
54 مليون حساب مُراهق تحت الحصار: حرب إنستجرام ضد الأعمار المُزيفة
أعلنت شركة ميتا عن تعزيز إجراءات الحماية للمُراهقين على منصّة إنستجرام، عبر توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الحسابات التي تخفي أعمارهم الحقيقية، وذلك في إطار جهودها لمواجهة المخاطر الرقمية التي يتعرض لها القُصّر.
اقرأ أيضًا:
كيف يكتشف الذكاء الاصطناعي المُراهقين؟
تعتمد خوارزميات ميتا على تحليل أنماط السلوك والمؤشرات غير المُباشرة، مثل:
تهاني عيد الميلاد السادس عشر (16) في الرسائل.
تفاعلات المُستخدمين مع أقرانهم في الفئة العمرية نفسها.
نوع المُحتوى الذي يتابعونه أو ينشرونه.
تبدأ الشركة اختبار ميزة جديدة في الولايات المتحدة تكتشف الحسابات التي تُظهر تواريخ ميلاد بالغة، لكنها في الواقع تعود لمُراهقين. وعند اكتشاف ذلك، ستُفرض قيود تلقائية على الحساب، مثل:
جعله خاصًا بشكل افتراضي.
منع الغرباء من إرسال رسائل مُباشرة.
تقييد المُحتوى الحساس غير المُناسب للعُمر.
إجراءات صارمة لحماية القُصّر
منذ 2023، فرضت إنستجرام إعدادات أمان صارمة لجميع المُستخدمين المُراهقين، تشمل:
تصفية (فلترة) المُحتوى الضار المُتعلّق باضطرابات الأكل أو العنف.
منع الإعلانات المُستهدفة بناءً على اهتماماتهم.
تقييد ظهورهم في عمليات البحث والتوصيات.
انتقادات وأخطاء مُحتملة
أقرّت ميتا بأنّ نظام الذكاء الاصطناعي ليس معصومًا عن الخطأ، لكنها أكّدت أن المُستخدمين يمكنهم تعديل الإعدادات يدويًا إذا تم تصنيفهم عن طريق الخطأ كمُراهقين.
يأتي ذلك وسط ضغوط قانونية مُتزايدة، حيث تواجه الشركة:
تحقيقًا أوروبيًا حول تأثير إنستجرام على الصحة النفسية للمُراهقين.
دعاوى قضائية في الولايات الُمتحدة بسبب استغلال الأطفال عبر المنصة.
اتهامات من جوجل بأنّ ميتا تتهرّب من مسؤوليتها في حماية المُستخدمين الصغار.
تسعى ميتا لتحسين سُمعتها بعد تسريبات فرانسيس هوجن التي كشفت عن إهمال الشركة في مواجهة التأثيرات السلبية لإنستجرام على المُراهقين. كما أطلقت مؤخرًا أدوات رقابة أبوية تُتيح للأهل مُراقبة نشاط أبنائهم.
مع تزايد التشريعات العالمية مثل قانون حماية الخصوصية الرقمية للأطفال (COPPA) في الولايات المتحدة والقانون الأوروبي للخدمات الرقمية (DSA)، تُجبر الشركات التقنية على تعزيز شفافيتها وضمان سلامة مُستخدميها الصغار.
إحصاءات وحقائق جديدة
كشفت ميتا عن أنّ:
54 مليون مُراهق مُسجلين في حسابات محمية عالميًا.
97⁒ من المُستخدمين بين 13 و15 عامًا ما زالوا ضمن هذه الحسابات المُقيدّة.
المنصة ستُرسل إشعارات لأولياء الأمور لمُساعدتهم في التأكُّد من دقة أعمار أبنائهم.
