
كلمات في سيد البشر
إنها فعلاً كلمات أفاض بها من منَّ الله عليهم بحسن الكلام، فأجادوا في سردها في سيد الخلق محمد (صلى الله عليه وسلم) في كلمات قيلت في سيد البشر تزين الشعر بخير البشر، فعلاً كانت كلماتهم نهرا متدفقا في قولهم لمن سيده ربه على كل البشر، حيث وصفه بأنك «لعلى خلق عظيم» وكان ذلك له طريقاً ليسير به بين كل من آمن برسالته التي جاء بها من رب البشر، فكم كانت كلمات الشعراء تغوص في عمق ما يتحد به خير البشر وسار بها بين من دعاهم لعبادة الواحد الأحد فهو عليه الصلاة والسلام قدوة وروح تسير بين الخلق ليهتدي بخطاه البشر، فكان فعلاً نعم القدوة حتى مع من هم كادوا له المكيدة قبل إيمانهم به (صلى الله عليه وسلم). وما جاء به ليجعلها في جناة بعيدين عن لهيب الحمم اذا ما صدقوا بما جاء به لهدايتهم لجنات النعيم يتلذذ بها حتى من ينطقها بلسانه وتتعمق في إحساسه وعميق صدره، حيث يشعر بلذة ما ينطق به وكأنه يرى ما وعد به حقيقةً بارزةً أمامه في يوم الحشر وفصل الخطاب بين كل البشر، حيث كان لوجود كتبه في يمينهم وشيء مالهم عن كل لفظ او حركة او نية لن تغيب عنهم يوم تعرض اعمالهم في يوم لا يمكن ان يتحرك منه أي فردٍ من البشر، فلقد احبه قومه حيث تسابق كل منهم للدفاع عنه في أي امر يتعرض له (صلى الله عليه وسلم) فما قامت به الجهة المسؤولة في الحي الثقافي (كتارا) قليل من كثير يؤكد ما في صدور من جاؤوا بعدهم ليمسحوا هذه الكلمات ويطرزوها افضل تطريز من خيوط الذهب والفضة والحرير في سيد الخلق وتتواصل محبتهم مع من سبقوه وجلسوا بجواره (صلى الله عليه وسلم) فكانوا أصحابه ولكنه امتدح من سيأتون بعدهم لم يروه ولم يجلسوا معه وبجواره ويسمعوا الكلمات النيرة تخرج من فيه حيث قال (صلى الله عليه وسلم) إنهم سيكونون بمنزلة متقدمة ورفيعة وهذا ما يؤكده كلامه عليه الصلاة والسلام وما نسمعه من الشعر الفصيح والنبطي في قولهم في خير البشر حيث ان كلماته (صلى الله عليه وسلم) متعمقة في نفوسهم جيلاً بعد جيل رغم مرور هذه السنين إلا أنها لا تزال تسير نوراً يضيء لمن نهج نهجهم من قبل وصدقوا ما قاله (صلى الله عليه وسلم) ويسيرون على نهجه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 9 ساعات
- صحيفة الشرق
الأوقاف تحتفي بدفعة جديدة من محفظات القرآن
محليات 54 وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أقامت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حفل تخريج الدورات التأهيلية الرابعة والخامسة للمحفظات، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز تعليم القرآن الكريم ونشر علومه بين النساء، وتأهيل الكوادر النسائية القطرية لخدمة كتاب الله وتدريسه. وتأتي هذه الدورات بهدف تمكين المعلمات بالمعارف والمهارات اللازمة لتعليم القرآن الكريم وتدريس أحكام التجويد، بما يسهم في دعم رسالة الوزارة في نشر الثقافة الإسلامية وترسيخ القيم الدينية في المجتمع. شهد الحفل حضور عدد من منسوبي الوزارة، إلى جانب الخريجات وأسرهن، حيث تم تكريم المشاركات اللاتي أتممن البرامج التدريبية بنجاح. وألقت الأستاذة لولوة سالم الغراب، مساعد مدير الإدارة للنشاط النسائي لشؤون القرآن الكريم، كلمة مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، السيد جاسم العلي، بالنيابة عنه، رحّبت فيها بالحضور، معبّرة عن فخرها بتخريج دفعة جديدة من معلمات القرآن، مشيرة إلى أهمية هذا الدور في بناء جيل متخلق بأخلاق القرآن. وأوضحت أن الدورة التأهيلية الرابعة شهدت تقدم 139 دارسة، تم قبول 37 منهن (من بينهن 7 قطريات)، وتخرّجت 21 دارسة أتممن المتطلبات بنجاح. أما الدورة الخامسة، فقد سجّل فيها 302 دارسة، تم قبول 50 (من بينهن 5 قطريات)، وقد اجتازت الدورة بنجاح 36 دارسة، بنسبة نجاح بلغت 75 %. واختتمت كلمتها بالدعاء للخريجات بالتوفيق والثبات في حمل هذه الرسالة العظيمة. وألقت الخريجة سارة القاشوطي كلمة مؤثرة باسم زميلاتها، عبّرت فيها عن اعتزازها بهذه اللحظة المباركة، ووصفت التخرج بأنه نقطة تحول في مسيرتهن العلمية والدعوية، حيث أعادت لهن الدورة تعريف دور معلمة القرآن، لا كناقلة للعلم فحسب، بل كمربية، وقدوة، وبانية للنفوس. وقدمت شكرها العميق للمعلمات والمشرفات والمنسقات، مؤكدة أن هذه المرحلة ما هي إلا بداية لطريق طويل في خدمة كتاب الله.


