
"أوبن أيه.آي" تشعل سباق نماذج الذكاء الاصطناعي الرخيصة
العربية
في محاولة لتعزيز قدرتها على مواجهة المنافسة المتزايدة في سوق الذكاء الاصطناعي من شركات مثل "غوغل"، أطلقت "أوبن أيه.آي" المطورة لمنصة محادثة الذكاء الاصطناعي الشهيرة تشات جي بي تي، أداة جديدة باسم "فليكس".
وتعد أداة "فليكس" خيار واجهة برمجة التطبيقات، ويتيح استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي بتكلفة أقل مقابل زيادة زمن أداء المهام واحتمال عدم إنجازها في بعض الحالات.
وتقول شركة أوبن أيه.آي إن أداة فليكس المتوفرة في الإصدار التجريبي لنماذج الذكاء الاصطناعي الاستدلالي ميني 03 وميني 04 التي أصدرتها الشركة مؤخرًا، تهدف إلى القيام بالمهام ذات الأولوية المنخفضة وغير الإنتاجية مثل تقييمات النماذج وإثراء البيانات وأحمال العمل غير المتزامنة.
ويقلل هذا الأداء من تكلفة استخدام واجهة برمجة التطبيقات بنصف التكلفة الطبيعية، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
وبالنسبة لنموذج الذكاء الاصطناعي الاستدلالي ميني 03، سيدفع المستخدم 5 دولارات مقابل كل مليون رمز إدخال (750 ألف كلمة) و20 دولارا مقابل كل مليون رمز إخراج، في حين تصل تكلفة هذه المعالجات دون فليكس 10 دولارات لكل مليون رمز إدخال و40 دولارا لكل مليون رمز إخراج.
وبالنسبة لنموذج الذكاء الاصطناعي ميني 04 تخفض أداة فليكس التكلفة 0.55 دولار لكل مليون رمز إدخال و2.2 دولار لكل مليون رمز إخراج من 1.10 دولار لكل مليون رمز إدخال و40.4 دولار لكل مليون رمز إخراج.
وأشار تقارير إلى أن إطلاق أداة فليكس يأتي في ظل استمرار ارتفاع أسعار خدمات الذكاء الاصطناعي لشركة أوبن أيه.آي الرائدة، وإطلاق المنافسين نماذج أرخص وأكثر كفاءة.
حيث أطلقت شركة غوغل نموذج جيمني 2.5 فلاش للذكاء الاصطناعي الاستدلالي ليضاهي ويتفوق على نموذج آر1 من شركة ديب سيك الصينية التي فاجأت العالم في بداية العام الحالي بإطلاق نموذج ذكاء اصطناعي قادر على القيام بأغلب المهام وبتكلفة أقل كثيرا من النماذج التي تقدمها الشركات الأميركية الرائدة مثل "أوبن أيه.آي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 20 دقائق
- المنار
إعلام إسرائيلي يكشف عن خسائر 'إسرائيل' بعد 600 يوم من الحرب
كشفت 'القناة 12' الإسرائيلية، امس الأربعاء، عن تكاليف الحرب البشرية والاقتصادية التي تتكبّدها 'إسرائيل'، في ظل استمرار الحرب منذ 600 يوم. وأكدت القناة أنّ نحو 16 ألف جندي في 'الجيش' الإسرائيلي أصيبوا خلال الحرب، منهم نحو 50% يعانون من صدمات نفسية. على الصعيد الاقتصادي، بلغت التكلفة المباشرة للحرب على ميزانيّة 'إسرائيل' نحو 171 مليار 'شيكل' (أكثر من 46 مليار دولار)، موضحةً أنّ هذا الرقم يعني أنّ كل يوم حرب يكلّف نحو 300 مليون 'شيكل'. بينما لفتت القناة إلى أنّ هذه التكاليف لا تشمل النفقات غير المباشرة مثل التعويضات وتكاليف الإخلاء، وغيرها من التكاليف التي لا تندرج تحت ميزانية وزارة الأمن الإسرائيلية. وأثارت هذه التكاليف الاقتصادية الكبيرة مخاوف لدى وزارة مالية الاحتلال، إذ تحدثت عن تخوف من أن يكون من الضروري إعادة فتح ميزانية عام 2025 نتيجة تجاوزات مالية بمليارات 'الشواكل'. وتوقعت الوزارة أنّ يقود ذلك إلى مزيد من تقليصات الميزانية ورفع الضرائب في عام 2026 أيضاً، حيث أنّ الواقع المالي في ظل الحرب أدى إلى ما يُعرف بـ'ميزانية التقشف لعام 2025″، والتي شملت رفع ضرائب بهدف تمويل نفقات الحرب المتصاعدة.


بيروت نيوز
منذ 34 دقائق
- بيروت نيوز
الأناناس يغمر أسواق سوريا.. لا خوف منه بعد الآن!