تُظهر ميتا تحركًا استباقيًا لتعزيز الأمان، لكن فعالية هذه الإجراءات ستخضع للمُراقبة وسط تساؤلات حول مدى التزامها الحقيقي بحماية الأطفال في العالم الرقمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 17 ساعات
- الاتحاد
كيف تحصل على إجابة مثالية من الذكاء الاصطناعي؟.. 5 مفاتيح من الخبراء
الاتحاد (أبوظبي) من البحث بالكلمات إلى المحادثة استطاع الذكاء الاصطناعي تغيير طريقة تواصلنا مع المعلومات...وقد أصبحت تطبيقات الذكاء الاصطناعي جزءاً مهماً من حياتنا، فضلاً عن مساهمتها في إنجاز الكثير من المهام اليومية. وعلى عكس محركات البحث التقليدية، يعمل "تشات جي بي تي" بشكل أفضل عندما تبدأ معه من نقطة واضحة وتوفر له سياقًا محددًا. اقرأ أيضاً.. تقنيات جديدة.. تفكر ملياً - كالبشر - قبل الإجابة عن الأسئلة مؤخراً سلطت جوجل الضوء، خلال مؤتمر، على كيفية أن المستخدمين أصبحوا يطرحون أسئلة أطول وأكثر تعقيدًا عند استخدامهم لأنظمة الذكاء الاصطناعي. وبالنسبة للكثيرين ممن نشأوا في زمن جوجل، كانوا يتعلمون كيفية البحث بكلمات مفتاحية محددة، لكن اليوم، هناك طريقة أقرب للمحادثة البشرية، تمامًا، كما تتحدث إلى صديق، لا تكتفي بكلمات، بل تضيف مشاعرك وسياقك، وهذا بالضبط ما يُحدث الفرق مع "تشات جي بي تي". وبحسب موقع "bgr" الإلكتروني. هناك خمس أسرار لاستخدام "تشات جي بي تي" بأفضل طريقة. الذكاء الاصطناعي يفهمك... أعرف كيف تسأله! لكي تحصل على أفضل إجابة ممكنة من"تشات جي بي تي"، لا يكفي أن تكتب سؤالًا بسيطًا فقط.المفتاح هو أن تستخدم "تقنيات متقدمة" تساعده على فهمك بوضوح، وتمنحك ردودًا دقيقة وكاملة ومخصصة. فيجب أن تكون واضحا ومحددا، وتأكد من صياغة تعليمات واضحة ومحددة للنموذج لتحقيق التواصل الفعال. اليك أهم 5 تقنيات يستخدمها المحترفون للتعامل مع الذكاء الاصطناعي: تقنية "تقمص الأدوار" اطلب من تشات جي بي تي" أن يؤدي دورًا معينًا يناسب مستوى الإجابة الذي تريده: مثلاً أطلب منه أن يشرح لك كأنك طفل عمره 12 سنة..عندها ستحصل على شرح مبسط جدًا. أيضاً: تخيل أنك أستاذ جامعي يحمل دكتوراه في الفلسفة.. وقتها ستحصل على تحليل عميق ومتقدم. فهذا الأسلوب يحدد مستوى اللغة والعمق المطلوب بسهولة وفعالية. قدم أمثلة واقعية لـ"تشات جي بي تي" من أقوى الطرق لتحسين جودة الردود أن تقدم أمثلة واقعية. مثلاً: أطلب منه كتابة رسالة أوأعطه مثالًا من رسائلك السابقة. إذا كنت تريد رسمًا أو مخططًا.. قل له: "ارسم شيئًا مشابهًا لهذا النموذج" كلما زادت الأمثلة، كانت النتيجة أقرب لما تتخيله. أخبر "تشات جي بي تي" بالهدف من سؤالك: أخبر "تشات جي بي تي" بأنك تكتب مقالًا أو تجري بحثًا أو أنك فقط فضولي تريد معرفة سريعة. فكلما عرف النموذج لماذا تسأل، وما الذي تعرفه مسبقًا، استطاع أن يقدم إجابة مخصصة لحاجتك. حدد نبرة الرد المطلوبة من "تشات جي بي تي" أخبر "تشات جي بي تي" أنك تريد إجابة رسمية أو مرحة أو مباشرة أو تحليلية أو ربما بنبرة تعليمية. يمكنك قول: "اكتب الرد بنبرة مرحة وتعليمية فيها أمثلة كثيرة"، أو "أريد تحليلًا أكاديميًا بلغة رسمية وجادة". بهذا، يطابق "تشات جي بي تي" أسلوبك تمامًا. اطلب من "تشات جي بي تي" التفكير خطوة بخطوة إذا كنت تسأل سؤالًا معقدًا أو يتضمن عدة أجزاء، اطلب منه أن يشرح طريقته خطوة بخطوة: يجب عليك طلب توضيح التواصل بشكل صحيح مع شات جي بي تي عند التعامل مع مواضيع معقدة، حيث يساعدك طرح الأسئلة خطوة بخطوة في الحصول على شرح مفصل وعميق، فقط اطلب منه عرض الحلول بشكل منهجي، ما يسهل عليك فهم كيفية الوصول إلى الإجابات، وهذه الطريقة لا تعزز فقط من جودة الإجابات بل تعلمك أيضاً كيفية حل المشكلات بشكل فعال في مسائل الرياضيات أو تحليل نصوص معقدة أو في حال في إنشاء خطط أو استراتيجيات فهذا يساعدك على فهم منطقه، ورؤية كيف توصّل للإجابة، وربما اكتشاف الأخطاء إن وجدت.