
كأس العالم للرياضات الإلكترونية: تويستد مايندز بطلاً لـ«بوبجي»
وتمكّن الفريق السعودي تويستد مايندز من فرض سيطرته وانتزاع اللقب بعد تصدره جدول الترتيب مع نهاية مرحلة النهائيات التي أقيمت خلالها 12 مباراة على مدار يومين، ليحصد 1000 نقطة ويظفر بالنصيب الأكبر من الجوائز المالية بمبلغ 650 ألف دولار.
وبهذا الإنجاز، الذي يُعد الثاني له في كأس العالم للرياضات الإلكترونية عقب فوزه السابق ببطولة كول أوف ديوتي: وورزون، قفز الفريق إلى المركز الرابع في بطولة الأندية مناصفة مع الفريق الأرميني فيرتوس برو برصيد 3200 نقطة، ليصبح على بُعد 1200 نقطة فقط من المتصدر الحالي، الفريق السعودي تيم فالكونز.
وهذا التتويج جاء بمثابة تعويض مثالي لخروج تويستد مايندز المبكر والمفاجئ في النسخة السابقة من البطولة، حيث عاد هذه المرة بأسلوب قوي وأداء جماعي مميز في واحدة من أصعب النهائيات بتاريخ منافسات بوبجي، إذ كانت الحسابات مفتوحة أمام 12 فريقاً لحسم اللقب في المباراة الأخيرة.
وعقب التتويج، أعرب اللاعب أليكساندر باتولين «باتولين إس» عن سعادته قائلاً: «إنه شعور رائع بالفعل، وممتن لزملائي في الفريق ولعائلتي ولكل أفراد تويستد مايندز. لقد منحنا الجمهور دعماً استثنائياً طوال المنافسات، وهذا اللقب تتويج لمسيرة عمل جماعي استثنائية.
وعلى صعيد الجوائز الفردية، حصل البرازيلي غابرييل سيلفا «سنتاستيكو» لاعب الفريق السعودي «آر أو سي إي سبورتس» على جائزة أفضل لاعب مقدمة من شركة سوني إضافة إلى 10 آلاف دولار، بعد سلسلة من العروض المبهرة التي قدمها خلال البطولة، حيث ساهم بـ25 ضربة قاضية أسهمت في بقاء فريقه في صدارة المنافسات لفترات طويلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 42 دقائق
- الرجل
لابورت بين بقاء محتمل ورحيل مشروط من النصر (فيديو)
أوضحت تقارير صحفية أن نادي النصر السعودي حسم موقفه بشأن مستقبل مدافعه الإسباني إيمريك لابورت، حيث اشترط الحصول على 25 مليون يورو مقابل الاستغناء عنه لأي نادٍ يرغب في ضمه. إدارة "العالمي" أكدت أن اللاعب يمثل ركيزة مهمة في تشكيلة الفريق، ولن تسمح برحيله إلا بالسعر المناسب الذي يعكس قيمته الفنية والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها. ويأتي هذا القرار في ظل تمسك النادي بسياسة واضحة للحفاظ على لاعبيه البارزين وعدم التفريط بهم دون مقابل عادل، خصوصًا مع سعي النصر لتعزيز حظوظه في المنافسة على البطولات المحلية والقارية خلال الموسم المقبل. هل يعود لابورت إلى أتلتيك بلباو؟ من جانبه، أبدى لابورت، البالغ من العمر 31 عامًا، رغبة واضحة في العودة إلى أوروبا، محددًا نادي أتلتيك بلباو الإسباني كوجهة وحيدة له. اللاعب الذي بدأ مسيرته الاحترافية مع بلباو عام 2012 قبل انتقاله إلى مانشستر سيتي في 2018 مقابل 65 مليون يورو، يرى في العودة إلى النادي الباسكي فرصة لإنهاء مسيرته الكروية في المكان الذي انطلق منه. ورغم تلقيه عدة عروض من أندية أخرى، فإن لابورت رفض جميع الخيارات مفضلًا بلباو فقط، وهو ما جعل المفاوضات أكثر تعقيدًا، خاصة مع عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الشروط الشخصية مع النادي الإسباني. شروط النصر لرحيل لابورت إلى بلباو على الصعيد الميداني، شارك لابورت في 69 مباراة مع النصر في مختلف البطولات، سجل خلالها 9 أهداف، ما جعله عنصرًا مؤثرًا في خط الدفاع. ورغم تمسكه بالرحيل، إلا أن إدارة النصر تؤكد أن بقاءه الموسم المقبل يظل احتمالًا قائمًا إذا لم تُلبَّ الشروط المالية المحددة. اقرأ أيضاً تفاصيل جديدة حول صفقة كينجسلي كومان بين بايرن ميونخ والنصر مصادر قريبة من النادي شددت على أن أي نادٍ يرغب في ضمه عليه الالتزام بدفع 25 مليون يورو، وإلا فسيواصل اللاعب مسيرته مع "العالمي". ويبدو أن الموقف الحالي يعكس رغبة النصر في إرسال رسالة قوية إلى منافسيه بأن التفريط في نجوم الفريق لن يكون بسهولة، في وقت يسعى فيه النادي للحفاظ على استقراره الفني وتعزيز فرصه في تحقيق الألقاب. ومع اقتراب فترة الانتقالات من مراحلها الأخيرة، تبقى عودة لابورت إلى بلباو مرهونة بقدرة النادي الإسباني على تلبية مطالب النصر، ما يجعل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل اللاعب.


