
إلغاء بصمة الحضور والانصراف لطلاب امتياز قصر العيني تثير الجدل.. الأطباء: صاحب فكرة قرار إيقاف بعض الزملاء تمت إحالته للتحقيق.. وطبيب الامتياز في الجامعات الخاصة والأهلية لا يحصل على مكافأة
تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي المختلفة منشورا صدر من إدارة مستشفيات قصر العيني التابعة لجامعة القاهرة، يوم الثلاثاء الماضي، بقرار وقف 8 من أطباء الامتياز عن العمل وتحويلهم للتحقيق، دون إبداء أي أسباب واضحة أو إجراء تحقيقات سابقة معهم.
إلغاء بصمة الحضور والانصراف بمستشفيات قصر العيني
حيث علق عدد كبير من الأطباء على صفحاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، عن معاناتهم اليومية داخل المستشفى، من طوابير البصمة الطويلة، إلى غياب أي محتوى تدريبي حقيقي، مرورا بسوء التنظيم الإداري وعدم احترام وقتهم أو مهنتهم.
أطباء الامتياز بمستشفيات قصر العيني
ومن جانبه، نفى الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، صدور أي قرار بإيقاف أطباء امتياز من العمل داخل مستشفيات الجامعة، مؤكدا أن ما تم تداوله في هذا الشأن غير دقيق، وأن إدارة الكلية ليست الجهة المختصة بإصدار قرارات الإيقاف من عدمه.
وأكد الدكتور خالد أمين، الأمين المساعد لنقابة الأطباء، أن أطباء الامتياز بمستشفيات قصر العيني ستستمر برامجهم وجداولهم العملية والتدريبية كما هي.
إلغاء بصمة الحضور والانصراف
وأوضح في تصريحات صحفية أنه سيتم إلغاء بصمة الحضور والانصراف في غير أيام التدريب المقررة، مشيرا إلى أن صاحب فكرة قرار إيقاف بعض الزملاء تمت إحالته للتحقيق لأنه صدر من غير ذي صفة.
وأشار إلى أن النقابة تواصلت مع الدكتور حسام صلاح لحل مشكلة طلبة الامتياز، لافتا إلى أن مسئولي الجامعة يسعون للوصول لأفضل برامج تدريبية حقيقية وتحقيق أكبر استفادة للأطباء الامتياز والجامعة والمرضى.
مكافأة شهرية لا تتجاوز 2800 جنيه
كانت نقابة الأطباء قد أكدت أن طبيب الامتياز – وهو من يقضي يومه بين عناء الأقسام وصرخات المرضى– لا يتقاضى إلا مكافأة شهرية لا تتجاوز 2800 جنيه، وقد تنخفض أحيانًا إلى 2600 جنيه فقط.
أكدت أن المادة الثالثة من القانون رقم 18 لسنة 2023 نصت بوضوح على أن:
'تُصرف لطبيب الامتياز مكافأة شهرية بقيمة مقطوعة تبلغ 2800 جنيه، ويجوز زيادتها بقرار من رئيس مجلس الوزراء'.
ورغم صدور القانون رقم ١٥٣ لسنة ۲۰۱۹ بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم ١٥ لسنة ١٩٥٤ الخاص بمزاولة مهنة الطب، والذي نص في المادة (3 مكرر) المضافة على أن: "يُمنح المتدرب خلال مدة التدريب الإجباري مكافأة تدريبية شهرية تعادل ٨٠٪ من إجمالي ما يتقاضاه شاغل وظيفة طبيب مقيم"، وهو ما يعني أن مكافأة طبيب الامتياز ينبغي أن تُقدّر بنحو 5500 جنيه شهريًا، فإن هذا النص لم يُفعّل حتى تاريخه.
وأشارت إلى أنه لا يزال أطباء الامتياز يتقاضون مبالغ زهيدة تتراوح ما بين 2600 و2800 جنيه شهريًا، دون أي زيادة ملموسة، رغم مطالبات ومخاطبات عديدة لنقابة الأطباء.
