
يوم سقوط نتنياهو؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
اليوم رجلان على المسرح. بدر بن حمد البوسعيدي سيبذل قصارى جهده، لكيلا يكون الشيطان (بنيامين نتنياهو) ثالثهما. كل منهما يدرك ما هي نقاط القوة، وما هي نقاط الضعف لدى الآخر. لا توازن البتة بين الاثنين، وعلى كل المستويات، الا في عدم الانزلاق الى الحرب. هنا الورقة القوية في يد آية الله خامنئي، الذي أعطى صلاحيات كاملة لعباس عراقجي، توصلاً الى نقطة الانطلاق في مفاوضات يفترض أن تكون أقل بطئاً من المفاوضات السابقة.
وكالة "بلومبرغ" قالت ان القاذفات النووية لا تستطيع أن تنتظر طويلاً في قاعدة "دييغو غارسيا"، كذلك حاملات الطائرات. زميل عماني قريب من المساعي التي قام بها الوزير بوسعيدي قال لنا "المفاوضات لم تكن لتعقد لو لم تكن لتنجح". الاشارات التي وصلت الى طهران أكدت أن الحشد العسكري الأميركي ليس فقط للضغط على القيادة الايرانية، وانما أيضاً لكي يفهم "الاسرائيليون" أن واشنطن لا تتبنى خياراتهم حيال ايران، والتي قد تستدعي اللجوء في لحظة ما الى السلاح النووي، وخصوصاً أن واشنطن لاحظت مرابطة غواصتين "اسرائيليتين" من طراز "دولفين" مزودتين بالرؤوس النووية، على مقربة من مضيق هرمز، ودون أي تنسيق مع القيادة الأميركية الوسطى.
وفي نظر نتنياهو أن تغيير المسار التاريخي للشرق الأوسط لا يتحقق الا بالصدمة النووية، مستعيداً خلفيات قرار الرئيس هاري ترومان بالقاء القنبلة الذرية على هيروشيما. دين أتشيسون، وزير الخارجية الذي أطلق مصطلح "الحرب الباردة"، فيما يقول المؤرخون أن الملكة ايزابيلا التي طردت العرب من الأندلس، هي من ابتدعت المصطلحLa Guerra fria ، برر ذلك بضرورة اعادة تشكيل تاريخ العالم.
الاختلال هائل في موازين القوى. لكن الولايات المتحدة التي هزمت على ذلك النحو الفضائحي في فيتنام وفي أفغانستان، لم تستعمل القنبلة لا ضد هانوي ولا ضد كابول. وكنا قد ذكرنا أن الجنرال دوغلاس ماك آرثر، بطل الباسيفيك والذي كان على وشك الدخول الى البيت الأبيض بدل دوايت ايزنهاور، بطل النورماندي، بعث ببرقية عاجلة الى ترومان يحثه فيها على استخدام القنبلة النووية، لوقف الزحف العاصف للقوات الشيوعية في شبه الجزيرة الكورية، فكان أن أستدعي في الحال الى واشنطن لاحلال الجنرال ماثيو ريدغواي محله، بحجة منع "الفيروس النووي" من أن يستوطن في رؤوس الجنرالات. هذا قد يعني نهاية أميركا، ربما نهاية العالم.
البنتاغون لا يجد أي مبرر للحرب ضد ايران التي لم تصنع القنبلة، في حين تقول وكالة الاستخبارات المركزية ألاّ نية لدى القيادة الايرانية لتهديد الأمن "الاسرائيلي". نتنياهو يعتقد أن بقاءه في السلطة رهن بتواصل الحروب "الاسرائيلة". واذ انتهت الحرب ضد لبنان، لتقتصر العمليات العسكرية على أهداف محددة لحزب الله، كما أن الوضع في غزة في الطريق الى عقد صفقة قريبة، يمكن لأي ضربة ضد ايران أن تؤدي الى تغيير كبير في المشهد الشرق الأوسطي، ليبدو نتنياهو، وكما تقول زوجته سارة، ممثل "يهوه" على الأرض.
ما يستشف من المعلومات التي تنشرها الصحف الأميركية أن ترامب كان حازما وحاسماً، خلال محادثاته مع رئيس الحكومة "الاسرائيلية". لا حروب البتة في الشرق الأوسط، بعدما باتت الأرض مهيأة لتسويات بعيدة المدى، ما يعني، بحسب توماس فريدمان، أن رأس نتنياهو بات بين يدي دونالد ترامب. ناحوم بارنيع لا يستبعد أن يسقط ذلك الرأس أرضاً، اذا تصاعد الدخان الأبيض من سلطنة عمان.