أمام واجهة محله حيث يعرض مختلف أنواع الفواكه والخضار، قال مروان أبو هايلة (46 سنة): 'لم نعد نخبئ الأناناس، نضعه اليوم على الواجهة بشكل علني.. زمن الخوف من الأناناس انتهى'. وبينما زيّنت ابتسامة عريضة وجهه، ذكر أبو هايلة أن 'الأناناس والكيوي والمانغا، كانت كلها فواكه مفقودة وسعرها مرتفع للغاية'، وفق ما نقلت 'فرانس برس'، كاشفاً أن الباعة كانوا يحضرونها 'عن طريق التهريب'. وتابع: 'كنا نحضرها عبر طرق التهريب من خلال السائقين، على غرار البنزين والمازوت، الذي اعتاد السوريون تهريبه من لبنان المجاور على وقع أزمة اقتصادية خانقة وعقوبات حالت دون الاستيراد'. وأردف: 'كانوا أحياناً يخبئونها داخل محرك السيارة، وبكميات قليلة'. إلى ذلك، أوضح أن 'البضاعة نفسها والجودة نفسها، لكن السعر اختلف كثيراً'، وأردف: 'بات الأناناس مثل البطاطا والبصل' في سوريا'. وكان سعر كيلوغرام الأناناس يلامس عتبة 300 ألف ليرة (حوالي 23 دولاراً) العام الماضي، لكنه انخفض حالياً إلى نحو 40 ألفاً (4 دولارات تقريباً). بدوره قال البائع أحمد الحارث (45 سنة) إن الفواكه التي كانت 'أصنافاً نادرة وسعرها مرتفع للغاية، انهارت أسعارها بعد سقوط النظام'. وأوضح أن حبات الأفوكادو والأناناس والكيوي والموز الصومالي باتت اليوم في متناول السوريين إلى حد كبير، بعدما كان سعر الحبة الواحدة يعادل راتب موظف. وكانت دوريات الجمارك والأجهزة الأمنية تداهم سابقا المحال، ما دفع الباعة للتعامل معها كسلع تُباع في الخفاء وعلى نطاق محدود، خوفاً من الملاحقة. لكن في بلد أنهكته سنوات الحرب منذ العام 2011 واستنزفت اقتصاده وجعلت 90% من سكانه تحت خط الفقر، لا تزال أصناف الفاكهة تلك كماليات بالنسبة لسوريين يكافحون من أجل تأمين قوتهم اليومي مع تراجع قدرتهم الشرائية، وعدم تمكن السلطات الجديدة من دفع عجلة التعافي الاقتصادي بعد. (العربية نت)


بيروت نيوز
منذ 4 ساعات
- بيروت نيوز
مع تزايد الاضطرابات التجارية.. إلى أين تتجه أسعار الذهب؟
تعيش الأسواق المالية العالمية حالة من الترقب والقلق، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية التي تلقي بظلالها على توجهات المستثمرين. وبينما تتزايد المخاوف من فرض رسوم جمركية أميركية جديدة وتتصاعد الأزمات في مناطق عدة حول العالم، يتلألأ الذهب كملاذ آمن يلجأ إليه الأفراد والمؤسسات والدول في أوقات الأزمات وعدم اليقين. هذه الظروف، التي تعززت بقرارات البنوك المركزية في الأسواق الناشئة بزيادة حيازاتها من الذهب، دفعت مؤسسات مالية كبرى إلى مراجعة توقعاتها لسعر المعدن النفيس ورفع تقديراتها لمستويات قياسية محتملة. في هذا السياق، يتزايد زخم التوقعات بأن الذهب قد يشهد قفزات سعرية في الأشهر المقبلة، مع ترجيح عدد من المحللين استمرار قوة الطلب على الذهب مدفوعاً بالمخاطر الاقتصادية والجيوسياسية المتزايدة، إلى جانب ضعف الدولار العالمي. وبينما يبقى الغموض مسيطراً على المشهد، يجتمع الخبراء على أن الذهب لا يزال في صدارة الخيارات الاستثمارية كأداة للتحوط من الأزمات والتقلبات. أحدث التقديرات رفعت سيتي غروب السعر المستهدف للذهب لثلاثة أشهر من 3150 دولاراً للأونصة إلى 3500 دولار، بزيادة قدرها 11 بالمئة. في إطار رفع السعر المستهدف، أشارت المجموعة إلى استمرار مخاطر الرسوم الجمركية الأميركية والمخاوف بشأن الميزانية الأميركية كأسباب تدفع المستثمرين على الأرجح إلى البحث عن ملاذ آمن في الذهب . المحللون في سيتي غروب أشاروا أيضاً إلى المخاطر الجيوسياسية خارج الولايات المتحدة مثل الحرب في أوكرانيا وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط كأسباب تجعل المعدن النفيس خياراً جذاباً للمستثمرين في الوقت الحالي. يأتي تعديل توقعات سيتي غروب في أعقاب تصاعد التوترات التجارية العالمية ، لا سيما مع تجدد تهديدات الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية . وقد دفعت هذه التطورات المستثمرين إلى تقليل تعرضهم للمخاطر في الأسهم والتحول إلى السلع والمعادن النفيسة ، التي تُعتبر تقليديًا أدوات تحوط من التضخم وملاذات آمنة من التقلبات.