logo
هل يجب أن نخشى الذكاء الاصطناعي؟

هل يجب أن نخشى الذكاء الاصطناعي؟

الإمارات اليوممنذ 2 ساعات
في السنوات الأخيرة، بات الذكاء الاصطناعي يتسلل بلا استئذان لكل زاوية من زوايا حياتنا، من الهواتف الذكية إلى السيارات ذاتية القيادة، ومن صناعة المعرفة والمحتوى إلى كتابة المقالات نفسها. ومع هذا التوسع المتسارع، لم يعد السؤال: ما هو الذكاء الاصطناعي؟ بل أصبح: هل يجب أن نخشى الذكاء الاصطناعي؟
كثيرون يرون في الذكاء الاصطناعي تهديداً للوظائف، خصوصاً تلك التي تعتمد على التكرار أو جمع البيانات. في بعض القطاعات، بدأت بالفعل عمليات الاستبدال التدريجي للعنصر البشري بالآلة الذكية، وهذا يولّد قلقاً مبرراً، فمستقبل العمل يبدو على أعتاب تغيير جذري.
لكن هل الذكاء الاصطناعي شرّ محض؟ بالطبع لا، ففي الطب مثلاً، تسهم الأنظمة الذكية في تشخيص الأمراض بدقة أعلى مما يفعله البشر أحياناً. وفي التعليم، تتيح أدوات الذكاء الاصطناعي تجربة تعلم مخصصة لكل طالب حسب قدراته واهتماماته.
الخوف الحقيقي لا يأتي من الذكاء الاصطناعي ذاته، بل من كيفية استخدامه من دون ضوابط واضحة، حيث يمكن أن تُستخدم هذه التقنيات لأغراض تنتهك الخصوصية، أو تسهم في التضليل الإعلامي، كما يحدث في تزوير الصور أو الأصوات لأغراض مشبوهة، وهنا تظهر الحاجة المُلحة إلى التركيز على أهمية استثمار هذه التقنية وتوظيفها في ما يخدم الإنسان لا في ما يضره، وعوضاً عن الخوف، يجب أن نتحلى بالوعي.
فالفهم الصحيح لماهية الذكاء الاصطناعي، وقدراته، وحدوده، هو المفتاح لتوظيفه بذكاء، فالتعليم والتثقيف المجتمعي في هذا المجال لم يعد ترفاً، بل أصبح ضرورة مُلحة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يجب أن نخاف؟ ربما، لكن الخوف الأعمى لن يوقف التقدم. ما نحتاجه هو أن نكون جزءاً من هذا التقدم، لا ضحية له. الذكاء الاصطناعي أداة قوية، وأي أداة تعتمد فائدتها أو ضررها على يد من يستخدمها.
*مؤسس سهيل للحلول الذكية
لقراءة
مقالات
سابقة
للكاتب،
يرجى
النقر
على
اسمه
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يجب أن نخشى الذكاء الاصطناعي؟
هل يجب أن نخشى الذكاء الاصطناعي؟