وأوضحت نقابة الأطباء أن طبيب الامتياز في الجامعات الخاصة والأهلية لا يحصل على مكافأة من الأساس، بل يدفع رسومًا نظير تدريبه، بدلًا من أن يتقاضى أجرًا، في مفارقة تدعو للتأمل، لا للتجاهل.
وأطباء الامتياز هم مستقبل مهنة الطب، ومع ذلك يواجهون صعوبات وتحديات مؤلمة داخل المستشفيات الجامعية، من ضعف الوضع المادي، إلى هشاشة التدريب والتعليم الطبى، نهاية بالمعاملة غير الآدمية في المستشفيات حسب وصفهم.
تدريب طبيب الامتياز على المهارات الأساسية للطبيب
وقال الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء: إن طبيب الامتياز له عدد من البرامج التدريبية يجب أن يحصل عليها خلال فترة الامتياز، مشيرا إلى تدريبه على المهارات الأساسية للطبيب فى تخصصات الجراحة والباطنة والأطفال والنساء والتوليد وتقديم الإسعافات الأولية والتشخيص الأولى، وتحديد مسار المريض وفرز المريض وتحديد التخصص المناسب لكل حاجة وليس التدخلات الدقيقة.
واستكمل: على سبيل المثال لو هناك حالة كسر غير مطلوب منه إجراء عملية ولكن يثبت الكسر بشكل مؤقت ويفحص العلامات الحيوية والغرز البسيطة وإجراءات وقف النزيف ويتعامل مع النزلات المعوية البسيطة.
وأشار لـ'فيتو' إلى أن طبيب الامتياز فى واقع الأمر داخل المستشفيات أصبحت مهامه أقرب لمهام مساعد التمريض، حيث يذهب بالمريض للأقسام المختلفة ويرسل عينات للمعامل، ولكنه لا يتدرب، ويكلف بمهام ليست من وظيفته وفى بعض الأوقات يكلف بمهام أكبر منه تخص الطبيب المقيم، وبذلك يحرم من التدريب ويتحمل المسئولية، مشيرا إلى أنه فى النهاية يحصل على مكافأة مادية، لأنه لم يعين أو تصدر له درجة مالية.
وأوضح أن طبيب الامتياز يحتاج إلى مصروفات وبدلات انتقال، إذ يتم تكليفه بمهام عمل يجب أن يأخذ عليها مقابلا ماديا كما يعمل نوبتجية لمدة ١٢ ساعة بدون طعام ووجبات، وفى النهاية يحصل على مكافأة ٢٦٠٠ جنيه واصفا إياها بـ'الكلام الفاضي'، موضحا أن طبيب الامتياز يحتاج لشراء أجهزة طبية لا توفَّر له ويشتريها على نفقته وهذه ليست رفاهيات.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 10 ساعات
- بوابة الأهرام
هموم البسطاء كرسى كهربائى لـ «محمد»
محمد رب أسرة عمره 72 عاما، يعانى ارتفاعا بالسكر والضغط، وأصيب بجلطات عديدة، وقد أجريت له جراحة قلب مفتوح، كما تم بتر الساق اليمنى له، ويحتاج تركيب دعامات فى الساق اليسرى، ويتناول أدوية مكثفة، تتعدى فاتورتها ألفا وثمانمائة جنيه شهريا، وليس لديه معاش أو أى مصدر للدخل سوى مساعدات بعض الأهل، كما أن زوجته ( 66 سنة)، تعانى أيضا من أمراض الضغط والسكر، وكل ما يرجوه هو توفير كرسى كهربائى له لمساعدته فى التنقل والحركة.. فهل يجد من يسهم فى شرائه له مراعاة لظروفه؟. ◙ إيناس الجندى


بوابة الأهرام
منذ 10 ساعات
- بوابة الأهرام
بأكثر من 120 مليار جنيه.. الصعيد يجنى ثمار «حياة كريمة»