فالذكاء الاصطناعي لا يفهم الكلمات فقط ،بل يفهم السياق، والأسلوب، والنوايا أحياناً إذا ساعدته على ذلك. الفرق الحقيقي بين سؤال عادي وإجابة استثنائية، هو كيف تصيغ سؤالك.. كما يجب عليك تقديم معلومات دقيقة ومنسقة قدر الإمكان للنموذج للمساعدة في توليد إجابات أفضل، سواء كنت تبحث عن شيء أو حتى تكتب محتوى، لا بد أن تحدد تماما ما تبحث عنه ليقدم إجابات محترفة.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
حافظ على خصوصيتك واعترض قبل هذا الموعد.. ماذا ستفعل «ميتا» ببيانات المستخدم عبر نموذجها للذكاء الاصطناعي؟
ترغب شركة ميتا في استخدام بيانات المستخدم من منصاتها المختلفة لتدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بها (Meta AI) اعتباراً من 27 مايو الجاري. ويمكن للمستخدم إبداء اعتراضه على ذلك قبل حلول هذا الموعد من دون الإفصاح عن الأسباب. وأوضح مركز استشارات المستهلك في ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية أن الاعتراض يتم من خلال نماذج عبر الإنترنت، مع تسجيل الدخول على المنصة المعنية بواسطة عنوان البريد الإلكتروني الخاص بالمستخدم. وفي حالة قبول الاعتراض، سيتلقى المستخدم رسالة بريد إلكتروني للتأكيد. ويمكن للمستخدم ترك حقل النص فارغاً؛ إذ لا يُشترط وجود سبب للاعتراض. وأشار مركز استشارات المستهلك إلى أن المحادثات الشخصية على تطبيق «واتساب» ليست معنية، ومع ذلك، بمجرد التواصل مع Meta AI في تطبيق «واتساب» أو تضمين Meta AI في دردشة جماعية، يمكن استخدام هذا الاتصال لتدريب الذكاء الاصطناعي. وإذا لم يرغب المستخدم في ذلك، فيجب عليه عدم استخدام Meta AI في تطبيق «واتساب»، أي عدم استخدام حقل إدخال Meta AI وعدم الضغط على الدائرة الزرقاء. كما يجب عدم جلب مساعد الذكاء الاصطناعي إلى دردشة جماعية مع (@MetaAI). يشار إلى أنه لا يمكن إيقاف تشغيل Meta AI والدائرة الزرقاء أو إخفاؤهما في خدمات Meta. وإذا كان المستخدم لا يريد استخدام الذكاء الاصطناعي، فما عليه سوى تجاهله.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
وضع الذكاء الاصطناعي في بحث جوجل يثير أزمة مع المؤسسات الإعلامية
أثار التوسع الأخير لوضع الذكاء الاصطناعي في محرك بحث جوجل جدلاً حاداً بين عملاق التكنولوجيا والناشرين في مجال الأخبار. فقد اتهم التحالف الإخباري/الإعلامي، وهو جمعية تجارية تمثل مؤسسات إخبارية كبرى في الولايات المتحدة وكندا، شركة جوجل بالسرقة لاستخدامها محتوى الناشرين في نتائج البحث التي يتم إنشاؤها عبر الذكاء الاصطناعي. ميزة جديدة تحرم الناشرين من العائدات أطلقت جوجل ميزة أدت إلى دمج محركات البحث لملخصات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث نفسها، بحيث يحصل المستخدمون على إجابات مباشرة دون الحاجة للنقر على روابط المواقع الأصلية، إلى خفض عدد الزيارات للمواقع. وقد أسهمت هذه الميزة بالفعل في تقليل حركة المرور على المواقع الإخبارية وبالتالي خسارة العائدات من الإعلانات. كيف تؤثر ميزة ملخصات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث على الناشرين؟ هناك عدة مشاكل يواجهها الناشرون نتيجة تفعيل هذه الميزة الجديدة ومنها بحسب موقع The Out Post: 1-تقليل عدد النقرات (Traffic): عندما يقدم محرك البحث مثل جوجل إجابات مباشرة باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا يحتاج المستخدم للنقر على الرابط الأصلي للمقال أو الموقع الإخباري. ذلك يعني أن عدد زيارات المستخدمين للمواقع ينخفض. 