هكذا كتب فريد زكريا، المعلق الأميركي من أصل هندي، "الفارق بين دونالد ترمب وبنيامين نتنياهو أن الأول مصاب بمتلازمة المال Money syndrome ، والثاني مصاب بمتلازمة الدم Blood syndrome. خطان قد يلتقيان وقد يفترقان". أحياناً المال بحاجة الى الدم، والدم بحاجة الى المال. في "الواشنطن بوست" أن الرئيس الأميركي لا يريد أن يكرر التجربة الفيتنامية ولا التجربة الأفغانية.
من زمان لاحظ المستشرق الهولندي نيقولاوس فان دام ان "أميركا تعرف كيف تغرق، لكنها لا تعرف كيف تطفو"، أبدى استغرابه حيال الرؤساء الأميركيين الذين يتجاوزون في أدائهم الدكتاتوري حكام العالم الثالث، لينقل عن مستشار سابق للرئيس الأميركي أنه غالباً ما يترك لحذائه أن يصغي الى آراء أو الى نصائح الآخرين.
ترامب لم يتردد في سؤال جوزف ستيغليتز، الحائز نوبل في الاقتصاد، عن الكلفة المحتملة للحرب ضد ايران، والتي قد تطول لسنوات وبخسائر بشرية هائلة. كان الجواب "حتى تخرج من هناك تحت جنح الظلام ـ لا جثة ـ المسألة تحتاج الى 10 تريليونات دولار"، أي وقوع زلزال مالي لا قبل للولايات المتحدة بتحمله في ظل الفوضى ـ الفوضى السوداء ـ التي أحدثتها الاجراءات الجمركية الأخيرة.
تعليقات على الشاشات الأميركية ترى أن اللعبة الديبلوماسية اليوم، لن تأتي بنتائج عملية مباشرة. المهم أن تشق طريقاً غير ذلك الذي يشقه الشيطان، وهذا ما يريده وزير الخارجية العماني الذي بذل جهوداً هائلاً في الظل، ليكون الحوار بين ستيفن ويتكوف وعباس عراقجي، أي بين رجلين من هذا العالم ويفهمان العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 38 دقائق
- النهار
معركة ترامب وجامعة هارفارد… حتى محادثات "سيغنال" مطلوبة للتحقيق!
تستمرّ فصول المواجهة بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجامعة هارفارد المرموقة التي تجد نفسها في مأزق بين رفضها الامتثال لطلب إرسال السجلات والبيانات التفصيلية التي تطلبها السلطات وبين خطر خسارة امتيازاتها التاريخية وحرية مجتمعها الأكاديمي. ورأت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ محاولة الإدارة جمع كميات هائلة من البيانات الخاصة بالطلاب جبهة جديدة في حملة الرئيس ترامب "للقضاء على أي معارضة لأجندته السياسية". وتهدف هذه الاستراتيجية إلى "إعادة تشكيل نظام التعليم العالي، الذي يراه معادياً للمحافظين، من خلال القضاء على ما وصفه بمعاداة السامية في الحرم الجامعي، وسياسات التنوع والتحوُّل الجنسي، التي يقول إنها متجذّرة في أيديولوجيا الوعي الزائف (Woke)". في المقابل، تؤكّد جامعة هارفارد أنها قدّمت كل البيانات المطلوبة بموجب القانون، وأن حملة الضغط المتواصلة التي تمارسها الإدارة، بما في ذلك إلغاء مليارات الدولارات من المنح الفدرالية المخصصة للأبحاث، تعد بمثابة محاولة للاستيلاء على الجامعة، وإجبارها على تغيير ما تُدرّسه ومن توظّفه. ويجادل محامو هارفارد بأنّ للجامعات والكليات "حقاً دستورياً في إدارة المجتمع الأكاديمي وتقييم التعليم والبحث بحرّية من دون تدخّل حكومي"، مشيرين إلى سوابق قضائية تحمي "ليس فقط الطلاب والأساتذة، بل المؤسسات التي تحتضنهم أيضاً". وقال آدم غولدستين، مدير المبادرات الاستراتيجية في مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير، وهي مجموعة معنية بحرية التعبير، إنّ هارفارد يبدو أنها امتثلت للقانون الفيدرالي، لكنه أشار إلى المأزق الذي تواجهه الجامعة. وأوضح قائلاً للصحيفة: "إذا لم ترسل هارفارد السجلات، فستخسر تأشيرات الطلاب"، لكن إذا أرسلتها، فقد تكون بذلك تنتهك قانون الخصوصية الفيدرالي وتخاطر بفقدان التمويل الفيدرالي. إلى ذلك، رأت الصحيفة أنّ حملة إدارة ترامب للحصول على البيانات باتت سمة بارزة في العديد من