اللواء محمود نصار: الرئيس السيسى أولى الصعيد اهتماما كبيرا فى تنفيذ المشروعات والزيارات المهندس هشام أبوضيف: أنهينا 1060 مشروعا لخدمة المواطنين فى مختلف القطاعات اللواء عمرو رشدى: إنشاء 186 وحدة صحية جديدة وفق أعلى معايير الجودة وأحدث المواصفات العالمية يقول الراحل العظيم جمال حمدان فى كتابه «شخصية مصر.. عبقرية الزمان والمكان» إن «القاهرة رأس كاسح على جسد كسيح»، وهى الجملة التى جاءت توصيفًا عبقريًا لحالة مصر فى بعض العصور، التى استحوذت فيها «العاصمة» على كل الخدمات ومقومات الحياة، استلبت حقوق باقى المحافظات خصوصًا الصعيد الذى ظل يئن طوال عهود تحت وطأة الفقر والحرمان والبطالة. وقد ورث الرئيس عبدالفتاح السيسى هذه التركة الخربة حيث كان الصعيد مهملا منعدم الخدمات، وحسب ما أعلن الجهاز المركزى للمحاسبات عام 2011 كان 41% من سكان الصعيد يعيشون تحت خط الفقر. وتندر فيه الخدمات الصحية والطرق الآمنة. ولم تتجاوز معدلات النمو فى الصعيد نسبة نصف المائة، ولم يتم إنشاء مستشفيات أو وحدات صحية منذ منتصف التسعينات حتى 2014، فتراجع معدل الصحة ليظل سريرا واحدا لكل 690 مواطناً وسجلت معدلات الفقر فى محافظات الصعيد نسبا كبيرة ــ حسب خطة الدولة 2011- على 13% من إجمالى الاستثمارات، وتشمل المشروعات الخدمية والاستثمار فى مشروعات تشغيلية. هذه النسبة تضاعفت مرتين فى ميزانية 2017، وما إن أطلق الرئيس السيسى مشروعه ومبادرته «حياة كريمة» حتى بدت الدماء النقية تنساب فى أوردة الصعيد بخدمات صحية وطرق كان الفقراء يحلمون بها، «وتحفى» أرجلهم من التردد على المحافظين ونواب البرلمان للحصول على أدنى قدر منها، الآن أنفقت الدولة ما يزيد على 100 مليار جنيه لتنفيذ هذه الخدمات فى مشروع «حياة كريمة» فى 706 قرى و4 آلاف تابع (عزب ونجوع وكفور)، فى عشر محافظات من خلال الجهاز المركزى للتعمير الذى أوكلت الدولة إنجاز 40% منه لخبرات مهندسيه وفنييه وتفانيهم فى العمل وهو ما رأته «الأهرام» فى مواقعه المتعددة. يقول اللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزى للتعمير: «لولا إصرار الرئيس على إنجاز هذه المبادرة كما تم التخطيط لها، ورعايته ومتابعته الدائمة لانتكست بفعل الأزمتين اللتين ضربتا الاقتصاد العالمى وهما جائحة كورونا وشهد فيها الاقتصاد العالمى انكماشاً ملحوظاً، ثم حرب أوكرانيا بما أثرت بشكل كبير وأدت إلى تباطؤ النمو فى عدد كبير من الدول وتزامن مسارها مع تعويم الجنيه المصرى مما أدى إلى ارتفاع الأسعار». وبرغم ذلك سارت المشروعات التنموية والقومية الأخرى فى مسارها الإنجازى مما أدى إلى تغيير صورة الدولة المصرية، وبعد أن كانت الدولة تستغرق فى مشروع واحد نحوعشر سنوات أنجزت خلال هذه السنوات القليلة آلاف المشروعات العملاقة إلا أن رعاية الرئيس للمبادرة ودوام متابعته وتوفير الموارد المالية لها هو ما ضمن لنا وحفزنا على مواصلة الجهود لتحقيق الحياة الكريمة للمواطن المصرى خصوصا فى الصعيد، كما يحكى أحمد رجب «المحامى» قائلا إن الخدمات الصحية فى الصعيد كانت قبل