الرجل
منذ 42 دقائق
- الرجل
قبل الزواج.. اتفاق انفصال يمنح جورجينا راتبًا شهريًا وقصرًا فاخرًا من رونالدو
شهد الوسط الرياضي والإعلامي موجة كبيرة من التفاعل عقب إعلان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، وخطيبته الإسبانية جورجينا رودريغيز، عن اقتراب موعد زواجهما. ويعيش الثنائي معًا منذ نحو عشرة أعوام، أنجبا خلالها ثلاثة أطفال، ونجحا في بناء حياة مشتركة لافتة تحت الأضواء. وفي خضم هذه الأجواء، ظهرت تقارير تكشف عن اتفاقية طلاق مسبقة أبرماها الطرفان لتحديد ما سيؤول إليه وضع كل منهما في حال وقوع الانفصال. وبحسب مجلة TV GUIA البرتغالية، فإن الاتفاقية تنص على حصول جورجينا على معاش شهري مدى الحياة يتجاوز 114 ألف دولار، إضافة إلى امتلاكها قصر رونالدو الفخم الكائن في حي "لافينكا" الراقي بالعاصمة مدريد، والذي تُقدّر قيمته بأكثر من 5.6 مليون دولار. وتشير المصادر إلى أن هذه الوثيقة وُقّعت بعد ولادة طفلتهما الأولى ألانا مارتينا، بغرض تأمين مستقبل جورجينا وأطفالها ماليًا مهما كانت الظروف. ثروة كريستيانو رونالدو الهائلة تأتي هذه الخطوة في ظل ثروة ضخمة يملكها كريستيانو رونالدو، الذي يُعد من بين أثرى الرياضيين في العالم بثروة شخصية تُقدّر بنحو 671 مليون دولار. ويجني النجم البرتغالي دخلًا سنويًا هائلًا يبلغ حوالي 230 مليون دولار من عقده الحالي مع نادي النصر السعودي، وهو ما يجعله الرياضي الأعلى أجرًا عالميًا. تفاصيل مثيرة وأرقام خيالية في عقد انفصال رونالدو وجورجينا - AFP ولا يتوقف دخل رونالدو عند راتبه الرياضي فقط، بل يمتد إلى عقود الرعاية والإعلانات التي تُدرّ عليه عشرات الملايين من الدولارات سنويًا، بفضل مكانته كأيقونة عالمية في كرة القدم وواحد من أبرز المشاهير على الساحة الدولية. يرى مراقبون أن وجود اتفاقية طلاق مسبقة بين رونالدو وجورجينا يهدف إلى ضمان الاستقرار المالي لعائلتهما، وحماية مستقبل الأطفال من أي اضطرابات محتملة في العلاقة. كما أن هذا النوع من العقود أصبح شائعًا بين المشاهير وأصحاب الثروات الكبرى، لتفادي النزاعات المعقدة في حال الانفصال. وتعكس هذه الخطوة أيضًا وعي رونالدو بالمسؤولية تجاه أسرته، إذ يسعى من خلالها إلى طمأنة جورجينا وأبنائه بأنهم لن يفتقدوا شيئًا تحت أي ظرف. في الوقت ذاته، تواصل قصة النجم البرتغالي وخطيبته جذب الأنظار، سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه، باعتبارهما من أبرز الثنائيات شهرة وتأثيرًا في العالم.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
موسم الرياض.. واستهداف النجاح
منذ انطلاقه، مثّل موسم الرياض إحدى العلامات البارزة في الحراك الثقافي والفني والسياحي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، ضمن مسيرة التحول الشامل الذي رسمت ملامحه رؤية السعودية 2030. لم يكن الموسم مجرد فعالية ترفيهية، بل مشروع وطني ضخم يجمع بين الفن والثقافة والسياحة والاقتصاد، ويعكس قدرة المملكة على صياغة نموذج إبداعي فريد يستقطب أنظار العالم. وعلى مدى سنواته، احتضن الموسم رموز الثقافة والفن في العالم العربي، وفي مقدمتهم الأشقاء المثقفون والفنانون المصريون، الذين شكّل حضورهم إضافة نوعية للمشهد، تأكيدًا على متانة الروابط التاريخية بين