التحقيقات التي تستهدف هارفارد وغيرها من الجامعات النخبوية. إلّا أنّ الدعوى القضائية الثانية التي رفعتها هارفارد ضد الإدارة خلال شهرين، تؤكّد أن الغاية النهائية للإدارة ليست الحصول على بيانات الطلاب. وقال ترامب للصحافيين يوم الجمعة، في البيت الأبيض، إنّ إدارته تدرس منع جامعات أخرى، إلى جانب هارفارد، من تسجيل طلاب دوليين. كما جدّد انتقاده لجامعة هارفارد بسبب احتفاظها بصندوق استثماري تبلغ قيمته 53 مليار دولار، في وقت يضطر فيه بعض الطلاب إلى أخذ قروض لتغطية رسوم سنوية تقترب من 60 ألف دولار. (يُذكر أن طلاب هارفارد من العائلات التي لا يتجاوز دخلها السنوي 200 ألف دولار لن يضطروا لدفع رسوم دراسية بدءاً من هذا الخريف). وقال ترامب: "على هارفارد أن تُغيّر نهجها". وتواجه هارفارد أيضاً تحقيقات فتحت خلال الأسابيع الأخيرة من قبل وزارتي العدل والتعليم، تطالب بالحصول على كمية ضخمة من الوثائق والبيانات. وفي وقت سابق من هذا الشهر، فعّلت وزارة العدل صلاحياتها بموجب "قانون الادعاءات الكاذبة"، وهو قانون صُمّم لمعاقبة من يحتال على الحكومة. وطالبت الوزارة بالحصول على سجلات، وتصريحات مكتوبة، وشهادات مُحلّفة من هارفارد بشأن سياساتها في القبول الجامعي. من دون توجيه اتهام مباشر بارتكاب أي مخالفة، طلبت الوزارة أيضاً جميع الوثائق والمراسلات المتعلّقة بآلية تقييم طلبات القبول الجامعي في هارفارد. كما طالبت بجميع النقاشات الداخلية المتعلقة بقرار المحكمة العليا الذي ألغى العمل ببرامج "التمييز الإيجابي"، بالإضافة إلى كل ما يتعلق بتطبيق الجامعة لهذا القرار. وطلبت الوزارة من هارفارد كذلك تقديم جميع الرسائل النصّية، والبريد الإلكتروني، ومحادثات "سيغنال"، وغيرها من المراسلات الخاصة بموظفين حاليين أو سابقين ناقشوا أوامر ترامب التنفيذية في وقت سابق من هذا العام، والتي ألغت سياسات دعم الأقليات، وأنهت دعم الحكومة لبرامج التنوع والعدالة والشمول. وقد جاء هذا الطلب الشامل بعد عشرة أيام فقط من مطالبة وزارة التعليم بالحصول على بيانات وموظفين مرتبطين بسياسات القبول في الجامعة. أما التحقيق الثاني الذي فتحته الوزارة في 17 نيسان، فقد تضمّن طلبا للسجلات امتد لثلاث صفحات، من دون توجيه اتهام محدد بسوء السلوك، سوى إشارة عامة إلى "الإفصاح غير الكامل وغير الدقيق" عن التمويل الأجنبي. وأكّدت الجامعة أنّها تمتثل لمتطلبات الإبلاغ في هذا الشأن. كما تواجه هارفارد أيضاً تحقيقات من قبل وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، ولجنة تكافؤ فرص العمل، وفريق العمل التابع للإدارة بشأن معاداة السامية. وقد بدأت جميع هذه التحقيقات منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. ولا تزال هذه التحقيقات جارية. لكن مسؤولي الأمن الداخلي قرّروا يوم الخميس أنّ جهودهم لجمع بيانات الطلاب قد وصلت إلى نهايتها عندما أعلنوا أن الوزارة ستحظر على هارفارد تسجيل الطلاب الدوليين. غير أن وثائق المحكمة تُظهر أن هارفارد قدّمت بعض المعلومات، حتى مع تأكيد محامي الجامعة أن أجزاءً أخرى من الطلب تجاوزت قواعد برنامج تأشيرة الطلاب. ففي 16 نيسان/ أبريل، أرسلت وزيرة الأمن القومي كريستي نوم رسالتها الأولى إلى هارفارد مطالبةً بسجلات طلابية تندرج تحت ثمانية معايير محدّدة. وردّت الجامعة بتقديم سجلات تخص آلاف الطلاب الدوليين، وقالت إن ذلك كان مطلوبا قانوناً. وقد ردّ المستشار العام للوزارة، جوزيف ن. مازارا، بعد سبعة أيام قائلاً إنّ البيانات "لا تُلبي بالكامل طلب الوزيرة". ثم كرّر طلب نوم بالحصول على معلومات عن أي طالب دولي تورّط في أنشطة غير قانونية أو خطيرة، أو قام بتهديد طلاب أو أساتذة، أو شارك في "انتهاك حقوق" الآخرين داخل الحرم الجامعي. وفي 13 أيار/ مايو، كتب ستيف بَنل، محامي هارفارد، والذي شغل سابقاً منصب المستشار العام لوزارة الأمن الداخلي ورئيس قسم الجنايات في مكتب الادعاء الأميركي بواشنطن، رسالة إلكترونية إلى مازارا يسأله فيها عن اللائحة التي يستند إليها من بين الـ200 صفحة التي تشكل قواعد الهجرة الفيدرالية، والتي تجبر الجامعة على تسليم سجلات تأديبية. فردّ عليه مازارا في اليوم التالي قائلاً: "نحن نطلب السجلات بموجب كل صلاحياتنا. شكراً لك".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