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

هل يجب أن نخشى الذكاء الاصطناعي؟

في السنوات الأخيرة، بات الذكاء الاصطناعي يتسلل بلا استئذان لكل زاوية من زوايا حياتنا، من الهواتف الذكية إلى السيارات ذاتية القيادة، ومن صناعة المعرفة والمحتوى إلى كتابة المقالات نفسها. ومع هذا التوسع المتسارع، لم يعد السؤال: ما هو الذكاء الاصطناعي؟ بل أصبح: هل يجب أن نخشى الذكاء الاصطناعي؟ كثيرون يرون في الذكاء الاصطناعي تهديداً للوظائف، خصوصاً تلك التي تعتمد على التكرار أو جمع البيانات. في بعض القطاعات، بدأت بالفعل عمليات الاستبدال التدريجي للعنصر البشري بالآلة الذكية، وهذا يولّد قلقاً مبرراً، فمستقبل العمل يبدو على أعتاب تغيير جذري. لكن هل الذكاء الاصطناعي شرّ محض؟ بالطبع لا، ففي الطب مثلاً، تسهم الأنظمة الذكية في تشخيص الأمراض بدقة أعلى مما يفعله البشر أحياناً. وفي التعليم، تتيح أدوات الذكاء الاصطناعي تجربة تعلم مخصصة لكل طالب حسب قدراته واهتماماته. الخوف الحقيقي لا يأتي من الذكاء الاصطناعي ذاته، بل من كيفية استخدامه من دون ضوابط واضحة، حيث يمكن أن تُستخدم هذه التقنيات لأغراض تنتهك الخصوصية، أو تسهم في التضليل الإعلامي، كما يحدث في تزوير الصور أو الأصوات لأغراض مشبوهة، وهنا تظهر الحاجة المُلحة إلى التركيز على أهمية استثمار هذه التقنية وتوظيفها في ما يخدم الإنسان لا في ما يضره، وعوضاً عن الخوف، يجب أن نتحلى بالوعي. فالفهم الصحيح لماهية الذكاء الاصطناعي، وقدراته، وحدوده، هو المفتاح لتوظيفه بذكاء، فالتعليم والتثقيف المجتمعي في هذا المجال لم يعد ترفاً، بل أصبح ضرورة مُلحة. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يجب أن نخاف؟ ربما، لكن الخوف الأعمى لن يوقف التقدم. ما نحتاجه هو أن نكون جزءاً من هذا التقدم، لا ضحية له. الذكاء الاصطناعي أداة قوية، وأي أداة تعتمد فائدتها أو ضررها على يد من يستخدمها. *مؤسس سهيل للحلول الذكية لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

طلاب إسبان يرفضون الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في دراستهم
طلاب إسبان يرفضون الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في دراستهم

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

طلاب إسبان يرفضون الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في دراستهم