الشعبين، وامتدادًا للعلاقات الأخوية التي تتجاوز حدود السياسة إلى عمق الثقافة المشتركة. وقد شهدنا في كل دورة تعاونًا صادقًا وإقبالًا جماهيريًا واسعًا، مما جعل الموسم منصة جامعة لكل المبدعين العرب. لكن ما إن بدأت ثمرة هذا الجهد الوطني تؤتي أكلها، حتى ظهرت على السطح أصوات مأجورة، تسعى إلى تشويه الصورة، وبث رسائل مغرضة عبر قنوات ومنصات إلكترونية تعمل ضمن حملات منظمة، لا تمثل الرأي العام ولا تعبّر عن واقع الإنجاز الماثل أمام الجميع. لم يكن غريبًا أن هذه الهجمات جاءت من جهات تتقاطع مصالحها مع تعطيل أي مشروع تنموي سعودي ناجح، فاستهدفت الأشخاص والمؤسسات، تارةً بذريعة الانفتاح الثقافي، وتارةً أخرى بتشويه صورة التعاون العربي. وعندما أعلن معالي المستشار تركي آل الشيخ، وبعد أن طفح الكيل، التوجه إلى الاعتماد بشكل أكبر على الكفاءات السعودية والخليجية والعالمية في إدارة وتنظيم الموسم، انطلقت الحملة نفسها وبالأسلوب ذاته، وكأن التغيير لم يكن سوى ذريعة جديدة للهجوم. وهنا تتضح الحقيقة بلا مواربة: لم يكن الهدف يومًا هو 'موسم الرياض' بحد ذاته، ولا أسماء المشاركين فيه، بل استهداف مسيرة النهوض الوطني، وإرباك مشاريع التنمية التي تمضي بخطى واثقة نحو مستقبل مزدهر. إن ما يغيب عن هذه الأصوات — عمدًا أو جهلًا — أن موسم الرياض يمثل نموذجًا مصغرًا لما تشهده المملكة من طفرة شاملة في مجالات متعددة: من البنية التحتية إلى السياحة، ومن الثقافة إلى الاقتصاد الإبداعي. هو انعكاس لقدرة السعوديين على تنظيم فعاليات تضاهي أضخم المهرجانات العالمية، وإدارة منظومات معقدة من الإنتاج الفني، واستقطاب الملايين من الزوار من الداخل والخارج. وهذه القدرة ليست نتاج الصدفة، بل ثمرة تخطيط استراتيجي طويل المدى، وتوظيف محكم للموارد، وتكامل بين القطاعين العام والخاص. الهجمات الموجهة ضد موسم الرياض لا تختلف في جوهرها عن حملات أخرى شهدناها ضد مشروعات سعودية ناجحة في مجالات الاقتصاد والطاقة والسياحة والرياضة. كلها تأتي من خلفية واحدة: الخوف من نموذج نجاح عربي مستقل، قادر على المنافسة عالميًا، ومن مجتمع يثبت أنه قادر على الجمع بين الأصالة والتجديد في معادلة متوازنة. ولعل ما يميز الموقف السعودي في مواجهة هذه الحملات، هو الثقة التامة في المسار، وعدم الانشغال بالردود الانفعالية، والاكتفاء بالإنجاز الفعلي كأبلغ رد. فالموسم، رغم كل محاولات التشويش، يحقق أرقامًا قياسية في عدد الزوار، ويستقطب كبار الفنانين والمبدعين العالميين، ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لآلاف الشباب والشابات، ويسهم في رفع مساهمة قطاع السياحة والترفيه في الناتج المحلي. إن موسم الرياض ليس مجرد مهرجان ترفيهي، بل رسالة حضارية تقول للعالم: نحن نصنع الفرح، ونستثمر في الإبداع، ونجعل الثقافة والفن جزءًا من منظومة التنمية الوطنية. أما الحملات المأجورة، فستظل خارج سياق الحركة الطبيعية للتاريخ، عاجزة عن وقف قافلة النماء التي تمضي بثقة نحو أهدافها المرسومة. وفي النهاية، يظل النجاح الحقيقي هو المعيار الوحيد للحكم. وموسم الرياض، بما حققه ويحققه، يبرهن أن المملكة ماضية في طريقها، وأن المستقبل الذي نراه اليوم في طور التشكل، سيكون أكثر إشراقًا، مهما علت أصوات التشويش، ومهما حاولت أيادي التعطيل.