2-خسارة العائدات الإعلانية: مع انخفاض عدد الزوار، تقل مرات مشاهدة الإعلانات التي تعتمد عليها المواقع الإخبارية كمصدر رئيسي للدخل، بالتالي، تنخفض إيرادات هذه المواقع. 3- فقدان التحكم في المحتوى: يستخدم محرك البحث المحتوى المنشور دون الرجوع أو طلب إذن من الناشرين، ما يجعلهم يفقدون السيطرة على كيفية عرض محتواهم واستخدامه. 4- مخاطر معلومات غير دقيقة: ملخصات الذكاء الاصطناعي قد تحتوي أحياناً على معلومات خاطئة أو مغلوطة (هلوسة الذكاء الاصطناعي)، ما يضر بالمصداقية ويؤثر سلباً في سمعة الناشرين. تحالف إعلامي يصف الميزة بالسرقة العلنية قالت دانييل كوفي، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحالف الأخبار/الإعلام: «كانت الروابط هي آخر ميزة إنقاذ في البحث التي تمنح الناشرين زيارات وإيرادات، الآن جوجل يأخذ المحتوى بالقوة ويستخدمه دون أي عائد، وهذا هو تعريف السرقة». أكدت هذه التصريحات القلق المتزايد بين الناشرين حول الخسارة المحتملة في حركة المرور على الويب والإيرادات، مع تزايد اعتماد المستخدمين على الملخصات التي يولدها الذكاء الاصطناعي بدلاً من الضغط على الروابط للوصول إلى المصادر الأصلية. التحالف الذي يصف ميزة الذكاء الاصطناعي في جوجل بأنها سرقة علنية هو تحالف الناشرين الإعلاميين المعروف باسم News/Media Alliance. وهو جمعية تجارية تمثل كبار ناشري الأخبار والإعلام في الولايات المتحدة وكندا، ويعمل على الدفاع عن مصالح الناشرين الإعلاميين في مواجهة تحديات التكنولوجيا وتغيرات السوق، خصوصاً في موضوع حقوق استخدام المحتوى والتعويضات المالية من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل. جوجل تستخدم المحتوى دون إذن أو مقابل كشف مستند داخلي خلال محاكمة مكافحة الاحتكار لجوجل أن الشركة قررت عدم طلب إذن من الناشرين لاستخدام أعمالهم في ميزات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وقد دافعت رئيسة قسم بحث جوجل، ليز ريد، عن هذا القرار مشيرة إلى التعقيد الهائل الذي سينشأ إذا سمح للناشرين بالانسحاب من ميزات فردية. ويواجه الناشرون حالياً خياراً صعباً، إما السماح باستخدام محتواهم في ميزات الذكاء الاصطناعي أو الانسحاب بالكامل من نتائج البحث. هذا النهج الشامل أو لا شيء زاد من الجدل، حيث يجادل الناشرون بأنه يحد بشكل غير عادل من سيطرتهم على كيفية استخدام محتواهم. كما تسلط هذه النزاعات الضوء على التوتر المستمر بين شركات التكنولوجيا ومبدعي المحتوى في عصر الذكاء الاصطناعي. وقد أطلق تحالف الأخبار/الإعلام في وقت سابق حملات إعلانية ضد سرقة الذكاء الاصطناعي ودعا إلى تدخل حكومي لضمان تعويض عادل عن استخدام المحتوى. مستقبل محرك البحث مهدد.. هل ينتهي عصر روابط المواقع؟ طالب تحالف الأخبار/الإعلام وزارة العدل الأمريكية بالتدخل في هذه القضية ضمن محاكمة مكافحة الاحتكار المستمرة ضد جوجل. ويرون أنه يجب وضع حلول لمنع استمرار هيمنة شركة واحدة على الإنترنت. ومع استمرار الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مشهد البحث، تواجه الصناعة تساؤلات حاسمة حول التوازن بين الابتكار والتعويض العادل لمبدعي المحتوى. قد يكون لذلك النزاع تداعيات بعيدة المدى على مستقبل النشر الرقمي وعلى العلاقة بين منصات التكنولوجيا والمؤسسات الإخبارية. ومع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في محركات البحث، بدأت ميزة تلخيص المحتوى داخل صفحة نتائج البحث نفسها تحل محل الروابط التقليدية التي تقود المستخدمين إلى المواقع الأصلية. وقد تتغير طرق الوصول إلى المعلومات بشكل جذري، حيث تصبح الإجابات المختصرة والمباشرة هي السائدة. وربما يستدعي ذلك ضرورة ابتكار نماذج جديدة للنشر الإلكتروني لمواجهة ملخصات الذكاء الاصطناعي.