تقول الطالبة في كلية إيمرسون بمدينة بوسطن، مونيكا ريفيرا، «بدأتُ استخدام (تشات جي بي تي) في سنتي الجامعية الثانية خلال فترة عصيبة للغاية، إذ كنت أجمع فيها بين التدريب والواجبات والدراسة والأنشطة الأخرى». وأضافت: «لتخفيف هذا العبء، بدأت باستخدامه في واجبات بسيطة، وشيئاً فشيئاً، أدركتُ أنه يتذكر تفاصيل أسلوب كتابتي ونصوصي السابقة، لذا دمجته بسرعة في كل شيء»، وتابعت: «أصبح عملي سهلاً كضغطة زر». وعلى الرغم من أن ريفيرا (20 عاماً) نجحت في اجتياز الامتحانات، فإنها أدركت أنها لم تستطع تذكر آخر مرة كتبت فيها مقالاً بمفردها، وهو نشاطها المفضل، وقالت: «كان هذا هو الحافز الذي دفعني للتوقف عن استخدام التطبيق». وموقف هذه الطالبة ليس الأكثر شيوعاً، لكنه ليس استثناء أيضاً، إذ يتوقف المزيد من الطلاب عن استخدام الذكاء الاصطناعي في واجباتهم، ويشعرون أنه مع هذه التقنية، يصبحون أكثر كسلاً وأقل إبداعاً، ويفقدون القدرة على التفكير بأنفسهم. وفي ذلك تقول طالبة الإعلام في السنة الثالثة بجامعة «رامون لول» في برشلونة، ماكارينا غيريرو: «لقد توقفت عن استخدام الذكاء الاصطناعي في واجباتي الدراسية، لأنه لا يفيدني بأي شيء، وفي العام الماضي شعرت بتراجع إبداعي، وهذا العام بالكاد أستخدمه». وتضيف غيريرو: «في الجامعة يجب أن نشجع التجريب والتعلم والتفكير النقدي، بدلاً من نسخ الأسئلة ولصقها في الآلة من دون حتى قراءتها». تأهيل عالٍ ونشرت شركة «مايكروسوفت» العالمية، أخيراً، دراسة أجرت فيها مقابلات مع 319 موظفاً للتحقيق في كيفية تأثير استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التفكير النقدي، وكيف تؤثر هذه التقنية في عملهم، وأظهرت النتائج أن مستخدمي الذكاء الاصطناعي ينتجون مجموعة أقل تنوعاً من النتائج للمهمة نفسها، وهذا يعني أن الموظفين الذين يثقون بالآلة يبذلون جهداً أقل بالإسهام في أفكارهم الخاصة، لكن من يُفوض العمل للآلة؟ ولماذا يفعلون ذلك؟الموظفون الأكثر انتقاداً للذكاء الاصطناعي، هم الأكثر تطلباً لأنفسهم، وبمعنى آخر كلما ازدادت ثقة الشخص بنفسه فإن ثقته بالمهام التي يؤديها تزداد، وبالتالي فإن لجوءه إلى التكنولوجيا ينخفض. ويقول الأستاذ بجامعة «فيغو» في إسبانيا، فرانسيسكو كاستانيو، الذي شارك في تطوير روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي: «نحن نتحدث عن أفراد مؤهلين تأهيلاً عالياً، أي الطلاب أو العمال الذين يتميّزون بقدرات عالية ويواجهون قيوداً عند استخدام الذكاء الاصطناعي»، ويضيف: «لكن بالنسبة لمعظم الأشخاص والمهام التي تتطلب التكرار، فإن أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة للغاية». بيانات مُجمعة وتقول فيوليتا غونزاليس، وهي عازفة بيانو (25 عاماً) وطالبة دراسات عليا في علم التدريس بالمعهد الملكي للموسيقى في بروكسل: «عندما يمكن حل مهمة جامعية بسهولة بوساطة آلة، فهذه ليست مشكلة الطلاب، بل إن نظام التعليم هو المُخطئ». وتوضح: «مع ذلك، إذا تطلبت المهمة تفكيراً نقدياً، فستتغير الأمور، لأن الذكاء الاصطناعي لايزال غير قادر على القيام بالعديد من المهام التي يقوم بها البشر، واستجابة (تشات جي بي تي) تُعدّ بمثابة لوحة بيضاء للعمل عليها، إنها ليست سوى بيانات مُجمعة نستخدمها لتحديد ما يجب فعله، وهي بحد ذاتها لا تضيف أي جديد». وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة إليه، فإن الذكاء الاصطناعي التوليدي يستخدم على نطاق واسع في الجامعات، ووفقاً لدراسة حديثة أجرتها مؤسسة «سي واي دي»، يستخدم 89% من طلاب البكالوريوس الإسبان، بعض هذه الأدوات للبحث، أو تحليل البيانات، بينما يستخدمها 48% منهم لجمع المعلومات، و45% لكتابة المقالات، ويستخدم نصف الطلاب تقريباً أدوات الذكاء الاصطناعي مرات عدة أسبوعياً، بينما يستخدمها 35% يومياً. ويُؤكد الأستاذ في جامعة برشلونة المستقلة، توني لوزانو، أن «هذه الأدوات تُشكّل تحدياً للنظام التعليمي، إذ يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي مفيداً للطلاب الذين يرغبون في تحسين جودة عملهم وتطوير مهاراتهم الخاصة، لكنه قد يكون ضاراً لأولئك الذين لا يرغبون في بذل الجهد أو يفتقرون إلى الدافع، إنه مجرد أداة أخرى، تشبه الآلة الحاسبة، ويعتمد الأمر كله على كيفية استخدامها». ويضيف: «هناك طلاب يلتحقون بالجامعة للحصول على الشهادة فقط، كما يلاحظ، وآخرون يأتون للتعلم، لكن على أي حال، لا أعتقد أن الحد من استخدام الذكاء