
ماكسويل ترفض نشر محاضر قضية إبستين
اضافة اعلان
وأوضح محامو ماكسويل أن موكلتهم لم تطلع شخصياً على تلك الوثائق، نظراً لأن إجراءات هيئة المحلفين تُعقد خلف أبواب مغلقة، لكنها تعارض نشر المحاضر التي وصفها الدفاع بأنها "مشحونة بشهادات نقلية" (أي أقوال لم يتم التحقق منها قانونياً)، تم الإدلاء بها في غياب فريقها القانوني، ما قد يهدد حقوقها في محاكمة عادلة، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وكتب المحاميان ديفيد ماركوس وميليسا مادريجال: "مهما كان اهتمام الرأي العام بإبستين، فلا يمكن لهذا الاهتمام أن يبرر انتهاكاً واسعاً لسرية هيئة المحلفين في قضية لا تزال فيها المدعى عليها على قيد الحياة وتتمتع بحقوق قانونية قائمة".
من جانبهم، رفض ممثلو الادعاء العام التعليق، لكنهم أشاروا في وثائق قضائية أن معظم المعلومات الواردة في محاضر الهيئة باتت معروفة، إما من خلال المحاكمة العلنية التي جرت لماكسويل عام 2021 أو عبر تصريحات الضحايا والشهود في الإعلام والدعاوى المدنية.
كما أوضحوا أن هناك فقط شاهدين اثنين أمام هيئة المحلفين، وكلاهما من مسؤولي إنفاذ القانون، وأن الإفراج المطلوب يقتصر على المحاضر دون المستندات المرفقة بها.
وتأتي هذه المواجهة القانونية بعد 6 سنوات من إعلان السلطات انتحار إبستين داخل السجن أثناء انتظاره المحاكمة في قضايا الاتجار الجنسي، وبعد 4 سنوات من إدانة ماكسويل بتهم استدراج قاصرات للمشاركة في أعمال جنسية مع إبستين.
وأنكرت ماكسويل جميع التهم ولا تزال تطعن في الحكم دون نجاح حتى الآن.
من الناحية السياسية، لا تزال القضية تثير جدلاً في أوساط الجمهوريين، حيث ضغط بعض أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب لسنوات من أجل كشف المزيد من الوثائق المتعلقة بإبستين.
وفي تطور لافت، أمر ترمب وزيرة العدل بام بوندي بطلب رسمي للمحكمة للإفراج عن محاضر هيئة المحلفين، رغم أنه قلل لاحقاً من أهمية الأمر وأشار إلى أنه لم يكن يعلم مسبقاً بعملية نقل ماكسويل من سجن اتحادي في فلوريدا إلى معسكر احتجاز في تكساس الأسبوع الماضي.
وقال ترمب في مؤتمر صحافي، الثلاثاء: "أعتقد أنه يريد فقط التأكد من أن الناس الذين لا علاقة لهم بالأمر لن يُصابوا بأذى من شيء قد يكون مؤسفاً للغاية وغير عادل للكثير من الأشخاص".
ووصلت تداعيات القضية إلى الكونجرس، حيث أصدرت لجنة الرقابة في مجلس النواب، الثلاثاء، مذكرات استدعاء لوزارة العدل للحصول على ملفات متعلقة بالقضية، بالإضافة إلى مذكرات لاستجواب الرئيس الأسبق بيل كلينتون، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، و8 مسؤولين سابقين في أجهزة إنفاذ القانون تحت القسم.