هذا المشروع أزمة كبيرة وتحسينها حلما بعيد المنال ليس فقط على مستوى توافرها من خلال المستشفيات والوحدات الصحية، ولكن على مستوى الطرق التى كانت لا تسمح بالوصول الآمن لأى إنسان أصابه عارض صحى مفاجئ، الآن، وهذه حقيقة سيذكرها التاريخ. يضيف أحمد رجب: «توافرت الخدمة الصحية من خلال ما تم إنشاؤه من مستشفيات ووحدات صحية ونقاط إسعاف متعددة وكثيرة والأهم هوالطرق التى تم تعبيدها والكبارى التى أنشئت على الترع والمصارف ، خصوصا ترعتى الإبراهيمية وبحر يوسف». ويقول اللواء عمرو رشدى رئيس جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد: أنهينا كل المشروعات التى أوكلت لنا بنجاح تام ودقة وجودة فى التنفيذ فى محافظات اسيوط والمنيا وبنى سويف على أعلى المستويات، ومن هذه المشروعات مايخص الصحة والرصف لأنها مشروعات رئيسة، فضلا عن مجمعات الخدمات الزراعية التى نفذناها فى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد، منها 61 مجمعا متكاملا، بكل مجمع منه وحدة بيطرية متكاملة بها عيادة بيطرية وصيدلية لأدوية الحيوانات، أما الوحدات الصحية فقد بلغت 255 وحدة صحية ومركزاً طبياً فى نطاق محافظتى أسيوط وبنى سويف، وهذه الوحدات الصحية تشمل سكن أطباء مناسبا وسكن ممرضين. هذا السكن ــ كما يقول الدكتور حسن المنشاوى ــ مهم جدا للأطباء الشباب المغتربين، لأن الغرف السابقة التى كانوا يطلقون عليها زورا «سكن الأطباء» كانت غير آدمية بالمرة، ولهذا كان الشباب يحجم عن الاغتراب والعمل فى محافظات الصعيد كأطباء خصوصا فى الوحدات والمراكز الصحية خارج المدن الكبرى فى هذه المحافظات. ويضيف اللواء عمرو رشدى أن 186 من الوحدات الصحية الجديدة تم إنشاؤها وفق أعلى معايير الجودة الصحية بأحدث المواصفات الفنية العالمية لأنها ستنضم إلى منظومة التأمين الصحى المتكاملة التى تتطلب مواصفات دقيقة فى إنشاء هذه الوحدات الصحية، وبها شبكات أوكسجين ووحدات إطفاء آلية وأنظمة تعقيم، كما تم إنشاء مستشفيين مركزيين فى مدينتى مغاغة وأبوقرقاص أحدهما من ثمانية طوابق والآخر من 6 طوابق، والمستشفيات أصعب لأنها تتطلب مواصفات ومعايير فى التنفيذ ولم تبخل الدولة فى الإنفاق على هذه المشروعات الصحية. يتابع اللواء عمرو رشدى: «يتكامل مع هذه الخدمة إنشاء 64 نقطة إسعاف تضم غرفاً لإقامة طواقم العمل وتم توزيعها على المدن والقرى حسب خريطة دقيقة لهيئة الإسعاف مع وزارة االصحة بحيث لا تجد بقعة جغرافية تخلومن الخدمة الصحية. ويساعد على تقديم هذه الخدمة الصحية ــ كما يقول المهندس هشام ابوضيف مدير عمليات جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد المسئول عن تنفيذ والإشراف على مشروع «حياة كريمة» أنهينا 1060 مشروعاً فى كل القطاعات ومنها قطاع الصحة بالكامل من وحدات صحية متكاملة تعمل بنظام التأمين ومستشفيات مركزية ونقاط الإسعاف يعمل على تكامل الخدمة وإتاحتها للمواطن بيسر وسهولة مشروعات الطرق والكبارى والمحاور ومنها 101 