
الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري
افتتح رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم الخميس، الاستديو التلفزيوني للقوات المسلحة الأردنية التابع لمديرية الإعلام العسكري، تزامناً بذكرى تأسيسها الستين، في خطوة تعكس التوجه نحو تطوير الأداء الإعلامي العسكري والارتقاء بمستوى المحتوى الوطني.
وحضر الافتتاح الذي أقيم في حرم صرح الشهيد، وزير الاتصال الحكومي، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة، ومسؤولي الإعلام المرئي والمسموع والمقروء.
واطّلع اللواء الركن الحنيطي على التجهيزات التقنية المتطورة للاستديو، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات الإعلام العسكري في تغطية النشاطات العسكرية والمناسبات الوطنية باحترافية عالية، من خلال توفير بيئة إنتاج إعلامي متقدم تواكب التطورات التكنولوجية في الإعلام الرقمي.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة، أهمية دعم الأدوات الإعلامية بمنصات حديثة تعزز من قدرة الرسالة الاتصالية للقوات المسلحة، مشيداً بدور مديرية الإعلام العسكري على مدى ستة عقود في نقل صورة مشرفة عن الجندية الأردنية، وتوثيق تضحيات وبطولات النشامى في مختلف الميادين.
من جانبه، أوضح مدير الإعلام العسكري أن الاستديو يضم أحدث تقنيات البث التلفزيوني والإنتاج المرئي، ويوفّر مرونة إخراجية عالية وزوايا تصوير متعددة، ما يسهم في رفع جودة المحتوى وتنوع أشكاله، مضيفاً أن الاستوديو يعد منصة رئيسة لإنتاج برنامج 'نشامى الوطن' والذي يُعرض عبر شاشة التلفزيون الأردني، ويعكس صورة الجندية الأردنية بمهنية واحتراف.
ويأتي افتتاح الاستديو التلفزيوني، ضمن سلسلة مشاريع التطوير التي تنفذها القوات المسلحة، لتحديث بنيتها التحتية الإعلامية، وتعزيز رسالتها الاتصالية، بما يرسّخ الثوابت الوطنية ويعكس قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
الخارجية تدين إطلاق الاحتلال النار على دبلوماسيين في جنين بينهم السفير الأردني
اضافة اعلان وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا الاستهداف الذي يُعدّ انتهاكًا للاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية، خصوصًا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام ١٩٦١ التي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي وتمنح الحصانات للبعثات الدبلوماسية.ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الجرائم بحقّه ومحاسبة المسؤولين عنها.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
جلجامش الأردني .. الإستقلال الذي يُمارس ويُحتفل به
في الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية ،لا يبدو تمر هذه الذكرى مجرد لحظة احتفالية تعود إلى عام 1946، بل أننا نتوقف عند هذا اليوم كمسار متجدد يفرض نفسه لصياغة الذات الوطنية، ويدفعنا للشعور بالمسؤولية المتواصلة لاختبار معنى السيادة في زمن التحولات السريعة؛ فالاستقلال ليس الخروج من عباءة الانتداب فقط وإنما يمثل قدرة الدولة على صيانة قرارها الحر وتحصين هويتها من التآكل ، والتأكيد على ممارسة سياستها وفق معايير ذاتية متجذرة في الوعي لا استجابة لأي ضغوط. لقد وُلد الأردن في بيئة جيوسياسية مضطربة في عين العاصفة وفي ظروف لا ترجح بقاء الدول فيها، لكنه شق طريقه بتوازن نادر بفضل الله وحكمة من قاد الدولة من ملوك ورجال الوطن الأوفياء وضلوعهم في السياسة العقلانية والجغرافيا المليئة بالتحديات . ومنذ تأسيسه الاردن بقي متمسكا بثوابته الواضحه وواعٍ لدوره الحقيقي ، بعيدًا كل البعد عن الانفعال، ورفضه الاصطفاف الأعمى أو المغامرات غير المحسوبة وهو ما يعكس جوهر مدرسة سياسية فريدة من نوعها حافظت على بوصلة الموقف وسط متغيرات قاسية. وحين نُسقط عدسة الفكر السياسي الرمزي على هذه التجربة نستحضر جلجامش هذا الملك السومري الذي لم ينل خلوده من البطولات القتالية ،بل من رحلته نحو الحكمة حين أدرك أن المجد الحقيقي يبنى على وعي الإنسان وحدود السلطة وعلى ما يتركه من أثر في مدينته التي تستمر بالحكمة و بالعقل، لا بالقوة. وهكذا بدا الأردن في رحلته السياسية؛ إذ لم يستند في بقائه على ثقل مادي بل إلى إرادة واعية تدير التوازن وتحمي الثوابت وتبني الجسور لا الجدران في مقاربة مستقرة بين الواقعية والمبدأ بين الاستقلال السياسي والاستقلال الأخلاقي. فمنذ الملك المؤسس إلى جلالة الملك عبدالله الثاني تم الحفاظ على خيط ناظم في فلسفة الحكم يقوم على حماية الدولة من الداخل والتموضع الذكي في الخارج ، وعلى أن الكرامة هي جزء لا يتجزأ من الاستقلال، ولا عن القدرة على قول 'لا' في اللحظة التي يكون فيها الصمت شكلا من أشكال التفريط ولنا شواهد في كل المحطات التي مر بها الاردن كان يتصرف بوصفه دولة لها شخصيتها وليست مجرد تابع في معادلات إقليمية مضطربة. ولأن كل دولة تُعرف بثوابتها، فإن الأردن لم يتخلى يومًا عن قناعته بأن القضية الفلسطينية ليست قضية مجاورة بل قضية وطنية ومن ثوابت الدولة الأردنية، التي لا تخضع لإعادة التقييم أو المقايضة بل ركن من أركان التوازن الداخلي والسيادة وجزء أصيل من فلسفة الموقف لا من ضرورات الخطاب السياسي الموسمي. هذه المدرسة السياسية التي صنعها الأردن ليست وصفة جاهزة لكنها تشبه الرحلة التي خاضها جلجامش نحو إدراك المعنى حيث يصبح الاستقلال الحقيقي فعلًا يمارس، لا شعارات في زمن يغيب فيه الخط الفاصل بين الهوية والمصالح العابرة،إذ يثبت الأردن مرة تلو الأخرى لاختياره الطريق الأصعب؛ طريق الدولة الأخلاقية المتزنة التي تحافظ على نفسها دون أن تفقد معناها، والتي تعرف أن السيادة ليست في اليافطات ولا في الكلمات الكبيرة بين الحان الأغاني، بل في المواقف المتزنة وفي الشجاعة الهادئة وفي البقاء الكريم وفي وجدان كل وطني حر، ولهذا فإن الاستقلال الأردني هو أحد القلائل الذين يُحتفل به… ويُمارَس في آنٍ واحد. *المختص في الإعلام والفكر السياسي aljaradat@


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
هام من القوات المسلحة حول دفع الإكراميات النقدية السنوية
أعلنت القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي نيتها تكريم ذوي شُهداء القوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية بمناسبة ذكرى يوم الإستقلال والثـــورة العربية الكبرى ومناسبة عيد الأضحى المبارك من خلال دفع الإكراميات النقدية السنوية إحتفاءاً بهذه المناسبات وتكريماً لشهداء الوطن والواجب وإعتزازاً وإفتخاراً بما قدموه من تضحيات جليلة فداءً للوطن وتأديتهم للواجب المقدس . وطالبت القيادة ذوي الشُهداء المعنيين التفضل بمراجعة فروع ( البنك العربي الإسلامي الدولي ) في مختلف محافظات المملكة مصطحبين معهم الإثباتات اللاّزمة لإستلام المخصصات المالية إعتباراً من صباح يوم الخميس الموافق 22/05/2025 . ولفتت في بيانها إلى إمكانية الاستفسار عبر الاتصال على هاتف رقم (0775737592/065002909) مديرية شؤون الأفراد شُعبة المُساندة الإجتماعية والشُهداء والمُصابين .