يُذكر أن كلينتون (ديمقراطي) وترمب (جمهوري)، كانا من بين عدد من الشخصيات البارزة التي ارتبط اسمها بإبستين، لكن كليهما نفى علمه بأي من جرائم إبستين قبل توجيه التهم إليه، كما لم تُوجه إليهما أي اتهامات من قبل الضحايا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 13 ساعات
- رؤيا نيوز
البرازيل: محاكمة بولسونارو الشهر القادم بتهمة التخطيط لانقلاب
أعلنت المحكمة العليا البرازيلية امس الجمعة أنها ستعقد جلسات استثنائية اعتبارا من الثاني من أيلول/سبتمبر للنظر في ما إذا كان الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو مذنبا بالتخطيط لتنفيذ انقلاب، والبت بالعقوبة في حال إدانته. وبولسونارو متهم بمحاولة الاستيلاء على السلطة بعد خسارته انتخابات عام 2022 أمام الرئيس الحالي للبرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وقد يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 40 عاما. وأفاد بيان المحكمة العليا أن الحكم سيُنظر فيه «خلال جلسات استثنائية في 2 و3 و9 و10 و12 سبتمبر/أيلول». واقتحم آلاف من أنصار بولسونارو المباني الحكومية في برازيليا في 8 كانون الثاني/يناير 2023، بعد أسبوع من تنصيب لولا، زاعمين حدوث تزوير في الانتخابات. وأصر بولسونارو الذي تولى الرئاسة من عام 2019 إلى 2022، على براءته، واصفا أي انقلاب بأنه «مكروه». ويؤكد مكتب المدعي العام أن بولسونارو قاد «منظمة إجرامية مسلحة» دبرت محاولة الانقلاب. ومع ذلك، أكد الدفاع أنه «لا سبيل لإدانة» بولسونارو استنادا إلى الأدلة المقدمة في ملف القضية والتي تثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه أمر بنقل السلطة إلى لولا. وشكك محاموه في صحة اتفاق الإقرار بالذنب بين المحكمة ومساعد بولسونارو السابق، المقدم ماورو سيد، والذي تستند العديد من الاتهامات إلى شهادته. وشكلت المشاحنات القانونية لبولسونارو توترا بين البرازيل والولايات المتحدة. ترمب ينحاز لبولسونارو ووصف الرئيس دونالد ترمب هذه المحاكمة بأنها «مطاردة ساحرات»، وردا على ذلك فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس الذي يشرف على محاكمة بولسونارو. كما وقع ترمب أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على العديد من الواردات البرازيلية، مشيرا إلى «الاضطهاد بدوافع سياسية» الذي يتعرض له الرئيس اليميني السابق. ويخضع بولسونارو حاليا للإقامة الجبرية في برازيليا لانتهاكه حظرا على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.


رؤيا نيوز
منذ 13 ساعات
- رؤيا نيوز
ترامب: لا أرى أي ضرورة لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا وشركائها
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يرى أي ضرورة لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا وشركائها التجاريين، مشيرا إلى أن اجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا كان جيدا للغاية. وأضاف ترامب في مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز' في 15 أغسطس عقب القمة، ردا على سؤال حول العواقب المحتملة على روسيا: 'نظرا لما حدث اليوم، لا أعتقد أنني بحاجة للتفكير في الأمر الآن'. مضيفا: 'كما تعلمون، اعتبر أن الاجتماع سار على خير ما يرام'. في الوقت نفسه، لم يستبعد ترامب عودة مسألة العقوبات إلى جدول الأعمال مستقبلا. وأضاف: 'قد يتعين عليّ التفكير في الأمر خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع تقريبا، لكن في الوقت الحالي، لسنا بحاجة للتفكير فيه'. كما أكد ترامب أن الدول الأوروبية 'ستضطر إلى بذل القليل من العمل' للتوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا. وتابع: 'لدي قائمة بألف شخص، قدموها لي [روسيا] اليوم [الجمعة]'. مضيفا: 'آلاف الأشخاص، السجناء، سيتم إطلاق سراحهم. لدينا أكثر من ألف سجين، ويجب على أوكرانيا قبولهم. ستطلق السلطات الروسية سراحهم. ويجب على السلطات الأوكرانية قبولهم'. وقال ترامب ردا على سؤال حول ما إذا كان بوتين قد وافق على المشاركة في القمة بسبب الضغوط الاقتصادية على روسيا والمخاوف بشأن قرار دول 'الناتو' زيادة الإنفاق الدفاعي: 'إنه قوي وصلب للغاية.. إنه رجل ذكي جدا. لا شيء يُجبره على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، أعتقد أنه يحترم بلدنا'.


رؤيا نيوز
منذ 14 ساعات
- رؤيا نيوز
ترامب: أمنح لقائي مع بوتين في ألاسكا تقييم 10 على 10
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه على مقياس من 1 إلى 10 يصنف القمة الأخيرة مع بوتين على أنها '10 على 10'. جاء تصريح الرئيس الأمريكي في حديث حصري لشبكة 'فوكس نيوز'. وكان ترامب قال في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الروسي: 'أستطيع القول إننا عقدنا اجتماعا مثمرا للغاية، ولقد حققنا بالفعل تقدما هائلا'. وعقد لقاء القائدين في القاعدة العسكرية 'إلمندورف-ريتشاردسون' في ألاسكا، حيث أجرى بوتين وترامب مباحثات خلف الأبواب المغلقة. وشارك في المحادثات من الجانب الروسي مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الدفاع أندريه بيلاوسوف، ووزير المالية أنطون سيلوانوف، والممثل الخاص للرئيس للتعاون الاقتصادي والاستثماري مع الدول الخارجية كيريل دميترييف.