
ما الأجهزة المُتوقع أن تُعلنها جوجل في حدث Made by Google القادم؟
تستعد جوجل لعقد حدثها السنوي Made by Google في موعد مبكر هذا العام؛ إذ سينطلق في 20 أغسطس 2025 عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت المملكة العربية السعودية، وسيُبث الحدث مباشرة عبر القناة الرسمية للشركة في موقع يوتيوب.
سيتضمن الحدث المرتقب الكشف رسميًا عن سلسلة هواتف Pixel 10 الرائدة، بالإضافة إلى ساعة ذكية جديدة من جوجل، ومن المُتوقع إعلان تحديثات في السماعات اللاسلكية ونظام أندرويد.
وفيما يلي نظرة شاملة على أبرز ما قد تعلنه جوجل في هذا الحدث:
هاتف Pixel 10 الرائد
أكدت جوجل رسميًا أنها ستعلن خلال حدثها القادم هاتف Pixel 10، ليكون الإعلان الوحيد المضمون حتى الآن. ويبدو تصميم الهاتف شبيهًا إلى حد كبير بتصميم Pixel 9، لكن مع وجود ثلاث عدسات للكاميرا الخلفية، وهذا يحدث للمرة الأولى في الإصدارات الأساسية من هواتف Pixel.
وتشير بعض التسريبات إلى اعتماد شريحة Tensor G5 التي يُتوقع أن تُحسّن كفاءة الهاتف في استهلاك الطاقة، كما تشير بعض الشائعات إلى أن الهاتف لن يقدم قفزة كبيرة في المواصفات مقارنة بالجيل السابق.
هاتفا Pixel 10 Pro و Pixel 10 Pro XL
تشير التسريبات إلى أن هاتفا Pixel 10 Pro و Pixel 10 Pro XL سيأتيان بتصاميم مشابهة للإصدارات السابقة مع تحسينات طفيفة. والمزية البارزة ستكون سعة البطارية؛ إذ سيحتوي Pixel 10 Pro XL على أكبر بطارية في تاريخ هواتف Pixel بسعة تبلغ 5200 ميلي أمبير في الساعة. كما ستزيد جوجل سعة بطارية Pixel 10 Pro مقارنة بالجيل السابق.
هاتف Pixel 10 Pro Fold القابل للطي
من المتوقع أن تكشف جوجل عن الجيل الجديد من هاتفها القابل للطي Pixel 10 Pro Fold رسميًا خلال حدث Made by Google مع إعلان سلسلة Pixel 10، وتشير التسريبات إلى أن الهاتف الجديد سيأتي مع التحسينات التالية مقارنة بالجيل الحالي:
يضم شاشة خارجية أكبر وأكثر سطوعًا.
يحتوي على بطارية أكبر.
يدعم معيار IP68 لمقاومة الماء والغبار.
ومن غير المتوقع أن يأتي الهاتف مع تغييرات كبيرة في الأداء والمزايا البرمجية، كما أن جوجل لا تسعى لمنافسة الهواتف القابلة للطي الفائقة النحافة، مثل: Galaxy Z Fold7، وHonor Magic V5، بل تركز في تقديم تجربة استخدام مميزة.
ساعة Pixel Watch 4 الذكية
من المُتوقع أن تعلن جوجل خلال حدثها القادم ساعة Pixel Watch 4 الذكية، وتشير الشائعات إلى أن الساعة ستأتي بحجمين، هما: 41 ملم و 45 ملم، وبطارية أكبر وسرعة شحن محسّنة مقارنة بالجيل الحالي.
الأداء سيظل مشابهًا للجيل الحالي بسبب استخدام المعالج نفسه Snapdragon W5 Gen 1، لكن جوجل ستقدم مزايا برمجية جديدة تركز في تحسين تجربة التمارين الرياضية عبر تقديم إرشادات تفصيلية قبل التمرين وأثناءه وبعده؛ مما يقلل الاعتماد على التطبيقات الخارجية.
سماعات Pixel Buds 2a اللاسلكية
من المتوقع أن تكشف جوجل عن إصدار جديد من سماعاتها الاقتصادية Pixel Buds 2a، خاصة أن سلسلة Pixel Buds A أصبحت قديمة مقارنة بالمنافسين الذين يقدمون مزايا مثل إلغاء الضوضاء النشط (ANC). ولا يُتوقع إطلاق نسخة جديدة من Pixel Buds Pro هذا العام.