الاصطناعي أو تعليقه فكرة جيدة، نحن ملتزمون بشكل متزايد بالفصول الدراسية الحضورية وقد عدنا إلى الامتحانات التحريرية». تحفيز المستخدمين وفي عصر الأتمتة يُمثّل تعزيز التفكير النقدي تحدياً لكل من الجامعات وشركات التكنولوجيا، وتسعى هذه المؤسسات إلى تطوير أدوات ذكاء اصطناعي توليدية تُحفّز المستخدمين على التفكير بأنفسهم. كما تزعم أنها تساعدهم على معالجة مشكلات أكثر تعقيداً، ودخول سوق عمل تتأثر بشكل متزايد بالذكاء الاصطناعي، ويتضح ذلك من دراسة «مايكروسوفت» المذكورة، وكذلك من الإعلانات الأخيرة الصادرة عن شركتي الذكاء الاصطناعي الرائدتين «أوبن أيه أي» و«أنتروبك». وأطلقت «أوبن إيه آي» برنامج «تشات جي تي بي» التعليمي وهو نسخة من روبوت الدردشة الخاص بها للطلاب، في مايو 2024، وفي غضون ذلك، أطلقت «أنتوربك» برنامج «كلود» التعليمي، وهو نسخة من روبوت الدردشة الخاص بها، يركز على التعليم الجامعي. ويطرح «كلود» أسئلة مثل كيف ستتعامل مع هذا؟ أو ما الدليل الذي يدعم استنتاجك؟، لتوجيه الطلاب في حل المشكلات ومساعدتهم على تطوير التفكير النقدي. عن «إل بايس» ادعاءات مماثلة عندما ظهر «غوغل» للمرة الأولى، كانت هناك ادعاءات مماثلة حول تأثيره في الإبداع والجهد والتفكير النقدي، وخلال الحديث عن الاختلافات بين استخدام محرك البحث والذكاء الاصطناعي التوليدي لإنجاز مشروع، أكّدت ماكارينا غيريرو، وهي طالبة إعلام في السنة الثالثة بجامعة «رامون لول» في برشلونة، أن «هناك العديد من الاختلافات»، مضيفة: «في محركات البحث، تُدخِل السؤال، وتتصفح صفحات مختلفة، وتهيكل إجاباتك، وتضيف ما تراه مناسباً وتحذفه». «إيكوسيا» بديل مستدام لـ «غوغل» مونيكا ريفيرا. من المصدر تقول طالبة الإعلام بجامعة «رامون لول» في برشلونة، ماكارينا غيريرو، إنها «تتجه حالياً إلى أنواع أخرى من محركات البحث، بعد أن دمجت (غوغل) الذكاء الاصطناعي في محرك البحث، فهناك إجابات يتم إنشاؤها تلقائياً، وتظهر أعلى الصفحة في بعض نتائج البحث». وبدلاً من ذلك، تستخدم «إيكوسيا»، التي تروّج لنفسها كبديل مستدام لـ«غوغل»، حيث تستخدم عائدات الإعلانات الناتجة عن عمليات البحث لتمويل مشروعات إصلاح الغابات المدمرة. وأعرب جميع الطلاب الذين تمت مقابلتهم لهذا التقرير عن قلقهم بشأن استهلاك المياه، المرتبط بكل بحث يتم إجراؤه باستخدام أداة الذكاء الاصطناعي. من جهتها، تقول الطالبة مونيكا ريفيرا: «من أكبر القيود التي أجدها في (تشات جي بي تي) أنه لا يعرف كيف يقول (لا)، وإذا لم يكن يعرف إجابة فإنه يختلق واحدة، وهذا يمكن أن يكون خطراً للغاية»، وتابعت: «عندما أدركت ذلك، بدأت في أخذ المعلومات التي قدمها لي بحذر، وإذا لم تُضف هذه الطبقة من التفكير النقدي، يصبح عملك محدوداً للغاية». وتوضح ريفيرا: «يختار (تشات جي بي تي) المعلومات نيابة عنك وتفقد القدرة على اتخاذ القرار، إنه أسرع لكنه أيضاً أكثر محدودية»، محذّرة من أن «التفكير النقدي أشبه بالتمرين، إذا توقفت عنه سينساه عقلك وتفقد موهبتك». تأثير معرفي تؤكد دراسات علمية التأثير السلبي للذكاء الاصطناعي التوليدي في الذاكرة والإبداع والتفكير النقدي، وقبل دخول الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى حياتنا حذّر الكاتب الأميركي، نيكولاس كار، من التأثير المعرفي للإنترنت. وقال: «في السابق كنت غواصاً في بحر من الكلمات، والآن أبحر على السطح كرجل على دراجة مائية»، وكتب في الصفحات الأولى من كتاب «المياه الضحلة: تأثير الإنترنت في أدمغتنا» الصادر عام 2011: «بصفتها نافذتنا على العالم، وعلى أنفسنا، تُشكّل هذه الوسيلة الشائعة ما نراه وكيف نراه، وفي النهاية إذا استخدمناها بما يكفي، فإنها تغير هويتنا كأفراد وكمجتمع». وأضاف: «إذا كان الذكاء الاصطناعي التوليدي يجعلنا أقل إبداعاً وأكثر كسلاً، مزيلاً مهارات التفكير النقدي لدينا، فما تأثير ذلك في أدمغتنا؟ هل ستكون لدينا جميعاً إجابات متشابهة عن أسئلة مختلفة؟ وهل سيصبح كل شيء أكثر اتساقاً وأقل إبداعاً؟ الزمن كفيل بإثبات ذلك، لكن بينما ننتظر المستقبل لنتأكد، فإن خبراء لاحظوا أن تقدم الذكاء الاصطناعي التوليدي مفارقة مقلقة: كلما سهلت هذه التقنية تفكيرنا، قلّ استخدامنا لها». . 89 % من طلاب البكالوريوس الإسبان يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث والتحليل، بينما يستخدمه 48% منهم لجمع المعلومات . . تحذيرات من تأثير سلبي للذكاء الاصطناعي في الذاكرة والإبداع .