كوبرى على بحر يوسف وترعة الإبراهيمية والنيل ويضيف اللواء احمد السيوفى رئيس جهاز تعمير الوادى الجديد أن تقاسم المراكز بين أفرع أجهزة التعمير كما خطط ووجه اللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزى أسهم فى تسارع العمل وإنجاز مخططات المشروعات بوتيرة سريعة وبجودة عالية وأن التوجيهات بالدقة والجودة خصوصا فى تنفيذ المشروعات التى تهم صحة المواطن، ومن محافظةأسيوط عهد إلى جهاز الوادى الجديد تنفيذ المشروعات فى مركزى ديروط ومنفلوط تكلفتها 4 مليارات جنيه، جعلت أى مواطن يستطيع إنجاز كل معاملاته الرسمية من قريته من خلال مجمع الخدمات المتكاملة. أما البعد التكاملى فى هذه الخدمات فهو توفير الطرق الآمنة المعبدة بمواصفات دقيقة وجيدة لتسهيل الوصول إلى مراكز الخدمة الصحية ومراكز الإطفاء والوحدات الصحية ونقاط الإسعاف، ويقول المهندس محمد عادل دياب مدير عام منطقة تعمير ديروط ومنفلوط: «كم من حادثة سبق أن عجز الأهالى عن إسعاف المصابين فيها فإن وجدت سيارة الإسعاف فإن سوء حال الطريق يمنع الوصول بالمصابين إلى أقرب مستشفى أو وحدة صحية. أما الآن ــ يضيف المهندس محمد عادل ــ «الطرق التى تم رصفها فى 64 قرية فى مركزى ديروط ومنفلوط، تسمح بإنقاذ المصابين سريعا خصوصا فى حالات الحوادث أوالجلطات، وقد قمنا بإنشاء 40 وحدة صحية، 8 منها رفع كفاءة و32 إنشاء جديد مع 18 نقطة إسعاف منها فقط 5 نقاط رفع كفاءة والباقى إنشاء جديد وأغلبها تم إنشاؤه داخل القرى فى مركزى ديروط ومنفلوط اللذين يخدمهما محور ديروط، وإنشاء وتجديد 137 كوبرى ما بين مشاة وسيارات تغطى كل الترع والمصارف فى مركزى ديروط ومنفلوط. وهنا تكمن فلسفة الخدمة الصحية الحقيقية والمتكاملة وهو ما يوفر فى الوقت للتحرك فى نطاق المحافظة وبالتالى يدعم عمل هذه المنشآت الصحية التى صممت نقاط الإسعاف لغرف اسعافات طبية أولية ومعدات إجراء الجراحات السريعة وخياطات الجروح وحضانة للأطفال فضلا عن أن سيارة الإسعاف نفسها بمنزلة غرفة عناية مركزة وهو فضلا عن مراكز التضامن الاجتماعى ومراكز التأهيل الذى صمم ليشمل عيادات تخصصية للعلاج الطبيعى ووحدات تنمية الأسرة ووحدة سمعيات وبصريات، وتقول المهندسة هبة محمد الباجى مديرة منطقة تمير بنى سويف: «أنجزنا فى قرى مركزى ببا وناصر فى بنى سويف التى تم توزيعها على جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد 12 مجمعا خدميا متكاملا فى بنى سويف و35 وحدة صحية بتجديد شامل ومنها 13 وحدة إنشاء جديد، راعينا فيها كل شروط الجودة ومنها مثلا عزل الأسطح ومراجعة شبكتى المياه والصرف الصحى و23 نقطة اسعاف و36 كوبرى و11 مركز تضامن اجتماعى ورصف وتسوية الطرق فى 66 قرية تسهم فى تسهيل توفير الخدمة الصحية بشكل أفضل و12 مجمعاً زراعياً به وحدات بيطرة وخدمات وصيدليات بيطرية. إلا أن هناك نقطة مهمة تشير إليها المهندسة هبة الباجى وهى ضرورة التوعية لموظفى هذه الوحدات وكذلك مجمعات الخدمات لمعرفة كيفية استخدامات