الانتخابات البلدية والاختيارية... خرق لوائح "الثنائي" في هذه البلدات الجنوبية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب شهدت الانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب خروقات للائحة 'التنمية والوفاء' في ثلاث بلدات أساسية: - بلدة الزرارية (قضاء صيدا–الزهراني) حققت لائحة العائلات فوزًا كاملًا، متقدمة على لائحة 'التنمية والوفاء' المدعومة من حركة أمل وحزب الله. - بلدة معروب (قضاء صور) خُرقت لائحة 'التنمية والوفاء' بفوز مرشّحَين مستقلّين. - كفرمان (قضاء النبطية) نجح مرشّحان مستقلّان في الفوز بمقعدين اختياريين، متقدّمين على مرشحي حركة أمل. وفي شوكين، سجلت خسارة المرشح احمد محمد حمود من لائحة التنمية والوفاء وفوز المرشح احمد حسين ابراهيم من اللائحة المقابلة. وفاز بالتالي حسين حسن علي احمد برئاسة البلدية. الى ذلك، أعلنت ماكينة سوا لصيدا الفائزين في مقاعد البلدية: 11 عضوا سوا لصيدا، 7 أعضاء نبض البلد و 3 أعضاء صيدا بدها ونحنا قدها.


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
ويتكوف: حرب أوكرانيا لم تكن لتحدث لو كان ترامب رئيساً
عبّر المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لموقع 'بريتبارت' عن أمله في عقد قمة سلام بين روسيا وأوكرانيا قريبا. وقال ويتكوف: 'آمل في عقد قمة سلام قريبا حيث يلتقي زيلينسكي وبوتين شخصيا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا'. وأضاف: 'أعتقد أن الروس يريدون بالفعل تسوية سلمية، ويحاول كلا الجانبين فهم ما يعنيه ذلك لهم'. وتابع قائلا إن الحرب 'حرب غبية'، ولم يكن 'من الضروري أن تحدث'، ولم تكن لتحدث لو كان ترامب في البيت الأبيض عام 2022 عندما 'غزت روسيا أوكرانيا'. واعتبر الكرملين الإثنين أن 'لغة الإنذارات غير مقبولة' بعدما حضّت كييف وحليفاتها الأوروبية موسكو على قبول وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثين يوما قبل محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا حول تسوية النزاع بينهما. وأفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إحاطته الإعلامية بأن 'لغة الإنذارات غير مقبولة لموسكو وغير لائقة'، مضيفا: 'لا يجوز مخاطبة روسيا بهذه الطريقة'. وحضّ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الإثنين روسيا وأوكرانيا إلى الاجتماع 'في أسرع وقت ممكن' و'إعلان وقف إطلاق النار' بعد أن دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى لقائه شخصيا في إسطنبول. وصرّح فيدان للصحافيين 'ندعو الطرفين إلى الاجتماع في أسرع وقت ممكن وإعلان وقف إطلاق النار. نأمل أن يتحقق ذلك، وهذا ما نعمل من أجله'. ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الرئيس بوتين إلى أن يبرهن على أنه يتعامل 'بجدية' مع السلام، خلال اجتماع عقد الإثنين في لندن حول الحرب في أوكرانيا، بعد توجيه إنذار لموسكو للقبول بوقف إطلاق النار. وطالبت كييف وحلفاؤها الأوروبيون خلال نهاية الأسبوع بوقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما اعتبارا من الإثنين، وهو شرط مسبق وفقا لهم لبدء محادثات مباشرة للسلام بين الروس والأوكرانيين في تركيا.