جوجل تطلق ميزة 'التعلّم الموجّه' في Gemini لتوفير تجربة تعليمية تفاعلية
جوجل تطلق ميزة 'التعلّم الموجّه' في Gemini لتوفير تجربة تعليمية تفاعلية

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

جوجل تطلق ميزة 'التعلّم الموجّه' في Gemini لتوفير تجربة تعليمية تفاعلية

أعلنت شركة جوجل إطلاق ميزة جديدة في روبوت الذكاء الاصطناعي 'Gemini' تحت اسم 'التعلّم الموجّه Guided Learning'، تهدف إلى تحويل Gemini إلى أداة تعليمية أكثر فاعلية، من خلال تقديم شروحات تفاعلية واختبارات مخصصة تساعد الطلاب في فهم الموضوعات بعمق. وتمكّن هذه الميزة الطلاب من التفاعل مع Gemini كأنه مدرس شخصي؛ إذ لا يكتفي بتقديم الإجابات، بل يطرح أسئلة متتالية، ويوضح المفاهيم خطوة بخطوة، ويُنشئ أدوات بصرية مساعدة لتثبيت المعلومات. وأوضحت جوجل أن تفعيل ميزة 'التعلّم الموجّه' ستكون متاحة ضمن صندوق الإدخال في Gemini، إذ يمكن تشغيلها يدويًا حسب الحاجة، وهي متاحة مجانًا لكافة المستخدمين، ويمكن تجربتها داخل Gemini من خلال هذا الرابط. وتستند الميزة الجديدة إلى تقنيات LearnLM، وهي مجموعة نماذج مدعومة بأبحاث تربوية ومخصصة لبيئات التعلّم، وقد حُسّنت لتقديم محتوى تعليمي عالي الجودة. وبالتزامن مع هذا الإطلاق، قدمت جوجل عرضًا خاصًا للطلاب الجامعيين، وهو اشتراك مجاني لمدة قدرها عام في خطة 'Google AI Pro' – التي كانت تُعرف سابقًا باسم Google One AI Premium – في عدد من الدول، وهي الولايات المتحدة، واليابان، وإندونيسيا، وكوريا الجنوبية، والبرازيل. وتبلغ قيمة الاشتراك السنوي في تلك الخطة نحو 200 دولار أمريكي، مما يجعل هذا العرض ذا فائدة كبيرة للطلاب. وفي إطار التزامها بتطوير التعليم عبر الذكاء الاصطناعي، أعلنت جوجل أيضًا استثمار مليار دولار خلال السنوات الثلاثة المقبلة في التعليم داخل الولايات المتحدة، وسيكون هذا الاستثمار مخصصًا لدعم الجامعات غير الربحية من خلال تمويل الأبحاث، وتوفير خدمات الحوسبة السحابية، ودورات تدريبية لرفع الوعي بالذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا التوجه استكمالًا لدور جوجل المتنامي في القطاع التعليمي، خاصةً مع الانتشار الواسع لأجهزة كروم بوك وخدمات Google Workspace في المدارس والجامعات، وبعد أن قدمت الشركة المنافسة OpenAI ما تطلق عليه 'وضع الدراسة' في روبوت ChatGPT.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store