هذه المبانى الخدمية المهمة والحفاظ عليها وديمومة صيانتها حتى تستمر بكفاءة فى تقديم الخدمة باعتبارها ملكا للموظفين أنفسهم وكذلك التوعية الوظيفية للأجهزة الطبية الحديثة والدقيقة والمهمة التى وفرتها الدولة وهوما يمكن أن تقوم به وزارة الصحة أوتهتم به الأحزاب السياسية أو يتم تنظيمه من خلال التحالف الوطنى. ويشير اللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزى للتعمير إلى أن الرئيس أولى الصعيد اهتماما كبيرا، حتى على مستوى الزيارات، وافتتح العديد من المشروعات. والأهم هو «جبر الخاطر» لأهل الصعيد بهذه المشروعات الهائلة التى نفذ منها الجهاز المركزى للتعمير جانباً كبيراً، وما يهم فى هذه المشروعات أن كل مشروع نبدأه تكون موازنته متوافرة ولا يفتتح الرئيس مشروعا إلا بعد اكتماله عكس ما كان فى العهود السابقة، الذى كان الافتتاح فيه عبارة عن وضع حجر أساس لزوم الصورة و«البروباجندا». أما الآن فالتنفيذ واجب واختصار وقت التنفيذ ضرورة، وهو ما نعمل عليه، وأنجزنا به هذه المشروعات التى لم يكن يتصور عقل أنها ستتم فى هذه المدد القياسية، وهوما وفر فرص عمل كثيرة ومتنوعة، وسيحد من استقبال القاهرة للهجرات البشرية التى ريفتها وخلقت حولها حزاماً من المناطق العشوائية التى تعمل الدولة الآن على إزالتها وإنشاء مساكن آدمية تليق بالمواطن المصرى.


النبأ
منذ 10 ساعات
- النبأ
رئيس جامعة قناة السويس: اعتماد مركز الأورام نهائيا والمستشفى التخصصي مبدئيا يؤكد التزمهما بمعايير الجودة
تقدم الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس بالتهنئة إلى جميع فرق العمل بمركز علاج الأورام والطب النووي والمستشفى التخصصي، بمناسبة حصول المركز على شهادة الاعتماد النهائي، والمستشفى التخصصي على شهادة الاعتماد المبدئي من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُضاف إلى سجل النجاحات التي تحققها مستشفيات الجامعة، ويعكس التزامها الكامل بمعايير الجودة والتميز المؤسسي. رئيس جامعة قناة السويس: اعتماد مركز الأورام نهائيا والمستشفى التخصصي مبدئيا يؤكد التزمهما بمعايير الجودة وأشاد رئيس جامعة قناة السويس بالكفاءة الطبية والإدارية التي أسهمت في هذا الإنجاز، وموجهًا الشكر إلى مجلس إدارة المستشفيات الجامعية برئاسة الدكتور أحمد أنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة مروة عرابي نائب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وإدارة المستشفى التخصصي برئاسة الدكتور خالد السيد، ورئيس قسم علاج الأورام والطب النووي الدكتورة فيفي مصطفى، ومدير مركز الأورام والطب النووي الدكتور محمد سليمان، وكافة الأطباء وهيئة التمريض والصيادلة والفنيين والإداريين. ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود متواصلة شهدتها مستشفيات جامعة قناة السويس في إطار خطة تطوير شاملة تستهدف الارتقاء بجودة الرعاية الصحية والتعليم الطبي، حيث حصل مركز علاج الأورام والطب النووي على شهادة الاعتماد النهائي من الهيئة، بينما حصل مستشفى جامعة قناة السويس التخصصي على شهادة الاعتماد المبدئي، وذلك وفقًا لمعايير الجودة الصادرة عن الهيئة (GAHAR)، ضمن قرارات اللجنة العليا للاعتماد الصادرة في 21 مايو 2025. وكان مركز علاج الأورام والطب النووي قد شهد عملية تطوير متكاملة انتهت في نوفمبر 2023، وتم افتتاحه رسميًا في 19 يونيو 2024، على مساحة 1267 مترًا مربعًا تشمل الطابق الأرضي، بالإضافة إلى المبنى الملحق الخاص بجهاز المعجل الخطي. يضم المركز 13 سريرًا، تشمل غرفة عزل وغرفة إنعاش قلبي ورئوي وغرفة فرز، إلى جانب قاعة محاضرات بسعة 45 فردًا، ووحدة حسابية مستقلة، وأقسامًا إدارية وطبية متكاملة تشمل التسجيل الطبي، الملفات، الأمن الصناعي، والجودة، وغيرها من الأقسام، وقد نجح في استيفاء جميع معايير الجودة والسلامة ليُعتمد كمؤسسة رائدة في تقديم خدمات الأورام والطب النووي بمحافظة الإسماعيلية. مستشفى جامعة قناة السويس التخصصي أما مستشفى جامعة قناة السويس التخصصي، فقد خضع لأعمال تطوير شاملة منذ عام 2022، شملت رفع كفاءة العمليات والعناية المركزة وتحديث جميع الأدوار بالمستشفى، وتم اعتماد مقايسة تطوير بقيمة 100 مليون جنيه، بدأت المرحلة الأولى منها بـ27 مليون لتحديث أنظمة التيار الخفيف مثل إنذار الحريق واستدعاء التمريض والأنظمة الصوتية والاتصالات، إلى جانب تجديد شبكة الحريق وصناديق الإطفاء، وصيانة محطة الحريق، وتنفيذ أنظمة رشاشات الإطفاء والشبورة المائية في الأماكن الحرجة كغرف العمليات والعناية المركزة بقيمة 40 مليون جنيه، وأعمال إضافية بـ5 ملايين، وإصلاح نظام التبريد المركزي (تشيلر) بـ3 ملايين، وتوقيع عقود صيانة شاملة لجميع الأجهزة بقيمة 10 ملايين جنيه. ومن جانبه أعرب الدكتور أحمد أنور عبدالغني، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عن فخره بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن ما تحقق هو انعكاس لما تبذله الجامعة من جهود لتعزيز جودة خدماتها الصحية، بما يليق بثقة المجتمع، ويُرسخ مكانة المركز كمؤسسة طبية وتعليمية متميزة على المستويين الوطني والإقليمي في مجال الأورام والطب النووي. هذا وقد سبق وصرّح الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بأن اعتماد مركز علاج الأورام والطب النووي بجامعة قناة السويس يُمثل خطوة نوعية في تطبيق مفاهيم الجودة والحوكمة السريرية في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة، مشددًا على استمرار دعم الهيئة للمنشآت الجامعية لتأهيلها للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية. جدير بالذكر أن اعتماد المركز والمستشفى التخصصي إنجازًا جديدًا في مسيرة تطوير القطاع الصحي الجامعي بمحافظة الإسماعيلية، ويعكس التزام الجامعة الراسخ برفع كفاءة بنيتها التحتية الطبية وتحقيق أعلى معايير الاعتماد الوطني في تقديم خدمات الرعاية الصحية والتعليم الطبي المتميز.