صحيفة الشرق
منذ 10 ساعات
- صحيفة الشرق
كلمات في سيد البشر
إنها فعلاً كلمات أفاض بها من منَّ الله عليهم بحسن الكلام، فأجادوا في سردها في سيد الخلق محمد (صلى الله عليه وسلم) في كلمات قيلت في سيد البشر تزين الشعر بخير البشر، فعلاً كانت كلماتهم نهرا متدفقا في قولهم لمن سيده ربه على كل البشر، حيث وصفه بأنك «لعلى خلق عظيم» وكان ذلك له طريقاً ليسير به بين كل من آمن برسالته التي جاء بها من رب البشر، فكم كانت كلمات الشعراء تغوص في عمق ما يتحد به خير البشر وسار بها بين من دعاهم لعبادة الواحد الأحد فهو عليه الصلاة والسلام قدوة وروح تسير بين الخلق ليهتدي بخطاه البشر، فكان فعلاً نعم القدوة حتى مع من هم كادوا له المكيدة قبل إيمانهم به (صلى الله عليه وسلم). وما جاء به ليجعلها في جناة بعيدين عن لهيب الحمم اذا ما صدقوا بما جاء به لهدايتهم لجنات النعيم يتلذذ بها حتى من ينطقها بلسانه وتتعمق في إحساسه وعميق صدره، حيث يشعر بلذة ما ينطق به وكأنه يرى ما وعد به حقيقةً بارزةً أمامه في يوم الحشر وفصل الخطاب بين كل البشر، حيث كان لوجود كتبه في يمينهم وشيء مالهم عن كل لفظ او حركة او نية لن تغيب عنهم يوم تعرض اعمالهم في يوم لا يمكن ان يتحرك منه أي فردٍ من البشر، فلقد احبه قومه حيث تسابق كل منهم للدفاع عنه في أي امر يتعرض له (صلى الله عليه وسلم) فما قامت به الجهة المسؤولة في الحي الثقافي (كتارا) قليل من كثير يؤكد ما في صدور من جاؤوا بعدهم ليمسحوا هذه الكلمات ويطرزوها افضل تطريز من خيوط الذهب والفضة والحرير في سيد الخلق وتتواصل محبتهم مع من سبقوه وجلسوا بجواره (صلى الله عليه وسلم) فكانوا أصحابه ولكنه امتدح من سيأتون بعدهم لم يروه ولم يجلسوا معه وبجواره ويسمعوا الكلمات النيرة تخرج من فيه حيث قال (صلى الله عليه وسلم) إنهم سيكونون بمنزلة متقدمة ورفيعة وهذا ما يؤكده كلامه عليه الصلاة والسلام وما نسمعه من الشعر الفصيح والنبطي في قولهم في خير البشر حيث ان كلماته (صلى الله عليه وسلم) متعمقة في نفوسهم جيلاً بعد جيل رغم مرور هذه السنين إلا أنها لا تزال تسير نوراً يضيء لمن نهج نهجهم من قبل وصدقوا ما قاله (صلى الله عليه وسلم) ويسيرون على نهجه.


