا". كما تنصح باتباع إجراءات وقائية أساسية، منها: - شرب الماء باستمرار. -تجنّب الخروج خلال ذروة الحرارة. - ارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون. - حماية البشرة من أشعة الشمس إن كنت تتناول أدوية تزيد الحساسية للضوء. المصدر: ديلي ميل

فاكهة تعزز القدرات العقلية لكبار السن وتحميهم من الخرف
فاكهة تعزز القدرات العقلية لكبار السن وتحميهم من الخرف

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • اليمن الآن

فاكهة تعزز القدرات العقلية لكبار السن وتحميهم من الخرف

اليوم السابع – أمريكا: كشفت دراسة طبية حديثة عن فاكهة لذيذة تحتوي على فوائد مذهلة في تعزيز صحة الدماغ ما يساعد على الوقاية من الخرف، خاصة لدى كبار السن الذين ترتفع لديهم احتمالات الإصابة به. ووجدت الدراسة أن الفراولة ليست مجرد فاكهة وانما يمكنها تعزيز سرعة معالجة المعلومات في أدمغة كبار السن. ومن المعروف أن تباطؤ سرعة المعالجة المعرفية المرتبط بالعمر هو أحد أعراض الخرف. وأظهرت أبحاث سابقة أن المركبات المعروفة باسم "الفلافونويد" الموجودة في الفراولة يمكنها تعزيز صحة القلب. وفي الدراسة الجديدة، قام فريق من جامعة سان دييغو ستيت في الولايات المتحدة بتجنيد 35 رجلا وامرأة في السبعينيات من العمر لمعرفة ما إذا كان يمكن ملاحظة تأثيرات مماثلة على الدماغ. وقام العلماء بإعطاء المشاركين مسحوق فراولة مجففة بالتجميد (عملية إزالة الماء من مادة عن طريق تجميدها عند درجة حرارة منخفضة ثم تسخينها لتبخر تحت ضغط منخفض) ليخلطوه بالماء ويشربوه يوميا لمدة 8 أسابيع، ثم كرروا التجربة باستخدام مسحوق بنكهة الفاكهة لا يحتوي على أي من المكونات المعززة للصحة الموجودة في الفراولة. وبعد ذلك، خضع المتطوعون لاختبارات معرفية. ووجد الباحثون تحسنا ملحوظا في سرعة معالجة الدماغ بعد تناول مسحوق الفراولة، بينما لم يحدث أي تغيير يذكر مع المشروب بنكهة الفاكهة. وعلى الرغم من عدم وجود تحسن كبير في نتائج اختبارات الذاكرة بعد تناول الفراولة، إلا أن الباحثين أكدوا على أهمية التحسن في سرعة المعالجة الذهنية، والتي تؤثر بشكل مباشر على مهارات الحياة اليومية مثل القيادة واتخاذ القرارات المالية. وخلص الباحثون إلى التأكيد أن "استهلاك الفراولة قد يؤدي إلى تحسين الوظيفة الإدراكية، وهناك أدلة متزايدة تدعم تأثيره الإيجابي على صحة الدماغ". المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store