تصميم Material 3 Expressive
تواصل جوجل توسيع اعتمادها لغة التصميم الجديدة Material 3 Expressive في تطبيقاتها، وقد نشهد استخدام هذا التصميم في كل أجزاء نظام أندرويد نفسه. وكانت جوجل قد استخدمت التصميم الجديد لبعض التطبيقات مثل Google Keep وChrome؛ مما جعلها تبدو أكثر عصرية وسلاسة وحسّن تجربة استخدامها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
هل يجب أن نخشى الذكاء الاصطناعي؟
في السنوات الأخيرة، بات الذكاء الاصطناعي يتسلل بلا استئذان لكل زاوية من زوايا حياتنا، من الهواتف الذكية إلى السيارات ذاتية القيادة، ومن صناعة المعرفة والمحتوى إلى كتابة المقالات نفسها. ومع هذا التوسع المتسارع، لم يعد السؤال: ما هو الذكاء الاصطناعي؟ بل أصبح: هل يجب أن نخشى الذكاء الاصطناعي؟ كثيرون يرون في الذكاء الاصطناعي تهديداً للوظائف، خصوصاً تلك التي تعتمد على التكرار أو جمع البيانات. في بعض القطاعات، بدأت بالفعل عمليات الاستبدال التدريجي للعنصر البشري بالآلة الذكية، وهذا يولّد قلقاً مبرراً، فمستقبل العمل يبدو على أعتاب تغيير جذري. لكن هل الذكاء الاصطناعي شرّ محض؟ بالطبع لا، ففي الطب مثلاً، تسهم الأنظمة الذكية في تشخيص الأمراض بدقة أعلى مما يفعله البشر أحياناً. وفي التعليم، تتيح أدوات الذكاء الاصطناعي تجربة تعلم مخصصة لكل طالب حسب قدراته واهتماماته. الخوف الحقيقي لا يأتي من الذكاء الاصطناعي ذاته، بل من كيفية استخدامه من دون ضوابط واضحة، حيث يمكن أن تُستخدم هذه التقنيات لأغراض تنتهك الخصوصية، أو تسهم في التضليل الإعلامي، كما يحدث في تزوير الصور أو الأصوات لأغراض مشبوهة، وهنا تظهر الحاجة المُلحة إلى التركيز على أهمية استثمار هذه التقنية وتوظيفها في ما يخدم الإنسان لا في ما يضره، وعوضاً عن الخوف، يجب أن نتحلى بالوعي. فالفهم الصحيح لماهية الذكاء الاصطناعي، وقدراته، وحدوده، هو المفتاح لتوظيفه بذكاء، فالتعليم والتثقيف المجتمعي في هذا المجال لم يعد ترفاً، بل أصبح ضرورة مُلحة. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يجب أن نخاف؟ ربما، لكن الخوف الأعمى لن يوقف التقدم. ما نحتاجه هو أن نكون جزءاً من هذا التقدم، لا ضحية له. الذكاء الاصطناعي أداة قوية، وأي أداة تعتمد فائدتها أو ضررها على يد من يستخدمها. *مؤسس سهيل للحلول الذكية لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 8 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
جوجل تطلق ميزة 'التعلّم الموجّه' في Gemini لتوفير تجربة تعليمية تفاعلية
أعلنت شركة جوجل إطلاق ميزة جديدة في روبوت الذكاء الاصطناعي 'Gemini' تحت اسم 'التعلّم الموجّه Guided Learning'، تهدف إلى تحويل Gemini إلى أداة تعليمية أكثر فاعلية، من خلال تقديم شروحات تفاعلية واختبارات مخصصة تساعد الطلاب في فهم الموضوعات بعمق. وتمكّن هذه الميزة الطلاب من التفاعل مع Gemini كأنه مدرس شخصي؛ إذ لا يكتفي بتقديم الإجابات، بل يطرح أسئلة متتالية، ويوضح المفاهيم خطوة بخطوة، ويُنشئ أدوات بصرية مساعدة لتثبيت المعلومات. وأوضحت جوجل أن تفعيل ميزة 'التعلّم الموجّه' ستكون متاحة ضمن صندوق الإدخال في Gemini، إذ يمكن تشغيلها يدويًا حسب الحاجة، وهي متاحة مجانًا لكافة المستخدمين، ويمكن تجربتها داخل Gemini من خلال هذا الرابط. وتستند الميزة الجديدة إلى تقنيات LearnLM، وهي مجموعة نماذج مدعومة بأبحاث تربوية ومخصصة لبيئات التعلّم، وقد حُسّنت لتقديم محتوى تعليمي عالي الجودة. وبالتزامن مع هذا الإطلاق، قدمت جوجل عرضًا خاصًا للطلاب الجامعيين، وهو اشتراك مجاني لمدة قدرها عام في خطة 'Google AI Pro' – التي كانت تُعرف سابقًا باسم Google One AI Premium – في عدد من الدول، وهي الولايات المتحدة، واليابان، وإندونيسيا، وكوريا الجنوبية، والبرازيل. وتبلغ قيمة الاشتراك السنوي في تلك الخطة نحو 200 دولار أمريكي، مما يجعل هذا العرض ذا فائدة كبيرة للطلاب. وفي إطار التزامها بتطوير التعليم عبر الذكاء الاصطناعي، أعلنت جوجل أيضًا استثمار مليار دولار خلال السنوات الثلاثة المقبلة في التعليم داخل الولايات المتحدة، وسيكون هذا الاستثمار مخصصًا لدعم الجامعات غير الربحية من خلال تمويل الأبحاث، وتوفير خدمات الحوسبة السحابية، ودورات تدريبية لرفع الوعي بالذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا التوجه استكمالًا لدور جوجل المتنامي في القطاع التعليمي، خاصةً مع الانتشار الواسع لأجهزة كروم بوك وخدمات Google Workspace في المدارس والجامعات، وبعد أن قدمت الشركة المنافسة OpenAI ما تطلق عليه 'وضع الدراسة' في روبوت ChatGPT.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
محمد بن راشد يطّلع على عرض حيّ لروبوت جديدمن مختبرات «دبي للمستقبل»
ويُعد الروبوت جزءاً من منظومة الابتكار التقني المتقدمة التابعة لمتحف المستقبل، ويتميز بوزنه الخفيف، وقدرته العالية على التوازن، وإمكانية المشي والجري بانسيابية تحاكي الحركة البشرية. ويجسّد الروبوت G1 الجيل الجديد من التطورات في هندسة الروبوتات والذكاء الاصطناعي.