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
قطر الخيرية تنفذ مشروع الأضاحي في أفريقيا
70 A- بدعم كريم من المتبرعين من أهل الخير في قطر، وضمن جهودها المستمرة لدعم المحتاجين والأسر المتعففة، أدخلت قطر الخيرية الفرحة على قلوب مئات الآلاف من المسلمين في العيد بتنفيذ مشروع الأضاحي في نحو 40 دولة حول العالم، وذلك مواصلة لحملتها الموسمية لشهر ذي الحجة 1446هـ - 2025م تحت شعار «أعظم الأيام». في السودان، وزَّعت الفرق الميدانية لقطر الخيرية لحوم الأضاحي على آلاف المستفيدين من الأسر المتعففة والمتضررة من الحرب، حيث غطت قطر الخيرية بتبرع كريم من أهل الخير في قطر كل أحياء بلدية القضارف، شرقي السودان، وعددها (160) وتم توزيع لحوم الأضاحي بمحليات القضارف، الفاو، والبطانة. وقال والي ولاية القضارف، الفريق محمد أحمد حسن، إنه يتقدم باسم كل مواطني ولاية القضارف بالشكر الجزيل لقطر الخيرية على ما قدمته من أضاحٍ للأسر الفقيرة والمساكين والأرامل والأيتام بالولاية، سائلاً الله أن يتقبل منهم ويجزي المانحين والمتبرعين عنهم خير الجزاء. وأضاف: «إن مواقف دولة قطر ظلت مُشرِّفة وأياديها البيضاء ظلت ممدودة لكل الشعب السوداني وجزاهم الله عنا كل خير». إلى ذلك أعرب عدد من المستفيدين من مشروع الأضاحي بالسودان عن تقديرهم لأهل الخير في قطر الذين تبرعوا لهم بالأضاحي هذا العام، وأشار المستفيد، إبراهيم إدريس عبد الله، من منطقة أركويت، إلى الأثر الطيب لتنفيذ مشروع لحوم الأَضاحي على الفقراء والمساكين والأرامل وأصحاب الدخل المحدود. وأضاف المستفيد، آدم محمد عثمان، من حي الوحدة بالقضارف، أنهم تسلَّموا أضاحيَ قطر الخيرية. - 105 آلاف مستفيد في غرب أفريقيا وفي غرب أفريقيا، شهدت غانا تنفيذ مشروع الأَضاحي الذي أدخل الفرحة على 17.640 أسرة بواقع 105.840 مستفيدا من أسر الأيتام والمكفولين والطلبة الجامعيين ودُور ذوي الهمم والمسنين ومراكز تحفيظ القرآن والمجتمعات المهمشة. ووزعت فرق قطر الخيرية 1.176 أضحية بواقع 168 بقرة في أقاليم الشمال، الوسط، أسانتي، وأكرا وضواحيها، وذلك وسط فرحة غامرة وتقدير كبير من المستفيدين الذين تحدثوا عن الأثر الطيِّب لتوزيع الأَضاحي، وشكروا المتبرعين من أهل الخير في قطر الذين أدخلوا عليهم الفرحة والسرور. وقال إسماعيل سعيد، الرئيس التنفيذي لبلدية كبا في المنطقة الوسطى بغانا، إن تنفيذ قطر الخيرية لمشروع الأضاحي ساعدهم كثيراً في إحداث أجواء من الفرحة بالمنطقة حيث غطى المشروع الأيتام والأرامل، وشهدت قرية السلام والمحبة، التي أنشأتها قطر الخيرية، توزيع الأَضاحي وسط أجواء رائعة أشاعت أجواء من الفرحة خاصة وسط الأيتام وأسرهم. - فرحة عظيمة ومواصلة لدعمها للمحتاجين في العيد بالعديد من دول العالم، شهدت مدينة أبيدجان بـ كوت ديفوار، تنفيذ فريق قطر الخيرية لمشروع الأضاحي الذي أدخل فرحة عظيمة في «أعظم الأيام» على الأسر المتعففة هناك التي أعربت عن سعادتها بالتخفيف عن معاناتهم وتوفير الأضاحي لهم ولأطفالهم، بعد أن تعذَّر عليهم شراء الأَضحية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها. وقالت توري ماريام، رئيس جمعية الأرامل والنساء المحرومات في أدجامي، إنها وأخواتها الأرامل يتقدمْن بالشكر لقطر الخيرية وأهل الخير في قطر الذين وفروا لهم لحم الأضحية في يوم العيد، وأضافت أنهن لم يكن يتوقعن أبداً أن يحصلن على لحوم الأضاحي بعد وفاة أزواجهن الذين كانوا يوفرون لهن الأَضاحي، ولكن قطر الخيرية والمتبرعين الأكارم في قطر أدخلوا عليهن وعلى أطفالهن الفرحة بالأضحية وكأن أزواجهن ما زالوا موجودين. مساحة إعلانية